أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - عودة الصحاف وزيرا ...














المزيد.....

عودة الصحاف وزيرا ...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 15:28
المحور: كتابات ساخرة
    


حسب رأي أحد معالجي (الشرجي وأبو صفار ) إن ألأحلام والكوابيس المزعجه تأتي مع الأمطار ... ولا أدري من أين جاء هذا العالم الفطحل بنظريته لكنها أصبحت بالنسبة لي مُسلمَهْ , وقد تحققت نبوءة الرجل معي مرتين على ألأقل .. كانت ألمره ألأولى في العام قبل الماضي حيث حلمت إن بغداد قد دخلها (شمشون الجبار لمعالجة أضرار ألأمطار) وتحققت ألرؤيا عندما أفقت في صبيحة اليوم التالي على نبأ تداولته العديد من القنوات ألأعلاميه مفاده إن السيد أمين العاصمه التي ضاع على أهلها ألأمن وألأمان وألأمانه قد عثر على صخرة كانت سببا مباشر لأغراق المدينة بوحل ألأمطار بعد تلوث مياهها النقيه النازله من السماء خيرا على كل العباد عدا سكان هذه البلاد , وأنتهت بعون الله مرحلة من مراحل الكذب والضحك على الذقون مع إنتهاء موسم ألأمطار والكل مطمئن {إن غيث السنوات القادمه لن تعيقه صخرة جاثمه} ولن تغرق عاصمتنا بفضل القوه الشمشونيه , ومر عام من الجفاف بعد {عام الصخره العجيبه} شهد عملية إنتقال منصب أمين العاصمه من السيد عبعوب الى السيده علوش وبما أن الخير(كصص ونواصي) وألأمينه {كصة خير} فقد جادت السماء بغيثها بعد مقدمها الميمون وتكليفها بالمنصب وعادت بغداد للغرق ثانية ولم تنقذها إزالة الصخره من النهايه المره فمع الزخات ألأول تحولت الى بحيرة آسنه بعد إختلاط ماء المطر مع ما أكتنزته المجاري المتوقفه عن الجريان من فضلات بني ألأنسان فكان ماكان مما إضطر الست ألأمينه للأستعانه بخبرة خاصه بالكذب والتدليس , وبينما هي تبحث عمن يستطيع فبركة كذبه تنطلي على الناس وإذا بسلطان النوم يداهمني ويأتي (الطيف) : فقد كلفني أحد أعمدة القوم بأن أذهب الى الصحاف وأطلب منه (تدبير كذبه لأنقاذ رقبه) ... فلم يعد أمام السيده ألأمينه غير هذا الرجل ليخلصها من ألألسن السليطه , ولا أُخفي عليكم أنني طرت من الفرح لمجرد التكليف لأني أصبحت موضع ثقة مسؤول كبير أولا وثانيا (هنيالك يافاعل الخير) وهل هناك خير في الدنيا أكثر من إنقاذ مسؤول من حبل المشنقه ؟ فقد إعتدنا نحن العراقيين على إنزال أقسى العقوبات بكل مسؤول فاسد أو فاشل , ومن الطبيعي أن يُحكَمْ بالفشل على المقصر المسبب لكارثة الغرق وليس من الشيمه التقصير في مساعدة من وقع في هذه الورطه (والله ينتقم من الورطها)... وما أطول عليكم تهيأت لي كل وسائل ألأتصال بالصحاف وأخذت موعدا منه وتهيأت لي وسائل المواصلات حتى بلغت المرام والتقيت بالكذاب الهمام وطرحت عليه الفكره مع عرض بأعادة تكليفه بوزاره (تازه) في حالة حل تلك المعضله ... سخر الرجل من مقدمي ومما جئته به من عرض تتحلب له الرياق وقال : وهل تعتقد إن كذبي يؤهلني للدخول في هذه الحكومه ؟ , إن وزراء اليوم لاقبل لي بمجاراتهم ولو كان هناك إمتحان دولي بالكذب لكانت الجائزه ألأولى والثانيه وما يليهما وصولا الى أخر مسؤول يكتمل به عدد الوزراء وما فوقهم والنواب ومادونهم والمحافظين ومن هو بدرجتهم من حصة العراق...(روح بويه روح جايني مناك لهناه يريدني أدبر كذبه ههه عايزين كذابين إنتم ؟ وبعدين وينه المسؤول الفاسد أو الفاشل اللي حاسبته حكومتكم وانت خايف عليه من العقوبه ) ...(وما أطولها عليكم فزيت من نومي وهاي سالفتي هالسولفتها)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمدارس ...(1)
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟
- كلهم مع التظاهرات قلبا وقالبا
- (ألكاره) و(القاع) ... وأسباب الضياع
- إتقوا الله يا آل (مدري ياهو)
- (الحمِنان) و(الصابون) وتراكم الديون
- (ألذبح)..و(التفسيق)
- (ألويرات) ... وسكان العشوائيات
- حكاية (شرهان) وطامة العراق
- صرنه مصرف للجماعه
- دين (شباط)...
- دين (شباط) ...
- مصير الفضائيين
- كراسي الشرق ليست عقيمه :


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - عودة الصحاف وزيرا ...