أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - على عجيل منهل - قانون البطاقه الموحده مجحف - وظالم- لمكونات الشعب العراقى -من - المسيحيين والصابئه والايزيدين - لااكراه فى الدين -














المزيد.....

قانون البطاقه الموحده مجحف - وظالم- لمكونات الشعب العراقى -من - المسيحيين والصابئه والايزيدين - لااكراه فى الدين -


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 03:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أساقفة الكنيسة الكلدانية يعربون عن اسفهم لرفض البرلمان تعديل قانون البطاقة الموحد-

أعرب أساقفة الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم المجتمعون في روما، السبت، عن اسفهم لرفض مجلس النواب تعديل قانون "البطاقة الموحدة"، معتبرين اياه تراجعاً "مؤسفاً" عن مبدأ التعددية.
وقال بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رؤفائيل الاول ساكو في بيان: "لقد كنا نأمل أن يتفهم اعضاء مجلس النواب أن الدين علاقة بين الانسان وربه ولا اكراه فيه"، مبيناً أن "أساقفة الكنيسة الكلدانية في العراق العالم المجتمعون في روما عبروا عن أسفهم الشديد لرفض مجلس النواب العراقي تعديل قانون البطاقة الموحدة".
وأضاف ساكو، "اننا كنا قد قدمنا طلبا بتعديل القانون قبل اشهر الى مجلس النواب العراقي لسعينا الى تحقيق العدالة والمساواة لكن جاء قرارهم مجحفاً بحق الاقليات غير المسلمة"، معتبراً أن "ذلك يعد تراجعاً مؤسفاً عن مبدأ التعددية واحترام التنوع والخصوصية".
وكان النواب الذين يمثلون الاقليات بمجلس النواب اعلنوا في وقت سابق من اليوم السبت، تعليق حضورهم بجلسات البرلمان احتجاجاً على قانون البطاقة الوطنية، معتبرين ان المادة الثانية بالقانون "مجحفة" بحق الاديان غير المسلمة.
وكان مجلس النواب صوت في (27 تشرين الأول 2015)، على مشروع قانون البطاقة الوطنية-

- نواب وسياسيون مسيحيون عراقيون-يحذرون من إقرار قانون البطاقة الوطنية -

لمخالفتها حقوق الأقليات والحريات الدينية، لأنه يفرض الانتماء الديني بـ «الإكراه»، داعين المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة إلى التدخل.
وكان البرلمان العراقي أقرّ مشروع قانون البطاقة الوطنية، بعد انسحاب نواب كتل القوى المسيحية احتجاجاً على ورود فقرة فيه تلزم «الأولاد القاصرين باعتناق الدين الإسلامي (وراثة) من الأبوين».
وقال رئيس كتلة «الرافدين» يونادم كنا، لـ «الحياة» أن «القانون في عمومه يشكّل خطوة جيدة لإنهاء البيروقراطية، لكن المادة 26 منه جاءت مجحفة وهي أسوأ بكثير مما كانت عليه في زمن النظام الديكتاتوري، وتخالف الشريعة التي تقول: لا إكراه في الدين، كما أنها تخالف خمس مواد دستورية، وإقرار القانون شكّل خيبة أمل بأن الدولة ذاهبة باتجاه النظام الديني وليس المدني، عكس ما تؤكده المرجعية في النجف».
وزاد: «سنطعن بالقانون لتعديل الفقرة كي تنسجم مع روح الدستور في المادة الثانية منه، والتي أخذ الشق الأول منها فقط والقائل أن الإسلام دين الدولة، من دون اعتبار لشقّها الثاني الذي يؤكد حماية حقوق الأقليات والأديان، حتى أن ما ورد في قانون الأحوال الشخصية كان أفضل بكثير».
وقال سكرتير حزب «بيت النهرين الديموقراطي» روميو هكاري، لـ «الحياة» أن «القانون في صيغته الحالية مرفوض قطعاً، وندعو ممثلي أحزاب شعبنا إلى عدم الاكتفاء بالرفض ومقاطعة الجلسة، والعمل على ممارسة النشاطات والضغوط على منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، للعب دورها في مواجهة هذا التهميش والإقصاء والظلم الجائر في حق المسيحيين والأقليات، وفوق ما تعرضت له من جرائم وتشريد واعتداءات على يد تنظيم داعش، فإن هذا القانون يشكل اضطهاداً من نوع آخر».
ودعا «علماء ورجال الدين الإسلامي والقوى السياسية العراقية، إلى وضع اعتبار لهذا الشعب العريق ودينه (المسيحيون)، الذي يعيش في هذا الوطن منذ أكثر من ألفي سنة، ومن الإجحاف أن تتسلّط شريحة على باقي الشرائح، وعليه ندعو الرئاسات الثلاث في بغداد وإقليم كردستان الى مساندة مطالبنا».
وشدّد رئيس كتلة «الوركاء الديموقراطية» جوزيف صيلوا سبي، في بيان، على أن الفقرة المذكورة «تنافي تماماً البناء الجديد للعراق على أساس دستور كافل للحقوق والحريات الدينية، ومجحفة في حق المكونات غير المسلمة»، وزاد أن «الخطوة تتنافى مع جوهر الإسلام ومع فقرات الدستور في المادة (2) الفقرة (ب) و(ج) والمادة (3) والمادة (39) والمادة (40) التي تحمي حقوق المواطنين العراقيين، وتمنع أي محاولة لفرض الدين أو الفكر أو العقيدة عليهم بالإكراه»، وختم بالإشارة إلى أن «هذا القانون هو إحدى فقرات قانون الأحوال الشخصية رقم 65، وقد خلق الكثير من الإشكالات وفيه إجحاف واضح لكرامة الإنسان».--

علق نواب الأقليات العراقية، حضورهم في برلمان العراق، تنديداً واحتجاجاً على مادة في قانون البطاقة الوطنية الجديد، والتي تُلزم الأطفال الأقليات، اعتناق الدين الإسلامي.
و طالب ممثل أمير الايزيديين في العراق والعالم، برين سعيد تحسين بك، في تصريح له بتغيير المادة، وأن يختار الأولاد القاصرون الدين عند بلوغهم الثامنة عشرة، إذا أسلم أحد الأبوين، طبقاً للدستور العراقي الذي يحق لكل فرد حرية اختيار الدين والعقيدة.

كان تقرير نشرته صحيفة «إكسبريس يو كاي» البريطانية منتصف الشهر الجاري، حذّر من أن «المسيحية في العراق تواجه خطر الاندثار في غضون خمس سنوات، بسبب الهجرة وحملة تنظيم داعش، ناهيك عن تهديدات بالقتل والتهجير وانعدام الأمان»، مشيراً إلى أن أعداد المسيحيين تراجعت إلى نحو 26 ألفاً بعد أن كانت نحو مليون ونصف المليون قبل عام 2003.--
اننا نتضامن مع نواب -الاقليات العراقية،والذين علقوا حضورهم في برلمان العراق، تنديداً واحتجاجاً على مادة في قانون البطاقة الوطنية الجديد، والتي تُلزم اطفال الأقليات، اعتناق الدين الإسلامي.ويجب الغاء هذه المادة 26 من قانون البطاقة الموحده








#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب وزير التجارة العراقى -ملاس محمد عبد الكريم الكسنزان الح ...
- جريمة فى البصره
- زواج القاصرات- صغيرات العمر- شمس --العرب-- تسطع على الغرب
- ضوء فى ظلام بغداد
- الغاء وزارة الدوله لشؤون المر أة ووزارة حقوق الانسان فى العر ...
- الجواز العراقى-- بين الجواز الصومالى -والافغانى --من حيت الح ...
- تشكيل ممثلية للديانة اليهودية - فى كردستان العراق -خطوة فى ا ...
- لايجوز ان تجلس -البنت -مع ابيها -الا --مع محرم
- تونس - تفوز - بجائزة نوبل للسلام لعام 2015 --نصر كبير للحوار ...
- جريمة فى ديساو -Dessau --المانيا - قتل شابة --من اجل غسل الع ...
- نورى المالكى --قائد الضرورة -
- حلف بغداد الرباعى
- قرارات صحيحه فى طريق الاصلاح ومحاربة طاعون الفساد الحكومى
- ارسال التوراة العراقيه -الى اسرائيل -عمل صحيح -وتعويض عن- ال ...
- العراق بين الكوليرا والطاعون -الفساد - وزارة التجارة - نموذج ...
- دولة حمودى --وخطف --المناضل جلال الشحمانى- وضرورة اطلاق سراح ...
- القفاصة والتنك قراط -1 -فى بغداد -يسهلون دخول -الاغذية التال ...
- فيلم هندى- تفرج -- عليه ---ياعراقى
- اختطاف سياسى للناشط المدنى جلال الشحمانى- ونحمل الحكومة العر ...
- تمخض الجبل او الجمل - فولد فأراً - اصلاحات السيد حيدر العباد ...


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - على عجيل منهل - قانون البطاقه الموحده مجحف - وظالم- لمكونات الشعب العراقى -من - المسيحيين والصابئه والايزيدين - لااكراه فى الدين -