أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - نداء استغاثة الى الامين العام للامم المتحدة’وكل شرفاء العالم














المزيد.....

نداء استغاثة الى الامين العام للامم المتحدة’وكل شرفاء العالم


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 03:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




سيدي الامين العام للامم المتحدة
السيدات والسادة المثقفين والمؤمنين بحقوق الانسان في كل مكان
وانا اتابع ماتبثه قنوات الاعلام المرئية عن الفيضانات التي نتجت عن الامطارالتي عمت معظم انحاءوطننا العراقي البائس التعيس’ومن خلال هذه التراجيديا الانسانية التي فاقت الخيال في بشاعتها’تخيلت حال الاطفال والمرضى وكبارالسن’بل وكل’الذين’شاء حظهم العاثربأن يكونوا مواطنين في دولة تحكمهااحزاب من سقط المتاع’يحميهم رجال عصبات’وميليشيات مشبوهة الانتماء والتبعية,تقتل الناس بدم بارد وبلا سبب مبرر’لذلك,ف

’لاامل على الاطلاق في ان تهتم هذه الحكومة بحالهم’ولاان يتوقعوا ان يلقى اليهم بأي طوق نجاة يمكن ان ينتشلهم من هذه الورطة الكبرى’واصبحوامجبرين الان على ان يتحملواغضب الطبيعةدون اية مساعدة انسانية !حالهم حال سكان الغابات والكهوف الذين لم تصلهم اي من مضاهر الحضارة ووسائلها لحماية الانسان!كلهم مواطنين ابرياءكانوا يعيشون امنين في دفء وحنان وسترمنازلهم
قبل ان تتسلط تلك العصابات على مقدرات الدولة ’تختلق الف سبب وسبب لاثارة النعرات التي ادت الى صراعات وانقسامات بين افراد الشعب’وكلها من اجل ذر الرماد في العيون والهاء الشعب’وبكل اطيافه وطوائفه’عن اكبرعملية سطو وسرقة لمقدرت وثروات بلد كامل يعتبرمن اغنى الدول بموارده الطبيعية’بسبب وبفعل صراعات تلك العصابات وتامرهاعلى سرقة ثروات هذا الشعب البائس المبتلى الذي اجبرعلى ان يتحمل معانات هذاالوضع الجلل في مخيمات اللجوء’التي لم تعد قادرة على تقديم اضعف
الايمان لهم من حماية,ورعاية وانقاذ من هذاالحضيض الذي القوا فيه دون ذنب ارتكبوه

اذن وفي حقيقة الامر:-هل هناك فعلا دولة اسمها العراق؟هل هناك حكومة وسلطات ومحاكم ومؤسسات ’وبرلمان ووزارات,كما هي الحال في كل الدول’والاوطان المتحضرة؟كل الدلائل تشيرالى اننا نعيش شريعة الغابة بكل تفاصيلها’لاقيمة للانسان ولامستقبل ولاحياة كريمة ولاوقاية ولاحماية’كل انسان معرض للموت والدمار بلا اي سبب’وفي اية لحظة,كل قادرعلى ان يقتل غيره ثم يعود الى بيته امنا’لاحسيب ولارقيب الا ضميره!كل شئ في العراق يدل على ان الانهيار والسقوط هو الحال الحقيقي لما كان يسمى دولة العراق’رغم انها من اعرق الدول’ورغم تاريخها المشرف الموغل في الحضارة الانسانية’ فيها بنيت اول منظومة قانونية متكاملة’لها الفضل الكبيرعلى تحول المجتمع الانساني من حياة الهمجية الى مجتمعات متحضرة’لم يعد هناك نظام ولاقانون في اول دولة سنت شريعة ودستور في العالم ومنذ اكثر من 3700 عام’ رسمت من خلالها خطوط المسؤولية الاجتماعيةوعلاقة المواطن مع اخيه وحقوق الدولة على المواطن وحق المواطن على االدولة’تلك كان اسمها شريعة حمورابي’ذلك الملك القائد الذي علم العالم كله اصول القانون’والنظام’وصل الحال بأحفاده’الى هذا الواقع المزري’حيث ,حلت البندقية محل العقل’وغاب المنطق,وهرب المعقول امام الخيال’والخرافة’اغني دولة في مواردها الطبيعية’اصبح معظم ابناء شعبها يعيش تحت خط الفقر!كل ذلك يحدث وسط صمت غريب ,مريب مثير’من قبل شعب عرف بصعوبة المراس وقوة العزيمة!فماحقيقة مايجري؟وكيف وصل الامر
الى ماهو عليه الان؟هل هي لعنة؟!هل هوانتقام رباني؟
ويبقى السؤال يكررنفسه’ولكن من المؤكدأن شعب,قد انهكته الضربات,المتلاحقة,منذ 1980 وحتى اليوم,ولم يعد قادرا حتى على الثورة والانتفاضة’اصبح مصيره خطير ومؤلم,وهو بحاجة الى انقاذ دولي’بحاجة الى تفعيل قوانين حقوق الانسان’انه معرض الى ابادة جماعية حقيقية’انه معرض الى الفناء’هناك ارواح لاذنب لها تعاقب بقسوة’رغم انهم بشرا,مثل باقي الامم,ومن حقهم ان يعيشوا,مثل بقية البشر’وحتى الحيوانات التي تعمل منظمات كثيرة وكبيرة على ايقاف انقراضها
لذلك فأنااوجه نداءاحاراالى السيدبان كيمون الامين العام للامم المتحدة’ليستدعي مجلس الامن الدولي,ويدرس حالة الشعب العراقي المخطوف من قبل تلك العصابات الوطنية الاجرامية التي زورت عملية سياسية’واخذت تحكم بالباطل وتسرق الشعب وتدفعه الى الانهيار,تلقي به الى المجهول’مطلوب عملية دولية لاعادة احتلال العراق والقاء القبض على حكامه ومحاكمتهم امام محاكم اممية,والتحقيق في عملية اختفاء اموال الشعب واعادتها’وتربية جيل جديد على القيم الاخلاقية لكي يستلم سلطة البلد مستقبلا
سيدي الامين العام:-لابد انك تتفق معي بأن العالم اصبح متداخلا’وان الارهاب الذي صنعته ايادي خفية على اراضي العراق وسوريا وغيرها’والذي تحول الى مؤسسات ودول!لابد ان يمتد يوما ليغطي كل العالم المتحضر’ولن يسلم منه احد مهما فصلت عنا معه بحار ومحيطات’واذا كانت الجيوش تحارب بالاسلحة فالارهاب لايمكن محاربته الا بتجفيف منابعه وزوال اسبابه’وتلك مسؤولية ومهمة الامم المتحدة’واليوم ان كانت الضروف قابلة للحل’فغدا سوف يعم الطوفان ويغرق الجميع
مع كل الاعتزاز والتقدير لجهودكم الكبيرة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل خطة اقتحام الامريكان لسجن الحويجة
- اللواء غازي عزيزة يدلي بمعلومات خطيرة جدا
- اللواء غازي عزيزة’يؤكد’تعمد الامريكان تدمير العراق
- هل سيستيطع الروس هزيمة داعش؟
- الضبع الروسي بوتين يخطف الفريسة الامريكية
- اللواء غازي عزيزة يؤكد طائفية حكام العراق
- اللواء غازي عزيزة يشرح اهم اسباب التدهور الامني في العراق
- اللواء غازي عزيزة يشرح اسباب هزيمة الجيش العراقي امام داعش
- اللواء غازي عزيزة يضع النقاط على الحروف
- اللواء غازي عزيزة’يدلي بمعلومات خطيرة
- اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق
- نص الرد الذي ورد الى بريدي الالكتروني على رسالتي للرئيس اوبا ...
- السيد الرئيس باراك اوباما:-هل شاهدت جثة الطفل ايلان؟
- رسالة مفتوحة الى السيد العبادي:-مقترح لمشروع اقامة حكومة تكن ...
- سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا ...
- ياحكومة العراق’ويا مجلس القضاء الاعلى:-حذاري حذاري’فالشعب ثا ...
- سيدي رئيس الوزراء:-لاحل الا بحكومة تكنوقراط’وارشح لكم 3منهم
- قناة البغدادية تحقق المعجزة
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق(10) سلاح الدمار ال ...
- نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - نداء استغاثة الى الامين العام للامم المتحدة’وكل شرفاء العالم