أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - سؤال : لماذا تعيش الحياة, وما معناها وما جدواها















المزيد.....

سؤال : لماذا تعيش الحياة, وما معناها وما جدواها


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 14:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- نحو فهم الوجود والحياة والإنسان (37 ) .

أعتنى فى كل كتاباتى بنقد ونقض فكرة الإله والأديان ليجد قلمى سبيله فى دحض الخرافة والسذاجة البشرية بمخاطبة العقل والمنطق والمعرفة والعلم موضحاً ومثبتاً أن فكرة الإله والأديان إبداعات إنسانية محضة لا تخرج عن حدود الإنسان , فأى محاولة للتعمق العقلانى المنطقى فى الحالة الوجودية والإنسانية ستصب فى النهاية إلى نفى وجود إله كوجود مستقل وفضح الأديان والمقدسات كفعل وإنتاج بشرى .
جال فى خاطرى تأمل فى سؤال : لماذا نعيش الحياة وما معنى وجودنا ؟ لأكتشف أن هذا السؤال كفيل بدحض وإجهاض كل أوهامنا وخرافاتنا ورؤانا المغلوطة بضربة واحدة قاضية , وذلك متى أطلقنا العقل والمنطق فى التأمل لنجد أنفسنا فى نهاية المطاف أمام فهم حقيقى للحياة والإنسان ومواجهة حقيقية أمام أنفسنا لندرك أننا من ننتج المعنى والغاية والقيمة والجدوى وكل القصص والسيناريوهات لإعطاء معنى لوجودنا .

* لماذا نعيش الحياة ؟! .
- سؤال من المؤكد أنه مر على الكثيرين منا وأتصور أنه سؤال مطروح منذ بدء البشرية بشكلها الواعى المتطور , وأعتقد أنه لم يلقى الكثير من الإهتمام أو قد تكون إجابتنا عليه متهافتة لنطرح إجابات خائبة ساذجة بعيدة عن جوهر السؤال , لذا فقد حان أن نطرحه بقوة ..ولنفكر ملياً فى سؤال : لماذا نعيش الحياة ولنواجه الحقيقة التى نهرب منها فنحن لا نزيد عن وحدة وجودية حية كقرد أو دودة أو خلية أميبا تمارس فعل حياتى وجودى ما يلبث أن ينتهى بلا معنى ولا جدوى .

- هل نعيش الحياة لنبحث عن الطعام والجنس , هل نعيش لنتصارع , هل من أجل أن ننتصر على آلامنا , هل لنسود ونذل الضعفاء , ما معنى كل نضالنا وصراعنا وكفاحنا فى دورة حياة ستنتهى بالموت ليتبدد تاريخنا وذكرياتنا كله بمحاسنه وقبحه , ما معنى وجودنا وماذا جنينا من الحياة , ما غايتنا الحقيقية فى الحياة .

- ماذا إخترنا من حياتنا ووجودنا منذ أن تنفسنا أول نسمة هواء حتى نطلق النفس الأخير , فهل إخترنا الزمان و المكان والبيئة أم أن حراكنا فى إطار المحددات والمعطيات المادية الموجودة , فما معنى الحياة سوى الحراك فيما هو مُحدد من صور مادية وأداء بيولوجي .

- ما هو وجه الإختلاف بين الإنسان والدودة , فالإثنان دورتان فى الحياة ما يلبثا أن ينتهيا بالموت , والإثنان يتحركان فى إطار صيرورة الحياة وحتميتها , والإثنان يبحثان عن الطعام ويخوضان الصراع من أجل الحصول عليه .. بالطبع هناك إختلاف فى الأسلوب والأداء والشكل , ولكن جوهر العملية واحدة فنحن أمام دودة تبحث عن الغذاء بغريزة غير واعية ولا مخططة , وإنسان إمتلك الوعى المدرك فى نضاله نحو الغذاء ليمارس عمليات تعقيد هائلة ومتنوعة لحصوله على الطعام لكن تبقى جوهر وفلسفة الحياة فى الإنسان كالدودة فهما يعيشا الحياة ليأكلا .

- أتذكر سفسطتنا ونحن صغار عندما كنا نسأل انفسنا : هل نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش ؟ لنتفذلك ونقول نحن نأكل لنعيش لننزه أنفسنا عن المظهر الحيوانى الذى يعيش الحياة ليأكل فنحن لدينا مهام أخرى غير الأكل والسعى وراءه كإعتنائنا بالفنون والأداب والرياضة أو دفاعنا عن الحق والخير والجمال بينما الأمور لن تخرج عن كوننا تواجدنا فى الحياة لنأكل ونعيش فهكذا جل إهتمامنا وسعينا وحياتنا فى هذه المعادلة , وعندما توفر درجة من الأمان الغذائى والشبع إعتنينا أن نلعب ونلهو ونداعب خيالاتنا بالفنون والأفكار .

- نحن نمارس الحياة بعد أن تواجدنا فيها لنندفع للحفاظ عليها بالبحث عن الطعام والجنس كفعل حياتى فلا نزيد شيئا عن الحيوان إلا فى الطريقة والأداء والأسلوب والشياكة ولكن غايتنا واحدة فنحن نأكل فى أوانى نظيفة بعد طهى الطعام وتتبيله وتزويقه , ونمارس الجنس بشكل إحتفالى مع مزيد من التزويق والقيود التى صنعناها بأنفسنا حتى نعطى مذاق خاص للجنس ليبقى فى النهاية الفعل الحياتى واحداً للإنسان وأى كائن حى آخر , وليطل السؤال لماذا نعيش الحياة .

- قد يقول قائل : كيف تخلط الأمور هكذا لتساوى بين فلسفة وجود إنسان وفلسفة وجود دودة فكيف تفسر الإبداعات والإختراعات فى العلوم والفنون والآداب ؟
بالطبع الإنسان كائن واعى متطور راق عن الدودة ولكننا نتكلم عن مغزى وجدوى وفلسفة حياته فهو يعيش الحياة بحثاً عن الطعام فلا يختلف عن حياة دودة , وما الإختراعات والإكتشافات فى العلوم إلا وسيلة لتسهيل حياته فى بحثه عن الطعام بشكل وفير وآمن , فكل العلوم تدور فى إيفاء حاجات الإنسان الحيوية بتوفيرها وتأمينها , أما الفنون والآداب والفلسفات فتأتى بعد أن حصل الإنسان على أمانه الغذائى وضمن الوجبة الغذائية التالية فإمتلك درجة من الراحة والترف أن يتسلى ويُبدع فنون كحال القطة التى تلهو بعد أن شبعت , فلو لم يكن هناك أمان غذائى ما أبدع الإنسان الفنون والآداب لذا نجد ظهور الإبداعات الفنية الجميلة فى المجتمعات الزراعية القديمة عن مجتمعات الصيد , فالطبيعة منحت الإنسان الأمان فى الحصول على طعامه فجلس بعدها يتأمل ويتخيل ويبدع.

- نقع فى فخ التهافت والإجابات الخاطئة عندما نتماهى فى أسئلة عن قدرات الإنسان فى الإبداع لتضللنا عن سؤالنا الأساسى : لماذا تعيش الحياة , فالإبداعات والإختراعات والإكتشافات وسيلة حياة وممارسة حياتية متقدمة فى خضم الحياة وليست جوهر الحياة ذاتها فهى وسائلنا للعيش لنأكل فى أطباق وبمعالق وليس بأصابعنا لنمارس فى النهاية فعل حياتى فى خضم الحياة كالدودة , وليبقى سؤال لماذا نعيش الحياة .

- قد يقول قائل أن الإنسان يعيش ليحقق وينصر قضية يؤمن بها كأن يدعو ويبشر بدين أو فكرة , أو يناهض الإستعمار والظلم أو ينصر طبقة البروليتاريا أو أى قضية تستهويه تمثل له قناعة ولكن هذه الإجابة مخادعة وإلتفافية لا تقدم شئ فأنت تواجدت أولا فى الحياة ثم خلقت القضية التى تتبناها لتجعل لوجودك معنى وهدف , ليبقى سؤال ما جدوى الحياة .!

- يخطأ من يظن أن المبدعين والمفكرين والفنانين يقدمون فكرهم وفنهم فداء الثقافة ورقى البشر بل لإثبات وجودهم بفعل قوى مؤثر يصفه العامة أنهم باحثون عن الشهرة وليكن هذا ولكن جوهره وجود طاقة إبداعية داخلية تطلب الخروج لتعلن للإنسان وللآخرين أن حضوره له معنى وقيمة وغاية فى عالم مادى بلا معنى .

- هناك إجابة دينية لسؤال لماذا نعيش الحياة , ولكنها مغلفة بالوهم والإفتراض وتفتقد للإثبات كما تتشبع بكل التدنى والتهمييش والتحقير للإنسان لتقدم رؤية عبثية فى النهاية , فهى تطرح رؤية أنك تعيش الحياة لتكون عبد فحياتك كلها هى لخدمة السيد وإيفاء طلباته , فبئس وبؤس هذه الإجابة التى تجعل معنى وغاية حياتك أن تكون عبد , فما هذه الدونية والحقارة , كما أن هذه الإجابة لم تعطى معنى لماذا نعيش الحياة , فهى تؤجل الإجابة وتقدم مفهوم عبثى بتبديد حياتك الملموسة الواقعية فداء حياة ما بعد الموت أى جعلت الحياة المحسوسة عدمية , ليطل سؤال لماذا نعيش الحياة وما جدواها مرة أخرى فهى إعتبرت الحياة ممر لعالم آخر ولا جدوى فى ذاتها فهى لا تشكل أى معنى سوى كنفق مرور ,علاوة أن هذا الفهم مُستحدث وليس فى فطرة الإنسان , ففكرة العبودية للإله أو البنوة له جاءت فى مرحلة متقدمة بفعل تأثير ثقافة . كما سيستدعى السؤال عن معنى وجدوى وغاية الحياة فى العالم الآخر إذا كان موجوداً , أى أن تلك الإجابة رحلت وأجلت السؤال فهى أعطت للحياة الأرضية غاية ونزعت هذه الغاية عن العالم الأخروى .

- هناك فرق هائل بين ممارسة الحياة ومعنى الحياة , فالممارسة تأتى فى سياق وجودنا كمظهر من مظاهر الحضور الحياتى , أما المعنى فهو جوهر وغاية الحياة المُفترض من وجود الإنسان منذ أول لحظة تنفس فيها هواء الأرض , فهل توجد معانى وغايات وجدوى لدى الطفل الرضيع أم أنها تخلقت فى ذاته مع الحياة ليتبنى مجموعة معانى يختلقها أو يكتسبها ثقافيا ليتصور لحياته معنى وجدوى بينما الحياة بلا معنى ولا غاية , فهذه المعانى منتجاتنا الفكرية الخاصة التى نسقطها على الحياة , ورغم أن الإنسان مُنتج المعنى والغاية والقيمة فلن يستطيع أن يخلق فكرة معنى وغاية منطقية تعطى للحياة معنى يتقبلها كل البشر وتجيب على سؤال لماذا نعيش الحياة , وذلك يرجع أن كل إنسان مُنتج معانيه كما إنه جاء من خضم حياة وطبيعة غير عاقلة لم تلفظه بمعاني .

* ماجدوى الله ؟!
- دعونا ننطلق لنقطة أخرى وذلك بالبحث عن جدوى وجود إله والإيمان به لنسأل عن جدوى وجود الله . قد يبدو سؤالا صادما غير معتاد ولكن فلنتعامل معه بشكل عقلانى ومنطقى . لو إفترضنا جدلاً بوجود إله , فلنسأل ما جدوى وجوده فى حياتنا على الأرض فهو لا يقدم شيئاً ولا يمنح ميزة تفاضلية للمؤمنين به , فما جدواه ؟!.
الشمس تشرق على المؤمنين بالله والرافضين لوجوده , والخير والشر , والسعادة والشقاء , والصحة والمرض , تنال الفريقين فلا يستأثر المؤمنين بالخير والسعادة والصحة ولا نال الملحدين الشقاء والألم أى أن الإيمان بوجود إله لم يمنح ميزة تفاضلية لأصحابها , ولا نزع الخير والسعادة عن الرافضين لوجوده .

- كان الإنسان القديم يتعامل مع الحياة والطبيعة بمنظور أسطورى سحرى فيعزى كل الظواهر الطبيعية وكل حظوظه من الشقاء والألم إلى إرادة الآلهة وفعلها , بينما فى عالمنا المعاصر وبعد أن نلنا حظوظاً من العلم والمعرفة نتعامل مع الحياة ونفهمها وفق منطق السبب والنتيجة , ونعزى كل حياتنا إلى أسبابها المادية , فلن تجد مؤمن شديد الإيمان إلا ويعزى كل شئ لأسباب مادية فهو يفهم أن سقوط الأمطار والكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والأعاصير والأمراض سببها مادى يمكن فهمه والتعاطى معه ليعالج ويتجاوز المصائب أو يتجنبها , كذلك عندما نتعاطى مع مشاكل المجتمعات الإقتصادية فنعزيها إلى عوامل مادية فلا يقل أحد أن هكذا أرزاق الله المُقسمة , وبالمثل عندما يتعامل مسئول أو قاضى مع إشكالية فلا يقول هكذا إرادة الله وترتيبه بالرغم أن هذا صلب العملية الإيمانية بل يُعاقب المخطأ ويوضح أسباب القصور ويطلب العلاج وتفادى السلبيات .
خلاصة القول أننا نتعامل فى حياتنا بأسباب مادية محضة ونحل كل إشكالياتنا وفق منهج مادى علمى حتى لو كنا نملأ الدنيا عبادة وتضرع للآلهة , فوجود الإله ليس ذو جدوى ومعنى فى صيرورة حياتنا . لنسأل ثانية ما جدوى وجود إله .

* رؤي .
- سؤال لماذا نعيش الحياة سؤال جوهرى ومشروع ولكن إشكالية هذا السؤال جاء من الإنسان ذاته الذى إنفصل عن الطبيعة بالوعى وإمتلك القدرة أن يتوقف ليسأل "لماذا" طالبا الإجابة عن فعل حياتى لطبيعة غير عاقلة ولا مريدة ولا تمتلك التأمل والسؤال ولم تطلق المعنى والغاية فى مشاهدها .

- الإنسان يعيش الحياة كأى وحدة وجودية حية فلا يفرق شيئا عن القرد أو الحمار أو الدودة أو خلية الأميبا , فالمشهد الحياتى ومفرداته ومتطلباته واحدة , فالجميع تواجدوا فى هذه الحالة الحياتية والكل يسعى نتيجة تواجدهم فى هذه الحالة إلى الطعام والتكاثر والبقاء والأمان والحفاظ على وجودهم , فالأمور لا تخرج فى النهاية عن الصراع والتكالب للحصول على الطعام ليتمايز الإنسان وينهج سبل وصور أكثر تعقيداً عن الحيوانات فى الحصول على طعامه بإستخدام ذكاءه فى المرواغة والصيد , لذا فلا معنى ولا جدوى سوى أن الإنسان بوعيه وفكره المتطور وإدراكه للحياة والموت واللحظة الماضوية والحاضرة والمستقبلة خلق غايات متوهمة لتعطى لحياته معنى .

- الإنسان إخترع فكرة وجود إله ليس لحل لغز الوجود والحياة فحسب بل لإعطاء معنى وإهتمام لوجوده وقيمة لحياته وتبديد الغموض والعدمية وفى سبيل ذلك إنزلق للدونية بفكرة أنه عبد لسيده , كذلك منح فكرة الإله وسيلة للتعاطى مع الوجود وتوفير الحياة بعد الموت ولكن تبقى الإجابة مُفترضة وغير وافية ومُنتقصة ودونية كما أشرنا , فالإنسان مفعول به .

- أصحاب العقول المقولبة سيعجزون عن إيجاد معنى وجدوى وجوهر لحياتنا ولوجود الإله المفترض لذا سيرددون بغباء وسخرية أن هكذا تشخيص هو دعوة لحياة بوهيمية كالحيوانات , فهكذا آفاق فكرهم مستمدين هذا من ثقافتهم البوهيمية التى تعتنى بالأكل وممارسة الجنس كهدف وجوهر وغاية لدرجة أنهم نقلوا تلك الصور فى العالم الآخر . لنقول لهؤلاء أننا نعتنى بتأصيل وترسيخ مفهوم أن الحياة بلا معنى ولا جوهر ولا غاية , ونحن من نخلق معانينا وقيمنا ونرسم غاياتنا بأيدينا ولا توجد جهة خارجية تبث فينا المعنى والغاية لذا علينا أن نخلق دوماً معانى وغايات مُتجددة مُنسجمة مع واقعنا , ولا نسجد وننسحق أمامها , ولنتحرر من التابوهات والأصنام فنحن من ننتجها , ولتكن غاية وجودنا وحياتنا فى إطار الإرتقاء بإنسانية الإنسان وليس الإنسحاق والدونية وقبول نهج العبيد عن طيب خاطر والتماهى فى هذه المازوخية القميئة .

- ختاما مازلت أطرح سؤالين : عن لماذا نعيش الحياة وما جدوى وجود إله والإيمان به وأأمل أن نتأمل وندقق فى هاذين السؤالين ملياً فمنهما سندرك أننا من أنتج الخرافات والأساطير والآلهة لإيجاد معنى وغاية لوجود لا يمتلك معنى ولا غاية.

دمتم بخير.
لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه مانحلمش .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم مغلوطة عن الحياة والإنسان والوجود
- موائمات و تدخلات وإقتراحات وما يطلبه الجمهور
- تأملات مسلم معاصر فى تاريخية النص-جزء ثان
- تأملات مسلم معاصر-إن الله يسارع فى هواك
- خمسة وخمسون حجة تُفند وجود إله
- فى ماهية الوجود-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان
- شيزوفرانيا-تناقضات فى الكتابات المقدسة–جزء13
- عاوز أعرف – مشاغبات فى التراث 8
- إستنساخ التهافت-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- الماركسية السلفية وعلاء الصفار
- إستنساخ آلهة البدواة-الأديان بشرية الفكر والهوى والتوحش
- فضائح وشجون ومخاطر على سواحل أوربا
- منطق شديد التهافت ولكن إحترس فهو مقدس
- إنهم ينفقون على الجن بسخاء-لماذا نحن متخلفون
- منطق الله الغريب - مشاغبات فى التراث 7
- أبشركم بإله ودين جديد .
- كيف تؤلف لك دين جديد -جزء ثانى
- كيف تؤلف لك دين جديد - جزء أول
- سؤال فى تأمل-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- تغييب السبب الرئيسى إما جهلاً أو خجلاً


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - سؤال : لماذا تعيش الحياة, وما معناها وما جدواها