أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة














المزيد.....

هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 13:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تقاس الدولة المستقرة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا بالعدالة المطبقة فيها وكان النظام الإسلامي في بداية عهده عنوان ساطع للديمقراطية والعدالة حيث كان الجميع سواسية أمام القانون، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث مسند:

"إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا”.

وفي هذا الأيام نستذكر ذكرى شهادة الأمام حسين ابن فاطمة ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونوري المالكي وبطانته من تجار الدين والسياسة سرقوا أموال الشعب العراقي وقتلوا كل عراقي خالفهم او خالف النظام الإيراني والحرس اللا ثوري الإيراني ويتمتعون بأموال السحت ويسكنون قصور الشعب بدون إيجار ويحتمون بحماية الجنود أبناء الشعب العراقي بدل أن يحاربوا الدواعش لتحرير العراق من عتاة المجرمين اللذين لم يسبقهم احد في الإجرام الا الذين مهدوا الطريق لهم لاحتلال سوريا والعراق.

أن لم يُحاكم نوري المالكي على جرائمه، فسيبقى الحال في العراق على حاله "دولة خربانة" الى أن يقضي الله بإزاحة النظام الإيراني ونتحرر من الاستعمار الإيراني الإداري للحكومة العراقية والاستعماري العسكري من خلال مليشياته الوقحة.

أن حيدوري يظهر لنا بأنه اصغر من الصغير واقزم من القزم يجلس على كرسي سيقانه مكسورة لا يمكنه الثبات في جلوسه، فأن سيقان الكرسي في قم وعند قيادة الحرس اللاثوري الإيراني والمليشيات الوقحة التابعة لهما.

اي دولة هذه يحكمها حيدوري فهو لا يستطيع إلقاء القبض على المجرمين يحتمون بالمنطقة الخضراء على بعد خطوات من مكتبه، ويتحدّون حكمه مليشيات تابعة لقيادة الحرس اللاثوري تابعة للدولة التي قتلت أبناء الشعب العراقي على مدى ثماني سنوات واستخدمت عملائه من خونة الوطن في قتل وتعذيب أبناء جلدتهم من العراقيين الأسرى ويستخدمهم النظام الإيراني في عمليات الانتقام والتطهير المذهبي ضد الشعب العراقي منذ عام 2003.

أن حيدوري يحتاج الى من يصب الماء البارد على وجهه ليستفيق من غيبوبته، غيبوبة الخوف والذلة، أن لم يكن متواطئ مع المجرمين والحرامية، أن الشعب العراقي وقف معه ولا يعلم حيدوري انه أذا ثار الشعب فستكون ثورته كسيل جارف يزيل الطواغيت وأذنابهم من عروشهم وخاصة أن الشعب العراقي كاظم لغيظه على مدى اكثر من أربع عقود ولن يرَضى الا بالحرية الكاملة ومستقلا عن تبعية لقوى الظلام والإرهاب وبالعدالة الاجتماعية وأن لا يكون الحزبي في العراق فوق القانون وصاحب الامتيازات وغيرهم من الطبقة الدنيا في المجتمع العراقي يعيشون على فتات امتيازات الأحزاب والمليشيات.
فإذا انفجرت شرارة غضب الشعب العراقي فأن شرارته ستحرق المنطقة الخضراء ومقرات أحزاب المتاجرين بالدين وبالقومية وبالسياسة وبالرؤوس الفاسدة الموالية لها والمليشيات العميلة.

اذا لم يستطع حيدوري من القبض على نوري المالكي فأولى به أن يستقيل او يعلن عن خضوعه لولاية البدعة والمليشيات الوقحة، ليعلم الشعب العراقي عدوه من صديقه.

أن من يتكل على النظام الإيراني فهو خاسر، فان النظام الإيراني اضعف من أن يقوم بانتخابات حرة في إيران حتى انه لن يسمح لعناصر النظام من الإصلاحيين للترشح في الانتخابات، لأنه يعلم علم القين بهزيمته ناهيك من أن يغير الخارطة السياسية في المنطقة فان النظام الإيراني يحكم بقوة السلاح والإرهاب وليست للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان أية معنى في قواميسه، ولأنه يستمد بقائه من الفوضى في المنطقة وهو منتجها، فلم يقدم النظام الإيراني شيئا للشعوب الإيرانية غير الحصار والعزلة والقهر.

رسالة الى شيعة العراق، لقد عشت بينكم وحضرت حسينياتكم وشعائر العاشوراء وعرفت خصالكم الفضيلة فلم اشعر بالفرقة بل كنت بين أهلي ولي من الأصحاب من الشيعة اكثر من اي مذهب آخر او عقيدة أخرى قفوا مع مرجعية النجف فهي مرجعية صادقة مع نفسها ومؤمنة بالشعب العراقي ولا تتحكم برقاب الناس ببدعة الولاية وليست لديها مليشيات وقحة منضوية تحت قيادات ولائها للحرس اللاثوري خارجة عن إرادة وزارة الدفاع والداخلية العراقية، اتركوا المليشيات العميلة الوقحة التي حاربت العراق في حرب الخميني - صدام حسين و مازالت تحارب الشعب العراقي, التحقوا بقيادات الجيش والداخلية لتنالوا شرف الدفاع عن الوطن لا عن ولاية البدعة وتوصموا بالعملاء للقوى الخارجية التي لا ترى خيرا للعراق او للعراقيين.

كلمة أخيرة:
o سينهض الشعب العراقي من تحت رماد عقود العجاف ليتحول الى ثورة للديمقراطية والحرية وسيادة القانون لبناء العراق الحر المستقل ليتبوأ مكانته الطبيعية في صدارة الأمم.
o سيسقط نوري المالكي مهما تمادى في تعنته لأنه متعلق بريشة فوق أمواج هائجة في مواجهة الشعب العراقي، فإذا لم يُسلم نفسه للقضاء ليحاكم محاكمة عادلة فان قضاء الشعب سيكون مريرا ومهينا له ويكون مصيره أسوء من مصير القذافي، فأن الأمهات الثكلى لضحايا سبايكر سيقطعن جسده بأسنانهن قبل أن ينقذه النظام الإيراني وحرسه اللاثوري.
o ستسقط معظم الأحزاب السياسية الحالية وقياداتها التقليدية لأنهم خانوا الأمانة والأهداف ومبادئ الأحزاب واستثمروا دماء الشهداء الى مصالح شخصية والى سرقة الأموال والممتلكات من خلال مؤسساتهم ولجانهم الاستثمارية والاقتصادية واستقطعوا حصص مجانية من المشاريع الاستثمارية لأحزابهم وقياداتها.
o ستسقط المليشيات الوقحة كما سقط الحرس القومي وفدائي صدام وشبيحة السفاح بشار الأسد.
o سيسقط كل من خان وسرق العراق وشعبه ولن تنقذهم عدتهم وعتادهم وأموال السحت.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة