أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - زهور النار تتفتح في بيت المقدس














المزيد.....

زهور النار تتفتح في بيت المقدس


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 22:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم / عمرو عبدالرحمن
أصبحت جريمة إصدار قرارات إعدام السيدات الفلسطينيات مباشرة وميدانيا برصاص الخنازير اليهود في بيت المقدس، أمرا طبيعيا، وهو ما يعني أن العدو الصهيوني أصبح قاب قوسين أو أدني من استنفاذ ذخيرته من البدائل في مواجهة الانتفاضة المقدسة التي أشعلتها زهور النار في بيت المقدس المبارك، مستمدة قوتها من رصاص العدو ودماء شهدائها ومن اجتراء المستعمرين علي تدنيس مقدساتنا.

انتفاضة المقدسيين هي الثالثة في مسيرة النضال الفلسطيني في أرضنا العربية المحتلة علي مدي العقود الأخيرة، وهي تختلف عن نظيراتها السابقة بأن مشعلوها لا ينتمون إلي أي منظمة أو جبهة أو حركة، بل شباب غير مسيسين، تفتحت أعينهم علي الربيع الماسوني الذي أباد الجيوش والعروش من حولهم حتي ظن الكيان الصهيوماسوني العالمي أن فلسطين ستكون اللقمة السائغة الأخيرة بعد أن حطم سوريا والعراق وليبيا واليمن، وحاول – عبثا – مع مصر.. وبعد تحييد السلطة الفلسطينية الرسمية بمعاهدات انتهي عمرها الافتراضي، وبعد أن شق الصف الفلسطيني عبر تخليق حركة حماس الانفصالية.

أصبحت ظهور المقدسيين إلي الحائط.. فكانت انتفاضتهم كطلقة رصاص في قلب " إسرائيل " باللحظة التي استعدت فيها لاقتناص ما ظنته فريسة سهلة الالتهام.. وبدأت استباحة باحات الأقصي المبارك لقطعان الخنازير اليهود لجعله حظيرة لدنسهم.

**رسالتي – كمصري – إلي كل عربي مقدسي حر، هي:

** دافعوا عن مقدساتكم – التي هي مقدساتنا ببيت المقدس كالمسجد الأقصي وقبة الصخرة وكنيسة القيامة – حتي الشهادة في سبيلها.

** اطعنوا لتقتلوا ألف يهودية من خنازير اليهود مقابل كل شهيدة عربية مقدسية .. ولا تأخذكم رحمة بامرأة من الصهاينة فكل عناصر دولة الكيان الصهيوني ذكور وإناث – جنود في جيش الدفاع الاسرائيلي.

** اطعنوا لتقتلوا ألف خنزير يهودي لقاء كل عربي مقدسي يرتقي شهيدا.

** لا تنصتوا إلي من يريدون تكبيل انتفاضتكم الحرة وتسميمها بفيروس التفاوض مع العدو.

** لا تسمحوا لأي حركة أو جهة كانت، أن توقف انتفاضتكم ببياناتها الورقية أو تمتطيها بصواريخها الكارتونية الموجهة دائما وأبدا إلي .. رمال الصحراء !!

** اطمئنوا فاليهودي هو أجبن خلق الله .. وكل طعنة سكين تغرس الرعب في قلوبهم.. وتفقدهم صوابهم .

** التفوق العسكري الاسرائيلي في صالحنا لأن معركتنا في بيت المقدس تكتسب شرعية دولية بكل طلقة رصاص تصيب قلوب أبنائنا المقدسيين.. وتتحول كل طعنة سكين أو ضربة حجر منا إلي معول هدم لدولة العدو الاسرائيلي .. ولو بعد حين.

** تذكروا أنكم تقاتلون باسمنا كعرب من المحيط إلي الخليج .. وإن كانت الحدود أو القيود السياسية تكبلنا فإن يوما قريبا قادما سيوحدنا جميعا علي أبواب بيت المقدس لتعود أرضا لكل العرب وكل الأديان.

أخيرا؛ فإن جيش مصر العربي الذي – وحده – خاض حروب التحرير الواحدة تلو الأخري وهو الصخرة التي تحطمت عليها جيوش الأعداء منذ آلاف السنين.. أبدا لن يخذلكم.. وهو يحشد قواه لخوض المعركة، وقد أعد للقتال عدته قائدا عاما لجيوش العرب نحو النصر الكامل .. وبهدف تحرير كل الأرض العربية .. وليس فقط سيناء أو الجولان أو بيت المقدس، بمشيئة الله.
فاصبروا ورابطوا وقاتلوا.. فالسكين والحجر بأيديكم . والمعركة معركة كل عربي، رجل وطفل وامرأة.
واطعنوا لتقتلوا ألف يهودية بكل شهيدة عربية.


#زهور_النار_تتفتح_في_بيت_المقدس


فيديو يفضح محاولة صهيونية قذرة لإعدام سيدة فلسطينية بالعفولة من المسافة صفر

https://www.youtube.com/watch?v=orOaPE-mRlY


فيديو يصور استشهاد المقدسي باسل سدر في باب العامود

https://www.youtube.com/watch?v=vc7jr91mmDQ



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا لن تحمي حرمك يا سلمان واسأل بندر وصدام
- أبلة فاهيتا تحييكم من تل أبيب !!!
- وحدها تمتلك سر المقاومة: مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخا ...
- الساكن في برج بازل يحتل اقتصاد العالم بعملته الموحدة ( 2 )
- ننفرد بتشكيل حكومة ساويرس القادمة!
- اضطهاد أقباط مصر وإخوان الارهاب : القائمة السوداء لإعلام الع ...
- اضطهاد أقباط مصر وإخوان الارهاب : أكاذيب الإعلام الأسود
- ساندوه أو اصمتوا : ما السيسي إلا رجلٌ رئيس
- تاريخ القاعدة يتكرر : الاخوان الامريكان يعلنون (الجهاد) ضد ر ...
- وثائق النسر الأسود تكشف أسرار حروب الجيل الخامس
- أسرار الحرب الاستخباراتية بين مصر وأميركا في حادث الواحات
- امريكا اعتدت علي بيت الله الحرام في ذكري 11 / 9
- مخطط إبادة العرب بأيدي التحالف الصهيوني الفارسي العثماني
- من كان منا بلا خطيئة فليرم الداخلية بحجر ...
- يا مصريين: امنعوا مرشحي داعش - أميركا من احتلال البرلمان
- رسالة مصيرية من مصري إلي جلالة الملك سلمان
- السلفيون والإخوان .. حلفاء الشر وأعداء الشعوب
- كيف انتصرت مصر علي ثورة الغوغاء قبل 5 آلاف عام
- ملفات الشهداء المر والبطران وأبو شقرة .. متي تري النور
- السبكي – عصفور .. الخلطة الفاسدة


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - زهور النار تتفتح في بيت المقدس