أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء














المزيد.....

من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 02:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
خمسة و ثلاثون عاماً و العراقيون يعيشون أصعب فترة مرت عليهم فمن الحرب الإيرانية المريرة إلى الحرب الأمريكية الشرسة ومن فقر و عوز إلى اشد منها ضراوة و قساوة ومن جهل و ظلام إلى إبادة جماعية للكفاءات العلمية حتى تجرع بسببها الشعب العراقي مرارة كأس الظلم و الاضطهاد وما إن بدأت نهاية البعث تلوح في الأفق و تنذر بسقوط رأس النظام البائد حتى استبشر العراقيون خيراً بزوال هذا الطاغوت المشئوم من تأريخ العراق و دخوله بعهد جديد علَّقوا عليه جل طموحاتهم و آمالهم بحياة كريمة وغدٍ مشرق بسبب انجرارهم خلف الشعارات الرنانة و البراقة التي أطلقتها الأحزاب ذات النزعة الإسلامية و التي تبين فيما بعد عدائها الشديد للإسلام الحنيف و محاولاتهم المستمرة بطمس هويته الأصيلة فلهذا جعلوا من الإسلام الصهيوني الغطاء الشرعي الذي يمارسون تحت ظله جرائمهم الدموية و سرقاتهم الكبيرة التي فاقت كل التوقعات وهذا ما امتاز به حزب الدعوة النازي الذي امسك بدفة إدارة الأمور بمختلف مفاصلها وكأن العراق التركة التي استورثها من حزب البعث حتى أنجب هذا الرحم الفاسد القيادات السياسية التي تتلذذ بقتل الأرواح و إزهاق الأنفس و انتهاك الأعراض و هدم للمقدسات و إباحة البلاد لمليشياتها المجرمة فضلاً عن سرقاتهم لميزانيات العراق ولعل من أبرزهم طائفية و غطرسة المجرم نوري المالكي صاحب السجل الإجرامي و التأريخ الأسود لما عُرِفَ عنه من جرائم لا إنسانية طالت الكثير من أبناء العراقيين السنة أو الشيعة و خاصة المعارضين لسياسته القمعية و دكتاتوريته الوحشية في وسط و غرب و شمال البلاد فضلاً عن هدر المليارات من الدولارات على أهوائه و غرائزه و نزواته الفاسدة و حاشيته المجرمة و كذلك سجونه السرية التي باتت المأوى لآلاف العراقيين وهم يئنون من وطأة و قساوة وسائل التعذيب الجسدي و اللا أخلاقي الحديثة وما رافقها من تعتيم لمصير الكثير منهم هذا في الشأن العراقي ، أما في الشأن الخارجي فالمالكي المتهم الأول و المباشر في تفجير السفارة العراقية بلبنان عام 1981 و قتل العراقية بلقيس الراوي زوجة الشاعر السوري نزار قباني و الذي رفعت فيما بعد عائلتها دعوى قضائية عام 2014 ضد المالكي شخصياً بعد حصولها على معلومات سرية تثبت تورط المالكي بمقتل بلقيس وهذا ما كشف عنه العميد وليد الراوي مدير مكتب وزير الدفاع العراقي قبل عام 2003 قائلاً : (( حقيقة المعلومات كانت تشير له دور الرئيسي في القيادة و التخطيط و التأمين و التنسيق مع قيادة أمل و تأمين المتفجرات و تهيئة الانتحاري و الاستطلاع و المعلومات كانت تشير إلى أنه مسؤول الخلية العسكرية في حزب الدعوة )) فهذه ابرز الجرائم والانتهاكات اللا إسلامية لحزب الدعوة و أمينه العام النكرة المجرم المالكي وما خفي كان أعظم ومن الجدير بالذكر أنَّ المرجع الصرخي الحسني قد كشف تلك الجرائم الوحشية و سياسة القمعية خلال محاضرته القيمة و المرقمة (24) في 10/5/2014 قائلاً : (( كما أن السمكة تعيش في الماء” مثل هذا النكرة لا يعيش إلا في المفاسد , لا يعيش إلا في السرقات , لا يعيش الا في الأزمات , فيبسط انه قد مسك بكل خيوط اللعبة !! حتى كان ثمن القضاء علينا وإنهاء هذه القضية وهذا الصوت ” صوت الأخلاق صوت المضحين صوت العراقيين من الاصلاء الشجعان ” يمحى هذا الصوت , ويبقى الفساد , ما هو الثمن ان يبقى الثالثة !! تبا لك … وسحقا لك , لا تبقى أيها المجرم الخائن أيها الذليل … هذا هو الثمن )) .
https://www.youtube.com/watch?v=5OJdJBrY_bs&feature=youtu.be
بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء