أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مسعود محمد - ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل















المزيد.....

ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 14:12
المحور: حقوق الانسان
    



ملف حقوق الانسان، الغائب الأكبر عن طاولة مفاوضات الغرب مع ايران، ولم يذكر ولو من باب الواجب في اي من جلسات التفاوض النووية. رغم تبجح الغرب بحقوق الانسان، فلقد عودنا على التعامل بمعايير ثنائية لا علاقة لها بالقيم الانسانية عندما يتعلق الأمر بمصالحه في دول العالم الثالث.
قافلة جديدة من سجناء الرأي على أعتاب خطر الإعدام في سجن سنندج، حسب المعلومات الواردة من ايران.
تفيد المعومات الواردة من داخل السجن ان السلطات على وشك تنفيذ إعدامين شنقاً بسجن مدينة سنندج بحق سجناء أحتجزوا صغاراً دون السن القانونية، واحتفظ بهم بالسجن دون وجه حق قانوني لحين بلوغهم السن القانونية لإعدامهم.
السجناء المعرضين للإعدام اسمائهم كالآتي:
- «يوسف محمدي» مواليد 1995 وكان عمره عندالإعتقال 14عاما وحكم عليه بعقوبة الإعدام في سجن مدينة سنندج.
- «هيمن اورامي نجاد» مواليد 1997 وكان عمره عندالإعتقال 17عام و9أشهر وحكم عليه بعقوبة الإعدام في سجن مدينة سنندج.
- «سياوش محمودي» مواليد عام 1995 وكان عمره عندالإعتقال 17عاما وحكم عليه بعقوبة الإعدام في سجن مدينة سنندج.
- «آمانج حسيني(اويسي)» كان عمره عندالإعتقال 17عاما وحكم بعقوبة الإعدام في سجن مدينة سنندج.
- السجين «كيومرث نصيري» معتقل في سجن سنندج منذ العام 2014 وكان حينها دون السن القانونية ولم يصدر حكم بشأنه بعد.
منظمة العفو الدولية طالبت بالإفراج عن السجناء السياسيين في ايران ودعت ببيان الى الإفراج السريع وغير المشروط عن السجينين السياسيين أميد علي شناس و ئاسو رستمي المحتجزين في عنبر 8 ل سجن ايفين، وجاء في بيان العفو الدولية ما يلي "يفتقر هذا العنبر الى أسرة بالمقارنة بعدد السجناء ومليء بالحشرات الضارة" .
واعتقل اميد علي شناس في يوم 4 أيلول/سبتمبر2014 وتم نقله إلى عنبر 2 أ التابع لقوات الحرس وامتنعت محكمة البدائية ونيابة الملالي عن قبول الكفالة المالية لسبب غير معروف رغم أنها أصدرت قرارا بالافراج عنه بكفالة قيمتها 100 مليون تومان ايراني. أما ئاسو رستمي الذي يبلغ ال 28 سنة من عمره فقد اعتقل مع أشخاص آخرين بعد ان احتشدوا أمام مكتب الأمم المتحدة دعما لكوباني ونقل إلى عنبر 8 لسجن ايفين بعد أن سجن في زنزانة إنفرادية وخضع لاستجواب قاسي. حكم على السجينين بالسجن لمدة 5 و10 سنوات في محاكمة استمرت لاقل من 15 دقيقة من قبل الشعبة الـ28 لمحكمة الملالي التي ترأسها الجلاد مقيسة.
عنبر 8 حسب الأخبار الواردة من داخل السجن هو أسوأ العنابر في سجن ايفين ويحبس فيه عدد كبير من السجناء السياسيين مع سجناء جنائيين رغم ان القانون يفرض مبدأ تمييز الجرائم.
من ناحية أخرى واحتجاجاً على قتل اولادهم بدم بارد، شهد سجن أڤ-;-ين تجمع احتجاجي لمجموعة من عوائل السجناء والشهداء السياسيين الذين اعدمهم نظام الملالي.
فقامت عناصر المخابرات الإيرانية يوم السبت 10 تشرين الأول /اكتوبر بإعتقال 4 من المحتجين من بين الأهالي وهم، عليرضا عامري وجواد سياحي وفريد خضيري وعلي زركان واقتادوهم الى مكان غير معروف. تم نقلهم بحافلة صغيرة بعد أن تعرضوا لاعتداء بالضرب المبرح على أيدي عناصر المخابرات. وتم تفتيش منزل علي زركان وهو موظف في أحد المحلات لبيع الكتب بطهران وتم مصادرة بعض الوثائق والكتب العائدة له وحاسوبه الشخصي.
جواد سياحي مدون على الأنترنت حجبت مدونته كما تحجب حرية التعبير في ايران كلها.
المعتقل الثالث عليرضا عامري سبق أن اعتقل في انتفاضة عام 2009 وأطلق سراحه مشروطاً بعدم المشاركة باي نشاط معارض. والجديد ذكره انه لا تتوافر اي معلومات عن موقع ومصير المعتقلين.
الدول التي تسعى للتقدم وتطوير معايير الانسانية فيها تعمل على تحسين احوال جهازها التعليمي المسؤول عن تنشئة المجتمع، أما ايران فحال معلميها كحال شعبها المحكوم بتخلف نظام الملالي، محمد علي طاهري معلم سجين سياسي من اهالي مدينة اصفهان يعيش في السجن منذ اكثر من عامين ومحكوم بالإعدام.
الثلاثاء 20 اكتوبر تدهورت حالته الصحية بعد ان قام بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على حكم الاعدام الصادر بحقه.
لقد جاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل ستين عاما، ليبلور مفهوم العالمية في مجال حقوق الإنسان، جاعلا هذا المفهوم الحقوقي جزءاً مهماً من القانون الدولي، فضلا عن تأكيده لشمولية هذه الحقوق ومع ذلك فإن هناك ثمة التباساً بين مفاهيم حقوق الإنسان العالمية، وبين أساليب بعض دول الغرب التي تتمظهر بشكل سافر في الانتقائية وتطبيق المعايير المزدوجة، وهي مفارقة بكل تأكيد، حيث ينكشف هذا الخلل عندما تمارس هذه الحقوق داخل بلدانها ومع مواطنيها فتجدها تحترمها وتلتزم بتطبيقها، في حين أنها تضرب بها عرض الحائط عندما تتعامل بها خارج بلدانها أو تمارسها مع الغير.
تجد شعارها هو ذات الشعار، غير أن المضمون لا علاقة له بمفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان. فمثلا كانت تنتقد الصين وعندما تبين أن هناك حاجة اقتصادية وسياسية معها، تم غض البصر عن الانتهاكات وأبرمت معها الصفقات. كما أن ممارسات إسرائيل العنجهية مع الشعب الفلسطيني ابلغ دليل على ذلك حيث نلحظ ازدواجية الغرب، فيعاملون الصهاينة على أنهم ضحايا، ويتغاضون عن المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وها هم يمارسون التقية مع ايران ويتجاهلون ملف حقوق الانسان فيها رغم انه من اسؤ ملفات المنطقة، طمعاً بالعلاقات الاقتصادية في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.

الغرب يتكلم لغة مختلفة حين يأتي الأمر على حقوق الشعوب العالم الثالث في السودان وأفغانستان وباكستان والعراق وايران وسوريا، فضلا عن حقوق الأقليات المسلمة في روسيا وبعض الدول الأوروبية. إشكالية الغرب تحدث عندما يدخل في صراع بين المبادئ والقيم مع المصالح والمكاسب، ولذا يرى البعض أن التمسك بكونية حقوق الإنسان هو أحد الطرق الناجعة لمواجهة هذا التناقض الفاضح. وهذا ما دفع المفكر محمد عابد الجابري بوصف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه ثورة في الثقافة الغربية نفسها وعليها، مما يرسخ مفهومه الكوني.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين همداني ... مجرم باعتراف النظام
- دواعش الكرد
- روحاني روح النظام ... إعدامات بالجملة
- سيدي هاني فحص ... طال ارتحالك ما عودتنا سفرا
- حزب الله سرق الإنجاز ولكنه لن يسرق التاريخ .... جمول
- أمريكا كروسيا وايران ... لا تريد إسقاط داعش
- بيجاك ... الكونفيدرالية والديمقراطية لإيران
- علاقة PKK بايران بعد كوباني ليست مثل قبل كوباني
- بالاني القيادي في كومله الكردستاني ايران الدول العربيه انبطح ...
- خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر
- داعش برعاية الائتلاف والمجلس الوطني السوري
- الى جبران خليل جبران وفيروز ... لبنان لا بلد ولا أخضر
- تطهير عرقي لا تطهير ... سوريا تترنح بين الوحدة والتقسيم
- هل تتكلم تركيا بالكردي ....
- في الليلة الظلماء يفتقد البدر ... مشعل الثورة
- اديبه سعيد علي ... نساء كوباني يرغبن بالحب اكثر من القتال .. ...
- حتى تبقى الجمهورية ... عودوا لسمير قصير
- مقابلة مع سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني ايران اثناء مشا ...
- سكرتير حزب «كومله» الكردي الإيراني عبدالله مهتدي: انتفاضة مه ...
- اكراد ايران ... نحن للتغيير ولاسقاط ملالي طهران


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مسعود محمد - ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل