أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-














المزيد.....

قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


مُتَجَهِّمُ الأَصقاعِ يَنعى مَنْ سُقِي
كأسَ الخُلودِ بِنشوةِ المُتَشوِّقِ

طَفٌّ وما بالطفِّ غير تَوقُّدٍ
لنجيعِ قدّاسِ الإباءِ المُهرَقِ

نَهرٌ ضَبابيُ المِياهِ كأنَّهُ
يتسولُ الغُفرانَ إذْ لمْ يُعتَقِ

نَهر ظَميٌ مُوثقٌ بضِفافِهِ
والنَّخلُ طاطأَ سَعفَهُ لمْ يَنطقِ

كفٌّ مِنَ العَبّاسِ ايقظَ قِربةً
دَمْعٌ يَبُلُّ الصمت، حُرُّ المنطِقِ

وإباءُ أُختِ الطَفِّ أعني زَينباً
أودى بنارِ الشمرِ نَحو المَحرَقِ!

اذكارُ صَحبٍ علَّقوها طَلسماً
قبلَ ارتحالِ السِّبطِ دونَ البَيرقِ

نجوى حُسينِ اللهِ بينَ أسنَّةٍ
قرآنُ رأسٍ طاهرٍ متألقِ

فحوى وجودِ اللهِ تذرفُ وَحيَها
وتريقُ دمعَ الغَربِ عينُ المَشرِقِ

سُكنى دماءٍ قدْ تأبَّدَ سِرُّها
ثغراً لجرحِ العَرشِ لا لمْ يُرتَقِ

بُقيا رِداءِ الكونِ أحمرُ لونُه
اللهُ..يا لونَ الرِّداءِ المورقِ!

نَسْجٌ من اللاءاتِ أينعَ ثورةً
قدسيةَ المَعنى بنحرٍ مُشرِقِ

حَشْدٌ مِنَ الأقمارِ ينزِفُ ومضَةَ الـ
وَطنِ الأخيرِ على شِفاهِ الخَندَقِ

حَشدٌ بهِ "لبيكَ" تَطلِبُ ناصراً؟
أسْرَتْ بهِ "لبيكَ" كيما يرتقي



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -منطق الخطى الظميّة-
- قصيدة -نحر الوحي-
- قصيدة -سلالات من التبر المنقّى-
- قصيدة -يا شيخ خير الزاهدين-
- القصيدة البوتينية
- قصيدة -وجعٌ نبيُ الصمتِ-
- قصيدة -وجهٌ توضأ بالصباح-
- قصيدة -ما وراء تأرجحي-
- قصيدة -الى ربّي صَديقي-
- قصيدة -أنفاس النَّخيل-
- قصيدة -جذوة المعنى-
- قصيدة -الوردة العذراء-
- قصيدة -زيتون الكمال-
- قصيدة - حلم وضريح-
- قصيدة -سيد المعنى الكبير-
- قصيدة -العابِرونَ من العلياءِ-
- قصيدة -حينما تسبى الحقيقة-
- قصيدة -إنبلاج الوعد-
- قصيدة -النُبلُ العتيق-
- قصيدة -هيهاتُك التَّسبيحُ-


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -نَسْج اللاءات القُدسية-