أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - الغدة الصنوبرية: هل تفك شيفرة الروح؟














المزيد.....

الغدة الصنوبرية: هل تفك شيفرة الروح؟


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


الغدة الصنوبرية pineal gland وتقع في اسفل النخاع الشوكي وراء الغدة النخامية، وراء العينين، تظهر عند الجنين في شهره الخامس، وتبقى معه لكنها تأخذ بالصغر كلما تقدم في العمر.
تسمى العين الثالثة والعين الروحانية والعين البدائية، او مركز البصر الداخلي، تعتبر هي الرابط مابين العالم الحسي والعالم الروحي، وتتأثر بالنور والظلمة وتعتبر مركز استقبال الطاقة الكونية.
تلعب دورا في تطور الحياة الجنسية عند الانسان وهي تكون كبيرة عند الاطفال بينما تتوقف في عمر 17 بداية البلوغ الجنسي عند الانسان، وبعض الاصابات والامراض التي قد تصيب بالضرر هذه الغدة عند بعض الاشخاص تجعل رغبتهم الجنسية تنضج قبل الاوان!!.
تزن الغدة الصنوبرية 0.1 غرام، وهي بحجم حبة الفاصوليا، وهي مسؤولة عن افراز الميلاتونيين التي يلعب دورا حيويا في حياة الانسان، ويفرز هذا الهرمون اثناء الاسترخاء والنوم والتامل.
تفرز الغدة الصنوبرية او العين الثالثة هرمونات تؤثر في دينامية الجسم البيولوجية، كما تؤثر في الحالة العاطفية والنشاط العقلي والساعة البيولوجية عند الانسان. وهي من الغدد الصماء المرتبطة بالمخ.
تعتبر العين الروحانية التي تستطيع اختراق المادة الى ماوراءها، تعتبر المصدر الاساسي للقوة الاثيرية التي تربط مابين الانسان واثيره، ولهذا هي مركز القوة الخارقة لدى الانسان اذا امتلكت الظروف الملائمة لها.
يقال ان تنشيط الغدة الصنوبرية او العين الثالثة يكون بالنظر في المراة في نقطة معينة مابين العينين، لمدة عشرين يوما لمدة ساعة يوميا، وبعدها سيرى الرائي نورا ابيضا يخرج من الرأس، يدعى "النور في الرأس". لكن هذا النور يتخذ شكل جسد الرائي، ويمكنه ان يسافر في الزمان والمكان والى حيث اراد.
وعند تنشيط الغدة الصنوبرية يصبح للرائي قدرة كبيرة على الاستبصار اذ تنجلي الرؤية وتنقشع، وقد يكتشف قدرات خارقة تصل الى التنبؤ، واختراق الحجب الكونية، لانه بداخلها الخريطة الكاملة للاثير!.
عرفت الغدة الصنوبرية او العين الثالثة عند الاغريق القدماء وسميت مقعد الروح، اما العلم اليوم فلا زال يقف عاجزا امام فك شيفرة هذه الغدة
اعتبرها الفيلسوف ديكارت انها الجهاز المنسق بين الروح والجسد. اما العالم الفرنسي ديسكارتسي فاعتبرها مقر الروح البشرية.
يعتبر المتصوفة ان العين الثالثة اي الغدة الصنوبرية تكبر بالتأمل والسجود، وتضعف بالترف والبعد عن الله.
الغدة الصنوبرية هي الخلية الاولى التي اوجدت الانسان وربطته بهذا الكون، ولهذا فهي اكبر عند الانسان البدائي منها عند الانسان الحضاري.
يرد البعض وظيفة الغدة الصنوبرية الى "البصر المغناطيسي" ، والحدس، وتوارد الافكار، وفي هذا يفسر المختصين ان الغدة الصنوبرية هي المسؤولة عن استقبال الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الاخرين، ولهذا يمكن التواصل عن بعد مع الاخرين، او مايسمى الحاسة السادسة، وتشكل هذه الغدة اللاقط والمرسل لهذه الموجات.
وتعتبر الايزوتريك ان "سر وجود الغدة الصنوبرية يكمن في كونها اداة البصر الداخلي في الانسان، وانسان الماضي الغابر، قبل ان يتكون جسده المادي الكثيف، كان كيانا هيوليا، يملك اداة البصر اشبه بالعين في منتصف ماكان يمثله الرأس وهي ماصارت تدعى بالغدة الصنوبرية بعد ان غارت داخل راسه".
الغدة الصنوبرية لا تزال تشكل لغزا للعلم، فهل يصل الي كشف كنهها الروحانيين، قبلهم؟؟.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تماهي الطفل مع شخصية البطل في الالعاب الالكترونية
- من هي -المطرة- في نبي جبران خليل جبران؟
- طارت الفكرة وحطت 15
- طارت الفكرة وحطت 14
- طارت الفكرة وحطت 13
- طارت الفكرة وحطت 12
- طارت الفكرة وحطت 11
- طارت الفكرة وحطت10
- طارت الفكرة وحطت9
- طارت الفكرة وحطت8
- طارت الفكرة وحطت7
- طارت الفكرة وحطت 6
- طارت الفكرة وحطت 5
- طارت الفكرة وحطت 4
- طارت الفكرة وحطت 3
- طارت الفكرة وحطت 2
- طارت الفكرة وحطت 1
- اين التسامح في ثقافتنا؟
- كل عيد وكل عمال العالم بالف خير
- هل تسمع؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - الغدة الصنوبرية: هل تفك شيفرة الروح؟