أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - أكثر من مجرد نقاش مع مجموعة سلامية اسرائيلية!!















المزيد.....

أكثر من مجرد نقاش مع مجموعة سلامية اسرائيلية!!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قليلة هي المفاجآت السارة التي يتدركم بها الانسان او تتدركم به في بلادنا وزمننا المهتوك الذي ترتفع في اجوائه اصوات نعيق الغربان وعواء الذئاب المفترسة.
كنا مساء الاثنين في طريقنا لمشاهدة جديد الفنان والمبدع المتميز محمد صالح بكري، فيلمه الوثاقي "من يوم ما رحت" كنا نسير سوية، صديقي ورفيقي د. محمد حسن بكري ومراسل "الاتحاد" من الشمال رفيق الحسن، وكاتب هذه السطور. قبل مدخل دار العرض بعشرين مترا واجهتنا مجموعة من الشبان والصبايا من ابناء عمومتنا اليهود توزع على المارة كراسا من اربع صفحات، لم نفاجأ في البداية، اعتقدنا ان موزعي الكراس من زمرة اليمين المتطرف واوباش الفاشية العنصرية جاؤوا للاستفزاز، خاصة وان العرض السينمائي للممثل العالمي والوطني اليساري محمد بكري، وان هذا الفنان ومنذ تمثيله لفيلم "جنين – جنين" الذي يجسد مآسي المجزرة التي ارتكبها همج المحتلين في جنين يتعرض لتحريض هستيري دموي من قبل سلطة القهر القومي وعصابات اليمين والفاشية العنصرية والى درجة الدوس على المعايير الدمقراطية وحرية الرأي بمنع عرض هذا الفيلم واعلان الحرب عليه وعلى بطله ابن البعنة الشاغورية.
وما جعلنا نشك بحمَلة وموزعي الكراس انهم من العنصريين اليمينيين ان الوان الكراس هي ذاتها الوان العلم الاسرائيلي، اللونان الازرق والابيض اللذان يطبعان الكراس من غلافه الامامي حتى الاخير بلونيهما!
حب الاستطلاع دفعني الى اخذ المنشور من احدى الصبايا، فعادة لا اُلطخ يدي بمطبوعات هذه الزمرة الفاسدة، مش ناقصنا وجع قلب من سياسة حكومتهم الممارسة ضدنا، وكانت بصراحة المفاجأة سارة بالنسبة لي عندما قرأت العنوان الرئيسي، المكتوب بالبنط العريض على صدر الغلاف الاول من الكراس، فقد كتب: "الجحود يجلب الارهاب، ملزمون بمواصلة الطريق نحو السلام"، وداخل اطار نفس هذا الغلاف جاء "لماذا المفاوضات؟ لماذا الحل الدائم او الاتفاق الكامل؟ ولماذا الآن؟"
مفاجأة سارة، لانه من الاهمية بمكان، ومن الايجابية بمكان، تحرك ونشاط قوى سلامية يهودية للضغط باتجاه تحريك عجلة التفاوض السياسي الاسرائيلي – الفلسطيني، بعد اعادة الانتشار الاحتلالي الاسرائيلي في غزة وشمال الضفة الغربية، من الاهمية بمكان تصعيد هذا النشاط الكفاحي لقوى السلام الاسرائيلية، اليهودية والعربية، خاصة وان حكومة شارون – بيرس، وبدعم من ادارة عولمة الارهاب والعدوان الامريكية تعمل على ان تكون غزة اولا واخيرا لفترة زمنية طويلة يكون المحتل الاسرائيلي قد رسم من خلالها وقائع كولونيالية جديدة تجعل من الصعوبة بمكان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات مقومات طبيعية قابلة للحياة.
وضعت الكراس في جيبة سترتي، تأثري بمجريات فيلم محمد بكري الذي لا يجسد فقط معاناة عائلة بكري والممثل محمد بكري في ظل سياسة التحريض والقهر القومي والتمييز العنصري السلطوية، بل كذلك معاناة الاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل، معاناة جميع المواطنين العرب، الذين يناضلون من اجل التعايش الحقيقي في هذا الوطن المشترك القائم على قواعد ومبادئ المساواة في الحقوق القومية والمدنية، الجماعية والفردية بين شعبي هذه البلاد، ومن اجل السلام العادل الذي ينصف الشعب العربي الفلسطيني حقه الوطني والشرعي بالدولة والقدس والعودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مجريات فيلم محمد بكري جعلني اهتم اكثر بالكراس المذكور، ان اقرأه بتمعن، وان اساهم في طرح وجهة نظري، وجهة نظر الحزب الذي انتمي اليه فكريا وسياسيا.
فبرأيي أنه مع مختلف تيارات قوى السلام، اليهودية والعربية، تستدعي مصلحة النضال من اجل السلام العادل والشامل والثابت الذي يضمن للشعب العربي الفلسطيني حقه الشرعي في الحرية والاستقلال الوطني، النضال على جبهتين مترابطتين عضويا، جبهة تنطلق من رؤية ما هو مشترك من مواقف بين مختلف تيارات السلام، وبهدف تجنيد اوسع وحدة صف كفاحية جماهيرية من هذه القوى للنضال المشترك حول قضايا عينية يتفق الجميع حول الموقف منها، فعلى سبيل المثال حول الموقف من مواجهة بناء جدار الضم والفصل العنصري في الضفة الغربية وفي القدس العربية الشرقية المحتلة، او في المعركة ضد توسيع وتعبئة الاستيطان الكولونيالي، او في المعركة لاستئناف المفاوضات السياسية الاسرائيلية – الفلسطينية حتى لا تكون عملية اعادة الانتشار في غزة آخر المطاف.
والجبهة الثانية تستدعي النقاش والحوار مع مختلف تيارات قوى السلام اليهودية والعربية، حول المواقف والرؤى من تسوية الحل الدائم، طابعه وحدوده، وافضل المواقف التي تجسد فعلا الحل الدائم والعادل الذي يضمن السلام والامن والاستقرار لجميع الاطراف.
وفي اطار الجبهة الثانية لنا نقاش مع من يقف وراء الكراس المذكور، رغم تحيتنا لنشاطهم ضد سياسة حكومة شارون – بيرس المعادية للتسوية السياسية العادلة نسبيا. فمن وقّع على الكراس وذيّله بتوقيعه اطلق على نفسه اسم "الطاقم للاتفاق الدائم" الذي يتبنى موقف جماعة "وثيقة جنيف".
نقاشنا مع هذا التيار السلامي ان "الاتفاق الدائم" او "الحل الدائم" للصراع الاسرائيلي الفلسطيني – العربي حتى يكون فعلا حلا دائما ترفرف في اجوائه وعلى اراضيه حمامات السلام وأعلام الامن والاستقرار، يتطلب ويجب ان يكون مبنيا على قاعدتين اساسيتين: قاعدة العدل والعدالة وقاعدة الاقرار والاعتراف بالحقوق الوطنية الشرعية لكل طرف دون الانتقاص من اية ثابتة من ثوابت الحقوق الوطنية الاساسية غير القابلة للتصرف. ونقاشنا مع "الطاقم للاتفاق الدائم" واجهة مجموعة وثيقة جنيف، ان مشروعهم وما يقترحونه للحل الدائم يبتعد حتى عن العدالة النسبية وينتقص من الثوابت الاساسية للحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية المسنودة بقرارات الشرعية الدولية، ويقدم العديد من الجوائز للمحتل الاسرائيلي على حساب الانتقاص من حق السيادة السياسية – الاقليمية الفلسطينية على اجزاء واسعة من وطنهم المحتل ظلما وعدوانا منذ السبعة والستين. فموقف هذه المجموعة السلامية يتلخص في النقاط الاساسية التالية التي يتضمنها برنامجهم وهي: اولا: وضع حد للصراع، نهاية لكل المطالب!! بمعنى انه بعد توقيع الاتفاق لن تكون لدى أي طرف أي مطلب من الطرف الآخر!! فهل يستجيب اتفاق الحل الدائم لمطالب الشعب الفلسطيني؟ لنرى ؟! ففي ثانيا، يكتب: "الاعتراف بحقوق الشعبين في دولتين مستقلتين"، حسنا، فهذا الهدف الاستراتيجي المركزي للشعب الفلسطيني في تجسيد حق تقرير المصير في اطار دولة مستقلة ذات سيادة، ولكن في اطار أي حدود تجري اقامة هذه الدولة؟ حسب واضعي الكراس" فان الحدود النهائية المعترف بها مبنية على خطوط السبعة والستين مع تبادل مناطق"، أي اختزال في حق السيادة الفلسطينية على الارض الفلسطينية المحتلة، وهذا الاختزال، نهب الارض الفلسطينية جرى تجسيده في البند التالي "تضم كتل الاستيطان الكبيرة الى اسرائيل حوالي 75% من الاسرائيليين (اقرأ من الغزاة المستوطنين – أ.س) الذين يسكنون عبر الخط الاخضر (أي في المناطق الفلسطينية المحتلة – أ.س) يضموا تحت سيادة دولة اسرائيل"؟!
وفي هذا الموقف الذي يجيز ضم اكثر من اربعين في المئة من اراضي الضفة الغربية الى اسرائيل لا يختلف هذا التيار السلامي كثيرا عن الموقف الاستعماري لحكومة الكوارث الشارونية – البيرسية. اما بالنسبة للثابتة الاساسية من ثوابت الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية، ثابتة حق العودة للاجئين الفلسطينيين فان موقف هذه المجموعة لا يختلف عن موقف جميع الاحزاب الصهيونية المتواجدة في اروقة السلطة او خارجها، موقف التنكر لهذا الحق الشرعي والانساني المسنود بقرارات الشرعية الدولية، وقد جاء في كراسهم المذكور "حل شامل ومطلق لقضية اللاجئين مبني على مقترحات الرئيس كلينتون، بدون حق العودة الى اسرائيل"!؟ فأي حل دائم يمكن ترسيخ اقدامه في وقت يحرم فيه غالبية الشعب العربي الفلسطيني، اربعة ملايين الى خمسة ملايين لاجئ فلسطيني من حق العودة، واي امن او استقرار او سلام في المنطقة برمتها يمكن توفيرها وفي وقت يعاني فيه ملايين اللاجئين الفلسطينيين من حياة المعاناة والمذلة في مخيمات اللجوء القسري المنتشرة في مواطن اللجوء في لبنان والاردن وسوريا وغيرها.
وفي الموقف من حق السيادة السياسية – الاقليمية في القدس الشرقية العربية المحتلة، فان موقف هذه المجموعة وهذا التيار لا يختلف عن الموقف الذي عرضه براك وكلينتون وارادا املاءه على الرئيس الفلسطيني خالد الذكر ياسر عرفات ورفضه، موقف مبني على شرعنة الاحياء العربية التي جرى تهويدها وتوطين اليهود فيها ابان سنوات الاحتلال الاسرائيلي وضمها الى القدس الغربية الاسرائيلية، وما تبقى من احياء عربية قائمة ومنطقة المساجد في الحرم الشريف تؤلف القدس العربية عاصمة الدولة الفلسطينية. وقد جاء في الكراس المذكور ما يلي "الاعتراف بالقدس اليهودية كعاصمة لاسرائيل وتحت سيادتها، بما في ذلك حائط المبكى والحي اليهودي. الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية تحت السيادة الفلسطينية، بما في ذلك الاحياء العربية ومنطقة المساجد في الحرم الشريف"!
وتختتم هذه المجموعة مواقفها بالتأكيد على "ان الدولة الفلسطينية تكون منزوعة السلاح وبدون جيش، ومن خلال توفير انظمة امنية تفصيلية لاسرائيل في البر والجو"!! أي دولة فلسطينية تحت رحمة الامن الاسرائيلي!!
لقد اكدنا دائما، ونؤكد اليوم اكثر، خاصة في هذا الظرف المصيري من التطور والصراع، ان المشكلة الاساسية التي تواجهنا في المعركة من اجل السلام العادل ان مختلف قوى اليسار والسلام الصهيونية غير مستعدة حتى يومنا هذا دفع الثمن المطلوب من اسرائيل لانجاز التسوية السياسية العادلة نسبيا، تتفاوت فيما بينها في مدى وحجم الانتقاص الذي تتبناه من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية. ولهذا فمعركتنا نحن انصار السلام العادل الذي في مركزه الاقرار بالحق الفلسطيني المشروع بالدولة والقدس والعودة مزدوجة، معركة اساسية ضد سياسة وممارسات حكومة الاحتلال والاستيطان والجرائم، ومعركة نقاش وحوار مع قوى سلامية نشارك واياها في معارك نضالية ضد الاحتلال وجرائمه ولكننا لا نتفق معها حول برنامجها للتسوية الدائمة التي تنتقص من الثوابت الوطنية الاساسية الفلسطينية، ونأمل ان يثمر نقاشنا وحوارنا مع هذه القوى ان تتوصل الى قناعة انه لا بديل للتسوية العادلة التي تقر بالحق الفلسطيني المشروع لبناء القواعد الراسخة للسلام والامن والاستقرار الذي يخدم المصالح الحقيقية لتطور ومستقبل الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير ميليس ينسجم مع استراتيجية -الفوضى البنّاءة- الامريكية
- مؤشرات لبداية مرحلة من الصراع هل بدأ اليسار يستردّ أنفاسه وي ...
- حسابات السرايا ليست كحسابات القرايا ألمدلول السياسي للقاء عب ...
- ألابر المشرّمة
- لمواجهة استراتيجية المجرمين في العراق وفلسطين المحتلين
- يلوح في الافق احتمال انقسام مرتقب في الليكود ألمدلولات السيا ...
- ماذا وراء التصعيد العدواني الجديد على قطاع غزة؟
- لمواجهة معسكري الرفض، المطلق والنسبي
- ألاعلام الطبقية الحمراء ترتفع بقوة في المانيا
- ألرسالة الحقيقية لشارون في معادلة الصراع الداخلي والاسرائيلي ...
- في الذكرى السنوية ال 60 لقيامها: ألامم المتحدة في قمة احتفال ...
- ألمدلول الحقيقي لخطة اولمرت في -مواجهة الفقر-
- في الذكرى السنوية الرابعة للحادي عشر من ايلول 2001
- شنْيورك بنْشر العجال
- فصل الاقتصاد عن السياسة والقطاع عن الضفة على بساط المؤامرة
- إخلاء المستوطنات مسمار -عشرة- يُدقّ في نعش -ارض اسرائيل الكب ...
- لبلورة استراتيجية كفاحية: من أجل مواجهة ما بعد الفصل مع غزة
- الخيط الرفيع الرابط بين مجزرة شفاعمرو واستقالة نتنياهو
- نذالة -الكتكوت-
- على ضوء معطيات تقارير المآسي لا مفر من تصعيد الكفاح ضد حكومة ...


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - أكثر من مجرد نقاش مع مجموعة سلامية اسرائيلية!!