أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة (المحمية الروسية العلوية ) !!!














المزيد.....

روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة (المحمية الروسية العلوية ) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا لا يعنيها من وحدة الوطن السوري التاريخي وفق مزاعمها المعلنة، سوى أن تؤسس له دولة أقلوية طائفية ( علوية) في الساحل كمحمية روسية عسكرية واستراتتيجة تابعة وعميلة لموسكو بوتين المافيوية )، لكي تتبع لها كلية الأرض السورية .!!
أي ليس من أهداف الحملة الروسية سوى انتزاع أكبر قدر ممكن من المساحات السورية من داعش اومن الجيش الوطني الحر، لصالح الأسدية المتحالفة (ذرائعيا) مع الداعشية أولا ومع ايران وروسيا ثانيا باسم ذريعة قتال داعش....

.وثانيا لصالح (البككية الكردية الانفصالية) عن تركيا وسوريا، بوصفها سلاحا للاستخدام والاستئجار دوليا، والطامحة لقيادة سوريا (بكككيا الأقلية الأجنبية) في الصراع مع تركيا، المستهدفة (تنمويا وديموقراطيا دوليا !!! )، وذلك كمعادل لطموح (الأسدية كأقلية طائفية ) لقيادة سوريا إيرانيا وروسيا ...

والبككيون الرعاعيون الجهلة الدهماء كالأسديين يعتقدون أنهم ليسوا أقل (كفاءة ) من العلويين الدهماويين إذا لم يكونوا مثلهم على الأقل ... في الاستيلاء (الأقلوي المدعوم أجنبيا ) على سوريا رغم رعاعيتهم ودهماويتهم وحثاليتهم النضالية التي لا يعتبرونها أقل ثورية حثالية من البعث العربي الاشتراكي الأسدي والحالشية الشيعية أو البوتينية المافيوية ....فمادام العالم يحمي الأقلية الطائفية العلوية الأسدية في احتلال سوريا، فما هي المشكلة أن تحكم الأقلية الأجنبية الكردية (البككية ) سوريا ؟؟؟!!!

والذين يشمتون بفشل تحليلات ماركس التنبؤية، نقول: بأن تنبؤاته قد نجحت ولو بعد قرن في التنبؤ بأن ( الموجيك الروس سيطفئون أنوار العالم بقيادتهم للموجيك العلويين الفارسيين المقمينين في جبال الساحل السوري، لخوض أشرس معركة ضد التقدم الانساني والمدني الذي أنجزته سوريا ما قبل الأسدية، والغرب وأمريكا يتفرجون عليهم أمام هذه المهزلة الانسانية المأساوية السوداء، إذ الروسيتوهمون (شعاريا) باستعادة مجدهم وعظمتهم القيصرية الامبراطورية عبر قتل المدنيين والنساء والأطفال السوريين .....!!

وكل هم الغرب واسرائيل وروسيا وإيران من ذلك أن تصل أغلبية الشعب السوري إلى رفض هذه الوحدة الوطنية المزورة مع عصابات طائفية أسدية (استيطانية )، وقبوله التقسيم والانفصال عن (العلويين وأكراد البي كيكي) كوسيلة للخلاص من الارهاب الذي يرعبهم ويشتتهم في أصقاع الأرض، ورمزية الطفل (آلان ) الكردي يؤكد ثلاثية الرعب الارهابي في سوريا (الأسدية والداعشية والبيككية) ..

وذلك ليصل الشعب السوري إلى قناعة يكره عليها مرغما، أنه لا يمكن العيش المشترك في ظل عصابة مكفولة ومضمونة ومؤيدة عالميا ضد الأغلبية الشعبية الأكثرية الوطنية التي لا يخجل الروس ورئيس عصابتهم بوتين بالحديث عن مرجعية الانتخابات الرئاسية، على اعتبار أن ابن الأسد (سليل عائلة التماسيح ) له الأغلبية الشعبية المعجبة والمؤيدة والسعيدة المتمتعة بالتهامه لهم، بوصفه ابن أبيه بحق واخلاص وصدق (تماسيحي) لا يرف له جفن على دمع ... والطريف أن الروس يسمون ذلك أنه الحفاظ على (وحدة سوريا الديموقراطية !!!) التي هي على غرار وحدة روسيا الديموقراطية التي لا تقل تشبيحية تمساحية (كمسح غروزني)، عن سوريا الأسد إلا بفارق نووي استخدم بعض صغير منه كألعاب لأطفال غوطة دمش، حيث يصف الدمشقي الأموي ( معاذ الخطيب) روسيا .... بان الشمس ستشرق من موسكو........!!! مما يخجل من قوله الشيوعيون (في الجبه التقدمية )، بما فيهم العملاء للكي جي بي، من (العائلة البكداشية وأصهارها ...

بل إن الروس والإيرانيين وحلفاءهم الطائفيين حرصا (كااذبا وزائفا) على سوريا الوطنية الموحدة ال (25 ) مليون تحت مظلة المحمية (العلوية –الروسية )، إذ هم يريدون ابتزاز السوريين (وطنيا)، لكي لا يخسروا مليون ونصف علوي (شبيح أمني وعسكري وتعفيشي) وأسواقه "السنية "، بتهديد السوريين بتقسيم وطنهم، أو القبول بقتلتهم ولصوصهم كأسياد لهم مجدوعي الأنف ( صاغرين ) أمام همجيتهم ،وكأن الأكثرية المطلقة للشعب السوري الذي دمر وهجر نصفه مريض ما سوشي، لا يستطيع العيش بدون تعذيب بيت الأسد، أو العيش بدون لصوص ومخابرات وشبيحة عسكر الأسد ورمزهم المقدس (البوط ) ...

حيث هم ( الطائفة الأسدية واشتقاقاتها العلوية ) تعودوا العيش في الوطن السوري الذي يشكل (عشرين ضعف لهم سكانيا ) إلا بوصفهم سادته المطلقين الذين يحكمون عبيدا، حيث لم يبلغ في التاريخ البشري حد العبودية أن تكون قلة طائفية على هذه الدرجة الأقلوية القنانية الدهماوية الهوام الأوباش والسفلة البدائية الحسية، أن تحكم بهذا الاذلال والهوان مجتمعا من الأحرار كالمجتمع السوري الذي تسكن روحه الحرية آلاف أضعاف ما تسكن نفوس حاكميه الأسديين العبودية، الذي كانت أولى صرخات ثورته ضد الأسدية "الشعب السوري ما بينذل" .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة (المحمية الروسية العلوية ) !!!