أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد رجب التركي - الانتفاضة الصامتة .. رسالة مفتوحة للرئيس السيسي















المزيد.....

الانتفاضة الصامتة .. رسالة مفتوحة للرئيس السيسي


محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 17:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هي رسالة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي تلك المشاركة الهزيلة للمصريين في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ....حيث ان دلالتها السلبية ( التى تنم عن غضب صامت ) تفوق الدلالات الايجابية لانجازات الرئيس ...هي تعبير عن الغضب الصامت لدى المصريين من سياسات الحكومة و عدم رضاهم عن الآداء الاقتصادى الذى حملهم ويحملهم حتي لآن ضريبة تدهور الاوضاع الاقتصادية .
تلك الرسالة ليست موجهة فقط الي النظام السياسي، ولكن ايضا الي النخب السياسية لانها تتحمل جزء من المسؤولية، حيث لم تتمكن من التواصل مع الشعب واتخذت مواقف تتعارض مع أحلام وطموحات غالبية المصريين بطرحها شعارات سياسية خادعة ومتناقضة مع برامج هذه القوى السياسية..
المفاجأة المهمة هي أن هذه الانتخابات ( التي تعد الاستحقاق الثالث والأخير في خريطة الطريق ) ليست فقط انها انتخابات برلمانية، وإنما استفتاء على الحكومات الفاشلة في تحقيق طموحات وامال المصريين بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو في تحقيق حياة كريمة للمصريين .
** إن نسب المشاركة المتدنية في أول استحقاق انتخابي تشهده مصر بعد تولى الرئيس السيسي إدارة البلاد إنما هي " انتفاضة صامتة " تطوي بين ثناياها رسائل بالغة الدلالة حول تنامي مستوى عدم رضى غالبية المصريين عن الأوضاع الراهنة، وهو الأمر الذي يتطلب من الرئيس تحركا عاجلا لإجراء "وقفة تعبوية" لمراجعة المسيرة وتصحيح المسار ومعالجة الأخطاء، مستثمرا شعبيته الجارفة وقناعة المخلصين من أبناء الوطن بأن البلاد وإن لم تعد تملك رفاهية المغامرة بعملية تفكيك وإعادة تركيب ثالثة، إلا أنها ما زال أمامها فرصة لتقويم التجربة بغية مواصلتها وإنجاحها، إذا ما توفرت الإرادة الوطنية الجادة.
وهنا يمكن استعرض اهم الاسباب والعوامل التي ادت الي " الانتفاضة الصامتة " للمصريين وعزوفهم عن المشاركة في المرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية :
( 1 ) تصدُّر وجوه الحزب الوطنى المنحل للمشهد
تصدُّرت وجوه الحزب الوطنى «المنحل» المشهد فى العملية الانتخابية، سواء بالدعم أو بالترشح فى الانتخابات البرلمانية وغياب الرموز الكبيرة والتي تحتل مكانة خاصة عند الشعب اختفت من المشهد الانخابي ..
** لقد امتلك الشعب المصرى الرؤية الثاقبة لتطبيق قانون العزل السياسى على الفلول من خلال العزوف عن المشاركة في الانتخابات التي ستأتي برموز الحزب الوطني الممثل لنظام مبارك و الذين جرفوا وافسدوا الحياة السياسية في مصر ..حيث عرف عنهم بانهم يعطوا الوعود البراقة دون تطبيق فعلي على ارض الواقع.
( 2 ) بين الروح الوطنية واليأس والاحباط:
- الكثير من الوجوه الجديدة من المرشحين غير معروفة ولم يستطيعوا تقديم أنفسهم للناخبين بالشكل الجيد، مشيرة إلى أن المرشحين يجب أن يكونوا على قدر من الثقة كى يقدموا أنفسهم وبرامجهم بوضوح.
- شعور المواطنين بعدم جدوي المشاركة فالناس أصبحوا يدركون أن المرشحين يهتمون بأنفسهم فقط .. الناس تشبعت من الوعود الانتخابية التي لا تنفذ، لذلك حدث لهم حالة من الإحباط جعلت نسبة المشاركة هزيلة .
- التصريحات المستفزة من قبل بعض المسئولين التي تعطي مؤشرا بالاحباط من المستقبل القريب.
- روح الوطنية الغائبة منذ ثلاثين سنه فى شتي المجالات نتيجة عدم تنشئة الأطفال والشباب على الوعى السياسى منذ الطفولة ..
** من الجدير بالذكر أسباب مشاركة كبار السن ممن تعدوا الستين فى الانتخابات ترجع إلى أنهم تربوا على الوعى السياسى وضرورة المشاركة السياسية على عكس قلة عدد الناخبين من الشباب الذين لم تتم تنشئتهم على ضرورة المشاركة السياسية.

( 3 ) الوضع الاقتصادىوالمعيشي :
أن الموقف الاقتصادى الحرج الذى تعيشه مصر يجعل المواطن لا يشعر بأى تحسن ملموس فى وضعه الاقتصادى، فبالرغم من أن التضخم وصل، وفقاً للأرقام الرسمية، إلى 11.5%، فإن التضخم الحقيقى لسلة الغذاء وصل إلى 17%، وهذا يزيد من معاناة المواطن بشكل كبير، خاصة أنه أمام هذا التضخم يجب أن تكون الزيادة السنوية للأجور 10% ولكنها على أرض الواقع لن تتعدى 5%، هذا إضافة إلى تدهور قيمة الجنيه المصرى مما سيزيد من أسعار الواردات المصرية التى تمثل 75% من احتياجاتنا الغذائية، وبالتالى فإن المواطن يشعر أمام ذلك الارتباك الاقتصادى أن الانتخابات لن تقدم له جديداً يساعده على أوضاعه المعيشية، فقرر أن يعزف عن المشاركة فيها.....كما وان ارتفاع الأسعار وانشغال الناس بأحوال المعيشة جعلهم لايشعرون بمردود للمشاريع الاقتصادية التي أعلنت عنها الدولة.
( 4 ) جهاز اداري فاسد وعفن :
فشل الحكومة في محاربة الفساد وترك الوضع كما هو عليه مما اصاب عدد كبير من فئات الشعب بالاحباط الشديد ؛ والاحساس بأنة ليس هناك أمل في برلمان جديد وقوي غير الذي اعتاد عليه الشعب من برلمان ضعيف غير قادر علي تادية دوره الكبير المنوط به خاصة في ظل الظروف والتحديات الخطيرة التي تمر بها مصر داخليا وخارجيا ؛ فضلا علي تعين اغلبيه من المحافظين غير اكفاء ..وحصر تعيين قيادات الادارات المحليه علي الوساطه والمحسوبية .
** أن سوء اداره ملف المحليات والتردي الواضح في الخدمات وعدم تطبيق العداله الاجتماعيه ..علاوه علي تجاهل الحكومه تطهير الادارات المحليه من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في المحافظات والاحياء والمدن والمركز والقري و انتشار الفساد بطريقه غير مسبوقه يعد عامل جوهري في العزوف عن المشاركه في الانتخابات
( 5 ) غياب الدعاية وعدم القدرة على الحشد :
رغم ان جميع وسائل الدعاية للمرشحين لانتخابات البرلمان متوافرة، والانتخابات توافرت فيها كل معايير النجاح ..الا انة لم تكن هناك قوى منظمة لها قدرة جيدة على الحشد، بعد سقوط الحزب الوطني في ثورة يناير وسقوط جماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو ..فلم تظهر قوة أخرى تستطيع أن تحشد الناس للمشاركة حتى لو عن طريق الرشاوي الانتخابية مثلما كان يفعل الحزب الوطني وجماعة الإخوان الارهابية
** لقد انعدمت ثقة المصريين وآمالهم في اهمية انتخاب البرلمان .
( 6 ) الأثر السلبى للإعلام:
الإعلام يخطئ فى مصر فى كثير من الأمور ويتحمل جزءاً من المسئولية فى العديد من الانتكاسات.. يوجد تقصير واضح من وسائل الإعلام بخصوص انتخابات البرلمان فلم تعلن عن البرامج الانتخابية الخاصة بالمرشحين، وغابت المناظرات بين المرشحين، وكان من الضرورى على اللجنة العليا للانتخابات الإعلان عن السير الذاتية للمرشحين وبرامجهم الانتخابية، لأن اللجنة العليا للانتخابات تملك البيانات الكاملة لجميع المرشحين.
** الاعلام ساهم بشكل كبير في إحباط المصريين بتركيزه على بعض الوجوه المحروقة والمنبوذة شعبيا بدون أدراك لخطورة ما يفعله... .كما وانة " شيطن " المجلس وصوَّره بصورة سلبية،... اضافة الي تشتيت انتباه المصريين عن الانتخابات بقضايا فرعية حتى ينصرفوا عن المشاركة السياسية
( 7 ) ضعف دور الأحزاب:
رغم وجود أحزاب كبيرة على الساحة السياسية بعضها صاحب تاريخ عريق، مثل «الوفد» والبعض الآخر تكوّن بعد ثورة يناير ..إلا أن هذه الأحزاب لم تنجح فى حشد أعداد كثيرة من الناخبين للتصويت لصالحها فى الانتخابات البرلمانية ، ويعتقد الكثيرون أن الانتخابات بلا سياسة واضحة .. بلا أيديولوجيا ..ولا يوجد صراعات انتخابية كبيرة بين الأحزاب والمستقلين ..ولا يوجد لدى المواطنين مخاوف من نتيجة عدم تصويتهم بالانتخابات فينقصهم الدافع والمحفز الذى يدفعهم إلى صناديق الاقتراع كما كان يحدث من قبل .
( 8 ) اختفاء الاستفتاءات :
اختفاء الاستفتاءات البسيطة بين المواطنين في الشارع عمن سيدلون له بأصواتهم، وكأنها انتخابات سرية.
( 9 ) الملل من كثرة التعديلات على قوانين الانتخابات :
سبقت الانتخابات أكثر من جولة انتخابية، وأخرها في مارس الماضي، فاستعدت الأحزاب والمرشحون لها وكونوا التحالفات، وجهزوا قوائم الأسماء، وتسارعت للجنة العليا للانتخابات البرلمانية لتقديم أوراق الترشح...جولة كاملة من سباق الانتخابات البرلمانية وما بقي لها سوى إعلان أيام البدء، ليأتي حكم المحكمة الدستورية ببطلان المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر، والذي جاء مخالفًا لنص الدستور بتشديده على التمثيل العادل للسكان والمتكافئ للناخبين من حيث عدد النواب الممثلين لكل دائرة، ومن ثم تأجيل الانتخابات البرلمانية لحين تعديل تلك التشريعات
*** تنظير بعد الفقهاء والدستوريون،و كثرة التعديلات على قوانين الانتخابات وتصريحات بعض القريبون من دوائر صنع القرار، بأن البرلمان القادم عمره قصير، ومًعرض للحل، الأمر الذي أفقد كثيرون الثقة في العملية الانتخابية برمتها، ....وهو ما ادي الي غياب كتل تصويتية عن الانتخابات البرلمانية.
هذا بالإضافة إلى عدم تفعيل الغرامة الخاصة بالتخلف عن التصويت فى الانتخابات
( 10 ) برلمان لا يعرف مهامه:
لماذا ستنتخب برلمانًا أشارت تصريحات أغلب مرشحيه، إلى عدم وعيهم بدور النائب وأهمية البرلمان وهويته، ليتجهوا نحو الإعلان بأن سبب رغبتهم في الدخول تحت قبة البرلمان هو التأييد المطلق لقرارات الرئيس، دون الحديث عن دور البرلمان في مراقبة الحكومة، ودورها في التشريع، وتمثيل النائب للمواطن وليس للنظام.
عدم وضوح الهدف من انتخابات البرلمان، وما هو الدور الرئيسى الذى سيأتى من أجل إتمامه.
** لم يتم الإعلان إلا عن دور البرلمان القادم فى تعديل بعض المواد فى الدستور، وبالتالى كان ذلك غير كاف لدفع المصريين للذهاب للصناديق للإدلاء بأصواتهم.
( 11 ) طبائع المصريين :وثقافتهم السائدة :
هي من أهم أسباب عزوف المواطنين عن التصويت فى الانتخابات البرلمانية ويرجع ذلك الي طبائع وثقافة الشعب المصري :
- فطبيعة المصريين لاتتحرك إلا عند وجود خطر، وهم الآن شعروا بالاطمئنان للرئيس عبدالفتاح السيسي... حيث ان غالبية الشعب ليس لدية شعور بالخطر من هذه الانتخابات وذلك على العكس من الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات السابقة..
- كما وان طبيعة المصريين تميل لتحميل المسئولية لمن يثقون به، وبما أنهم يثقون فى الرئيس السيسى لأنهم يعرفونه جيداً فقد عزفوا عن التصويت، لأنهم لا يملكون الدراية الكافية بمهام اعضاء مجلس النواب.
- و الثقافة السائدة بين المصريين أن الزعيم هو الذي يقود كل شيء وأي مؤسسة أخرى أو برلمان لا جدوي منة
** جميع مؤسسات الدولة تتحمل المسئولية تجاه الشعب المصرى و الرئيس لا يستطيع إنجاز كل المهام وحده، بل إن الجميع يجب أن يشاركه المسئولية وخصوصاً مجلس النواب..
( 12 ) المنطق الاعوج ..إلغاء لجان الوافدين في مصر والابقاء عيها في الخارج :
• المغتربين خارج مصر : فبينما يبلغ عدد الجالية المصرية في الخارج حوالي 8 ملايين مواطن مصري، ومن لهم حق التصويت في الانتخابات نحو 682 ألف مواطن مصري من المقيمين بالخارج .. فان عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج بلغ 30 ألف ناخب صوَّتوا في 139 بعثة دبلوماسية ... أن معدلات التصويت لم تتجاوز 1%، وهو أمر مخيب للامال ( علي حد قول الناطق باسم اللجة العليا للانتخابات المصرية ) .
• المغتربين داخل مصر : أن نحو 30 % من المصريين يعملون خارج محافظاتهم ويقيمون أيضا خارجها .. اي ان 10 ملايين مصري يحق لهم المشاركة في الانتخابات الشريعية . وهؤلاء لم يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم وتراجع أصواتهم بشكل ملحوظ
*** قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالغاء لجان المغتربين في مصر والابقاء عليها خارج مصر هو قرار غير مدروس وترتب عليه تداعيات فادحة منها إحجام ملايين المصريين المغتربين عن محافظاتهم وموطنهم الانتخابي عن التصويت
( 13 ) ضعف المجتمع المدني والطبقة الوسطى :
• تراث مصر من مؤسسات المجتمع المدني ( نقابات وروابط واندية وجمعيات اهلية ..وغيرها ) لايحظي بثقة و مصداقية للتحدث باسم المصريين
غياب طبقة وسطى كبيرة وراسخة يمكن ان تعبر عن طموحات وامال المصريين ..كما وان الطبقة الوسطى المتعلمة في مصر لم تكن واثقة بما فيه الكفاية في دورها المجتمعي بدليل انها لم تكن واثقة في نفسها بتولي المسئولية واخذ زمام القيادة بعد سقوط حسني مبارك. لأنها افتقدت في زمن حكم مبارك الشبكات الاجتماعية والمشروعية القانونية والقدرات المالية التى تمكنها من التواصل المباشر والواسع مع الجماهير.
** البرلمان يستمد قوته من شعبيته، وعزوف الناخبين عن الادلاء بأصواتهم يخلف برلمانا غير فاعل .
انها رسالة مباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي،هي انتفاضة صامتة مفادها أن المصريين غير راضين عن أداء الحكومات التي جائت بعد ثورة 30 يونيو .. خاصة وأن نتائجها هي الأضعف منذ قيام ثورة يناير 2011 .
*** ناقوس الخطر يدق مثلما دق في عهد مبارك عقب تشكيل برلمان 2010 وهو ما اطلق علية برلمان «خليهم يتسلوا» .. وما ترتب على نتائجه من احداث واعتصامات ثم ثورة عارمة في 25 يناير 2011



#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميراث الفساد والمشوار الطويل
- ابو السباع ..وباريس الشرق
- الدور الوطني للجيش المصري..ومحاولات الهدم والتشوية ( جزء 1 )
- الارمني الذي ملك خزائن مصر ومات فقيرا
- القوي الخفية التي تصنع الحروب في العالم
- دواعش بلدي
- كيف نفهم مايدور في سيناء ؟
- ان انكر الاصوات لصوت الحمير
- الجذور التاريخية لداعش والتنظيمات الارهابية.. الحشاشين Assas ...
- الحشاشين Assassin ..المرجعية التاريخية والفكرية للتنظيمات ال ...
- الداعشي
- ملاحظات علي الساحة المصرية
- انا وصديقي - عضمة زرقا -
- شعب زوروا تاريخة وزيفوا وعيه....
- ليست بلد بنت وسخة لانها مسئوليتنا جميعا
- الحقائق الخفية في المجزرة الباريسية
- الرئيس المصرى القادم - الجزء( 1 )
- ثورة 30 يونيو واساس الدولة الديموقراطية
- ملتحي ..وسروال لوبيا وطاقية
- ما رأيك في الجنة أيها الخنزير وما عرضها؟


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد رجب التركي - الانتفاضة الصامتة .. رسالة مفتوحة للرئيس السيسي