أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر مصري - السؤال الأعمى : لماذا لم يساعدوه!؟















المزيد.....

السؤال الأعمى : لماذا لم يساعدوه!؟


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 12:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1- مقدمة:
ـــــ
تسارعت الأحداث بعد الإعلان عن انتحار وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان في 12/10/2005 فقد صدر بعده بأيام تقرير لجنة التحقيق الدولية بجريمة إغتيال رفيق الحريري، وراح يبدو وكأن عواقب هذا الحدث( الجلل ) التي تنبأ بها أكثر المحللين، ستكون ضمن التيار الجارف من عواقب التقرير. الذي زاد أكبر التواقعات في اتهامه، ولو دون أن يبين الأدلة النهائية، مسؤولين سوريين أمنيين وغير أمنيين بالضلوع في الجريمة وبتضليل التحقيق. ولكن رغم هذا أحسب، أن النهاية المفجعة لرئيس جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان لمدة 22 سنة، تبقى علامة استفهام كبيرة، ويبقى ذلك السؤال البدهي والمباشر: لماذا لم يساعدوه؟ مشروعاً. وخاصة وأنه قد ورد احتمال أن يطالب القاضي ديتليف ميليس، في حال متابعته العمل لاستكمال دائرة الاتهامات، بإخراج الجثمان وإعادة الفحص الجنائي من قبل أعضاء من لجنة التحقيق، كون الراحل شاهد ملك في القضية.

2- ليست الرواية الرسمية سوى قصة قصيرة جداً:
ـــــــــــــــــــــــــ
نعم ... أستطيع أن أصدق القصة الرسمية بانتحار غازي كنعان الرجل الثاني أو الثالث أو الرابع في هرم السلطة السورية، نازعاً من رأسي أي شك أو احتمال، مهما كانت عليه هذه من بساطة وغموض في آن. قلت القصة ولم أقل الرواية، وسأقول الآن القصة القصيرة جداً لأنها في مجملها لا تزيد عن عدة أسطر: ( وصل السيد الوزير إلى مكتبه قرابة الساعة 9.15 من صباح الاربعاء 12 تشرين الأول ومارس عمله كالمعتاد ثم غادر قرابة العاشرة صباحاً، وقاد سيارته بنفسه في اتجاه منزله، فمكث فيه لمدة بسيطة عاد بعدها. وبعد خمس دقائق قام بالانتحار بإطلاق رصاصة واحدة في فمه بواسطة مسدسه الخاص).

ثم وبأقل من 24 ساعة أُعلن انتهاء التحقيق الشرعي بحادثة الانتحار، وأقيمت جنازة رسمية (محدودة) حضرها رئيس مجلس الوزراء مع عدد من الوزراء والمسؤولين والضباط. بدأت من مشفى الشامي في دمشق وانتهت في قريته (بحمرا) في محافظة اللاذقية منطقة القرداحة. حيث ووري الجثمان وهو ضمن نعش مرصص لم يسمح بفتحه، حتى من قبل أيٍ من أفراد عائلته. وقد تردد، أنه هناك، في قريته فقط، تم لف النعش بالعلم السوري، كما رفعت الأعلام السوداء على أسطح بيوت القرية. إذن بهذا الإيجاز في القصة والسرعة في انهاء التحقيق والاختصار في المراسم، انطوت حياة واحد من أشد الأسماء رهبة وسطوعاً في سوريا منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود. حارس الرهينة الكبرى، سيد الملفات السورية الأصعب والأخطر، حامل الأسرار المستحيلة في لبنان وسوريا وربما المنطقة. من قضى حياته يلبي أوامر تأتيه من هاتف باتجاه واحد، من صعد وصعد حتى قارب القمة التي تعلو فوق كل القمم، لا بل حسب ما نقل عن بعض المتابعين للأحداث في سوريا، عرباً وأجانب، قبيل وبعد انتحاره، المشكوك به من قبلهم، أنه كان من المحتمل أن يصلها.

أما ما أضيف على القصة القصيرة جداً تلك، فهو عدة تصريحات لمسؤولين وإعلاميين سوريين انصبت على تأكيد حادثة الانتحار ومحاولة تفسيرها على النحو الذي يتم به إزالة كل شبهة عن النظام ومتابعة لوم الخارج على كل غمة أو مشكلة تحدث في سوريا، الخارج الذي صار للبنان الآن نصيب كبير فيه، كمصدر للإساءة والأذى أو كممر وواسطة لما لا قدرة للبنان بذاته عليه من ضغوطات دولية ومؤامرات سياسية على سوريا، نظاماً وشعباً، فالنظام السوري يعتبر أنه من الخيانة التفريق بينه وبين الشعب. فهو الشعب والشعب هو، ولهذا اعتبر وما زال يعتبر، أن كل معارضة له أو تهجم عليه، هو معارضة وتهجم على سوريا بأكملها، نظاماً وشعباً.

وبما أن هذه التصريحات بدت وكأنها جزء مكمل من الرواية الرسمية، فأنا أيضاً أستطيع أن أصدق أنه ليس للتحقيق الذي قام به القاضي ديتليف ميليس مع الراحل في منتجع مونتي روزا قرب دمشق ولا للتقرير الذي قدمه في 20/10/2005 إلى مجلس الأمن أية علاقة بانتحاره. وقد بدا بسبب عدم إتيان التقرير على ذكره لا من قريب ولا من بعيد، وكأن المصادر السورية كانت صادقة هذه المرة بأن الوزير الراحل لم يواجه بأي اتهام أثناء التحقيق، وأن الأسئلة كانت منصبة على فترة توليه رئاسة جهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان منذ عام 1983 إلى عام 2002. وبأنه خرج منه وهو مرتاح للغاية، لدرجة أنه قام بتضحية عشرة خراف لأحد المزارات تم توزيع لحمها على الفقراء. وكذلك أصدق، فرضاً، أن الإعلام اللبناني وما سمي بحملات التجني التشهير بسوريا وبعض مسؤوليها الذين ارتبطت أسماؤهم بلبنان، هو ما دفع اللواء غازي كنعان، الذي كان يخفي بين طيات رجل الأمن إنساناً حساساً ( رومانسياً )، إلى اليأس والإحباط ومن ثم إلى الانتحار. ذلك أنه، حسب بعض التفسيرات، يرتبط بشبه علاقة عاطفية بلبنان، إن لم أقل، علاقة مصيرية، علاقة دامت ما يقارب الربع قرن( 1980-2002) !! كان يتمتع بها بما لا يحلم به الملوك من عز وسطوة. حقق فيها من المغانم المادية والمعنوية الكثير الكثير، وهذا بتلميحه شخصياً في تصريحه الأول والأخير لإذاعة صوت لبنان قبيل وفاته بساعة ونصف حين قال: (أعطينا وأخذنا). وأصدق ما صرح به وزير الخارجية السوري فاروق الشرع جازماً، بأنه ليس هناك ما كان الراحل ما يشكو منه في النظام السوري القوي، متهماً بعض وسائل الإعلام اللبنانية بالظلم والبهتان، وأن الكلمة تقتل كالرصاصة!! وأصدق كذلك ما روته الكاتبة والنائبة السابقة، كوليت خوري التي لا أدري ما دفعها للدخول في هذه المعمعة، في أنه كان متأثراً بتجميد حساباته في الخارج، رغم أنه لا يملك حذاء هناك، ولكن الأمر بالنسبة له كان يعني إهانته وتشويه سمعته. وأنه، حسب كلامها، كان يعد لنهايته منذ فترة. وأصدق أيضاً بأن ما بثته محطة اللبنانية( نيو تي في) من أنه اعترف للجنة التحقيق بأنه تقاضى مبلغ عشرة ملايين دولار من رئيس وزراء لبنان آنذاك رفيق الحريري لفرض قانون انتخاب عام 2000 كان افتراءً دفع الرجل لأن يخرج عن صمته لأول وآخر مرة ويطالب مروجي تلك الإشاعات ذوي المأرب السياسية أو الخلفيات الحاقدة بأن يتقوا الله. وأحسب أنه بقوله: ( إني أعتقد أن هذا آخر تصريح يمكن أن أعطيه) رغم غموضه، ورغم إمكانية تفسيره بعديد من التفسيرات الأقل دراماتيكية، أقرب لأن يفهم بأنه يقصد الموت، لأن الموت لا ريب السبب الوحيد الذي يجعل من أي تصريح يمكن أن يعطيه غازي كنعان أو أي إنسان غيره، تصريحاً أخيرأً!!

3- أصدق كل شيء:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم .. أصدق كل هذا، أصدق ما يصدق وما لا يصدق، أصدق كل شيء، ومن تصديقي الأعمى ينبلج سؤالي الذي لا يقل عنه عماء وهو: كيف ترك لرجل بهذه المكانة في سوريا أن يصل إلى هذا الحد من الإحباط. إلى هذا الحد من اليأس، إلى قاع قاع الشعور بعدم الجدوى وعدم المعنى وعدم المسؤولية وعدم الارتباط، لا بوطن فحسب ولا بنظام هو أحدى فقرات رقبته العظمية ولا باصدقاء، بل بعائلته، أخوة وأخوات وزوجة وستة أولاد. ليس أقل من هذا ما يدفع إنسان عادي عاقل للإنتحار، فكيف بمثل غازي كنعان!؟ السؤال مرة ثانية هو: لماذا لم ينتبه، أحد ممن يهتم ويستطيع أن يمد له يد العون، إلى حالته هذه وهو في اجتماعات رئاسة مجلس الوزراء، أو في مجلس الشعب، أو في وزارته؟ لماذا لم يخمن أحد والرجل يتعرض لكل هذا التجني والقصف الإعلامي أنه كان يحتاج لمساعدة ما أو مواساة ما. لماذا إذا كان صحيحاً أنه ليس بين النظام السوري وبينه أي شيء يشكو منه، أو أي ما يمكن أن يكون أحد الأسباب التي دفعته للانتحار، لماذا لم يكرس هذا النظام بعض الوقت للرجل الذي كرس جل حياته لخدمته وتحقيق سياساته، لماذا لم يعمل النظام ما في وسعه ليجنبه هذه النهاية الفاجعة، ويجنب نفسه الإحراج والشبهات التي من الطبيعي في الظرف الحالي أن تحوم حوله. لماذا لم يذكر عنه قبل وفاته سوى أنه كان يجالس شخصيات سورية أخرجت من دائرة السلطة لسبب أو لآخر، كالسيد محمد سلمان، الذي أقيل من منصبه كوزير إعلام في أول حكومة إصلاحية عام /2000/ والذي نفى برواية معاكسة، وصلت لحد التكذيب، لجل ما روته الكاتبة كوليت خوري عن النية المبيتة لدى غازي كنعان للإنتحار، صرح بها في جلسة جمعتها معهما، قبل شهرين من الحادثة!! حضر فيها أيضاً السيد محمد إبراهيم العلي قائد الجيش الشعبي السابق والذي تم منعه من الإدلاء بأي تصريح بقرار من القيادة القطرية لحزب البعث على خلفية دعوته في برنامج في التلفزيزن السوري، قبيل موعد انعقاد المؤتمر القطري العاشر للحزب، الى حل القيادة القومية ووصفه القيادة القطرية بأنها متكلسة. إضافة للواء سعيد بيرقدار قائد القوات السورية السابق في لبنان. لماذا لم يقدم أحد من هؤلاء أو سواهم على شد أزره ومساندته في محنته النفسية التي اختلف الشهود فيما بينهم بتوصيفها، كأن يخبره بأن ما يجب أن يبالي به وبمصيره، ليس لبنان، مهما عزَّ عليه، بل بلده سوريا. وسوريا الآن، متابعة لهذا المنطق، تحتاجه، كما احتاجه اللبنان وأكثر. وخاصة وأنه مهما انعدمت الدلائل الصلبة والقاطعة على ضلوع سوري بالجريمة، فأن التقرير المنتظر لن يخلو من توجيه اتهامات لسوريا، ولو اعتماداً على ظنون وشكوك غير مثبتة بالوقائع. وإن هناك أعداء لسوريا، لا لشيء سوى لأنها سوريا! سيعملون ما بوسعهم لأن يتخذ مجلس الأمن الدولي القرارات اللازمة ضدها! فلماذا إذن لم يتبرع أحد ويضع في أذنه الكلمة التي بقدر ما يمكن ان تكون سماً أو طلقة على حد تعبير وزير الخارجية البليغ، يمكن أيضاً أن تكون بلسماً شافيا، خاصة وإن كانت الكلمة المناسبة، الصادرة من الفم المناسب، وفي الوقت المناسب. أولئك الذين بدوا وكأنهم هم المنتصرون .. الذين تنبؤوا بزج (زعيم المرتزقة) وليد جنبلاط وسعد الحريري ومروان حمادة في الزنازين بتهمة تزوير الحقائق والاساءة إلى الشعبين السوري واللبناني والعمل من أجل تسليم لبنان الى الوصاية الدولية (الأميركية الاسرائيلية) إذا لم يهربوا الى فرنسا ويطلبوا اللجوء السياسي!؟ لماذا لم يتبرع له بجزء من معنوياته العالية أحد أولئك السوريين الأشاوس الذين يهددون الولايات المتحدة الأمريكية بفتح باب جهنم عليها إذا قامت بأي ضربة عسكرية!!

4- يبقى السؤال الأعمى:
ــــــــــــ
فإذا كان كل هذا صحيحاً، وكان كل السوريين مثلي يصدقونه قضّاً وقضيضاً.. فالسؤال يبقى على عمائه الأسود: كيف تركوه ينتحر! لماذا لم يساعدوه؟
25/10/2005 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آتية من المرارات : هالا محمد من ( ليس للروح ذاكرة ) إلى ( هذ ...
- كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه
- السيناريوهات الثلاثة المتخيلة لنهاية ( الأبدية ) !!!ـ
- بيت البلِّة ( 3 من 3 ) ـ
- بالإذن من أخي اللبناني: مزارع شبعا سورية
- بيت البلِّة ( 2 من 3 ) ـ
- بيت البلِّة ( 1 من 2 ) ـ
- أنا منذر مصري لأنَّي لستُ شخصاً آخر
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته :2 من 2
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته : 1 من 2
- ممدوح عدوان... عندما أصابه الموت لم يضع يده على جرحه.
- مزهرية على هيئة قبضة يد ) في قبضة شاعر مصري شاب )
- هل /13000/ أو/ 17000/ جندي سوري يكفي لاحتلال لبنان .... علام ...
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ): 8 والأخير - أَجري خَلفَ كُلِّ شَيءٍ ...
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ) -7 : خرائط للعميان
- ـ( الشاي ليس بطيئاً ) 5- تَحتَ لِحافِ صَمتي
- ـ ( الشاي ليس بطيئاً ) 4- عَبَّاس وَالوَطواط في بَيروت ، وَر ...
- الشاي ليس بطيئاً - 3-... حُلواً ومُرَّاً بِطَعمِ الصَّدَ
- الشاي ليس بطيئاً - 2- هدايا البخيل
- الشاي ليس بطيئاً ) 1- يَحسَبُني الدُّخانُ نافِذَة )


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر مصري - السؤال الأعمى : لماذا لم يساعدوه!؟