أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - التصوف وترميق الحداثيين















المزيد.....

التصوف وترميق الحداثيين


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 17:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التصوف وترميق الحداثيين
هادي اركون


يلوح بعض المثقفين الحداثيين في العالم العربي والغرب بالتصوف باعتباره الحل الأمثل لمزالق السلفيات،ولإقرار السلم والتصالح بين الأمم والديانات والشعوب.فكلما أظهرت السلفيات الجهادية رغبتها وقدرتها على استعمال العنف ضد من يخالفها في تصوراتها وخططها ،انبرى بعض الحداثيين إلى إبراز رحابة الرؤية الصوفية ،و التأكيد على ميل الصوفية إلى المسالمة والموادعة ومحبة الآخر . وكثيرا ما يتم الاستشهاد بنصوص ومواقف ،دالة ظاهرا ،على حداثة الصوفية وتفتحهم الفكري والوجداني والروحي ومحبتهم للآخرين مهما أوغلوا في الاختلاف والغيرية .وكثيرا ما يعمد هؤلاء إلى إيراد وقائع أو مواقف( موقف عبد القادر الجزائري من نصارى الشام في عام 1860) أو نصوص ناطقة بالمحبة والشوق والحدب على الناس(أشعار الحلاج وابن الفارض وابن عربي ... الخ) أيا كانوا أو داعية إلى قبول العيش المشترك وتقاسم القيم الإنسانية .كما يتم التأكيد على نقاط التلاقي بين التصوف والعرفانيات الكتابية أو الحداثية (السوريالية مثلا ) وعلى تجاوب أفق النص الصوفي مع آفاق ما بعد الحداثة والتفكيك(كتابات علي حرب وعبد الوهاب المؤدب وعبد الكبير الخطيبي ....الخ) .
(لقد ذهب ابن عربي إلى حد اعتبار أن كل شكل من أشكال العقيدة ، وكل شعيرة من الشعائر ، أكانت إحيائية أم شمانية تقام لعبادة النبات أو عبادة الحيوان ، تنطوي على حقيقة دينية . وعلى العارف أن يكشف تلك الحقيقة لكي يفك رموزها ويتعرف عليها ويستبطنها . بل إن ابن عربي يجعل من هذه التجربة شرط الخلاص . ) -1
ثمة فرق بين الأفكار المؤسسة والحدوس المجنحة ؛ففكرة دين الحب غير مؤسسة في فكر ابن عربي .فبدون تغيير مجرى التفكير ، والانقطاع عن المصادر التقليدية للفكر الإسلامي وخاصة الحديث والفقه والأصول ، لا يمكن تأسيس علاقات جديدة بين الفرقاء العقديين.ويكفي قليل من التأمل في "الفتوحات المكية "،للتأكد من ارتهان أفكار ابن عربي،رغم تأويلاته العرفانية المجنحة ، بهذه العلوم بالذات .
إن فكرة دين الحب لمعة أدبية لا غير ؛فلو أراد ابن عربي تثبيتها وتقويتها ،لأعاد النظر كليا ، في "الفتوحات المكية" .فالعرفان الأكبري ،قائم كما هو ظاهر في" الفتوحات" على الفقه ؛والحال أن دين الحب ،يتطلب الانقطاع عن الفقه وربط الصلات بالعرفانيات القديمة ،مباشرة لا مداورة ،كما يفعل المتأولون من صوفية وشيعة إسماعيلية مثلا .ولم يهتبل ابن عربي الفرصة التاريخية السانحة ، لتفعيل تلك الرؤية العرفانية الكونية ؛و آثر الاستمساك بمقتضى السياسة الشرعية وبتفرد التوحيد المحمدي قياسا إلى العرفانيات الوثنية أو الكتابية .
يعود ابن عربي ،في مراسلته للغالب بأمر الله كيكاؤوس إلى الشروط العمرية ، ويندد بعدم تطبيقها ؛ولا يمكن عزو هذا التشدد الأكبري ،إلى مقتضيات الصراع العقدي والسياسي والعسكري بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي آنذاك ،وصعوبات تجاوز ضغوط واكراهات العصر.فابن عربي لا يتضامن مع الأمة فقط ،بل يصدر عن نظيمتها الفكرية .ولذلك فالذمية شرط شارط في اعتباره ،لتنظيم التعددية في النطاق الإسلامي .ومن اللافت للنظر أنه يتم التعامل مع الفكر الأكبرى وكأنه يتحرك خارج شروط الإمكان ،في كتابات المنافحين عن حداثة وكونية الفكر الأكبري.
(يا هذا ومن أشد ما يمر على الإسلام والمسلمين وقليل ما هم رفع النواقيس والتظاهر بالكفر وإعلاء كلمة الشرك ببلادك ورفع الشروط التي اشترطها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أهل الذمة من أنهم لا يحدثون في مدينتهم ولا ما حولها كنيسة ولا ديرا ولا قلية ولا صومعة راهب.....) - 2
لا ينتج التعدد العقدي –في الفكر الأكبري والصوفي عموما -عن إرادة إنسانية وعن تطورات الثقافة وتفاعل الانسان مع المجال والمحيط ،بل عن علاقة التجلي الاعتقادي بالتجلي الالهي .
ولا يمكن أن يفضي هذا الاقرار بأي حال من الاحوال ، إلى التكريس المؤسسي لهذه التعددية ،مادام تغييب الإنسان عن مسرح الفعل والتغيير ساكنا في جوهر الموقف الصوفي .
(فكان عدم قوة إرداع هارون بالفعل أن ينفذ في أصحاب العجل بالتسليط على العجل كما سلط موسى عليه ، حكمة من الله ظاهرة في الوجود ،ليعبد في كل صورة . وإن ذهبت تلك الصورة بعد ذلك فما ذهبت إلا بعدما تلبست عند عابدها بالألوهية .) -3
والواقع أن الداعين إلى كونية وسلمية التصوف يقدمون صورة غير تاريخية للتصوف ،ولا يلتفتون بالدقة المطلوبة لعلائق التصوف بالفقه والتاريخ الإسلامي . فالتصوف جزء من النظيمة الفكرية الإسلامية ؛ومعنى هذا أنه يتقاسم مع الكلام والفقه والأصول ،رغم الاختلافات الجزئية ،كثيرا من الأبنية النظرية والقيم الفكرية. حاول الصوفية إغناء الشريعة روحيا دون إلغائها ؛ولذلك فرؤية الصوفية للآخر ،لا تخرج في العمق ،رغم أراء وشطحات بعض الأفراد ،عن مقتضيات الذمة فيما يخص التعامل مع الآخر الكتابي وعن مقتضيات الرسالة المحمدية . لا ينفصل التصوف عن الفقه وعن السياسة الشرعية ،إطلاقا ،وكل محاولة لإخراج التصوف عن مداره ،تأول وإسقاط فكري ،لا تحكمهما النظرة التاريخية بل يحكمهما الترميق النظري والبحث عن مخارج لأزمة عقدية وأخلاقية وسياسية لا تعمل السلفيات الجهادية إلا على إبرازها وإخراجها إلى العلن .
يحاول المتصوف، إذن ،تعميق الفقه ،بإضفاء أبعاد روحية على مقرراته ، دون أن يلغيه . والحال أن الحداثة ،لا تهتم بالتطوير والتحسين ،إلا بعد النقد والتفكيك ومساءلة البداهات مساءلة عقلية وتاريخية .
لئن تجسدت خطورة السلفيات في الاستعمال الأقصى للعنف ،فإن التصوف لا ينكر شرعية العنف ،بل يحاول تنويعه وتوجيهه إلى الذات أولا والى الآخر تاليا . فكما تذيب السلفلية العقل في لامعقول النص ،فإن التصوف يذيبه في لامعقول الغيب والكشف والوصول ومدارات المقامات والأحوال . وقد أبانت قرون من التصوف والطرقية في المشارق والمغارب عن خطورة الرؤية الصوفية ،ونتائجها الفكرية والسياسية والأخلاقية،وعجزها فيما عدا بعض التعابير الفنية والجمالية عن بناء ابدالات غنية ومغتنية بتوثبات الذهن التواق إلى الاستكشاف لا إلى الكشف ، إلى الحضور لا إلى الغياب ،إلى اليقظة لا إلى الجذب .
فكما تخرم السلفيات الحداثة برفض الآخرين واستعمال العنف ضد الخصوم ،فإن التصوف يخرم العقل بالاشتغال باللامعقول وأسر النفوس في استبعاد روحي ، لا ينفصل عن الاستعباد السياسي والاجتماعي .
يكتفي الداعون إلى التصوف برؤية جزئية تقارن التصوف بالسلفية من زاوية العنف ،ويتناسون ضرورة التقويم الشمولي للظاهرتين ،للوقوف على المشتركات وعلى الفوارق . من الملاحظ ،أن أحد المشتركات بين الإبدالين هو الاستتباع ؛ففيما يستتبع الشيخ المريد روحيا ونفسيا وذهنيا ،فإن الداعية السلفي يستتبع أتباعه ،فكريا وذهنيا وسياسيا .
ومن الضروري التأكيد على أن انشغال التصوف بالفقر والزهد والانقطاع عن الأغيار والطقوس والغيبيات ،ينافي أبسط مقتضيات الحداثة.فكيف يجوز اختصار الموقف الصوفي في عبارات أدبية أو لفتات فكرية أو مواقف إنسانية لها شروطها ومقتضياتها الخاصة ،ويتم التغاضي عن كثير من علامات التصوف وثوابته المنافية ،لإنسان يتطلع إلى استكشاف مجهول الكون والنفس والتاريخ ، ولا يركن إلى أفكار واهتيامات تحصره في دائرة العبادية والإيمانية والطقوسية ؟
(يونس بن سليمان البلخي قال :"كان إبراهيم بن أدهم من الأشراف ،وكان أبوه كثير المال والخدم ،فخرج إبراهيم يوما في الصيد مع الغلمان والخدم والنجائب والبزاة ، فبينا إبراهيم في ذلك ،وهو على فرسه يركضه إذا بصوت من فوقه : يا إبراهيم ،ما هذا العبث ؟(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )(المؤمنون :115) ،اتق الله وعليك بالزاد ليوم الفاقة.قال : فنزل عن دابته ورفض الدنيا ، و أخذ في عمل الآخرة ") -4
يقوم الصوفي بتعميق البعد العرفاني للنصوص المؤسسة ،دون أن يتخلى عن مقتضيات الفقه والتراتبيات الاجتماعية الناتجة عنها .والواقع أن من شروط الحداثة ،تجاوز العرفان بالنظر إلى انشداه إلى "عالم ما قبل السقوط "والفقه باعتباره ترسيما للتراتبية العقدية والاجتماعية ،واستتباعا نقليا أو سمعيا للعقل .
ففيما تؤكد الحداثة على الانتماء إلى العالم والإقرار بجدارة العقل وقدرته على تغيير مسارات التاريخ ،فإن التصوف منشغل بالماوراء والإعداد للموت ونفي القدرة والجدارة عن العقل الإنساني .
فبدلا من تقديم التصوف كبديل للسلفية ، يجدر بالحداثيين ،ربطهما بنظيمتهما الأصلية ، والبحث عن ارتباطاتهما ،الفكرية والسياسية والتاريخية ،وتساندهما في كثير من السياقات التاريخية . ثم من الصعب المقارنة بين سلفية ناهضة سياسيا الآن ،وتصوف منطفئ سياسيا بعد قرون من الانتعاش والتحكم في ماجريات الأمور(من القرن الخامس عشر الى نهاية القرن التاسع عشر تقريبا بالمغارب) .فمن المعلوم أن الدول المستندة إلى خلفية و مرجعيات صوفية ، لم تتورع عن استعمال العنف والاعتماد على الجهاد في التوسع(الدولة الأيوبية والعثمانية في المشرق والسعدية في المغرب ). واكتفى الصوفية أثناء الحروب الصليبية والاستعمار ،بترسيخ الثوابت الفقهية الكلاسيكية،ولم يتجرؤوا مطلقا على مساءلة الحقيقة الدينية،والتفكير في تنظيم التعددية على أسس جديدة،لا تمت إلى السياسة الشرعية بصلة.
لا يمكن مواجهة الأزمة بتفضيل التسلف على التصوف كما فعلت السلفيات منذ القرن الثامن عشر ،ولا بتفضيل التصوف على التسلف بعد بروز السلفيات الجهادية ،بل بالعمل على استشكال النسق الفكري الإسلامي معرفيا وتاريخيا في ضوء المعارف والمكتسبات المنهجية المتاحة،والكشف عن محدودية الإبدالين وعدم قدرتهما على بناء معرفة ورؤية جديرتين بإنسان يقظ،فكريا وسياسيا .
يفتقر موقف بعض الحداثيين من التصوف إلى كثير من الحصافة الفكرية ؛بسبب تغييبهم لحقيقة التصوف من حيث هو جسم نظري مرتبط جوهريا بالعلوم الشرعية ،ومن حيث تاريخه المديد.فلا ينفصل تاريخ التصوف ،عن التاريخ السياسي والثقافي للأمة،بكل ما ينطوي عليه من تراتبيات وصراعات وميز عقدي مبني على أفضلية الرسالة المحمدية وضرورة اخضاع الأغيار لمقتضياتها.

إحالات :

1-[ عبد الوهاب المؤدب، الإسلام الآن ، حوارات مع فيليب بتي – ترجمة : كمال التومي ، دار توبقال ،الطبعة الأولى 2010،ص.111] ،
2- [ابن عربي – الفتوحات المكية ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،بيروت ، لبنان ، 2002،الجزء الثامن ،،ص.469] ،
3-[ابن عربي ،فصوص الحكم ،اعتنى به : الشيخ إبراهيم الكيالي ،دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان،الطبعة الاولى :2003،ص.180]،
4-[ابن الجوزي ،صفة الصفوة ،تحقيق : حامد احمد الطاهر ، دار الفجر للتراث ،القاهرة ، الطبعة الأولى 2005،المجلد 2ـص.342] ،


هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون المصريون والتقليدانية
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
- موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
- حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
- التنوير والعلوم
- الوجه الآخر للأندلس
- الحوامل التقنية للتنوير المرتجى
- فرادة المنجز الثقافي الأوروبي


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - التصوف وترميق الحداثيين