أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس داخل حبيب - الإمساك بالنقيض المُحْرَج - الأزمة المفتوحة :















المزيد.....

الإمساك بالنقيض المُحْرَج - الأزمة المفتوحة :


عباس داخل حبيب
كاتب وناقد

(Abbas Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


فقدان القدرة على التنبؤ أهم مقاصد الأزمة المفتوحة:
الذي يُعرقل الخروج من إسار تخرصات الفكرة مما يشلّ ذلك الفعل التنفيذ فيفقد المرء إزاءها القدرة على النمو الذهني والتنبؤء بأحواله ، فتسوء أعماله في الدنيا كما هي تَخْرَبُ آليّا في الآخرة. وهناك أمثلة عديدة لهذه التسمية سأأتي على توضيح مقترباتها مع راهنية الحراك الثقافي في عراق اليوم ومنحى وعنوان كتاب الأزمة المفتوحة ككتاب عُنيّ بنقده الثقافة السائدة في العراق منذ تأريخه القريب ، إصدار دار سطور 2015 والذي خطّه الأستاذ جمال جاسم أمين بقلم مُلتزم ، وأرضية أدبية رفيعة المستوى ، وفكر حُر يُسلّط الضوء على أزمات مُستديمة كالتي عندنا والتي تعانيها التركيبة السكانية في العراق وسط غبار معركة حكومية متعاقبة تستنشقه على الدوام الرئة السياسية لإدارة الدولة.
مفاصل تعقب البطانة الثقافية للمقال :
المقترب الأول للتناقض المُحرَج في نقد الثقافة الإجتماعية: هو كتاب الأزمة المفتوحة كنموذج يحاكي مقاصدها المفقودة باسطا دفتيه ليطلعك على حبالها الشائكة المفتولة نستطيع إجازها بمنطق متناقض خَرِب كالذي يتهكم عليه سقراط بمقولته الشهيرة (أزجُّ خصمي في الخزيِّ الأكبر حيث يتناقضُ المرءُ مع نفسه): فتأتي المقولة حزينة على شكل حشرجة مشلولة لا تخلو من ظرافة مثل:
- إن الثقافة وَلّدْت أزمة في العراق وبالتالي أثّرتْ الأزمة على الثقافة . أو بنحو مماثل
- إن عادات الناس هي التي أزّمت الناس في العراق مثلما هم أزّموا العادات العراقية نفسها .
وبالوقوف على هذا المعنى تتصير الدائرة المفرغة للتشويش فكريا على المعنى فيتأزم الحوار فيه فيضيع المعنى . وهذا يرجع بالأساس لعطب المنظومة الثقافية أولا كمحمول الذي يؤثر على أفراد المجتمع ثانيا كحاملين الذين يُعْطّـِبون الثقافة نتيجة دورانها المنتظم. ولأن الصراع هنا متواشج بين أطراف ذات قضية واحدة (الحامل والمحمول) نستطيع أن نرد أسباب العطب لظروف موضوعية أثّرَتْ على هذه الذات من الخارج. فتبدأ الجهود العقلية مسارها النقدي في سلسلة من الملاحقات لتقييم معايير العطب ومعالجته فيما بين (الذات والموضوع) بحثا عن مخرج من هذا الدوران الذي أفقد الموضوع معناه . ولأن الأزمة قائمة ومفتوحة مثلما يؤكد الكتاب يعني إن الظروف الموضوعية صانعة الخلل وإن لم تكن قائمة فإن الجهود العقلية لازالت واقعة تحت تثير أنساق هذه الثقافة التي أنتجتْ عطبا ينتجُها ذاتيا ويحولها الى ظروف موضوعية أخرى تساهم من جديد في تأزيمه ولم تتوصل الى حل. إذن على الذات أن تجد مخرجا من ظروفها الموضوعية . وهنا ندخل في (حائط مبكي الكلمات – أستعير فقط تعبير محمد الزايد) أزمة أخرى فكيف للذات المشوشة الفصامية المعطوبة تفر من ظروف لصيقة بها ولسبب من أسباب الدوران أصبحت هي منتجة لظروفها المختلة أي هي المؤثرة بعد أن كانت متأثرة باديء ذي بدء بإنتاج العطب. فكيف تستطيع أن تفصل المُنتَج عن وسائل إنتاجه بعد ان دخل العطب مرحلة جديدة تأخذ شكل صراع مَنْ سبب مَنْ (المُنتَج أم الإنتاج). إن الأطراف المتنازعة تديم الصراع خلال محاولات تحيده . فيستدام بهما النزاع بعضهم لبعضٍ رديف في أزمة مستديمة تعمل ذاتيا بجهاز ذو بطارية كبيرة الحجم مع مرفق صغير يسمى (مولد الأزمة) أو داينمو . صُنع جهاز الداينمو في سوق الغشاشين وعُرض في أحد أيام العطل الأسبوعية ، واشتريناه بعد أن قال لنا البائع إنه لايعمل وانصرفَ وبقينا نفكر من هو المسؤول عن إستمرار الأزمة مفتوحة وأجاب أحد من أبناء جلدتنا مشكورا : الداينمو.
في مدخل حديقة المعلمين في ميسان :
المقترب الثاني للتناقض المُحرَجْ في أفعال الناس المسرحية : أود أن أشير الى إن مآسي الحرب العالمية الثانية بظروفها القاهرة رسمت ملامح وأفكار تلك المرحلة فتعالت الصيحات الواعية الى نبذ الحرب والإقتتال . لقد تبنى التيار الفكري المسمى - العبث - (كامو ، سارتر) التصدي والإحتجاج لفضح هذه الحلقات التي تفرغ الحوار من معناه فظهر مسرح اللامعقول . أذكر لكم حوار ظريف من مسرحية في إنتظار كودو لصموؤيل بيكت بين شخصيتين عبثيتين جمعتهما صدفة التأزم : فلادمير وهو يحاور استراجون بحوار مماثل للإزمة المفتوحة : يخرّبون الأمل بالإنتظار ويرممون الإنتظار بهذا الحوار .
- فلادمير: دخل كلب الى المطبخ ، وضربه الطبّاخ بالمجرفة حتى مات ، وجاءت الكلاب تعدو فحفرت للكلب قبرا ، وكتبت على شاهدة القبر : دخل كلب الى المطبخ ، وضربه الطباخ بالمجرفة حتى مات ، وجاءت الكلاب تعدو ، وحفرت للكلب قبرا ، وكتبت على شاهدة القبر: دخل كلب الى المطبخ.....
(وهكذا يستمر الهذي من غير إنقطاع الى أن يصرخ إستراتجون.) إنتهى مسرح العبث كشكل من أشكال الدراما المحمومة التي تعاني الهلع والإنهاك وتثير اليأس والقنوط بعد أن إستردت الدول المنتصرة عافيتها ورممت تصدعات الحوار وإنتشاله من دوران المعنى في فارغ . وطويت صفحاته بعد أن ظهرت مسرحية (إنظروا الى الخلف بغضب – أزبورن) في سبعينيات القرن المنصرم إنكلترا تحديدا. (الثورة حُبّلى متى صرختْ ولدنا - سعادات سيئة الصيت - قصائد نثر - لجمال جاسم أمين 1995) . منذ التغير والعراق مازال خديجا تتناوشه ظروف مشوشة تديم حزن طويل . اليوم في حديقة نقابة المعلمين ندوة لنقاش مولود الأستاذ (أمين) الجديد كتاب (الأزمة المفتوحة ) هل يخبيء العراق إضطرار آخر لصراخ قادم يفك أزمة الخديج ؟ .
بديلٌ سيء السُمعة:
المُقترب الثالث للتناقض المُحرَج في سرد حياة الناس الأدبية : رواية المأزق المزدوج (كاتچ 22) تقص علينا مهمة عسكرية غير محمودة العواقب تؤدي الى إستنهاض ملكة التفكير الفردي للإنسان وهمته في الإفلات من مخاطر الموت في وحدة عسكرية متوترة تعيش ساعات الحرب القتالية أضفت نهايتها تعابير عديدة حول ملابسات المُنجز العقلي للفرد في ظل ظروف قاهرة تركت أثرا فعالا لا يمكن التواطيء أبدا على محو أثره . لقد عاش شخوصها أزمة مفتوحة الأقدار سبب تمسك النقيض بدلالات ضديّة كوضع الفرد في ظروف صعبة لايمكن الإفلات منها بسبب التناقض الذي تولّده الإجراءات ذات السلطة الإجبارية التي يخضع لها الفرد . الغريب إن حبكة الرواية بأكملها تأخذ نفس إسلوب المنطقيات المخيبة للآمال التي إعتمدت عليها ظرافة أدب اللامعقول على ىسبيل فرض منطقيات هذا المثال الفني:
- لأن المجنون وحده من يقود مُهمة كهذه . أنت تصلح لهذه المهمة ، إذن أنت مجنون ، ولأنك مجنون أنت لاتصلح لهذه المهمة .
ويحدث بهذا المنطق المترابط وغير المعقول في آن أزمة مفتوحة ، مايسمى بالإنكليزية الحديثة بالـ (أ كُتچ تونتي تو -A cutch22) لكن حساسية الروائي الثقافية إستثمرت شرف المحاولة لتأثيث مثابرة ولو بائت بالفشل داخل السرد . أصبحت فيما بعد درسا في الإلتزام الثقافي وعدم التخلي عن المواقف الرسالية للإنسان كمسؤولية في أعناق الأدباء .
فوضعت تعاطفا ما ، يواسي إنكسار الذات الدفاعية عن البلد وهو يُسطّر الإنتصارات أثناء الحرب العالمية الثانية. هذا التعاطف الذي أضفى في الحروب اللاحقة تعابيرا حديثة للمنتصرين مثل: الحرب الباردة رغم السخونة على المنهزمين ، الحرب النظيفة رغم القذارة على الخاسرين . ولربما يثير هذا التعاطف جزءا حسنا في ترميم مشاعرنا ونحن نسطّر الإنكسارات السيئة شاهدا على غيابنا الآثم بديلا يتمم جزءا يغني سمعة إلتقائنا هذا ، لما نحن نفتقده من لقاءات .
شيطنة الثقافة:
المقترب الرابع للتناقض المُحرَج في حركة الناس السياسية : كتاب عاصفة على السكر بقلم جان بول سارتر (مفاده) في كوبا وضع فيدل كاسترو معالم ثورة ثقافية قبل نشوب الثورة المسلحة لمعالجة ظروف ما بعد الإستقلال من الإستعمار الأمريكي .عندما شعر إن الثورة الكوبية لا يمكن أن تفهم إنها ثورة البسطاء من مزارعي السكر السذّج إلا بمحاولة إشراكهم في التحرير لردم هوة الفارق الثقافي أولا وتمايزه ولأنهم سلاح التغير وأهله ثانيا الذي من أجلهم ستقوم الثورة.. كانت تطبيقات هذه الفكرة عمليا تبدء من أوامر خلع بنطلونات الرفاق الحزبية تخليا عن العادات الإجتماعية للسياسين ولبس الملابس البسيطة تهيئا لشيطنةً الإندماج مع العمال والمزارعين كتوجيه سليم في مسار خارطة الطرق الرئيسية الصحيحة لإستلام مقود الحكم أقول شيطنة لأن الحكم إتجه نحو دكتاتورية أبقت الناس على هَدْي السذاجة. في العراق دائما تشير بوصلات التغير بالمقلوب كمعادل يثير التناقض المخزي لأفعال الناس وهي تُسرد في طاولات إجتماع العراقيين مُصاغة على غرار ظرافة إنفتاح الأزمة المُريع:
- يتوجه المتمدنون الجدد للكراسي كما فعل قبلهم المتبدونون القدامى بشيطنة خلع الدشاديش من غير أن يطلب منهم أحد ، يتمسكون بدفة الحكم . ويبقى المتبنطلون القدامى فاغري الفم يتنادبون أنفسهم ولا تشفع لهم شبه الجملة الشعبية (ولد الولاية) يبقى الحكام الجُدد يشعرون بالمعاناة حين يلبسون البنطلونات الجديدة. تعرف من سحناتهم ، بملاحظة بسيطة لإيديهم المرتبطة بحركة مستديمة على أحزمتهم كأزمة مفتوحة.
الثقافة بالمعنى العام (المعنى السوسيثقافي – الثقافة الإجتماعية الشاملة ، مجموع المعلومات التي تشكل فكرة)
بطبيعة مصطلح الثقافة العام : أنساق متواشجة من الأفكار والعادات والممارسات التي تفرزها المجتمعات تنضوي تحتها جميع الشرائح كمفصل للدراسات الإجتماعية والنفسية لعلم الإجتماع يشمل الأدباء والكتاب ، أحوالهم أفكارهم أقوالهم حركاتهم سكناتهم أي المعنى الثقافي العام (السوسيوثقافي) بعد أن كان علم الإجتماع يتناول القضايا النفسية والإجتماعية من حيث التأثيرات المتبادلة الخاصة بين الفرد والمجتمع (السوسيولوجي – علم الإجتماع) أي علم الإجتماع الخاص.
الثقافة بالمعنى الحصري (المعنى العربي : حدة sharp توصيل الفكرة وإصابتها الهدف بمعنى بلاغة الأنساق الخطابية الرصينة الموجهة .)
أود أن أنوه إن هناك إلتباس مقصدي في فهم مصطلح ثقافة في عربيتنا سببه عدم دقة الترجمة في رأيي . لقد أشرتُ إليه في غير مرة * : وهذا الإلتباس ليس في المعنى العام أو الخاص للثقافة كمصطلح عالمي . إنه يقع في الفهم المحلي الحصري للثقافة ، ومُلخّصه : إن الطبقة الواعية وحدها من تنضوي تحت أنساق مُفردة الثقافة العربية بعد أن كانت محصورة بالشعراء لاغير وثم الأدباء والفنانين للحصر. ويسمون بالعراق - المثقفين - غير إن الثقافة بالمعنى العام تشمل الجميع حتى الأنساق المنحطَة فيصبح هؤلاء المنحطَون مثقفين أيضا إذا إستعملت المفردة من غير تحديدات ، هذا ما لايقّره الأدباء طبعا ، بينما العلماء يتعاملون مع المعنى الشمولي ولا يعممون المعنى الحصري . بل إن المحلي نفسه هو من ينظوي تحت المعنى العام لمفردة ثقافة عالميا. فأرجو الإنتباه للخلط عندما تُذكر هذا المفردة قبل أن تتولّد أزمة في النقد لايُحمد عقباها وخاصة عندما يحاول النقاد الإشارة الى المثقفين بالمعنى العام والمعنى الخاص تارة من غير تحديدات لأستعمالاتهما المحلية تارة أخرى فيضيع مراد القضايا .
إن الإزمة الثقافية في العراق تصيب كل المرافق كالقدر ولا يفلت منها حتى الطبقة الواعية كالاطباء والمهندسين والصيادلة والمدراء العاموّن والمعلمين والموظفين والتجار والعمال والمزارعين والكسبة والمفكرين والسياسين والأدباء والكتاب والفنانين كطبقة متمايزة عليا . فكيف ببقية الشرائح غير الواعية الذين لم تحالفهم فرص المجتمعات السليمة في التعليم والتعلم والنمو الطبيعي ، كالأميين والمتخلفين والطفيلين كطبقة دونية رديفة . في الأزمات المستديمة يختلط هؤلاء بهؤلاء .
سيبقى باب الأزمة مفتوحا على مصراعيه مادام الدعاة لإغلاقة أدباءا وكتابا:
باختصار إن تقنيات الآداب والفنون لا تساوي جهود المراقبة البسيطة للمدراء العاملين في الجهاز المعلوماتي لأبسط دولة تشرف على تسيس الفلسفات العملية . لابد أن ينضمّ لأصوات الأدباء فئات أخرى (مثقفة) أيضا وغير مناوئة ؟ كالتجار والأطباء والمهندسين والمحامين مع برامج نوعية لمعالجة نوايا الإتجار ! وعليه فالمثقف وأقصد الأدباء والكتاب فقط ، هم ليسوا نماذج مؤهلة على أقل تقدير ، تقنيا لمثل هكذا ادعاء . يقول ماكس فريش يقف المثقون ، أعتى المثقفين في العالم على أعلى دكاتهم ويصرخون لتسقط القنبلة الكوبالتية ومع ذلك أنتجت القنبلة الكوبالتية (عن رواية سور الصين). ولان رايات الأدباء العرب الفعلية نُكِّسَتْ منذ عبوس عنترة الشديد وعزوفه عن الإستمرار لوحده بالدفاع عن الجميع . باتت وزارات الدفاع الأدبية إنفعالية ليست في العراق وحده بل في غيره من البلدان المماثلة (وحدي أدافع عن تراب ليس لي وحدي – محمود درويش) تبرير يشبه : (لا شيء يحدث لاشيء يجيء – إنتظار كودو-صموئيل بيكت) قنابل رنانة ، مفخخات وأحزمة ناسفة تصنعها كلمات. وللإنصاف إن هذه الشريحة من المثقفين كما جرت عليه العادة في وصفهم ، هُم عُمّال الجمال الحقيقي رغم أدواتهم المختلفة وإمكانياتهم الستراتيجية المحددة ، يبقون دائما مُدعاة لحماية الحياة من تلوث قبائحها : فهم في كل نشاط كلمة ونغم ولون ومنحوتة وإيماءة يُصغى لها وإن تأثيراتها الستراتيجية بعيدة المنال جدا. نعم لهم ولو بعد حين.
قاحلة ولا من قافلة :
شهدّتُ نهاية القرن العشرين في عَمّان وعندما مات القرن فيها كنت قد فارقت العراق قبل هذا الموت بسنتين . المهم وصلتُ مع الواصلين ، والتفتّ بلا غضب - خَرَبْ ! - بغداد حاضنة للخراب ، ونُذّهل بعمان دولة . أسَرَّني من فكّر في البيت الشعري الشهير (على قدر أهل العزم تأتي العزائم – المتنبي) وأمر بتعليقه ، رأيته ماثلا في أغلب الواجهات الحكومية والأماكن المُهمّة في الأردن . كان شعارا للدولة ، يتساوق مع عُمرانها ، دولة جديدة ذات يوم كانت قاحلة ولا من قافلة . لتصبح تأثيراتها الستراتيجية حقيقة معاضدة . الإصغاء لتجارب الآخرين لاينطوي على دعوة ضدّية ولا يفترض حلولا نصحوية ؟ بل يقوّي ببراءة مُحايدة أواصر المشاركة والكشف . هكذا نطمح ومثلما يحرضنا هذا المكان - نقابة المعلمين - في دعوة حقيقية يقيمها الأستاذ (أمين) شاعرا وناقدا ، نلبيها ونعاضدها بغض النظر عن المكان (الداخل - الخارج). العمارة – ميسان - العراق 16-10-2014
* (للتوسعة بهذا الخصوص راجع ثلاث مقالات منشورة في الحوار المتمدن بعنوان بؤس الثقافة المحلية - عباس داخل حبيب العدد 4526 ، بتاريخ 28-7- 2014 العدد 4527 ، بتاريخ 28 -7-2014 – والعدد 4529 ، بتاريخ 31-7-2014 )



#عباس_داخل_حبيب (هاشتاغ)       Abbas_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح الشباب المعاصر . الأمنية والإصطلاح
- -مسرح الشباب المُعاصِر- أمنية أم اصطلاح ؟
- التمثيل الصامت محاكاة ممثل لأثر فني .
- بؤس الثقافة المحليّة -3
- بؤس الثقافة المحليّة - 2
- بؤس الثقافة المحليّة -1
- مِفتاحهُ أكبر من الباب ، لمْ يتعرف بَعدُ على المفاتيحِ الصغي ...
- لا أُحبُ النصيحة ، لا تقفز أبداً ...
- قارب الشعر ومجداف الفلسفة في -بحيرة الصمغ- للشاعر جمال جاسم ...


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس داخل حبيب - الإمساك بالنقيض المُحْرَج - الأزمة المفتوحة :