أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - بجامليون في رواية -العطر- باتريك زوسكيند















المزيد.....

بجامليون في رواية -العطر- باتريك زوسكيند


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


بجامليون في رواية "العطر"
باتريك زوسكيند
تكمن أهمية هذه الرواية بقدرة الكاتب على استحضار حاسة الشم عند الانسان في كل ما يقوم به، فهي تكون بدل البصر والسمع، وحتى أنها تتفوق عليهما، وأيضا جعل صاحبها "غرنوي" يمتلك قدرات خارقة يستطيع من خلالها أن يشكل/ينتج/يخترع/يحضر عطور قادرة على إحداث تغيرات جوهرية في سلوك الافراد والجماعات، بحيث أصبح بمثابة إله/شيطان قادر على فرض أرادته على الآخرين، ولو لفترة محدودة.
وما يلفت النظر أيضا المعرفة العلمية التي يمتلكها الكاتب في تحضير العطور والروائح، فيبدو لنا خبير في هذه الصناعة، من هنا استطاع أن يجذبنا الى مثل هذا النص الممتع والشيق.
رغم الجرائم العديدة التي اقترفها "غرنوي"والتي تجاوزت أربع وعشرون جريمة، لم يشر الراوي الى تفاصيل تلك الجرائم باستثناء الجريمة الأهم والأخر، جريمة قتل ابنة "ريتشي" رغم ما ما قام به من احتياطات وتمويهات أثناء سفرهما، فالراوي نقل لنا أخبارا عن تلك الجرائم ولم يذكر لنا تفاصيلها وكيف تمت، ففي الجريمة الأولى قدمها لنا بهذا الشكل،
"أما الفتاة فقد سرت القشعريرة في جسمها.
لم تعد تره بعينيها، لكن إحساسا بالرعب انتابها، اجتاحها زمهرير غريب، ... تجمدت من الذعر عندما رأته وهو يمد يديه بهدوء، ليحيط بهما عنقها، لم تحاول أن تصرخ او أن تتحرك او حتى أن تقاوم، أما هو فإنه لم ينظر إليها، لم يرى وجهها الناعم الموشى بالنمش، ولا شفتيها الحمراوين، ولا عينيها الخضراوين الواسعتين المتلألئتين، فقد أغلق عينيه باصرار وهو يخنقها، إذ لم يكن ثمة ما يقلقه سوى فقدان ولو ذرة واحدة من شذاها" ص54، المشهد السابق يوضح لنا طريق القتل، الضحية تسلم نفسها للقاتل، لا تبدي مقاومة تذكر، وكأنها ترغب بالموت، ولولا مشاهد الخوف التي اصابتها، لكن وصف مقتلها برغبة وارادة منها.
ونجد القاتل "غرنوي" له قدرة على سلب الضحية قدرتها على رفض ألموت فكأنه يسحرها قبل خنقها، من هنا نجد الجرائم غير دموية، رغم دمويتها، فهي لا تؤثر فينا، لا تجعلنا نشعر بوجود جريمة حقيقية، فعملية السرد/وصف المشهد تعمد فيها الراوي أن لا يزعجنا/يؤرقنا بهذه المشاهد الصعبة علينا، وهذا يدفعنا إلى الاعتقاد بأنه يتعاطف مع "غرنوي" القاتل وصاحب قدرات الشم الرهيبة.
أما بقية الجرائم فقد مر عليها مرور ألكرام بحيث يقول لنا بأن "غرنري" "أما الشعر نفسه فلم يكن موجودا، لقد قصه القاتل وأخذه معه، كما أخذ ثيبابها" ص222، كناية عن قتل الضحية، بهذا الشكل كان الراوي يتعمد الابتعاد عن رسم مشاهد ألدماء وكأنه يقول لنا بأن بطله "غرنوي" قاتل رحيم، لا يعذب ضحاياه، يخدرها قبل أن يحصل على ما يرده منها.
"غرنوي" (إله/شيطان) العذاب والموت
ويمكننا التأكيد على هذه الأمر "إله/شيطان غريوي" من خلال تناول الكاتب لعديد من الشخصيات التي تعامل معها "غرنوي" ففي مجملها مات أو قتلت، بسبب طبيعي أو غير طبيعي، بحيث جعلنا الكاتب نشعر بأن من يمس هذا الإله/الشيطان سيموت أو يقتل، وبطريقة غير سوية، من شوهد هذا الموت موت "مدام غايار" بطريقة مهينة بعد أن تخلت عن بطلنا "غرنوي" وتركته/باعته ل "غريمال" ليكون عاملا في تنظيف الجلود، فرغم أنها عملت كل جهدها لتكون في مأمن من ضنك العيش إلا أنها ماتت بهذه الكيفية، "وضعوها في سرير الى جانب خمس عجائز، الجسم يلتصق الجسم، وتركوها طيلة ثلاثة أسابيع لتحتضر بكل علانية، ثم خاطوا الكيس فوق رأسها ورموها في الرابعة صباحا على عربية نقل الى جانب خمسين جثة أخرى" ص39.
"مدام غايار" أول الضحايا التي نزل عليها غضب الإله/الشيطان لتخليها عنه، فستحقت هذه الموته غير الأئقة، وعندما باع/تخلى "غريمال" دابغ الجلود عن "غرنوي" بعد أن استنفذه في العمل الشاق لصالح العطار "بالديني" مقابل "عشرين ليرة كتعويض عن المتاعب التي سيسببها غياب غرنوي" ص104 كانت نهاية بعد أن ذهب الى الحانة وشرب أكثر من طاقته بهذا الشكل "ساقه قدره المحتوم الى رصيف شجرة الدردار حيث سقط بطوله، ووجهه يتقدمه في الماء، كمن يرتمي على سرير مريح، مات غريمال من فوره" ص104، وهنا أيضا وجدنا حالة الموت غير الطبيعي التي تلازم كل من يتعارض بالأذى لهذا (الإله/الشيطان)، فهو مقدس، أو شيطان سيصب لعنته وعذابه والموت على كل من يهينه أو يأخذ منه فوق طاقته.
وحالة الموت الثالثة كانت أيضا متعلقة ب"بالديني وزوجته تيريزا" فبعد أن استخدما "غرنوي" في تحضير العطور وتحسنت احوالهما المادية كثيرا، حتى أنهما اصبحا من أغنياء القوم، كانت نهايتهما بعد رحيل الشيطان/الإله "غرنوي" بهذا الشكل "دون سبب معروف انهار الجانب الغربي من "جسر أوشانج" فتداعى منزلان كاملان فجأة بحيث لم يعد من الممكن إنقاذ أي من سكانهما، والضحايا، ولحسن الحظ، كان شخصين فقط، جوزيبه بالديني وزوجته تيريزا، أما الخدم فقد كانوا، بعذر أو بدون عذر خارج المبنيين" ص131.
وحالة الموت الرابعة كانت من نصيب "الماركيز دو لا تيلاد" الذي اكرم "غرنوي" وجعله من الشخصيات المرموقه، لكنه أخطأ معه عندما حاول أن يطبق عليه نطرية "الفلويدوم" حيث ذهب في رحالة الى قمة ""كانيغو" "وهي أعلى قمة في الجبال "البيرينيه" ص184، لكي يستعيد شبابه لكنه بعد أن "نفض عنه ثيابه في البرد الجليدي وهو يصيح مبتهجا وبدأ وحده بتسلق القمة، وكان آخر ما رأوه منه شبحه وهو يختفي في العاصفة الثلجية رافعا ذراعيه باتجاه السماء مغنيا بصخب" ص184، هكذا تم موت الماركيز، حتى أن اتباعه لم يجدوا جثته "أنطلق اشجع الشجعان للبحث عنه .. لم يجدوا له أثرا ولا قطعة ثياب ولا جزءا منه ولا حتى نثره من عظامه" ص185، إذن كل من تعامل مع الإله/الشيطان بطريقة سيئة، أو فيها أذى له، كانت نهايته الموت والفناء.
كل هذه المشاهد تجعلنا نتأكد بأن الكاتب أردنا أن نقف أمام شخصية غير بشرية، شخصية فوق البشر، أقرب الى الإله او الشيطان، فهي تمتلك مفهوم اللعنة التي ستحل على كل من يحاول التعرض بسوء لها.
قدرات "غرنوي" الخارقة
الرواية تعتمد على فكرة وجود قدرة خارقة عند بطلها "غرنوي" حيث أنه أهتم بهذه القدرة وطورها، تعلم من كافة المواقع التي أعمل فيها إلى أن وصل الى الكامل، فهو كمن خلق ذاته، ليس لأحد فضل عليه، تحمل رائحة الجلود القذرة، ومشاق العمل عند "غريمال" ، وعندما انتقل الى العطار العطار "بالديني" تجلد وقبل بأن يكون كما أرده سيده، تلميذ مطيع، تخلى عن كبريائه وعبقريته لصالح "بالديني" مقابل أن يحصل على شهادة مساعد عطار، وبعد أن قبل أن يعيش في البرية لمدة سبع سنوات كان بذلك يثبت للنفسه قبل الآخرين بأنه قادرة على أن يفعل أي شيء، وأن يكون في غانى عن أي خدمة من أيا كان، وبعد انتقاله عند "الماركيز دو لا تيلاد" تحمل كافة أفكاره المجنونة، وقبل أن يكون مطيعا له في كل ما يقول، كل هذا وأكثر أشار إليه الراوي، بحيث قدمه لنا على إنه إله/شيطان خارقة ليس لأحد فضلا عليه بالمطلق.
فعندما شعر بوجود حاسة الشم الهائلة لدية قرار في نفسه أن يكون "يجب أن يصبح مبدعا للروائح الطبية، لا مجرد مبدع كالآخرين، بل أعظم عطار على مر الدهور" ص55، بهذا الطموح كان "غرنوي" علم بأنه يمتلك قدرات خارقة وعليه أن يطور وينمي هذه القدرات.
لم يكن يرغب في الثروة فهو قدم الكثير ل"بالديني" وجعله من الأثرياء، لكنه كان يهتم بأن يكون شيء خارق، او يصنع عطرا خارقا ليس له مثيل، "لم يكن هدفه الوصول الى الثروة بفنه، ولا حتى أن يعيش منه إن كانت هناك أية وسيلة لذلك، لم يبغي إلا إظهار ما هو كامن في ذاته" ص127، إذن نحن أمام طاقة تريد أن تخترق الطبيعة وأن تحطم الواقع الرتيب/الروتين وأن تقلب المفاهيم المتعارف عليها عن العامة.



بجاميلون
نذكر بهذه الاسطورة اليونانية والتي تتحدث عن نحت تمثال لامرأة في غاية الروعة من قبل بجاميلون، فيبقى جاسا أماما ويدعو الربة فينوس" أن تحي له تمثاله، وتلبي الإلهة طلبه، ففكرة الاسطورة تتلخص في خلق كائن عظيم من مواد لا قيمة لها، او تكوين شيء عظيم من شيء تافه وتفوقه على البشر والطبيعة، في هذه الرواية نجد هذه الاسطورة تتمحور حول شخصية "غرنوي" التافة، ألبشع ألقذر غير ألسوي الذي يبدأ في تطوير موهبته في الشم وتحضير العطور الى أن يصل الى شيء خارق يتجاوز البشر ويتحكم فيهم كيفما شاء.
أول مشاهد لهذا المخلوق حدثنا عنها الراوي عندما عاد من البرية الى كنف " الماركيز دو لا تيلاد" فبعد أن كانت هيئته كرجل متوحش، طويل اللحية والشعر والاضافر بدى لنا بعد هذا المشهد بهيئة "فالذي كان قبل اسبوع من الزمن حيوانيا متآكلا متهالكا، اصبح الآن إنسانا متحضرا بكل معنى ألكلمة ص180، من خلال هذا المشهد كان الراوي يصر على فكرة بجاميلون" الذي سيكون فوق الطبيعة البشرية.
...وبعد أن ينكشف امر الجريمة التي اقترفها بحق ابنة "ريتشي" وقرر القضاة أن يعدموه بعد أن يتم تكسير أضلاعه وأن يموت وهو يتعذب، كان هو يعد العدة لتغير كل ما هو طبيعي، تحويل الكره والغضب الى محبة، والعنف الى جنس، بحيث جعل اكثر العشرة الاف انسان الذين يتوقون لقتله وتعذيبه الى اشخاص يعشقونه، حتى أن أب الفتاة المقتولة بطريقة بشعة أنقلب رأسا عل عقب، واخذ يناديه "اريد ان اكسبك كابن لي، أنت تشبهها، أنت جميل مثلها، شعرك، فمك، يدك، أنت اخوها، واريد أن تكون أبني، سعاتي، فخاري ووريثي" ص276، بهذا الانقلاب يكون "غرنوي" قد استطاع أن يثبت لنفسه بأنه غير بشري، شيء خارق، استطاع أن يقلب المشاعر رأسا على عقب، ولم يكتفي بهذا فقط، بل كان الناس في فوضى عارمة، لم يستطيعوا أن يميزوا بين الحرام والحلال، بين الفضيلة والرذيلة، "... العشرة آلاف إنسان المحيطين به، ووضعها على عضوه مداعبا إياه بتلك الطريقة تحديدا التي يتمناها كل منهم في خبايا خياله، رجلا كان أم امرأة.
وكان النتيجة أن انقلبت تحضيرات إعدام اشنع مجرم في عصره الى حفلة مجون باخوسية لم يرى العالم مثيلا لها، فإذا بالنساء المحترمات يفتحين قمصانهن بنزق ويعرين صدورهن،... العجوز مع الفتاة العذراء، العامل المياومة مع زوجة المحامي، الصبي المتدرب مع الراهبة، اليسوعي مع المرأة الماسونية،.. عشرة آلاف حيوان بشري كان الجو جحيما" ص" 270و271، بهذا المشهد يؤكد لنا الراوي على وجود كائن خارق لطبيعة تم تكوينه بطرق التعليم وتطوير المهارات بحيث لم يعد هناك شيء عقلاني/منطقي فيما يحصل لتلك الجموع الغفيرة.
بعد أن شاهد "غونري" هذا المشهد وما آلت إليه الجموع، تكونت لديه فكره جديدة، فقد حصل على مبتغاه، أثبت ذاته وقدراته، موهبته الخارقة التي جعلت كل شيء معكوسا، عندها وجد ذاته، عرف قدراته، حصل على مبتغاه، لم يعد هناك ما يريده من الحياة، فقرر أن ينهي تلك الموهبة من خلال أيضا قدرته بجعل المحبة تأخذ شكل القتل، حب التملك لهذا الجسد جعل الآخرين يقطعونه الى أجزاء كلا يريد أن يحصل على اكبلا قدر من هذا الجسد المحبوب، "مزقوا عنه ثيابه،ثم شعره وجلده عن جسمه، نتفوه وغرزوا أسنانهم ومخالبهم في لحمه، كضباع انتقضوا عليه، لكن الجسد البشري قاس وليس من اليسر تمزيقه، وهكذا التمعت الخناجر فجأة لتنغرز فيه وتقطعه، ثم هوت الفؤوس والسواطير على المفاصل مهشمة العظام، وخلال دقائق كان الملاك قد تمزق الى ثلاثين قطعة" ص287، بهذه النهاية يكون "غرنوي" قد حصل على مبتغاه ووصل الى ما يريده، إثبات ذاته وقدراته على التحكم بالآخرين.
الرواية من منشورات دار مدى للثقافة والنشر،دمشق، الطبعة الرابعة 2007. ومن ترجمة نبيل الحفار.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل المشلكة اليهودية
- الشاعر منصور الريكان وألم المخاض في قصيدة -الأماني الضائعة-
- الواقع الفلسطيني بعد أوسلو في رواية -آخر القرن- أحمد رفيق عو ...
- التجربة الأولى في ديوان -سجينيوس- جمعة الرفاعي
- إلغاء الأخر في رواية -أمهات في مدافن الأحياء- وليد الهودلي
- هيمنة الثقافة الشخصية في رواية -الشعاع القادم من الجموب- ولي ...
- عبور الزمن والجغرافيا في رواية -بلاد البحر- احمد رفيق عوض
- الهروب من الماضي في رواية -القادم من القيامة- وليد الشرفا
- الابداع النثري في -من طقوس القهوة المرة-
- مسرحية -الهنود- أرثر كوبيت
- تألق الشاعر فراس حج محمد في ديوان -وأنت وحدك أغنية-
- قصيدة -في حضرة الإمام- منصور الريكان
- -لا شيء يشبه المسيح- سعيد حاشوش
- الاعتذار من الأستاذ سامي لبيب
- تقمص شخصية المراهق في -رسائل إلى شهرزاد- فراس حج محمد
- سامي لبيب ملكي أكثر من الملك
- العقل العربي والردة
- الهم الاقتصادي للمواطن العراقي في رواية - خسوف برهان الكتبي- ...
- كتاب كبار صغار
- أخطاء الحكيم البابلي


المزيد.....




- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - بجامليون في رواية -العطر- باتريك زوسكيند