أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة الحصي - المصرى حسن حنفى بعيون اللبنانى على حرب ...!














المزيد.....

المصرى حسن حنفى بعيون اللبنانى على حرب ...!


فاطمة الحصي

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 16:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عُرف الكاتب والمفكر اللبنانى “على حرب ” بأسلوبه الكتابي الرشيق على الرغم من تناوله لقضايا فكرية عميقة وصعبة . وقد تأثر بجاك دريدا وخاصة في مذهبة في التفكيك
ولعلى حرب العديد من المؤلفات منها كتاب” نقد النص ” الذى يقول فيه “ان مشروعى هو ألا أشّرع لعقلى على نحو قبلى ،وألا أرسم الحدود الفكرية بصورة مسبقة ،وألا أقيم سورا محكما أسور به ذاتى وهويتى بالمقولات والنظريات والمناهج “…مقالاتى عبارة عن نقد النصوص والاعمال النقدية التى يتركز الاهتمام فيها على نقد العقل بشكل عام ..”
يقدم لنا “على حرب”فى هذا الكتاب نقدا لنصوص عدد من المفكرين من بينهم “المفكر المصرى حسن حنفى” محل حديثى اليوم الذى يصفه”على حرب”بأنه صاحب رؤية ومنهج فيما يتناوله بالبحث والدرس ..يقول “اننى أمام كاتب يحارب على أكثر من جبهة ،يطل عبر واجهات متعددة ،يشتغل على عصور متباعدة ،يتناول عوالم ثقافية مختلفة ،وينظر فى تجارب انسانية متباينة ….
ثم يصف لنا حاله كناقد يتردد فى خوض تجربته النقديه امام مفكر بهذا الحجم قائلا “لطالما فكرت فى الكتابة عن حنفى فى سياق نقدى لاصحاب المشاريع الفكرية ولكنى كنت أعود فأحجم ،كنت أتملص من المهمة لانعدام الوسيلة عندى فى مواجهة هذة الترسانة المعرفية التى يحشدها حسن حنفى فى وجه قارئه أو ناقده ”
..وعلى الرغم من كون “على حرب يقدم نقدا لحسن حنفى ،متهما اياه بالتعالى ،والنرجسية ،الى آخر تلك النتقادات التى فندها “على حرب “بكل موضوعيه وعقلانيه وتفكيكية ..!

الا أن”حرب” كما ذكرت لم ينكر اعجابه وتحيزه له فى مواضع مختلفه من كتابه يقول”حرب”: “ان حسن حنفى يُظهر سعة وعمق فى الاطلاع على التراث الاسلامى بمختلف مجالاته وعلومه وأعلامه واصفا اياه بأنه لايضاهيه أحدا من المعاصرين ،مثنيا على رؤيته للتراث وطريقته فى الفهم والتفسير ومنهجه فى البحث والتحقيق ..”.كما انه لم يخف اعجابه الشديد بمهارته الكتابية وقدرته الفكرية الفائقة معتبرا أن قيمة ما يقدمه حنفى لا يكمن فقط فى المعارف التى يستعرضها ولا النتائج التى يستخرجها بقدر ما تكمن فى الامكانيات الفكرية التى يوظفها وقدرته على التصرف بالمعطيات التى يشتغل عليها ،و كذلك قدرته على اللعب بالأدوات مصرحا بأن أهمية المفكر لاتتمثل فى طروحاته واستنتاجاته بقدر ماتتمثل فى امكان التفكير الذى يملكه وقدرته على اللعب فى الميدان الذى يعمل فيه وهنا يعترف “حرب” بأنك لايمكنك وأنت تقرأ حسن حنفى الا أن تعترف بأنك أمام باحث قدير ،ومفكركبير ،وكاتب لامع يفرض نفسه عليك بقوة أدائه ونصه ،وبعرضه الباهر وصياغاته الأنيقة ونظرته الشمولية وقراءته الكاشفه وقدرته على التصنيف والتوليف وموسوعيته ..
يقول “حرب”: “ان حسن حنفى مثقف عربى تمتد معارفه بالطول والعرض ،ماضيا وحاضرا فى التراث وفى الحداثة “!..

وبعد… الا يحق لنا أن نتساءل الآن وبعد كل ماسمعناه من الكاتب والمفكر “على حرب”أن نتساءل أين هو “حسن حنفى “؟
اين فكره ؟
وأين تلاميذه ؟
وماهو دوره كمفكر فى المأزق الفكرى العربى الذى تمر به الدول العربيه كلها ؟ أين المفكرون من كل ما يحدث ؟ أم أنهم يُؤثرون قول كلمتهم ثم الرحيل …؟

ولماذا تم تهميش هذا الرجل بهذا الشكل فى مصر والعالم العربى ؟

لماذا لم يتم جذب الرجل فكريا الى حقل عملية اصلاح وتجديد الفكر الدينى التى دعا اليها رئيس الدوله أم أن هذه الدعوه لم تتحسس خطاها بعد ؟أليس من الأولىأن يشارك أصحاب الفكر فى العالم العربى كله ليساعدوا فى تطبيق هذه الخطوه و الحاقها حيز التنفيذ ؟
على حد علمى أن آخر حوار تلفزيونى مع حسن حنفى أعدته المذيعة “منى الشاذلى “منذ ما لا يقل عن خمس سنوات ؟ لماذا لا يخرج علينا الرجل شارحا أفكاره ..مجبرا الجميع على قراءتها ومناقشته !!
و كيف سيتم الاصلاح دونما مشاركة مثل هؤلاء المفكرين فى ذلك ؟





#فاطمة_الحصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لقضية اسلام البحيرى الاعلامية فى ضوء فكر محمد آركون
- التنمية البشريه بالمرحلة الابتدائية.....
- فى ذكراه نتساءل : هل تعمد الغرب تجاهل فكر محمد اركون ؟!
- الطريق الى الثورة يبدأ بالتفلسف
- التعليم وقضاياه فى دستور مصر 2014


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة الحصي - المصرى حسن حنفى بعيون اللبنانى على حرب ...!