أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثامن















المزيد.....

العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثامن


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


في عرسنا، لاحظنا أن قصة حب ارتسمت خطوطها الأولى بين عصام وفرانسواز، وفكرنا أنها ستبرئ عصام من أوديت، الهائمة بحميد. أسعدنا أن نرى عصام قد وجد أخرى تخفف عليه، حتى أننا فكرنا أن فرانسواز ستستطيع تبديله لكن، قبل أن تحاول، تركته على حاله، لتخرج مع جان، بعد فشل جان مع وردة، المعتصمة بعذريتها. باختصار، بينما كانت فرانسواز تتردد على عصام، عمقت علاقاتها بجان، فكاد عصام يصعق. تعارك مع جان، وسال الدم، وفرانسواز تشاهد النزال بلا اعتراض، غير أن الحال أدت بها إلى الإجهاش. نعتها عصام بعاهرة، ابنة عاهرة! أخذ أغراضه، وذهب ليسكن مع حسين.
في ذلك المساء، شرب عصام حتى تختخ. جأر مع حسين: كانت هناك حديقة اسمها الأرض... سمعنا عصام يسب حسين، وحسين يسب عصام. ثم، خرج عصام، طرق الباب على جان، وهدد بقتله. تدخلنا لتهدئته، وبقيتُ قربه بعدما نام حسين. لم يتمالك عصام نفسه عن البكاء أمامي، واتهم العاهرة بكونها أصل كل شيء! فكرت أولاً أنه يتكلم عن فرانسواز، لكنه أفهمني أن المعنية أوديت. فرانسواز لم تفعل ما يسيء إليه، إن لم تحبه، أوديت كانت تحبه، وهي لو ادعت العكس، هو كان يحبها على أي حال، كان مجنونًا بها. كان يحبها على طريقته، لكنه كان يحبها مع ذلك. لا يمكنه أن يتخيلها عارية بين ذراعي واحد آخر، أيًا كان، حميد أو واحد آخر و، أقوى الأسباب، إن كان حميد. لم يكن بإمكانه أن يتخيل لحظة واحدة أن هذا الرجل الذي يأخذ أوديت بين ذراعيه هو حميد على التحديد! حكى لي أنها تنام معه خفية، منذ مدة، من المحتمل منذ شجارهما. كانت تخفي عنه ذلك خوفًا من أن يقتلها، حتى اليوم الذي اكتشف فيه كل شيء بالصدفة، اليوم الذي ذهب فيه عندها، بعد منتصف الليل. في البداية، لم تشأ أن تفتح له الباب، ثم فتحت له الباب، ووقف على الحقيقة. كان عليه أن يحطم أنفها، غير أنه لم يفعل شيئًا. بقي مشلولاً، حتى أنه لم يبصق على وجهها، ولم يتبادل مع حميد كلمة واحدة. عاد إلى الرَّدْب، وأخذ يدخن، ويشرب، حتى أنهك كل حواسه. حكى لي أنه فوق كل هذا لم يجد حتى اليوم العمل الذي يرغب فيه، وحتى العمل الذي لا يرغب فيه، ولو كان معه من النقود أقلها لاشترى تذكرة طائرة، ولسافر. لكن أين؟ ليس له أين يذهب. القدس خائنة! لم يعد له بيت. حتى ولو قرر العودة تحت الاحتلال، فلن يجد من النقود ما فيه الكفاية لشراء غائط تذكرة مومس الطائرة هذه، هو المَدين حتى العنق.
ذهب عصام رأسًا عند أوديت، طرق الباب، فلم تفتح، ولم يغادر العمارة إلا بعد خروج بعض الجيران. تسكع طويلاً من شارع إلى شارع، فاقدًا صبره، لا يعي كيف، وهو يتنقل من مكان إلى مكان، كدمية موجهة مسافيًا. وصل إلى قنطرة، فأراد أن يستريح. نزل إلى حافة السين، وتأمل النهر طويلاً، بأمواجه، وعبوره الأبدي. غفا ليصحو على صوت رجال الشرطة، وهم يضربونه بأقدامهم، قبل أن يأخذوه إلى المركز، حيث تواصل الضرب، حتى غاب عن الوعي.
عندما عاد عصام إلى الرَّدْب شهرًا فيما بعد، كانت جروحه على الجبين والرأس لم تزل ظاهرة. كان ينظر إلينا، وشفته السفلى الملتوية تترك اللعاب يسيل منها على ذقنه النابتة، فصدره، فالأرض. كان يحاول الابتسام، لكن أبدًا الكلام، رأسه يهتز ثقيلاً، من كل الجهات، كبالون ملآن بالماء. كان يحاول الابتسام على الدوام، بينما لعابه يسيل على ذقنه، فصدره، فالأرض... وبقيت رسالته بلا طابع.

* * *

وجد حميد عمل خراط في مصنع لتصفيد الحديد، كانت هذه مهنته في المغرب، لكن شروط العمل هناك أكثر صعوبة، بسبب أدوات من عصر آخر يعملون عليها، ولكثرة الأشغال التي يقوم بها العامل. أعطاني ألبير تفسيرًا آخر لهذه الصعوبة، هناك، فالعرض لا يتساوى أبدًا مع الطلب، لأن الحكومة حددت الاستهلاك بشكل تعسفي، خاصة ما يتعلق بالسلع ذات الضرورة الأولية.
عندما بدأ حميد العمل، كانت هناك أزمة في المصنع. الآن تفاقمت، وامتدت على كل المستويات. بدأت الأزمة عندما أراد تروست أمريكي شراء المصنع، وعمل ذوبان بينه وبين باقي شركاته، عن طريق ابتلاع مباشر، واحتكار السوق، فكل عملية ترمي إلى امتلاك الأسواق. وإن لم تكن الحركة العمالية ودعم النقابات، في كل مكان في فرنسا، لتمت تصفية المصنع منذ زمن طويل.
حاصرت الإدارة المصنع بطريقة أخرى لخنق كل نشاط بالتدريج: بشكل أساسي بالإبقاء على أدوات العمل القديمة، وبتأخير إصلاح الماكينات المعطلة، ليبطئ الإنتاج بنفسه، ويموت.
تعطلت المخرطة التي يعمل عليها حميد منذ وقت طويل، ولم تصلحها الإدارة، فاضطر إلى العمل في ورشة أخرى، إنتاجها مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالورشة السابقة، مما أدى إلى انقطاع التوازن بين الورشتين، وفي كل إنتاج المصنع، بشكل عام. حاول العمال إصلاح الماكينة بلا جدوى، اتصلوا بفنيين، لكن حراس الإدارة منعوا دخولهم.
تواصل تطور الأمور على تلك الحال، دون التوصل إلى حل، حتى اليوم الذي قررت فيه الإدارة، أمام دهشة الجميع، تصليح الآلة. جاءت بأمهر الفنيين، كما قالت، من بينهم أمريكيون. بعد يومين، عملت الماكينة، وعاد المصنع إلى نشاطه، غير أن خطر نقص المواد الخام لم يزل قائمًا. ما حصل لم يكن أبدًا في الحسبان، انحرفت شفرة الآلة فجأة، وانغرست في ذراع حميد، لتنزعها، وتقذفها أرضًا. صرخ الدم من فوهات الشرايين، ولو لم يسارعوا لنجدته، لسقط على الشفرة، ولكان تقطيعه إربًا. كانت ذراعه المنتزعة على الأرض هامدة، بعد أن سرى البرق فيها، فكأنها ذراع من عجين، معجونة بالدم والألم.
لم تفارقه أوديت لحظة واحدة في المستشفى، حتى في البيت بقيت قربه. بدلت له الضماد بنفسها، وهي تلف بقايا ذراعه، وغمرته بكل عواطفها. كانت تخرج أحيانًا لتبكي في الرَّدْب، فلا يراها أحد سوى عصام، بوجهه المشوه، وابتسامته البائسة.

* * *

أما كمال، فلم يطأ بقدمه أرض حينا أبدًا منذ اللحظة التي صار فيها نجمًا من نجوم الشوبيز! اكتشفوا أن له صوتًا جميلاً، واقترحوا عليه الغناء. أخذ يغني أغنيات مبتكرة، على حد زعم شركة الأسطوانات، خليط من الدارجة المغربية والفرنسية، خليط كذلك اللحن "شرقي-غربي". كانت أغانيه موجهة في البداية إلى المهاجرين من عمال شمال أفريقيا، إلا أنها تجاوزت أهدافهم، وأخذت بألباب الجمهور الفرنسي!
إحدى أغانيه تقول:

عليش تشقى آه مون آمور
في القلب حرقه
آمور آمور آمور

بوركوا تشقى
بوركوا الحرقه
بركه ميل فرقه
آمور آمور آمور

أَرْوَحْ لعندي وانت شومير
شومير خير لي من مليونير
ابق قربي وانا قربك
بركه ميل فرقه
آمور آمور آمور

أغنية أخرى تقول:

في الميزير
انت حبيبي
في الميزير

في الميزير
انت قليبي
في الميزير

في الميزير
حبي التريزور ديالك
في الميزير

في الميزير
توجور عريانه في خيالك
في الميزير

بيش تخلص ميل ميزير

لم يكن المذيع يقدم أغانيه إلا بعد أن يسبغ عليه عبارات الإطراء والمديح، غدا نجمًا لامعًا! حتى أن زوج لحسن أوجبت جهاز تلفزيون لتراه، فرفض لحسن رفضًا قاطعًا، تحت ذريعة أنه لا يعرف أخًا له باسم كمال. سكتت الزوجة على مضض، ولم تجرؤ على الذهاب عند الأسرة صاحبة التلفزيون. أخذ الشيخ يقارن بين شباب اليوم وشباب الأمس، شباب الرقص وشباب الثورة! بدا الشيخ حزينًا لأنه كان يعلق على كمال آمالاً كبيرة منها أن يبني دارًا في الرباط يسكنون فيها جميعًا.

* * *

عجبنا للتقارب المفاجئ بين الطبيب البيطري وجان وفرانسواز، كنا نجهل مَنْ كان في البدء، الطبيب البيطري، جان، أم فرانسواز؟ كانوا يلتقون كل يوم تقريبًا، ثلاثتهم معًا أو اثنان اثنان. ادعت مدام ريمون أن هناك حكاية ماجنة بين فرانسواز والطبيب البيطري، حب سري ربما، يتحول إلى فجور وفِسق، في علب الليل والصالونات. كان جان يعرف كل هذا، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا، لأن الطبيب البيطري هو الأقوى. يكفي أن نعلم أن معظم زبوناته زوجات وأمهات وحتى جدات لكبار موظفي الدولة، ولم تتردد مدام ريمون عن القول بأنه هو نفسه الدولة!
لفت انتباهنا ما أن تلتقي فرانسواز الطبيب البيطري حتى يمتلئ الرَّدْب بعواء الكلاب التي تقف في الصف أو بالمواء العصبي أو بأصوات حيوانات لا تمييز بينها. ويحصل الشيء نفسه، عندما يلتقي جان والطبيب البيطري. فما السر الكامن خلف كل هذا؟ اكتشفنا السر عن طريق سعيد، بائع اللَّذة للعجوز الثرية.
كانت العجوز من بين المدعوين الذين انتقاهم الطبيب البيطري بعناية لحضور الحفل الكبير في قصره الريفي، فرانسواز وجان كانا حاضرين كذلك. كان كمال من بين المطربين الذين كُلفوا بإحياء السهرة، وهو يضع باروكته الشقراء، ويغني أغانيه الإباحية الخاصة بهذا النوع من السهرات. كان يتحدى أخلاق المشاهدين، وعلى الخصوص تهييجهم لَمّا يلعب الكحول بالرؤوس، ويكون له أثره تحت الأضواء الزرقاء والبيضاء والحمراء، ولم يعد هناك من يميز إذا ما كانت المداعبات مداعبات امرأة أو رجل.
بعد منتصف الليل، وبعد أن لعبت الشمبانيا بالرؤوس، وأتخمت البطون، بدأ التعاطي بالمخدرات، والموسيقى تتواصل، فوقف الطبيب البيطري، في كامل الغبطة، ليرحب بمدعويه، في بيتهم الصغير، المفتوح لهم حسب طلبهم، لأنه ديمقراطي، ولأنه يحب الديمقراطيين. وضع ذراعًا على كتف فرانسواز، وأخرى على كتف جان، وحذر مدعويه من ثورة محتملة للفقراء، من اللازم سحقها في مهدها، وذلك بتنويع الاستغلال والابتسام في آن.
- يجب، قال، الحيلولة دون مجيء شي جيفارا فرنسي جديد، فماذا فعل جيفارا الكوبي للفقراء الذين يكسبون عشر بيزيتات في الشهر غير إعطائهم عشرين في اليوم قائلاً لهم اقتلوا، فقتلوا؟ ماذا فعل ثوار جنوب اليمن غير إعطاء السلاح للشباب بدل أن يفتحوا لهم المدارس، فصنعوا منهم جلادين قائلين لهم اقتلوا، فقتلوا؟ أما الروس (لم يقل أما السوفيات)، أما الروس، فلا داعي لذكرهم، استعبدوا شعوبهم! نحن صانعو الحرية! الديمقراطيون يتقبلون النقد بصدر رحب، ويَثْبتون في مواقعهم! هذه هي، الحرية الحق. هل توجد عند الروس؟ عند الروس؟ لا أحد يسمح لنفسه بنقد أحد، لأن لا أحد يستطيع أن يكون حرًا هناك والديمقراطية غائبة... اطْلَعوا في عربات مترو الدرجة الأولى عندنا، وشاهدوا الأوساخ! شباب بلحى وشعور طويلة ثقيلو الجفون لإفراط في الإدمان على المخدرات، يسبون المفتش لأن معهم تذكرة الدرجة الثانية أو لا تذكرة معهم، ويفرون في المحطة التالية. مَنْ غير "الشيوعيين" قادر على مثل هذا الفعل! والخطأ عائد على ضعف الحكومة التي يؤبد تساهلها هذا الظواهر الفوضوية. يجب على الحكومة الضرب بيد من حديد، استعمال كل أذرعنا، لإنقاذ الديمقراطية والحرية.
صفقوا مقرين ومقرورين، وعادت الاوركسترا تعزف، وكمال يغني:

ديمقراطيتنا البيضاء ترقى أعناق المدائن
يا فتياتنا الشقراوات
اخلعن كلاسينكن وارتقين
أعناق الحمائم!

ولا تُسمع هنا وهناك غير الضحكات الفاحشة.
أخذ الطبيب البيطري وجان يجردان فرانسواز من ملابسها على غرار عشرات المدعوين، فاستسلمت تحت نفوذ المخدرات والموسيقى وضغط أصابع الحرير. عرياها في قلب حمى من السكر والعربدة، وقاداها إلى حجرة تركاها فيها لشخص آخر، بينما كلاهما، ارتمى أحدهما في أحضان الآخر.
في الصباح، عندما رأت فرانسواز جان بين ذراعي الطبيب البيطري، كجسد واحد بين أجساد تنتشر عنها روائح العطر والعفن، نهضت فريسة للذعر والفزع، وغادرت القصر راكضة بأقصى سرعة، لتجد ألبير، وتلجأ إلى ذراعيه، فلم تجده، ولم تلجأ إلى ذراعيه.

* * *

لكنهم رموا سعيد في السجن، ومنعونا من رؤيته، لأنه اغتصب حفيدة العجوز البرجوازية، قاصرًا في الخامسة عشرة، جاءت لقضاء عدة أيام عند جدتها. في المساء، كانت تخرج مع سعيد من أجل نزهة الكلب، وفي كل مرة، كان يحتضنها في الحديقة العامة. في أحد الأيام، لم تكن العجوز في الدار، فجرد الصغيرة من ملابسها، واغتصبها. لم ينقطع نزيف البنت، رغم هدوئها المذهل، ولم يستطع سعيد إخفاء الحقيقة عن العجوز، فالنزيف يهدد بقتلها. طلبت الجدة سيارة إسعاف، وأبلغت الشرطة.
عند عودتنا من السجن، أخبَرَنا أندريه أن أمه في الفراش، ضحية سكتة قلبية مفاجئة. أحضر لها طبيبًا، ولكن بلا جدوى. الأزمة حادة، وهي تموت.


يتبع القسم الثاني الفصل التاسع


* يرجى من الناقد والقارئ اعتماد هذه النسخة المزيدة والمنقحة وباقي روايات المرحلة (مدام حرب، المسار، النقيض، الباشا، الأعشاش المهدومة، العجوز، الشوارع...) التي أعدت كتابتها منذ عدة سنوات في "الحوار المتمدن".







#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل السادس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الخامس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الرابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثالث
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثاني
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الأول
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل السادس عشر والأ ...
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الرابع عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثالث عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثاني عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الحادي عشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل العاشر
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل التاسع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الثامن
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل السابع
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل السادس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الخامس
- العصافير لا تموت من الجليد القسم الأول الفصل الرابع


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - العصافير لا تموت من الجليد القسم الثاني الفصل الثامن