شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 12:12
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
قفزة فى النضال ضد جرائم الشرطة فى الولايات المتّحدة : الإعداد لتحرّكات كبرى فى نيويورك فى 22 و23 و 24 أكتوبر 2015
كلمة للمترجم :
تميّز صيف 2014 فى الولايات المتّحدة بالتحرّكات الجماهيريّة ضد قتل الشرطة للشاب الأسود مايكل براون ؛ و كان لهذه التحرّكات الكبيرة صدى داخل البلاد و خارجها جعل وسائل الإعلام عبر العالم تتناقل أخبارها و تعلّق عليها طويلا .
و تواصلت الإحتجاجات ضد جرائم الشرطة بوتيرة و نسق متموّجين إلاّ أنّها لم تهدأ بل كسبت زخما هاما مع إستمرار الشرطة فى قتل لا سيما السود و السمر من الأفروأمريكيين واللاتينيين أساسا .
و فى ديسمبر 2014 ، عندما أصدرت المحكمة حكما ببراءة الشرطي المجرم ، نظّمت فى عدّة مدن مسيرات كبرى و غلق طرقات و طرقات سيّارة لساعات أو أكثر ... و كذلك فى أفريل ...
وفى 2015 ، قتلت الشرطة ، إلى 18 سبتمبر 2015 ، حسب نصّ " حقيقة جرائم الشرطة و السجن الجماعي فى الولايات المتّحدة " ، 837 إنسانا ... والجريمة مستمرّة وكذلك هي المقاومة ...
و مساهمة منّا فى فضح حقيقة الديمقراطية البرجوازية الأمريكية القمعيّة و الدكتاتوريّة تجاه جماهير الطبقات الشعبيّة من جهة و فى التعريف بالنضال ضد الرجعيّة و الإمبرياليّة الذى يشارك فيه من موقع متقدّم وبصورة ملموسة أضحت معروفة ، الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ؛ نقومبترجمة فنشر بعض الوثائق الهامة لتساعد فى فهم قضيّة إضطهاد السود و إستغلالهم و علاقتهم بالقورة البروليتاريّة العالميّة .
و كمدخل ، نقترح على القرّاء وثيقتين هما نصّ قصير لكن معبّر جدّ ينطوى على معطيات إحصائيّة تخصّ جرائم الشرطة والسجن الجماعي فى الولايات المتحدة ؛ و نداء أصدره كارل ديكس ممثّل الحزب الشيوعي الثوري و الدكتور كورنال واست الكاتب والمناضل الثوري ذى الخلفيّة المسيحيّة ذات النظرة الخاصّة . و الإثنان من مؤسّسي شبكة إيقاف السجن الجماعي التى نظّمت نضالات سابقة و تنظّم تحرّكات أكتوبر القادمة.
و تاليا ، سنفسح المجال لكارل ديكس لإعطائنا فكرة عن إطار هذه النضالات من منظور شيوعي ثوري و عن التحرّكات الضخمة المزمع تنظيمها أيّام 22 و 23 و24 أكتوبر بمدينة نيويورك . و نرفق خطاب كارل ديكس الذى ألقي فى إجتماع من إجتماعات الإعداد لتحرّكات أكتوبر بدعوة أصدرها نشطاء من الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) – شمال أمريكا للمناضلات و المناضلين و الجماهير من كافة القوميّات للمشاركة فى فعاليّات لننهض أكتوبر .
و نأمل أن نتمكّن ، فى قادم الأيّام ، من ترجمة بيان للحزب الشيوعي الثوري ، طويل نسبيّا ، يحلّل إضطهاد السود و إستغلالهم و الحلول الإصلاحيّة الخاطئة و الحلّ الشيوعي الثوري فى علاقة بالثورة البروليتارية العالمية .
====================================
(1)
حقيقة جرائم الشرطة والسجن الجماعي فى الولايات المتّحدة
جريدة " الثورة " عدد 405 ، 21 سبتمبر 2015
Revolution Newspaper | revcom.us
http://revcom.us/a/405/the-truth-about-police-murder-and-mass-incarceration-in-us-en.html
القتل على أيدى الشرطة :
عدد الأشخاص الذين قتلتهم شرطة الولايات المتّحدة هذه السنة ( إلى 18 بتمبر 2015 ) : 837 .
عدد الشرطيين الذين قُتلوا هذه السنة ( إلى 18 سبتمبر 2015 ) : 31.
عدد الشرطيين الذين تمّ توجيه الإتّهام لهم خلال فترة العشرة سنوات الماضية 2005-2015 ،الفترةالتى قتلت أثناءها الشرطة آلاف الناس : 45 ( أُدين منهم 11 فقط ).
يتعرّض السود بأكثر من 2.5 مرّة من البيض إلى القتل على يد الشرطة .
أمّة سجن جماعي :
ثمّة حوالي 2.3 مليون إنسان فى سجون ومعتقلات الولايات المتّحدة .
يعدّ السود 13 بالمائة من سكّان الولايات المتّحدة إلاّ أنّهم يشكّلون 40 بالمائة منمجمل عدد السجناء والمعتقلين . و أعلى نسب السجن للأفروأمريكيين و اللاتينيين و الهنود الأمريكيين .
تعدّ الولايات المتّحدة 5 بالمائة من سكّان العالم ويعدّ السجناء لديها 25 بالمائة من سجناء العالم.
فى 2015 ، وّجدت أكثر من 201 ألف سجينة فى الولايات المتّحدة ما يساوى حوالي 8.8 بالمائة من السجناء و المعتقلين الأمريكيين و هذه النسبة فى تصاعد مستمر .
زهاء ثلث السجينات فى العالمتقبعن فى سجون الولايات المتحدة .
زادت نسبة سجن النساء الأفرو أمريكيّات ب 800 بالمائة منذ 1986 مقارنة بزيادة 4000 بالمائة بالنسبة للنساء من الأصول و القوميّات الأخرى .
مقولات لبوب أفاكيان كانت مصاحبة لهذا المقال
" جوهر ما يوجد فى الولايات المتحدة ليس ديمقراطية و إنّما رأسمالية - إمبريالية و هياكل سياسية تعزّز الرأسمالية - الإمبريالية . و ما تنشره الولايات المتحدة عبر العالم ليس الديمقراطية و إنّما الإمبريالية و الهياكل السياسية لتعزيز تلك الإمبريالية ."
" الثورة " عدد 43 ، 16 أفريل 2006
" لا مزيد من الأجيال من شبابنا ، هنا وعبر العالم قاطبة ، الذين إنتهت حياتهم ، الذين قد خُتم قدرهم، الذين حُكم عليهم بالموت السابق لأوانه أو بالحياة فى بؤس و وحشيّة ، الذين حدّد النظام مصيرهم بالإضطهاد و النسيان ، حتى قبل أن يولدوا .
أقول لا مزيد من هذا ."
الثورة : لماذا هي ضرورية ، لماذا هي ممكنة ، ما الذى تعنيه ، فلم لخطاب لبوب أفاكيان
" دور الشرطة ليس خدمة الناس و حمايتهم . إنّه خدمة النظام الذى يحكم الناس و حمايته . فرض علاقات الإستغلال و الإضطهاد ، و ظروف الفقر و البؤس و الخزي الذى دفع إليها هذا النظام الناس وهو مصمّم على إبقائهم فيها . إنّ القانون و النظام اللذان تطبقهما الشرطة مع كلّ العنف و القتل هما القانون و النظام اللذان يفرضان كلّ هذا الإضطهاد و الجنون . "
الثورة : لماذا هي ضرورية ، لماذا هي ممكنة ، ما الذى تعنيه ، فلم لخطاب لبوب أفاكيان
===================================================
(2)
لننهض-أكتوبر لإيقاف الفظائع التى ترتكبها الشرطة
نداء من كورنال واست و كارل ديكس
جريدة " الثورة " عدد 404 ، 14 سبتمبر 2015
( و قد نشر هذا النداء أوّل ما نشر فى العدد 392 من جريدة " الثورة " بتاريخ 22 جوان 2015 )
Revolution Newspaper | revcom.us
http://revcom.us/a/392/call-from-cornel-west-and-carl-dix-for-a-major-national-manifestation-against-police-en.html
مايكل براون ...فرادى غراي ... راكيا بويد ... أندى لوباز ... تامير رايس ...
وقع الواحد تلو الآخر منهم – و سود و سمر كثيرون آخرون فقدوا حياتهم الثمينة – ضحايا إجرام الشرطة . نتذكّر الوجوه و نتوق بشراسة إلى العدل . أكثر من ألف إنسان تعرّضون للقتل على أيدى الشرطة سنويّا - و مع ذلك ، منذ 2005 ، لم توجّه المحاكم سوى 60 إتّهاما ولم تصدر سوى 25 إدانة ! ( " الآلاف يقتلون و قلّة يحاكمون " ، واشنطن بوست ، 14 أفريل 2015 ؛ " إرتفاع تدريجي فى جرائم الشرطة رغن أنّ التركيز المتنامي قد يوحى بعكس ذلك "، نيويورك تايمز ، 30 أفريل 2015 ).
يحترق بنار السجن ، جيلا بعد جيل ، ملاين الإخوة و الأخوات السود و اللاتينيين . السجن رأس حربة قالب كامل من الإضطهاد .
و قد ناضل الناس و قاوموا و إنتفضوا . و هذا يجب أن يستمرّ و يمضي أبعد من ذلك – طوال كامل الصيف و بطرق مختلفة يجب أن يشتدّ .
و فى نفس الوقت ، تصرخ هذه الإعتداءات المتكرّرة منادية بضرورة مسيرة وطنيّة كبرى هذا الخريف تؤكّد بجلاء ما بعده جلاء :
لا ! يجب إيقاف جرائم الشرطة – الآن ! !
و ستكون هذه المسيرة قائمة على المقاومة لا المساومة فى روحها و فى الوقت نفسه متعدّدة و متنوّعة ، يساهم فيها مئات آلاف الناس وتبلغ كلّ ركن من أركان هذا المجتمع و بقوّة تؤثّر على العالم برمّته.
لقد بيّن التاريخ أنّه لم يتحقّق أيّ تغيير له دلالته دون المقاومة المصمّمة للجماهير .
و نرفض أن تحرفنا عن مسارنا النضالي الوعود بالإصلاح التى لا تعدو فى الأخير أن تكون سوى وعود .
كا نفرض الخوف من قمع الحكومة أو تهديدات القوى العنصريّة و الفاشيّة المفضوحة والتى لم تتب. سنردّ على إلحاحيّة الوضع السياسي بتعبئة مئات آلاف الناس ليحتلّوا الشوارع و يعلنوا أنّه يجب إيقاف هذه الفظائع .
هدفنا هوتوسيع الأشكال المتنوّعة لمقاومة جرائم الشرطة و السجن الجماعي . و الأهمّهي غايتنا المتمثّلة فى تغيير كامل المشهد الإجتماعي إلى درجة أنّ قطاعا متناميا من الناس فى كلّ الأماكن يقومون بمبادرات متزايدة أبدا و يوضّحون بلا أدنى شكّ أنّهم يرفضون الحياة فى مجتمع لا يعاقب هذه الفظائع وإلى درجة أنّ الذين لا يشعرون بهكذا شعور يجدون أنفسهم فى موقع دفاعي .
إلتحقوا بنا فى 24 أكتوبر فى شوارع مدينة نيويورك !
----------------
وتبنّت عديد الشخصيّات و المنظمات النداء و من الممضين عليه :
Initiating Endorsers include family members of those whose lives were taken by police:
Hannibal Saleem Ali, uncle of Anjustine Hunter, killed by Memphis TN police, 2013
Iris Baez, mother of Anthony Baez, killed by NYPD, 1994
Hawa Bah, mother of Mohammed Bah, killed by NYPD, 2012
Jessie Barber, mother of Gilbert Barber, killed by Guilford County, NC police, 2001
Collier Baggett, grandmother of Jimmell Cannon, 13, shot 8 times by Chicago police, survived, 2011
Steven Benjamin, brother of Jayvis Benjamin, killed by Avondale Estates Police (GA), 2013
Alfricka Bennett, mother of Shaqur McNair, killed by Fayetteville NC police, 2013
Art Blakey, brother of Kiana Nicole Blakey, killed by police in 1989
Tanya Brown, mother of Brandon Jones, killed by Cleveland police, 2015
Danika Chatman, mother of Kenneth Harding,killed by San Francisco PD, 2011
Felicia Christian, mother of Alexia Christian, killed by Atlanta Police, 2015
Lucius Christian, grandfather of Alexia Christian, killed by Atlanta Police, 2015
Family of Alfontish "NuNu" Cockerham, killed by Chicago PD, June 15, 2015
Lanna Covarrubius, sister of Daniel Isaac Covarrubias, killed by Lakewood, WA police, 2015
John Crawford, Jr., father of John Crawford III, killed by Beavercreek OH police, 2014
L Sana DJahspora, father of Cinque Q DJahspora, executed by Jackson, TN police 2014
Gloria Ditiway, mother of Darius Pinex, killed by Chicago police, 2011
Yolanda Dozier, mother of Dwayne Ward, killed by Pittsburgh CA police, 2015
Dionne Smith Downs & Carey Downs, parents James Rivera Jr., killed 2010 by Stockton CA police
Panzy Edwards, mother of Dakota Bright, killed by Chicago PD, 2012
Pamela Fields, mother of Donte Jordan, killed by Long Beach CA Police, 2013
Miracle Fletcher, family member of Joetavius Stafford, killed by MARTA Atlanta GA police, 2011
Yohanna Flores, daughter of Eduardo Flores, killed by San Bernardino CA Sheriffs, 2015
Latanya Goldsby, counsin of Tamir Rice, killed by Cleveland police, 2014
Ruben Gonzalez, brother of Hector Morejon, killed by Long Beach CA Police, 2015
Kimberly Griffin, mother of Kimoni Davis, killed by Hanging Rock OH police, 2015
Maria Hamilton, mother of Dontre Hamilton, killed by Milwaukee WI Police, 2014
Nicholas Heyward Sr., father of Nicholas Jr., killed by NYPD, 1994
Dorothy Holmes, mother of Ronald Johnson killed by Chicago police, 2014
Alice Howell, grandmother of Justus Howell, killed by Zion IL police, 2015
LaToya Howell, mother of Justus Howell, killed by Zion IL police, 2015
Andrea Irwin, mother of Tony Robinson Jr., killed by Madison WI police, 2015
Sharon Irwin, grandmother of Tony Robinston Jr., killed by Madison WI police, 2015
Mesha Izarry, mother of Idriss Stelley, killed by San Francisco Police Department, 2001
Cephus Uncle Bobby Johnson, uncle of Oscar Grant, killed by transit police, 2009, Oakland CA-;- Love Not Blood Campaign
Clarence Jones, father of Brandon Jones, killed by Cleveland police, 2015
Mertilla Jones, grandma of Aiyana Mo nay Stanley Jones, aged 7, killed by Detroit MI police, 2010
Tawanda Jones, sister of Tyrone West killed by Baltimore police in 2013
Andrew Joseph, father of Andrew Joseph III, 14, died in custody, Tampa FL
Joshua Lopez, nephew of John Collado, killed by NYPD 2012
Gabrielle McCarter, husband of minister killed by Jasper TX sheriffs, 2011
Freddie McGee, father of Freddie Latrise Wilson, killed by Chicago PD 2007
Yolanda McNair, mother of Adaisha Miller, killed by off-duty Detroit police officer
Kareem Morad, cousin of Feras Morad, killed by Long Beach CA Police, 2015
Cindy Angie Morejon, sister in-law of Hector Morejon, killed by Long Beach CA Police, 2015
Christopher Muhammad, cousin of Tamir Rice, killed by Cleveland OH police, 2014
Syreeta Myers, mother of VonDerrit Myers Jr., killed by police in St. Louis, 2014
VonDerrit Deondray Myers Sr. father of VonDerrit Myers Jr., killed by police in St. Louis, 2014
Angela Naggie, mother of O Shaine Evans, killed by San Francisco PD, 2014
Edith Obdulio Oliva. father of Carlos Oliva-Sola, killed by LA Sheriffs, September 2013
Reginald Owens, father of Na im Owens,and stepfather of Khiel Cappin, killed by NYPD
Erica Parker, sister of Dante Parker, murdered by San Bernardino Sheriffs, 2014
Rick Perez-;- Family of Pedie Perez, Shot and killed by Richmond CA police 2014
Samaria Rice, mother of Tamir Rice, killed by Cleveland OH police, 2014
Chris Silva, brother of David Silva, beat to death by Bakersfield CA police, 2013
Andree Penix Smith, mother of Justin Smith, killed by Tulsa OK police
Crystal Smith, mother of Carey Smith-Viramontes, killed by Long Beach CA Police, 2014
Shannon Smith, aunt of Carey Smith-Viramontes, killed by Long Beach CA Police, 2014
Teresa Smith, mother of James Smith, brutally beaten by police and mauled by police canine of Stockton CA PD
Theresa Smith, mother of Caesar Cruz, murdered by Anaheim CA Police, 2009
Calvert Stewart, father of Gilbert A. Barber, killed by Guilford County NC Sheriffs, 2001
Jean Thaxton, mother of Michael Nida, killed by Downey CA Police, 2011
Terri Thaxton, sister of Michael Nida, killed by Downey CA Police, 2011
Valencia Tucker, sister of Alexia Christian, killed by Atlanta Police, 2015
Laurie Valdez, partner of Antonio Guzman Lopez, killed by San Jose State University PD, 2014
Sharon Watkins, mother of Phillip Watkins, killed by San Jose CA PD, 2015
Donna Marie Wicks, mother of Kevin E. Wicks, killed by Inglewood, CA Police, 2008
Cadine Williams, sister of O Shaine Evans, killed by San Francisco PD, 2014
Barbara, Eric, Rick & Rita Williams, siblings of John T. Williams, killed by Seattle police 2010
Juanita Young, mother of Malcolm Ferguson, killed by NYPD 2000
Initiating Faith Leaders:
Rev. Nicolas Alexander, Do The Word Ministries
Imam A. Abdul Bagi, Islamic Leadership Council, Jamaica NY
Imam Al-Hajj Talib Abdur-Rashid, The Mosque of Islamic Brotherhood, NYC
Nkosi Anderson, MDiv, Educator / Activist
Rev. John Buehrens-;- Sr Minister, First Unitarian-Universalist Church, San Francisco*, Past President, Unitarian Universalist Association*
Robert Brashear, West Park Presbyterian Church, New York City
Rev. Richard Meri Ka Ra Byrd, KRST Unity Center, Los Angeles
James H. Cone, Charles Augustus Briggs Distinguished Professor of Systematic Theology, -union- Theological Seminary*
Rev. Julian "J.Kwest" DeShazier, University Church Chicago
Mike Greene, Lead pastor, Highland Hills United Methodist, Cedar Hill, TX
Pastor Paul A. Hutson, Joshua House Ministries, St. Louis, MO
Reverend Robert L. Jeffrey, Seattle WA
Theodore (Ted) Jennings Jr., Chicago Theological Seminary* Professor of Biblical and Philosophical Theology
Rev. Nelson Johnson, Beloved Community Center, Greensboro, NC
Bruce Knotts, Unitarian Universalist United Nations Office*
Danilo Lachapel, Evangelica Españ-;-ola Del Bronx
Rabbi Michael Lerner-;- Editor, Tikkun-;- Chair, The Interfaith and Secular-Humanist-Welcoming Network of Spiritual Progressives
Rev. Jerome McCorry, Stop Mass Incarceration Natl Steering Committee, JMcCorrySpeaks Ministries
Gus Newport, National Council of Elders, former Mayor of Berkeley CA
Rev. David Carl Olson, Minister, First Unitarian Church of Baltimore
Rev. Stephen H. Phelps, Member, Presbytery of New York City*
Rev. J. Alfred Smith, Jr.-;- Senior Pastor, Allen Temple Baptist Church, Oakland CA
Rev. Frank Wulf, Pastor, University of Southern CA United University Church
More Initiating Endorsers:
Pam Africa, International Concerned Family & Friends of Mumia Abu-Jamal
Ramona Africa, MOVE
Gbenga Akinnagbe, actor
Charles Alexander, -dir-ector, Academic Advancement Program (AAP), UCLA
Edward Asner, actor
Alternative Banking, Occupy Wall Street
Rafael Angulo, Clinical Professor, Field Education, USC School of Social Work
William Ayers, Movement Reimagining Change
Luis Barrios, Professor John Jay College of Criminal Justice*
Nellie Hester Bailey
Medea Benjamin, co-founder, CODEPINK
Big Apple Coffee Party
Herb Boyd
Dante Boykin
Brandi W. Catanese, Prof. of African American Studies - U.C. Berkeley*
Noam Chomsky, Professor (ret.), MIT*
Jahmal Cleveland (AKA J-Duce)-;- Music Donator
CODEPINK
Marsha Coleman-Abedayo
Kimberlé Crenshaw, professor, UCLA & Columbia University School of Law*
Betty Davis, New Abolitionist Movement
Bernardine Dohrn, Clinical Prof (ret) Northwestern Univ School of Law
Eve Ensler, V-Day-;- author, playright: The Vagina Monologues
Jodie Evans, co-founder, CODEPINK
Darryle Gatlin, Adjunct Professor of Afrikana Studies, Cal State University, Northridge
Paul Gilmore, NY Greens, Stop the Drug War
Granny Peace Brigade
Green Party of New York State
Carl Hart, Author of High Price: A Neuroscientist s Journey of Self-Discovery That Challenges Everything You Know about Drugs and Society-;- Professor, Columbia University*
Martha Hennessy, Catholic Worker, NYC
Jack Heyman-;- retired ILWU Local 10, Transport Workers Solidarity Committee
Aleah Holland RN
Immortal Technique
International Concerned Family and Friends of Mumia Abu-Jamal
Martese Johnson, student/activist University of Virginia*
Jamal Joseph, Artistic -dir-ector New Heritage Theatre Group, Professor, Columbia University*
Eric Mar, Supervisor, City & County of San Francisco*
Marie Martin, retired nurse and teacher, relative in solitary confinement in CA prison
Basir Mchawi, Family & Friends of Dr. Mutulu Shakur
Travis Morales, Stop Mass Incarceration Network - NYC Steering Committee
Jessica Care Moore, Black Women Rock!
Free Mumia Abu-Jamal Coalition
New Abolitionist Movement (NYC)
Efia Nwangaza, Stop Mass Incarceration Natl Steering Committee-;- Malcolm X Center-;- MXP Community Radio
Occu-Evolve
PopularResistance.org
Puncture the Silence, Cleveland OH
William P. Quigley, Law professor, -dir-ector of the Law Clinic. Gillis Long Poverty Law Center at Loyola University New Orleans*
Mary Ratcliff, Editor, San Francisco BayView Newspaper
Boots Riley, The Coup
Cindy Sheehan, mother of Casey Sheehan, killed in unjust U.S. war on Iraq, 2004
Lynne Stewart & Ralph Poynter, lynnstewart.org
Sankofa.org
Michael Gene Sullivan, Collective member, San Francisco Mime Troupe (&) Author of "Freedomland"
Debra Sweet, -dir-ector, World Can t Wait
Victor Toro Ramirez, Coalicion 1ero de mayo del Bronx
Josmar Trujillo, New Yorkers Against Bratton
Aleta Alston Toure , Stop Mass Incarceration Network Natl Steering Committee, Southern Movement Alliance, The New Jim Crow Movement, Free Marissa NOW (FMN), #BlackWomensLivesMatter
Raymond Turner, Upsurge! NYC
Universal Zulu Nation, NYC
Maru Mora Villalpando, Latino Advocacy, Seattle WA
Paul Von Blum, Senior Lecturer African American Studies & Communication Studies, UCLA
James Vrettos, Professor John Jay College of Criminal Justice*
Alice Walker
Victor Wallis, Socialism and Democracy
Michael W. Warren, attorney
*Institutions for identification purposes only
==================================================================
(3)
كارل ديكس يتحدّث عن " لننهض - أكتوبر "
جريدة " الثورة " عدد 404 ، 14 سبتمبر 2015
( نشر قبلا فى نفس الجريدة عدد 402 ، 31 أوت 2015 )
Revolution Newspaper | revcom.us
http://revcom.us/a/402/carl-dix-speaks-get-ready-for-riseupoctober-en.html
غدا تكون قد مرّت ستّة سنوات عن قتل آميت تيل قتلا وحشيّا . لماذا ؟ يقولون لأنّه صفّر عند مرور إمرأة بيضاء . و أتى رجلان أبيضان ، بعد أربعة أيّام ، إلى منزل عائلته و أخرجا آميت منه . و جرّاه عنوة إلى النهر وجعلاه ينزع ثيابه و ضرباه تقريبا حدّ الموت و فقآ عينا من عينيه و رمياه برصاصة فى الرأٍ ثمّ ربطا جثّته إلى حجر ثقيل الوزن و رميا به فى النهر . و لم يعاقبا أبدا على هذه الجريمة حتّى و قد أقرّا بذلك فى حراو صحفي فى مجلّة " لوك " .
سيكون السبت القادم ذكرى أليمة أخرى . فقبل سنوات عشر ، ضرب إعصار كاترينا شواطئ خليج المكسيك . ومرّ على مستوى نيوأرليانس و تسبّب الفيضانفى إغراق 80 بالمائة من المدينة . و إضطرّ مئات آلاف الناس إلى مغادرة منازلهم . و تُرك الآلاف و الآلاف و معظمهممن السود الفقراء ليموتوا جرّاء إخفاق السلطات فى توفير الغوث من المياه الغامرة ومن المؤن الإستعجاليّة منالغذاء و الماء الصالح للشراب . و قد مات فعلا قرابة الألف شخص . و وقع سَوقالسود كالقطيع إلى حظائر فى سوبردوم فى نيوأرليانس ما ذكّر الكثيرين بالطريقة التى وقع بها إستعباد الأفارقة وتكديسهم فى قوارب العبيد. و قد تمّت إدانة السود الذين سعوا إلى إنقاذ ذويهم أو إنقاذ حياة آخرين على أنّهم من " النهّابين " . و قد أصدر حاكم لويزيانا الأوامر بإطلاق النار على النهّابين عند مشاهدتهم . و أطلقت الشرطة النار على الذين لم يفعلوا سوى محاولة الهروب من مياه الفيضانات . و فى الأسابيع التالية ، إستغلّت السلطات إعصار كاترينا لتقوم بتطهير عرقي لنيوأرليانس دافعة ب 100 ألف معظمهم من السود خارج المدينة و بلا عودة . و قد عاينت عن كثب البعض منهذا لأنّنى زرت بنيوأرليانس عدّة مرّات غداة إعصار كاترينا ، و قد ناضلت إلى جانب الجماهير ضد طريقة إخراج السود من المدينة .
و الذكرى الأولى و الثانية تعمّقت فيهما جريدتنا " الثورة " . و أدعو الجميع إلى الحصول على أعداد متفرّقة من " الثورة " هنا الليلة .
و لنفكّر فى هاتين الواقعتين الفظيعتين . وفكّروا من آمت تيل إلى سندرا بلاند ... و من كارثة كاترينا إلى الكارثة الجارية من السجن الجماعي ... و من كلّ فظائع تحميل العبيد بالمراكب البحريّة و ظروف ذلك و القرون من العبوديّة و إرهاب القتل بوقا ، جنوبا و شمالا ، إلى ما نحن هنا الليلة بصدد الحديث عنه – ما علينا فعله لإيقاف إرهاب الشرطة و إجرامها ... فكّروا فى ما عنته أمريكا .
وعليه ، ما الذى يجب أن نفعله لإيقاف كلّ هذا ؟
ستأدّث الليلة بداية عن الوسيلة الوحيدة لوضع نهاية لهذا ، و بعد ذل أتحدّث عن لننهض – أكتوبر ، المسيرة الوطنيّة الكبرى لإيقاف إرهاب الشرطة فى 24 أكتوبر هنا فى نيويورك ، وهو شيء بإمكان كلّ إنسان و من واجبه الإلتحاق به بالذات الآن لنفرض على هؤلاء القتلة التراجع . و كمنطلق لمداخلتى ، سنقرأ معا مقولة لبوب أفاكيان ، قائد الحزب الشيوعي الثوري . و إليكم ما قاله :
" هناك إمكانيّة ظهور شيء غير مسبوق فى جماله من رحم القبح الذى لا يمكن أن يوصف : نهوض السود بدور حيوي فى وضع نهاية ، بعد طول إنتظار ، لهذا النظام الذى لطالما لميستغلّهم فحسب بل نزع منهم إنسانيّتهم و أرهبهم و عذّبهم بألف طريقة و طريقة – وضع نهاية لهذا بالوسيلة الوحيدة التى يمكن القيام بها بذلك – بالقتال فى سبيل تحرير الإنسانيّة ، قصد وضع نهاية للليل الطويل الذى كانت فيه الإنسانيّة مقسمة إلى سادة و عبيد و كانت فيه جماهير الإنسانيّة تُجلد و تُضرب و تُغتصب و تُقتل و تكبّل فى السلاسل و فى أغلال الجهل و البؤس " .
إنّ هذا القبح حقيقيّ جدّا و مجرّد التفكير فيه مؤلم حقّا . ففضلا عن ذلك ، ثمّة طريقة مسحهم تقريبا للسكّان الأصليين الذين عاشوا هنا و إستيلاءهم على أراضيهم و بعد ذلك وضعهم القلّة القليلة الباقية على قيد الحياة فى مخيّمات تجميع تسمّى محميّات . وثمّة جرّهم كلايين السود إلى هذه الشواطئ و هم مكبّلون فى الأغلال. أجل ، لقد نشأ هذا النظام الرأسمالي يقطر دما منكلّ مسامه كما قال كارل ماركس . و ثمّة إخضاع النساء السحيق فى القدم و الراهن مع ثقافة عبوديّة وإغتصاب و النظر للمرأة كأشياء جنسيّة و محاولات التحكّم فى القرارات الأكثر خصوصيّة لديها أي متى و إذا كانت ترغب فى إنجاب طفل أم لا . و ثمّة معاملتهم للمهاجرين المدفوعين دفعا إلى هنا بفعل التجويع و الفظائع التى تتسبّب فيها الولايات المتّحدة فى أوطانهم ، ليبحثوا بيأس عن شغل ثمّ يجدون أنفسهم مضطهَدون – و يعادون إلى بلدانهم بأعدادقياسيّة و يتعرّضون للشتيمة و الإهانة على أيدى أغبياء فاشيين كدونالد ترامب .
و هناك الحروب الإمبريالية – و تحدّثنا السلطات الحاكمة أحيانا لتقول لنا عن الأمريكيين الذين يموتون فى تلك الحروب غير أ،ّها لا تحدّثنا عن الناس الذين يقتُلهم الأمريكيّون ؟ لقد قتلوا أكثر من مليون عراقي فى العقدين الماضيين . و قتلوا ثلاثة ملايين إنسان فى الفتنام وثلاثة ملايين آخرين فى كوريا . و هل يخبروكم عن السبب ؟ حسنا ، بوسع كرنال أن يخبركم- يتمّ ذلك من أجل الإمبراطوريّة .
وقد كنت فى جيشهم و رأيت كيف يحاولون كسر روح الناس و تحويلهم إلى آلات قتل لا تملك عقلا من أجل حروبهم الإمبريالية . لمّا قالوا لى سنة 1970 إنّه علي أن أبحر إلى الفتنام ، قلت " لا ! أبدا ! " . فكان عليّ تحمّل سنتين من السجن العسكري فى ليفنوورث لأنّة رفضت قتل إخوتى و أخواتى الفتناميين خدمة لهذا النظام . و الآن يضعون حتّى حياة الإنسانيّة برمّتها فى خطر بتحطيمهم لبيئة الكوكب الذى نحيا عليه جميعا .
ليس بإمكاننا أن ندير ظهرنا لهذا القبح . علينا أن نواجهه .
لكن هناك أمر آخر . هناك الجمال الكبير الذى تحدّث عنه بوب أفاكيان . إمكانيّة تحرير الإنسانيّة بأكملها . إنّه ليس " لا تخافوا ، سننال العدل فى يوم ما " . إنّهشيء يمكن تحقيقه . تحرير الإنسانيّة ممكن . و السبيل إلى ذلك هو الثورة - للتخلّص من هذا النظام و إنشاء نظام يقوم على تحرير الناس من جميع أوجه القبح و على تطوير طرق جديدة تماما لعلاقات الناس بعضهم ببعض و بالعالم بأسره .
يقول لى الكثير من الناس : " كارل ، أنت مجنون . لا يمكنكم القيام بالثورة فهم أقوياء جدّا " . لكن الجنون هو تواصل هذا النظام و توقّع تحسّن فى الأوضاع . و دعونى أحدّثكم عن قوّتهم – لقد رأيتهاعن كثب و قد رأيت الإمكانيّة الحقيقيّة لإلحاق الهزيمة بتلك القوّة .
لقد رأينا إمكانيّة القيام بالثورة فى ستّينات القرن العشرين حينما نهض السود ضد الإضطهاد الذى كان مفروضا عليهم ناشرين مقاومة على نطاق أوسع هنا فى الولايات المتحدة و ضربوا على الوتر الحسّاس للناس عبر العالم . و تيّنت إمكانيّة إلحاق الهزيمة بهم و بسلطتهم فى الفتنام أين ألحق الفلاّحةن الذين كانوا متحمّسين و تنظّموا ، ألحقوا الهزيمة بالجيش الأمريكي العتيد – و جزء من كيفيّة قيامهم بذلك هو أنهم ألهموا جنودا مثلي بالتمرّد – و بالعودة إلى وقتها ، أردنا أن نضع موضع السؤال كلّ شيء و أن نغيّر كلّ شيء . و قد رأينا ومضات من أخلاق مغايرة و طريقة مختلفة تماما لإمكانيّة علاقة الناس ببعضهم . لقد شاهدنا ومضة حينها من الجمال لذى يتحدّث عنه بوب أفاكيان .
وفى بعض أنحاء العالم ، تحرّر فعلا الناس ، و هنا فى قلب الوحش الإمبريالي ، جرى تركيع النظام إلاّ أنّ الأمور لم تمض أبعد من ذلك . لم ننجزأبدا ثورة هنا فى الولايات المتّحدة فظلّت السلطة بيد المستغٍلٍّين الرأسماليين . و حيث جدّت الثورة وقعت إستعادة السلطة من قبل المستغٍلّين . لقد هُزمت محاولة تغيير كلّ شيء و قد دفع الناس عبر العالم و فى هذه البلاد ثمنا باهضا من الدم و البؤس جرّاء ذلك و مذّاك . و أُخضع الكثيرون بالقوّة و إستسلم من إستسلم . و ما حصلنا عليه هو وجود بعض الأشخاص فى مراتب عليا – بعض السود و بعض اللاتينيين و بعض النساء . و ما حصلنا عليه أيضا هو أكثر من مليوني شخص فى السجون .
واليوم ينشأ أحد طفلين من السود فى الفقر . و لنا المخدّرات و السيدا و كافة الفائع التى تترافق مع ما يسمّيه لوران هانسباري " حلم مؤجّل " – و هنا يتدخّل بوب أفاكيان – لأنّه لم يستسلم قط و لم يتخلّ قط عن الشعب و لم يتخلّ قط عن الثورة . و ليس ذلك و حسب ، لقد أنجز إختراقات جديدة فى الثورة ، بما فى ذلك فى المعالجة الأساسيّة لمشاكل كون الثورة تراجعت حينها .
لا تدعوا الناس يقولون لكم ليس بوسعكم القيام بأفضل من هذا ... لا تدعوا أي شخص يقول لكم إنّ أمريكا أبديّة وإنّ أفضل ما يمكن الحلم به هو الحصول على بعض فتات التغييرات فى كيفيّة نهش لحمنا. لا تدعوهم يدفعونكم إلى جعل ما تحاولون القيام به يقع ضمن لغة النظام و إطاره . لا تدعوهم يقولون لكم إنّه علينا أن نحدّد أنفسنا بالعمل ضمن القنوات التى يضعها هذا النظام . لقد سمعنا هذه الإسطوانة سابقا و النتيجة هي وضع الإبادة الجماعيّة الذى نواجهه الآن – و أجل ، قلت إبادة جماعية . لذا أنا أتحدّى كلّ الحضور هنا ، خاصة منهم الشباب – أن يدرسوا الثورة ، أن يدرسوا مؤلّفات بوب أفاكيان وما تقدّم به حول كيفيّة القيام بالثورة – و أبقوا أنظاركم على الهدف الذى يجب أن لا نكفّ عن التحديق به : تحرير الإنسانيّة . و بمستطاعكم فعل هذا بالتوجّه إلى موقعنا على الأنترنت - revcom.us- أو التوجّه إلى مكتبتنا الجديدة التى تفتح أبوابها قريبا فى هارلام عدد 437 شارع مالكولم آكس عند مفترق شارع 132 ... أدرسوا !
و الآن و أنا آتى من حيث أتيت – الحاجة إلى الثورة و إمكانيّتها – أدرك أنّه علينا أن نقاتل اليوم بالذات – لا يمكن أن نتركهم يسحقون الناس إلى حدّ لا يستطيعوا معه النهوض ضد ما يفعلونه بنا . علينا أن نعبّأ كلّ من يمكننا تعبئته مهما كان المكان الذي ينحدرون منه و كيفما كانت رؤيتهم للمشكل و الحلّ ، للكفاح ضد هذا الجنون الذى نواجه . و مرّة أخرى ، لهذا أتينا الليلة إلى هنا – لإيجاد ما يجب علينا فعله لإيقاف رهاب الشرطة و جرائمها .
و دعونى أنطلق بالحديث حديثا ذاتيّا نوعا ما . عندما أقول لكم إنّ الشرطة قد قتلت أكثر من 700 مائة إنسان إلى ألان هذه السنة ، هذه ليست مجرّد إحصائيّات بالنسبة إليّ . فى العقود التى ناضلت فيها لإيقاف جرائم الشرطة ، شاهدت الدمار الذى تتسبّبفيه الشرطة المجرمة للأسر و الجماعات . لقد إلتقيت بمتيا جونس قبل سنوات خمس . و كان ذلك بعد بضعة أيّا فقط من إقتحام فرقة سوات ( SWAT ) المنزل الخطأ و قتلها لإبنتها الكبرى ذات السنوات السبع ، آيانا ستانلى جونس . و إلتقيت بخوانيتا يونغ قبل 15 سنة ، بالضبط أيّام بعدما أوقف شرطيّ إبنها مالكولم فرغوسان إثر أسبوع من إحتجاجه على قتل آمادو ديالو . ثمّ قتلت الشرطة مالكولم . و إلتقيت نيكولاس هايوارد قبل 20 سنةتقريبا ، سنتان بعدما أطلق شرطيّ النار على إبنها نيكولاس جنيور ذى ال13 سنة وهو يلعب ببندقيّة بلاستيكيّة / لعبة . و هؤلاء ليسوا سوى قلّة من آلاف الناس الذين قتلتهم الشرطة . إسألوا أولياء هؤلاء ما يعنيه أن يدفنوا أبناءهم و بناتهم دون التمكّن من نيل العدالة حتّى . أو إسألوا زوجتى التى قُتل أخوها بالرصاص على أيدى الشرطة بالضبط أمام أعين والدته ،و بالضبط بعد يوم من إعلانهم لها أنّهم سيقتلونه . و كلّ هذا جزء كبير من لماذا أقوم بكلّ ما أستطيع القيام به لإستنهاض الناس لإيقاف إفلات الشرطة من العقاب لإرتكابها جرائم و لماذا يجب أن تلتحقوا بهذه الجهود .
يتسأءل الناس الذين يمثّلون واجهة هذا النظام : "ما هي مطالبكم ؟ " ، " ليس بوسعكم أن تقولوا لنا أوقفوا قتل الشرطة لكم ، يجب أن تكون لديكم بعض المطالب " المعقولة " ".
و يخبركم هذا شيئا عن هذا النظام وهو أنّه بالنسبة لهم مطلب إيقاف قتل الشرطة للناس الأبرياء و ترويع السود و غيرهم من المضطهَدين الآخرين شيء " غير معقول " . و لنترك هذا جانبا الآن .
إليكم بعض المطالب . ماذا عن إتّهام و إدانة الشرطة القتلة و إيداعهم السجن ؟ و لا أعنى فحسب الذين يسجّلون بالفيديو و هم يقتلون إنسانا ، الأسبوع المقبل ، بل أعنى كافة الشرطيين القتلة بمن فيهم الذين قتلوا آلاف الناس فى السنوات و العقود الماضية . هذا مطلب " معقول " لأنّه لا وجود لقانون يحّدد الجريمة !
و ماذا عن تفكيك السجن الجماعي جيم كرو الجديد و كلّ برنامج الإبادة الجماعيّة الذى يرمز إليه ؟ و لا تجترّوا الحديث عن كيف أن أوباما قد عفا عن 46 شخصا فيما يقبع 2,3 مليون شخص فى السجون . ماذا عن القيام بشيء بهذا الصدد ، شيء فعلي ؟ ماذا عن سحب التهم الموجّهة إلى كلّ الذين تمّ إيقافهم لإحتجاجهم على جرائم الشرطة طوال السنة الفارطة ؟ ماذا عن إغلاق الزنزانات المجازر هناك فى جزيرة ريكار ، و زنزانات أخرى مشابهة لها بالذبط فى مدن أخرى ؟ و مطلبنا الأهمّ : ماذا عن إيقاف إطلاق يد شرطتكم لقتل شعبنا ؟
هذه مطالب معقولة تماما لكنّكم ترأسون نظاما يحتاج القتل و الإرهاب و السجن الجماعي غير العادل وكلّ ذلك رسميّا . هناك مطالب يحتاج الناس أن يرفعوها و يقاتلوا من أجلها كجزء من وضع نهاية لهذه الفظائع . و لننهض – أكتوبر المسيرة الوطنيّة الكبرى فى مدينة نيويورك فى 24 أكتوبر تهدف إلى إحداث قفزة كبرى فى القتال من أجل ذلك .
عندما نكون مناهضين للإبادة الجماعيّة ، لا نصغى لهم حين يقولون " لقد سجّلتم نقطتكم – و الآن أوقفوا قطع السير العادي لنظامنا " . " لم نسجّل نقطتنا " إلى أن يصرخ المجتمع بأسره يجب إيقاف هذا . لم نسجّل نقطتنا إلى أن يشعر كلّ فرد أنّه مضطرّ إلى الإختيار بين الجانبين لأنّه أدرك أنّه لا وجود لموقف وسط ، و يشعر الناس بالتحدّى وهم فى الشوارع يطلقون حناجرهم بيجب إيقاف هذا . ل نسجّل نقطتنا مثلما يقول راف ماك كوري إلى أن يُكشف موقف هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان أمام العالم قاطبة، موقفهم المخادع و يشاهد العالم قاطبة أنّه يجب إيقاف هذا .
لهذا علينا أن نكون فى الشوارع أيّام 22 و 23 و 24 أكتوبر حينما نقف هناك فى 22 أكتوبر نقرأ أسماء الذين قتلتهم الشرطة – و أناس ذوى شهرة سيلتحقون بأحبّاء الذين قُتلوا و برجال دين و آخرين ، مثلما دعانا كمبرلى غرينشو و جنال مونايي إلى القيام بذلك : أعلنوا أسماءهم . ستكون لهذا رسالة قويّة . عندما يخرج الناس إلى الشوارع فى المدن عبر البلاد كلّها فى 22 أكتوبر ، لن يستطيع أناس آخرون إدارة ظهرهم و قول إنّهم لم يشاهدوا ذلك . فى 23 أكتوبر ، عندما ينزل إلى الشوارع الطلبة و رجال دين إلى جانب و فى تضامن مع الذين يشعرون بالأسواط على ظهورهم كلّ يوم ، و ينخرطون فى حركة مباشرة غير عنيفة و يغلقون واحدة من مؤسّسات البؤس و الإرهاب – سيبعث هذا برسالة قويّة للجميع – هذه الحركة جدّية .
ثمّ فى 24 أكتوبر ، جميعنا شنسير فى مظاهرة من غرانت هوس و ستريفارس رو فى هارلام ، من واشنطن هايتس إلى جكسون هايتس ، و من باد ستوى و هنتس بوينت ، و من جمايكا و ستايتن إسلاند . و سينضمّ طلبة من جامعة مدينة نيويورك و كولمبيا و عشرات المركّبات الجامعيّة الأخرى من هذه المنطقة ، و أناس مننيوارك و باترسون و هارتفورد يعدّون بالآلاف و اللآلآف . و سينضمّ إلينا الآلاف و الآلاف اللآخرين من أتلنتا و شيكاغو ، و من ديترويت و كليفلاند ،و من نيوأرليانس و ميسيسيبي و عديد الأماكن الأخرى . سيعبر ملايين الناس البلاد و سيستمع الناس عبر العالم إلى صرختنا القويّة : إلى جانب من أنتم ؟ و سيقول الملايين حسنا ، علينا أن نختار و سيقرّر الكثيرون أن يكونوا إلى جانب الذين يحاولون إيقاف جرائم الشرطة .
سنغيّر التاريخ . سنلهم الآلاف و نعم الملايين المرهقين من معاملتهم كمجرمين و مرهقين من رؤية الشرطة تغزو أحياءهم كما يغزوها جنود احتلال سنلهمهم لرؤية أنّه ليس عليهم القبول بهذا و انّ هذا ليس خطأهم . و سينهضون و يعملون على إيقاف هذا . و سيتّحد معهم آلاف الناس من فئات أخرى من المجتمع ترفض موقف المتفرّج بينما يقع إرتكاب فظائع فى حقّ البشر جرّاء لون بشرتهم . سنفتح عيون الذين لا يعانون من هذه الفظائع ونتحدّاهم أن يغادروا موقع إبتلاع التبريرات الكاذبة التى تقدّمها السلط لمواصلة إعطاء ضوء أخضر للشرطة المجرمة ، سنتحدّاهم أن يتركوا موقف المتفرّج – إلى جانب من أنتم ؟ هل أنتم إلى جانب العمل على إيقاف هذه الفظائع ؟ أم إلى جانب تركها تتواصل ؟ لا وجود لموقف بين الموقفين ، لا خيار فى هذا . عليكم أنتختاروا إلى جانب من تكونون . و لا أقصد منحنا فقط تعاطفكم . أقصد الإلتحاق الفعلي بالمقاومة و إستنهاض الآخرين للمقاومة أيضا . ستلتحقون بهذا الجهد لجعل 24 أكتوبر أقوى ما أمكن . غليكم أن تستمعوا حين يقال لكم أحدهم هنا الليلة ما يمكن أن تقوموا به و من يمكن أن يمثّل حلقة وصل ليكون جزءا من لننهض – أكتوبر ، أو ، دهونى أكون مباشرا – إن لم تضعوا أيديكم فى العجينة أنتم و أمثالكم ، لن يحدث ما نخطّط له .
و يجب أن يحدث .
لا اريد أن أظلّ أصن الأوسمة الحاملة لأسماء من قتلتهم الشرطة .
لا أريد أن أظلّ أضيف أسماء أخرى لقائمات من إختلس حياتهم دعة فرض القانون .
لا أريد أن أظلّ أضيف صور من تقتلهم الشرطة إلى رايات مثل تلك .
لا أريد أن أدع هذه الإبادة الجماعيّة تستمرّ فتكون الأجيال القادمة هنا تناقض ما الذى يجب فعله بعد عشرين سنة من الآن .
يجب أن نتحرّك لإيقاف ذلك و الآن !
لنمضى إلى الشوارع و لنقم بكلّ ما بوسعنا القيام به لإيقاف هذا ، ثمّ لنفعل أكثر من ذلك – لنجعل من أكتوبر خطوة كبرى بإتّجاه عالم حيث حينما يقع إخبار الجيل القادم عن آمت تيل و كاترينا ، سيكون ذلك فعلا من التاريخ ، تاريخ تمّ تجاوزه و لا صدى له أو أثر كما له حاضرا ؛ عالم حيث تكون الإنسانيّة قدنهضت و حرّرت نفسها .
======================================================
(4)
لننهض ضد عنف الشرطة
نشطاء من الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) – شمال أمريكا
جريدة " الثورة " عدد 407 ، 5 أكتوبر 2015
Revolution Newspaper | revcom.us
http://revcom.us/a/407/from-activists-of-the-communist-party-of-iran-m-l-m-north-america-en.html
يحتاج كلّ إنسان واعي وبصفةإستعجاليّة أن يختار الجانب الذى يقف فيه فى وجه القتل و الإرهاب المنهجي للشرطة تجاه السود و السمر .
" لننهض- أكتوبر "( #RiseUpOctober ) فى مدينة نيويورك( 22- 24 أكتوبر 2015 ) مناسبة هامة
ليتّخذ الناس موقفا و يضعوا حدّا لهذا الوباء الذى تنشره ممارسة الشرطة و الذى أودى و يودى بحياة مئات الشبّان ، غالبا من السود و من السمر ، فى هذه البلاد . و فى هذه الأزمة المحتدّة ، لا يمكن للآمبالاة أو التسامح أن يكونا خيارا و ليس بوسعنا أن نظلّ واقفين موقف المتفرّج.
لننهض-أكتوبر فى مدينة نيويورك فرصة كي نعلن للنظام الرأسمالي وفارضيه أنّه يجب وضع حدّ للسير العادي للأشياء . لقدحان الوقت لأن نبيّن إلى العالم قاطبة الطبيعة الحقيقيّة لهذا النظام الجائر و ديمقراطيّته الزائفة . لقد حان الوقت للتضامن مع عشرات آباء و أمّهات و إخوة و أخوات ضحايا جرائم الشرطة و قتلها العمد تماما . لقد حان وقت فضح حرب الإبادة الجماعيّة المتعمّدة ضد السود والسمر فى الغيتو و فى الأحياء .
ومن الوهم أن نفكّر فى أنّ النظام الرأسمالي القائم ينوى كبح فارضيه و الشرطة غير الملجّمة فى حين أنّهم أدوات الحفاظ على نظام إضطهادي و إستغلالي .
لننهض-أكتوبر فى مدينة نيويور كمناسبة لكي تعلن الجماهير للحكّام وكلائهم بأنّ لشباب السود و السمر الحقّ فى المشي فى الشوارع بلا خوف من التعرّض للقتل على يد مراقبى الشرطة و قتلتها ، إن كانوا يحملون قطعة حلوى أو هاتفا جوّالا بأيديهم .
لننهض-أكتوبر مناسبة ليُعلن الناس بصوت عالى و بتصميم بأنّ الإنسانيّة ترفض العبديّة و القتل بوقا و إرهاب الشرطة و جرائمها ، و الشجن الجماعي للأقلّيات و المحرومين .
قبل تقريبا مائتي سنة ، فى 1831 ، وقع إعدام شاب أسود ،عبد عمره ثلاثين سنةويدعى نات ترنار ، كان يقود تمرّد عبيد فى فرجينيا . و قال شخص يدعى جريمياه كوب الذى أعلن حكم الإعدام على العبد المتمرّد : " حكمت المحكمة بأن تعاد فورا إلى السجن الذى أتيت منه ثمّ تمضى إلى مكان الإعدام و يوم الجمعة القادم ، بين الساعة العاشرة و الساعة الثانية عشرة ، ستشنق من العنق إلى أن تموت ! تموت ! تموت ! و ليرحم الله روحك " .
و بعد أكثر من قرن من الزمن ، فى أواخر 1969 ، بعث إدوارد هانراهان ( وهو نائب من مقاطعة كوك بإيلينوا ) 14 شرطيّا محلّيا و فدراليّا ، ساعات قبل الفجر ، إلى شقّة قائد من قادة حزب الفهود السود ، فراد هامبتون و عمره 21 سنة ، على مقربة من واست سايد شيكاغو . و قتلوه هو و مارك كلارك ذى ال22 سنة بدم بارد و هما نائمين . و قد رشقوهما بما يناهز المائة طلقة ناريّة .
و إثر ذلك بما يربو عن نصف القرن ، إستمرّ ذات إرهاب الشرطة . قتل شبّان سود . و سجن عدد غير متناسب منهم . و فى المدّة الأخيرة ، كشفت جريدة " الغوارديان " وجود مركّب إستنطاق سرّي يطلق عليه إسم هومان سكوار فى شيكاغو ، أينغالبيّة الموقوفين من الفقراء السود و السمر يحتفظ بهم دون إعتراف رسمي بذلك و لا يتمتّعون بأيّة حقوق أساسيّة . و لا تملك عائلاتهم أيّة وثائق رسميّة لتبحث عنهم و تجدهم و توكّل لهم محامين و قد وُصف ذلالمكان بأنّه شبيه بالأماكن السرّية المظلمة الأخرى التابعة للنخابرات الأمريكيّة فى عدّة بلدان .
لننهض-أكتوبر فى نيويورك مناسبة لينظّم الناس مسيرة و يفضحوا الوجه القبيح لنظام إمبريالي ظالم يعنّف بإستمرار المحرومين و الذين ليس لهم من يمثّلهم ، مطلقا يد الشرطة المجرمة لتضرب حدّ القتل شخص مثل آريك غارنار فى نيويورك و تقتل شاب مثل فريدي غراي فى بلتيمور بينما كان فى وسائل نقل الشرطة ، و تقتل مراهقا مثل مايكل براون فى فرغوسون أو تشنق ساندرا بلاند قد أوقفت و سُجنت و كانت قد بدأت تشتغل فى وظيفة جديدة بحضانة مدرسة إعداديّة صغيرة فى التكساس .
لننهض-أكتوبر وقت لا يستطيع أن يكون فيه الناس صامتين و لامبالين إزاء القتل الغاشم للشباب السود و السمر على يد الشرطة التى ترهبهم فى أحيائهم التى يمارَس ضدّها الميز العنصري . لقد صار المجتمع يمثّل خطرا على من يعيش فى كنفه ، ليس بسبب الناس السيّئين بل بسبب العدد الكبير من اللامبالين الراضين عن أنفسهم و الذين يقفون موقف المتفرّج . ( ألبار إنشتاين ) .
لننهض-أكتوبر فى مدينة نيويورك مناسة لإسماع أصواتكم للعالم بأسره بأنّنا لسنا نناضل من أجل أنفسنا فقط بل من أجل المضطهَدين و المستغَلّين فى العالم الذين يدوسهم ذات النظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يحكم هذه البلاد و الذى يدمّر أيضا كوكب الأرض .
هناك طريقة أفضل بكثير لحياة الإنسانيّة عند تجاوز نظام الإستغلال و الإضطهاد لرأسمالي . هناك طريقة للحياة خالية من الإستغلال الرأسمالي و من الحروب و الغزوات و إضطهاد النساء و الإضطهاد القومي و الجوع و كافة اللامساواة . و هذا العالم الأفضل لا يمكن تحقيقه إلاّ عبر ثورة يكون هدفها تحرير الإنسانيّة قاطبة . الثورة ! لا شيء أقلّ من الثورة !
لمزيد التحاليل و المعلومات و متابعة المستجدّات ، عليكم بالموقعين التاليين على الأنترنت :
http://www.stopmassincarceration.net
www.riseupoctober.org
http://revcom.us/movement-for-revolution/stop-mass-incarceration/index.html
A
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
