أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إيرادات داعش النفطية!














المزيد.....

إيرادات داعش النفطية!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تؤكد أخر التقديرات غير الرسمية، بأن إيرادات تنظيم داعش من بيعه للنفط، الذي تقوم بتهريبه من آبار النقط في سورية والعراق؛ يتجاوز ال500مليون دولار سنويا، وهو مبلغ لا يستهان به، إذا ما علمنا أن التنظيم يقوم بالإضافة الى ذلك بإستحصال الأتاوات من أصحاب الشاحنات التي تقوم بنقل البضائع، ما بين سوريا والعراق.
صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية التي أوردت الخبر، تؤكد أيضا على أن هناك مصادر تمويل أخرى بعضها غير ظاهر للعيان، والذي يتمثل بالأموال التي تغدق بها عليه دول خليجية، وشخصيات من هذه الدول، تحت مسميات كثيرة مختلفة.
دأب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي ستيف وارن، على الحديث عن طلعات الطيران التي تجوب سماء العراق وسوريا؛ لضرب عناصر التنظيم المنتشرين في المناطق التي يحتلها، لكنه الى هذا اليوم لم يفسر لنا لماذا لا تقوم هذه الطائرات، بضرب ناقلات النفط التي تقوم بتحميل النفط المهرب، وبيعه الى تركيا بأبخس الأسعار! هل هناك إتفاق مسبق بين التحالف الدول وتركيا مثلا، لتقاسم أرباح هذا النفط المهرب؟ أم أن التحالف لا يستطيع أن يرصد تحركات هذه الناقلات!
الغريب أن طائرات التحالف ترصد الأشخاص وتقوم بضرب تجمعاتهم، وتعرف عدد القتلى، ولا تستطيع أن ترصد إسطول من ناقلات النفط المهرب على طول الطريق الواصل من الموصل العراقية، الى مدينة الرقة السورية، إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار أن طول الناقلة لا يقل عن 10 أمتار، وإرتفاعها عن الأرض لا يقل عن 5 أمتار، هنا يتوجب وضع علامات إستفهام كبيرة، على واجب قوات التحالف التي تَّدعي بأنها جاءت لمحاربة التنظيم الإرهابي، وتجعلنا نشك بأن العكس هو الذي يحصل، وحاصل فعلا، وأنها تحاول التهويل من شأن هذا التنظيم، لإرهاب دول المنطقة للخضوع الى إرادتها.
الأمر الذي يجب أن لا يغيب عن بالنا هو، خطورة الأوضاع في إقليم كوردستان، والتي قد ينتج عنها إحتلال التنظيم لكركوك الغنية بالنفط، الأمر الذي سوف يعيد خلط الأوراق من جديد، إذا ما علمنا أن تدهور العلاقة بين الأحزاب الحاكمة في الإقليم ينذر بإقتتال داخلي، يكون فيه الخاسر الأكبر المواطن الكوردي، بسبب طبيعة العلاقات العشائرية التي تحكم أبناء الإقليم.
هنا يجب الإنتباه من قبل هذه الأحزاب، بأن الإقتتال لن يكون فيه رابح أو خاسر، بل على العكس من ذلك، سيصيب الضعف والوهن القوات التي تتقاتل فيما بينها، ليعطي تنظيم داعش الإرهابي دافعا قويا للتوغل الى أراضي الإقليم، عندها لن ينفع أن يعض قادة هذه الأحزاب أصابع الندم؛ على ما ضاع من إنجازات تحققت خلال سنين مضت.
دخول الطيران الروسي الى أرض المعركة، كشف عورة التحالف الدولي، ونزع الغصن عما كان يداريه من مشاورا تجري تحت الطاولة لإستنزاف شعوب المنطقة ماديا وبشريا، ومن ثم فرض الإملاءات عليهم بما تتوافق مع مخططاتهم الشريرة، لكن يبقى الأهم من ذلك كله، هو إصرار المقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة في الجيش والشرطة، ومتطوعي الحشد الشعبي، وأبناء العشائر الأصيلة في الدفاع عن أرضهم، كان هو العنصر الأخطر والأهم في دحر تنظيم داعش وطردهم من أرض العراق المقدسة.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوتشي روسيا، السعودية
- نحن والحسين، وحقيقة خروجه على الظلم!
- تركيا، التفجيرات، الطائرات الروسية!
- رسائل متبادلة بين التحالف الرباعي و التحالف الدولي
- هل نحن بحاجة الى وزارة ثقافة ؟!
- سوريا والمباغتة الروسية
- ما بين مكة وكربلاء
- العراق: واحد لا يقبل القسمة على إثنين
- سوريا بين الموقفين الدولي والإقليمي!
- السعودية وقطر. الوجه والظهر!
- العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!
- ملاحظات على سلم الرواتب المقترح
- العراق ليس سلعة معروضة للبيع!!
- حيدر العبادي، هذا ما نريده منك!
- المحاكمة الكبرى 3/القضاء والسلطة التنفيذية
- المحاكمة الكبرى2
- المحاكمة الكبرى
- لماذا تحالف وطني جديد؟
- إنفراط عقد التحالف الغربي السعودي
- الإتفاق النووي الإيراني الدولي. ماذا بعد؟


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إيرادات داعش النفطية!