أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - أحلى صوت .. نزار من العراق .














المزيد.....

أحلى صوت .. نزار من العراق .


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 15:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أحلى صوت .. مع نزار من العراق .
شهد الموسم الثالث من الحلقة الثالثة من ذي فويس على قناة أم بي سي , والذي يعرض من كل يوم سبت على شاشتها , ويحظى بمتابعة الملايين لتلك الاصوات المتميزة .. لولا تلك البرامج من الفعاليات والمسابقات لبقت مطمورة تبحث عن بصيص ضوء بعيد لعله يضيء لهم برقأ . .
الحلقة الثالثة , كانت دراماتيكية وسادها الحزن والندم من قبل المدربيين الاربعة , عندما لم يلفوا كراسيهم , وهم يسمعون نزار يغني للعظيمة نجاة الصغيرة ( عيون القلب ) مع عزف على العود .. كانت الفنانة شيرين هي من المدربيين الاكثر أنسجاما مع الاغنية بحركاتها البهلوانية الراقصة والمترددة في الوقت نفسة غير مستخدمه حذاءها في الضرب على زر الكرسي ليدور , لكن لم تفعلها .
أنهى نزار أغنيته والتف المدربين له .. مع سيل من كلمات الاطراء والاعجاب بصوته مع تأفف بعضهم تعبيرا عن حالة الندم . أما كاظم الساهر طلب منه موالا للفنان العراقي الكبير سعد البياتي ... هنا نزار ورغم الخيبة التي أصابته أدائه بابداع .. مما أضطر كاظم الصعود له على المسرح وهذه المرة الاولى التي يعملها منحنيا أليه ومقبلا رأسه تحت سيل من دموع نزار على خديه .
وألحق به الفنانيين عاصي وصابر .. وتقبيله مع دعوة الحاضرين بالتصفيق له ... وتأبطوه الاثنيين بانزاله من على المسرح , أما شيرين ظلت واقفة بجانب كرسيه و مبهوته ويعلوا ملامح وجها الالم والندم .
طيب هنا تطرح عدة تساؤلات ... أمام هذا المشهد التراجيدي مع المدربيين .. هل كان بالامكان أنقاذ نزار ليكون ضمن منافسيه من المتسابقين ؟ .. أحلى صوت , ولاسيما كانت الحلقة مسجلة لاعطائه فرصة وهو يستحقها بجدارة , دعنا عن موقف أنساني أبداعي .. فنان ضرير يتحدى نفسه قبل تحديه للظروف التي تحيط ببلده ... يخرج من بين أنفاض المفخخات والقتل اليومي متأبطا عوده .. ليقول للعالم نحن هنا العراقيين , مازلنا حاملين شعلة المعرفة والحضارة .. مازالوا القرامطة وأخوان الصفا في العراق يتنفسون .
كان يفترض على الفنان كاظم الساهر ... أن ينتشله أو يعطيه فرصة ثانية ليأخذ مسار طريقه في المنافسة قربانا لعيون العراقيين لتكحيل عيونهم بأبنهم نزار بافراح قادمة .
وكان على أدارة أم بي سي باعتبارها راعية هذه البرامج والمواهب والمسابقات سباقة في هذه الاستثناءات ... ونزار بكل أبداعاته وتكوينه بحاجة لها .
مشهد نزار ... عادني الى عام 1981 في بغداد الحبيبة .. كان لي صديق ورفيق أيضا ضرير .. عصام زهدي من قريتي الهويدر رحل الى السماء بعد الاحتلال العراق بعام ... كان أيضا عازفا مميزا وبارعا ودمثا .. مرة رافقته الى معهد المكفوفيين في مدينة الطوبجي ببغداد ... كم كانت رحلتهم صعبة ومستحيلة لولا وقوف الاصدقاء معهم في التحرك والظهور والتميز ... فرحلة نزار كاظم جديرة بالاهتمام والعناية وما تلاقاه من معجبين ومشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي جديرة باعادة النظر بوضعه من قبل أدارة .. أم بي سي .
محمد السعدي / السويد



#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي .. وما عليه .
- الى أمي ... في ذكراها .
- عامرعبدالله .. النار .. ومرارة الألم .
- هل أنت ثانية ؟؟؟؟؟
- وداعأ ... جليل كمال الدين .
- هوس الانتخابات العراقية .
- ليرمنتوف ... بطل زمانه .
- هذا ما حدث ... عام 1963 .
- الموت جمعهم ف 2013 .
- حتى صدام أراد النزول عندهم ؟
- الاندبيبندنت .. السيد مقتدى .
- سنوات الجمر والرماد ... فيلما وكتابا .
- وقفة مع مناضل .
- حوار صريح .
- الملف النووي العراقي ... بين المطرقة والسندان .
- جذاب جذاب نوري المالكي
- 500 كلمة لربيع العراق ؟؟؟
- رغم تيقني بالاندحار ... أنتخبت قائمة أتحاد الشعب .
- هدوء نسبي ... لو كف عفريت .
- علي الاديب ....ولكم القرار .


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - أحلى صوت .. نزار من العراق .