أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - عكفت شمسنا بضوئها على حكومة لاظل لها وامتازت بذيولها واذنابها















المزيد.....

عكفت شمسنا بضوئها على حكومة لاظل لها وامتازت بذيولها واذنابها


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسيء فهم خبر بثته وسائل إعلام عن تشكيل حكومة ظل يشكلها الحشد الشعبي، وعد البعض ذاك نوعا من التشويه لصورة هذه المؤسسة التي ظهرت كقوة ردع في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وإن حكومة الظل تعني انهيارا أمنيا وفشلا حكوميا في حين إن الحقيقة مختلفة عن ذلك، فحكومة الظل المعمول بها في بريطانيا العظمى على سبيل المثال تعمل لدعم الحكومة الأساسية وليس لتهميش دورها وإضعافها.
استغربت كثيرا من بعض المتحدثين الذين نفوا بشدة أي دور للحشد في تشكيل حكومة ظل لدعم حكومة العبادي، وعدوا ذلك تشويها لصورته في الساحة العراقية، بعد النتائج الكبيرة التي حققها في مواجهة العنف والإرهاب الذي هدد البلاد منذ اجتياح داعش لمدينة الموصل في حزيران من العام الماضي وسيطرته على مناطق أخرى، حيث تشكلت مؤسسة الحشد الشعبي التي تضم عشرات الآلاف من المتطوعين الذين قاتلوا بشراسة، وتمكنوا من دحر المجموعات الإرهابية الوافدة الى العراق، وحازت على ثقة المجموعات السكانية في مناطق عديدة من العراق برغم وجود تباين في المواقف من تلك المؤسسة التي دعمت بقوة من قطاعات سياسية وعشائرية ودينية، وحصلت على فتوى من المرجعية العليا في النجف التي لم تجد من بد في ظل التحدي الصعب سوى استنهاض همم المواطنين العاديين والقطاعات المجتمعية لتعاضد القوات الأمنية، وتعيد زخم المواجهة ليكون التحول الكبير من حال الدفاع السلبي الى الهجوم المضاد الذي فرض معادلة جديدة في إطار الصراع الدولي والإقليمي حيث تم كسر شوكة التنظيم في مناطق نفوذه، ودفع ذلك الناس ووسائل الإعلام والنخب السياسية ومراقبين ومعلقين الى تغيير نمط التفكير بهذا الوحش الكاسر الذي جرى الحديث عن قوته الجبارة، فإذا به ينكشف وتبين عوراته وهفواته وضعفه.
من المهم جدا أن يكون للحشد الشعبي الذي حصل على الدعم الشرعي والقانوني، من خلال المرجعية الدينية العليا في النجف، ومن سلطة البرلمان والحكومة دور في المعادلة السياسية، بل هو أمر مفروغ منه، فلديه الآن سلطة عليا، ورئاسة ومؤسسات إعلامية، وقد ارتبط قانونيا بالقائد العام للقوات المسلحة الذي تعود له سلطة توجيه الأوامر في إطار حشد القوات، وتقديم الدعم والإسناد وتعزيز القطعات العسكرية. الحشد الشعبي بلغ مستوى ملائما من التدريب والجهوزية القتالية والقدرة التي تتيح له المناورة والتقدم وتكبيد العدو خسائر كبيرة، وتحرير مدن ومناطق واسعة، ويعمل بالمشاركة مع القوات النظامية العراقية ولا ينفصل عنها، وصار التنسيق بين الجانبين فعالا للغاية بعد أشهر من المران والتدريب والتطوير والمشاركة في معارك واسعة ومتعددة أكسبت المقاتلين مهارات القتال والمواجهة العنيفة، ولا ضير في الحديث عن تشكيل حكومة ظل تعاضد حكومة الدولة الأساسية، فالحشد الشعبي هو الجيش الثاني بعد القوات المسلحة العراقية
تجربة تشكيل جيوش رديفة للجيوش النظامية ليست وليدة اليوم وسبق ان تم تجربة هذه الجيوش الرديفة بمسميات مختلفة لكنها تحمل اسم ومعنى واحد وان تعددة الاسماء والمسميات ، كل شعوب العالم عندما تقوم بها ثورات عادة قادة الثورات يستمدون قوتهم وشرعيتهم من جماهيرهم ، لاصوت يعلو على صوت الجماهير ، لكن بلا شك الجماهير تحتاج الى قادة افذاذ شجعان يعرفون كيف يتحركون ضمن جماهيرهم وكيف يحركون قواعدهم الشعبية لتكون سيوف بتارة تقطع ايادي الخونة والعملاء والمرتزقة ، طبقت قوات الحشد الشعبي في الثورة الشيوعية الروسية واستطاعت الطبقات العمالية الكادحة السحق على رؤس الخونة ومن ثم انتقلت تجربة الحشد العمالية الى الجمهوريات الروسية الاخرى وانتهت في اقامة دول الاتحاد السوفياتي وتمدد السوفيت الى شرق اوربا ، قوات الحشد الشعبي طبقها الزعيم الشيوعي كاستروا واستطاع الصمود بوجه اعتى قوة عظمى في العالم وهي امريكا ولازال كاستروا يحكم كوبا ليومنا هذا رغم تقدمه في السن وقد حل محله في رئاسة كوبا شقيقة رؤل كاستروا ، اخطأ الشيوعين العراقيين عندما لم يشكلوا قوات حشد عمالية وفلاحية في العراق بزمن الزعيم عبدالكريم قاسم لكي يصلوا لسدة الحكم ويقبروا شراذم البعثيين الانجاس الاجلاف ، تم تطبيق نموذج الحشد الشعبي في الثورة الاسلامية الايرانية تحت مسمى حرس الثورة ولولا حزب الجمهورية الاسلامية بزعامة السيد المفكر الشهيد محمد حسين بهشتي والقيادي الشهيد محمد النجل الاكبر للشيخ المجتهد حسين علي المنتظري لما تم تثبيت قواعد الثورة ، انتصار ثورة الامام الخميني رضوان الله عليه وخسارة ثورة الدكتور مصدق ، مصدق اهمل جانب تشكيل قوات شعبية بينما الامام الخميني استفاد من اخطاء ثورة مصدق وقام بتشكيل قوات الحشد الشعبي من قوات حرس الثورة ، وكذلك تم تشكيل قوات اضافية اخرى تضم الملايين من الشباب والشيوخ الايرانيين وتم تسميتهم في امة حزب الله ، كل عام تستعرض قوات امة حزب الله مدة اسبوع يشترك بها الملايين يلبون دعوة قائد الثورة ، هؤلاء اغلبيتهم موظفين وعمال وفلاحين وطلاب وعسكر وموظفين متقاعدين سنويا يشتركون في استعراض قوات امة حزب الله ، هؤلاء هم جنود قائد الثورة وذراع ايران القوية للرد على اي اعتداء خارجي او داخلي ، الذي حدث في العراق امريكا اسقطت نظام جرذ العوجة ، قدم ابناء الشيعة والاكراد دمائهم الزكية من اجل تئسيس جمعية وطنية ودستور مؤقت وانتخاب حكومة انتقالية واقرار دستور دائم وتشكيل حكومة منتخبة ، تكالبت كل قوى الشر والظلام من اجل اعادة عقارب الساعة الى ماقبل ظهيرة يوم التاسع من نيسان عام 2003 الاغر، فلول البعث الطائفيين استعانوا بكل قوى الشر والظلام من اجل قتل اكبر عدد من الشيعة العراقيين والغاية قتل اكبر عدد من المواطنين العراقيين الشيعة ولاسباب طائفية مقيتة وكذلك اعطاء رسالة للعالم ان زعماء الحركات الاسلامية الشيعية جهلة وسذج وليسوا رجال بناء دولة ، فلول البعث شاركوا في الحكومات العراقية لا لأجل انجاح العملية السياسية ولكن من اجل افشالها وتعطيل عمل الحكومة والبرلمان والاستفادة من موارد الدولة العراقية بدعم الارهاب وتمويله ، انا كتبت مئات بل الاف المقالات ودعوة قادة حزب الدعوة بشكل خاص بضرورة الاستعانة بالجماهير للتصدي للارهابين واستئصالهم وقتلهم وتطهير البلاد من شرهم وشرورهم ، سنويا في زيارة اربعينية الامام الحسين ع يجتمع 15 مليون شيعي عراقي في كربلاء كان يفترض بقادة حزب الدعوة والصدر والحكيم تحريك الملايين الغاضبة للزحف نحو المعتقلات لاعدام الارهابيين المتورطين في قتل وقطع رؤس مئات الاف الشهداء من ابناء المكون الشيعي ، كتبت مقالات وقلت للاسف قادة الشيعة لايستغلون حشود الزائرين ، المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم طالب بتشكيل حكومة اقليم وسط وجنوب لكن حزب الدعوة وضعوا عصاهم لافشال المشروع ، السيد الحكيم رحمه الله طالب بتشكيل قوات حشد شعبي تحت مسمى قوات اللجان الشعبية لتكون قوات ساندة لقوات الشرطة والجيش العراقي لكن حزب الدعوة رفضوا هذه الفكرة العظيمة وتركوا شيعة العراق مشروع ذبح يومي استمر ليومنا هذا واليوم فجر شراذم البعث دراجة مفخخة في سوق مريدي تسببت بسقوط 28 مواطن مابين شهيد وجريج ، لو كانت هناك لجان شعبية لحماية المناطق لما استطاع فلول البعث الجبناء التسلل لمدينة الصدر لادخال مفخخاتهم وعبواتهم الناسفة للفتك في المواطنين ، بعد خيانة المكون السني وتسليم الموصل وتكريت وشاهد العالم حجم جرائم التطهير العرقي التي لحقت في الاقليات الشيعية في نينوى وجنوب كركوك ووسط ديالى وكيف المرجعية اصدرت فتوى الجهاد الكفائي وكيف خرجت الملايين للذهاب لجبهات القتال وفي اسلحتهم الشخصية وبملابسهم المدنية ، نتج عن فتوى الامام السيستاني اعزه الله قوات حشد شعبي استئصلت داعش وطهرت بغداد وحزامها وديالى وغالبية صلاح الدين وجنوب كركوك واجزاء واسعة من الانبار وبات الدواعش بوضع دفاعي وهم يجرون اذيال الخيبة والخزي والعار ، العراقيين شاهدوا الملايين ذهبت للقتال ومن مختلف فئات المجتمع تجد الطبيب والطالب والفلاح والعامل والمهندس والعسكري المتقاعد قد ذهب للقتال ، شاهدت عميد ركن خضير التميمي وهو من خيرة ضباط الجيش العراقي الرافضين لسفالة صدام والبعث اول المتطوعين رغم تقدمه في السن وهو يرتدي ملابس مدنية وهو يقول عبر قناة العراقية وبالصورة والصوت
الايمان في القضية تصنع ملايين الابطال ، فتوى الامام السيستاني نتج عنها قوات حشد شعبي ، ولذلك قوات الحشد الشعبي تضم صفوة الشعب العراقي وعلى الجميع دعم قوات الحشد الشعبي ، انا شخصيا كنت اول من نادى في قوات الحشد الشعبي وتطوعت لدخول معترك الكتابة ولست منتمي لحزب سياسي وديني بل كنت ولازلت انظر لنفسي اني امثل كل العراقيين الشرفاء من الشيعة والكورد فأنا جندي وخادم لضحايا صدام من شهداء حلبجة والانفال والمقابر الجماعية وابناء الاهوار ، انا جندي لابناء كوردستان ومظلومية الكورد انظر لها نفس مظلومية ابن الهور وابن البصرة والحي والعمارة ، انا جندي بقوات الحشد الشعبي ، اليوم صادفني صديق من معتقل رفحاء وتحدث عن حقوق رفحاء قلت له انا افكر ان نعمل على هزيمة داعش لايهمني اعطوني حقي ام لم يعطوني لم يبقى من حياتنا الى الشيء القليل ، مافائدة المال ومانصنع به ، نعمل بكد يميننا وغايتنا ارضاء الله سبحانه وتعالى وضمائرنا ، وفي نهاية مقالي ورغم تجاوز عقارب الساعة منتصف اليل اتوجه بنداء لكتابنا الشرفاء وبشكل خاص الاستاذ السيد راجي العوادي وسيف الله علي والسيد المجاهد صالح المحنة وسائر الاخوة الكتاب الشرفاء بتشكيل جبهة وتجمع قوي نطلق عليه كتاب قوات الحشد الشعبي ولنفتح الطريق لكل من يرى بنفسه القدرة على الكتابة للدخول بهذا المعترك والمشاركة بنصرة ودعم قوات الحشد الشعبي ، وليكن شعارنا الدفاع عن مكتسباتنا اسمى من التمنطق في اللغة رغم ان لغتنا هي لغة اهل الجنة ويفترض بنا نتعلم اللغة حتى نتحدث بها في الجنة ان شاء الله ، كتاب الحشد الشعبي يضمون من هو عالم في اللغة العربية مثل الاستاذ وجيه عباس والذي الف مؤلفات في قواعد اللغة العربية لاتقل عن الفراهيدي والاخ وجيه عباس عرض كتابه ودعى العلماء وشيوخ الدين واساتذة اللغة العربية لمحاورته ومناقشته وعبر قناة العهد الفضائية ، كتاب الحشد الشعبي بهم عالم لغوي وبهم الشاعر والاديب والصحفي المتألق وبهم من هو مثل مستواي وهذا شرف عظيم لي ، انا شخصيا لاتهمني شتائم فلول البعث الطائفيين الانجاس فهؤلاء اعداء لتحررنا من سيطرتهم وعبوديتهم لنا ، وفي الختام اطلب من كتاب قوات الحشد الشعبي طرح مقترحات للمرجعية لدعم قوات الحشد الشعبي وجعلها الجيش الرديف للجيش العراقي واطلب من المرجعية تشكيل فيلق نظامي لقوات الحشد الشعبي يكون مقره في العزيزية باطراف بغداد يضم كتائب دبابات ومدفعية وقوات مغاوير وقوات خاصة مهمة هذه القوات تكون قوات للتصدي لكل من يحاول عمل انقلاب عسكري او يعمل على اثارة تفجيرات ارهابية هنا وهناك اي لحماية بغداد والحكومة والشرعية وعلينا دعم حكومة اقليم الوسط والجنوب وضم الاقليات الشيعية في نينوى وجنوب كركوك ووسط ديالى وشمالها الى الاقليم الكوردي ، وعلى المرجعية اقامة مركز دراسات استراتيجي لقوات الحشد الشعبي يضم المفكرين واصحاب الخبرة والرأي ويتم استبعاد الجهلة والاغبياء والسذج والمرتزقة والطفيليين الذين جربتهم حكومة السيد نوري المالكي خلال التسع سنوات الماضية .

الرحمة لشهدائنا الابرار والنصر لابنائنا بقوات الحشد الشعبي والهداية لقادتنا والخزي والعار لفلول البعث الداعشي .مع تحيات احمد الشمري أحد كتاب قوات الحشد الشعبي .
مما يتسرب عمدا عن بعض صناع القرار وصيانة السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية أن رئيس الوزراء قد اظهر عدم الرغبة في نزع سلاح الميليشيات وتفكيكها أو يتجاوز الحدود بين محاور الشر سوريا وايران كما تنعتها واشنطن أو يتخذ وسائل ألتوائية في تلقي الأوامر الأمريكية أو يكون متمردا بخطابه " لست رجلكم في العراق " .... وبين ما ينقل وما نرى على ارض الواقع المتزلزل بالعملية السياسية في العراق وبضمنها رئاسة الوزراء تتكون صورة الحال من هذه المعادلة وهي ان العراق في الوقت الحاضر يحكم بعدة حكومات بعضها ظاهر للعلن وبشكل رسمي والآخر يختفي عن الشاشة فقط وهو يتحرك بكامل حجمه في الساحة وابرز حكومات الظل هي حكومة الدكتاتور المجمد وهو أشبه بالزرقاوي يعدّ للعراق وهوالورقة البديلة للإسلاميين في حال فشلهم في الإيفاء بوعودهم التي قطعوها للبيت الأبيض يذكر بعض الخبراء في السياسة الأميركية ...ان أمر المالكي مرتبط بالأجندة السياسية الداخلية للولايات المتحدة وكذلك الاختلاف الدائر بين قادة البيت الأبيض والبنتاغون ( وزارة الدفاع ) الذين أرادوا تامين بغداد . فيما يرى احد الباحثين في مركز الأبحاث الأمريكية ( كاتزمان ) إن المالكي قد يكون كبش فداء ( المرحلة ) قد لا يكون إسقاط المالكي محسوبا بالأيام لكنه لايتعدى مرحلة الحسم خلال الأعوام القليلة الآتية والسبب يرجع الى عدم جاهزية الوضع الراهن لتقبل الانقلابات العسكرية فالانقلاب يحتاج الى جيش متكامل وملازم لبناء المؤسسة العسكرية الكبيرة التي تؤهل الأرضية لمشروع الانقلاب من أداء هذه العملية بقبضة حديدية وهذا لا يمكن أن ينجح مع وجود مليشيات عديدة لأحزاب السلطة والتي من الممكن ان تجتمع فتكون جيوش تقضي على الانقلاب والجيش معا، وثمة أمر آخر يسبق أمر الانقلاب وهو ماذا سوف يتغير اذا سقطت حكومة المالكي اذا كان الائتلاف يتكفل بالبدائل فالجعفري رضخ للأمر الواقع وتنازل عن موقعه في رئاسة الوزراء ، لم يتاخر إشغال مكانه في السلطة إلاّ المسافة بين كرسيين متلاصقين في مكان واحد ، فجيء برجل آخر من الائتلاف ومن حزب الدعوة ولذلك ترى الحكومة الأمريكية عملية تغيير الحكم في العراق لن ينجح فيما يخدمها الا بعد الانقلاب على الدستور والعملية السياسية والإطاحة بالائتلاف الحاكم وإلغاء دور المرجعيات الدينية وإنفاذ قدرة البعث من جديد الى بغداد والذي يعتبر من الأحزاب النامية بأعجوبة في أي وسط نظرا لخبراتهم في ممارسة العمل البوليسي واندفاعهم بجرأة الى ابعد الحدود بلا حسابات أو حتى دهليز للعودة مع ملاحظة أن البعثيين قادرين على التشكل بأي صورة وتصنع الصيغ المختلفة للحكم لأنهم بعيدون عن الطبيعة الثبوتية وبناء الشخصية المستقلة . ويعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي قناعا للبعثيين القدامى الذين تلاشت حجتهم أمام الرأي العام نظرا لكثرة جرائمهم الابادية وهو الوحيد الذي يمكن ان يقودهم الى كسب ودّ البيت الأبيض وكل ما يحتاجوه هو إشمام البعث الجديد راحة الإسلام وطعمه ... والطريق الى هذا المنهل هو باختراق بعض الأحزاب الإسلامية والواجهات الدينية من اجل كسب الاصوات ولجمها في ذات الوقت ، والصعود بمختلف العناصر الى قمة الهرم وإزاحة المالكي ومن ثم إعدام كل الوسائل التي وصلوا بها في ساحة الفردوس علانية ، وربما وانا اتكهن بهذا التحليل لا أحبذ في نفسي أن اصدق ما اقول ولكنه رغما عني أرى اثر بعد اثر من هذا المشروع الكبير ليس للإطاحة بالحكم في بغداد بل لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط تعتمد على الحكومات السريعة وإرباك الأمن عموما حتى يتم ملاحقة النفوذ الإيراني دون حروب كبيرة أو تهديد وتحشيد وهذا ما يجعل التنبؤات غالية الثمن تكسر سنان القلم عن العطاء بذلا بلا مقابل .



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخاف المسؤول في العراق وما ضرورة افواج الحمايات
- انتفاض قنبر وبوهيمة التضليل الممنهج الكالح
- كيف الانقلاب وعلى من يا أمعة اولم تتعضون ياجريدية البلاليع
- ماذا بقى للساقط والمنحط والدوني و ابن الزنى لقد حصد السياسي ...
- الكرامة والخيانة والحرية والعدالة وبالونات السياسين المزركشة
- يالسخرية القدر مجرم القضاء للعهد الباغي الصدامي توردت وجنات ...
- داعش سرطان في جسد العراق واجب استأصاله سريعا
- من الذي يقود من الشياطين والابالسة ام سياسيو العراق الديمقرا ...
- الحكومة والسياسيين العراقيين سرطان الفساد المنتشر
- بالغباء والحقد والطائفية والانغماس بالرذيلة والعمالة دمروا ع ...
- سياسة شد الحزام على البطون بعد الفساد والسرقة من البو ((( بد ...
- بائعي فرارات ابخبز يابس وخيرهم كان يباوع على *** عباله درهم ...
- مدحت المحمود عباءة لستر الفاسدين ورأس شرذمة تدمير العراق وعب ...
- خطابات وتلويحات زائفة ظلامية مظللة للعبادي وماهي الا ترجمة ل ...
- مالفرق بين ولي الدم المختار نوري جواد المالكي وطارق الهاشمي ...
- الله خلق الانسان حرا واستعبدته طغمة السياسين والمسؤولين
- اقنعة الارهاب والمخفي ابشع
- لم نجني من ذيول وعبيد الاحتلال الا الويل والكوارث
- افة فساد تغلغل الصهاينة والموساد في بلاد الرافدين العزيز ( و ...
- الانسلاخ من الجلدة والحول السياسي واستباحة العمالة والرذيلة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - عكفت شمسنا بضوئها على حكومة لاظل لها وامتازت بذيولها واذنابها