أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماء محمد مصطفى - حال الدنيا / (1) : و .. من حاسدٍ الى محسود !!














المزيد.....

حال الدنيا / (1) : و .. من حاسدٍ الى محسود !!


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 18:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حال الدنيا
(1)
و.. من حاسد الى محسود

ـ أسماء محمد مصطفى

لو عرف كل إنسان قيمة نفسه ، بلازيادة او نقصان ، لما أساء الى الآخرين لاسيما من هم أفضل منه عطاءً ، ولما قلل من شأنهم او قيمة أعمالهم ، ولما أساء الظن بهم ، ولما امتلأ قلبه حسداً وغيظاً إن أصاب أحدهم خير ، ولما طمع في مالايستحقه ، مثلما يحدث لدى البعض ممن لم يحققوا في أعمالهم نجاحاً ، إذ يسقطون عقد نقصهم هذه على الآخرين متمنين السوء لهم لكي يكونوا معهم في القارب المثقوب الذي يغرق بهم الى قاع الفشل والنهاية !
فمثل هؤلاء إن أصابهم خير احتكروه لأنفسهم ولن يحبوا أن يشركوا الآخرين به ، لكن إن أصابهم سوء تمنوا أن يعم الغير !!
ولأنّ السيء يحب انتشار الشر بين الناس فهو يحرص على تحقيق ذلك بمختلف السبل ، ومنها الإساءات كالطعن في سمعة شخص او بث إشاعة مسيئة تنتشر بين الناس على عكس الخير الذي قد يبقى حبيس الأنفس او لايلاحظه الناس او يتوقفون عنده طويلاً ، او لا يجد منفذاً لتعميمه مثلما يُعمَمَ الشر ، ومن هنا يبدو الشر أقوى من الخير ، وإن لم يكن كذلك ..
لاتكمن المشكلة في مثل هذا النوع من الأشخاص ، وإنما في الآخرين الذين لا يبادرون الى نصحهم وإرشادهم الى الطريق السليم في بناء النفس والعلاقات مع الغير لكي تصبح الحياة أجمل .
إنّ مدّ يد العون الى شخص مريض بالشر ليس بالأمر التعجيزي حتى لايقوم الناس بمحاولة ، فإن فشلوا توجب عليهم التصدي لأفكار المسيء وعدم السماح له بالإساءة الى غيره .
لكن للأسف عموم الناس سلبيون أزاء جلسات النميمة وعبارات التقليل من شأن الناجحين ، إذ تطرب آذانهم لسماع ماينتقص من الغير ، وقد لاتطرب أسماع البعض منهم ، ومع ذلك يفضلون السكوت وعدم التعليق او الردّ على المسيء بما يحجم من دوره الشرير في التقليل من نجاحات سواه وبما يجعله يواجه حقيقة قدراته المحدودة التي تجعله بعيداً عن النجاح .
وقد تكون لديه قدرات معينة يغفل عنها ، ومن حوله لايدلونه على سبل استخدامها في تحقيق تقدم في عمله او حياته حتى يكون هو أيضاً موضع إعجاب الناس ، ليتحول بذلك من حاسد الى محسود !!


https://www.facebook.com/asmaa1m
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 8
- الأمهات لايمتن أبداً !
- أفكار في سطور (4)
- أفكار في سطور (3)
- دولة عبود !
- عن .. قصص الحبّ التي لاتُعد .. !!
- عن القراءة ، والجمال الذي لايشيخ
- الرواتب .. خط أحمر أم أسود ؟!
- قصة قصيرة : نقطة
- الإرهاب ضد المرأة
- تجربة القراءة .. رحلة حياة
- سبعة أعوام من رحلة تعزيز الموروث الثقافي
- من حياتي : درس بحرارة الماء
- لمناقشة قضايا المرأة وحقوق الإنسان والأقليات .. هناء أدور في ...
- رحلة الألف ميل من المحبة .. تبدأ بنبضة واحدة / تجربتي .. مع ...
- أفكار في سطور(2)
- معرض Sama Asma للإكسسوارات تحت شعار المحبة والجمال والسلام ف ...
- الموروث الثقافي العراقي وحمايته من الضياع .. في جلسة حوارية
- أبجديات الصحافة : مواصفات الصحافي الناجح *
- أطفالُ الحروب .. كثيرٌ من العنف .. كثيرٌ من الحب


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماء محمد مصطفى - حال الدنيا / (1) : و .. من حاسدٍ الى محسود !!