أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - رسالتين: الأولى للسيد فلاديمير بوتين..والثانية للعرب !!














المزيد.....

رسالتين: الأولى للسيد فلاديمير بوتين..والثانية للعرب !!


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 14:41
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى اليوم.. وإلى هذه الساعة.. وفي هذا الوقت بالذات أنقل لك كلمات قد تزعجك، وقد تزحزح مشعرك، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي قمت بها بلاد الشام..وبالضبط في سورية..
سيدي لا تظنن أن هتاف حمقى العرب قد أعطى موقفا يعبر عنا جميعا، أو أن صمتنا قد أيدك، وقَبِل فعلتك!..
فإن أردت أن تعلم صمت حكماء العرب وعُقلائهم فلا بأس...خذ مني رسالتهم:
بصريح العبارة...لا تدخلك ولا تدخل أمريكا سينقذ سورية من متاهات الصراع والأزمات...ولا جيشك ولا قوتك سيخلدان على الأرض مهما طالت مدتكم ومهما إزدادت جيوشكم، فالنصر بإذن الله قريب، ولا يعني هذا أنهم يؤيدون قوى الكفر "داعش" ولا قوى النظام الحاكم...
كما فشلت أمريكا قبلك في تحويل النزاع...وإعادة الإستقرار عن طريق دعم الإرهاب " داعش" أو قوى المعارضة بالسلاح...سيكون الفشل حليفك في أقرب أجل...
ستعلو كلمة الحق مهما طالت مدتها...ولكنها ستعلو يوما ما..
سيكون النصر حليف ذلك الحق...ورجالات الحق هم أولئك الذين لا تخيفهم أسلحتك ولا جيوشك، فكما سقط الإتحاد السوفييتي، ستسقط روسيا، وتغيب أمريكا عن الأنظار...وتأفل شمسكما يأيديكما..
فلا السعودية ولا مصر ولا حتى المغرب سيكون بيدها النصر...وعلى يد تركية أو إيران...لأن الخبيث لا يأتي منه سوى الخيث...
الجميع يسعى لمصلحته...متى يستفيق الشعب السوري ليعلن التوحيد..ويقف موقف الرجال على ساعديه ويخبر الجميع أننا لا نحتاج أحدا ليعلما طريق السلام؟ ومتى يتحرك الضمير العربي ليعلن أن سورية شأن يخصنا فلا مجال ولا مكان لروسيا بوتين ولا أمريكا أوباما؟..
الكل يريد أن ينهش من جسمك بلا رحمة... فلا تنتظري يا سورية باب الرحمة ممن لا رحمة فيهم، ولا تنتظري السلام ممن يعلون الحرب عليك..
فلاديمير بوتين...أدهشت العالم بلغة السلاح، ولكن صراحة لم تدهشني...ولم ترعبني تلك الأسلحة التي تقتل بها الأطفال والنساء...
لا أعلم مالذي يعجب العرب فيك؟...وما الذي يجعلهم يؤيدون مبادراتك؟ أخوفا منك أم من سلاحك؟
أم حبا في القتل وتمتعهم به؟
يقال أن هذا العصر شهد نهضة كبيرة لينقذ الإنسانية من حروب مدمرة...ولكن مقارنة بالماضي وجدت أن هذا العصر – القرن الواحد والعشرون – هو عصر إبادة المسلمين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى...سواء وافقتي أم إعترضتني فهذه هي الحقيق التي لا يراها الجميع...فالعرب بصيرون...ليس جميعا ولكن أغلبهم بصيرون!
إعلم يا سيدي أن السلاح ليس من شيم القوة...فطالما أدمت البعوضة الأسد..رغم أنه سيد الغابة...فكما يقول الشاعر:
لا تحقرن بعوضة في مخاصة***إنّ البعوضة تُدمي مقلة الأسد

أمّا عن رسالتي للعرب...فويل للعرب من ويلات قادمة...وويل لهم من شر قد إقترب موعده، جعلتم من أنفسكم فرق...الأول يؤيد فلاديمير بوتين في إعلانه لقتل أبرياء سورية الحبيبة من أطفال وعجزة ونساء...والثاني يؤيد مبادرات أمريكا البائسة التي قتلت منكم ما قتلت في أفغانستان وفي العراق ولا زلتم تقبلون أرجلها...ألم تروا أن جهنم تحت قدميها...وأنها مصنع الإرهاب...
متى تستفيقون من غفلتكم؟...متى نرى الحقيقة بين أعيننا؟
متى نستعيد رجولتنا التي فقدناها منذ زمن بعيد...ونعلن شعبنا العربي في كيان واحد...وتحت موقف واحد..فلا روسيا ستنصركم ولا أمريكا ستحميكم...فأبنوا لأجيال قادمة طريقا لا تزحزحه غوادر الزمان...ولا أهدافا لا تغيرها الظروف...قبل فوات الأوان...مازال القليل من الوقت..فإما أن تستغلوها...أو أن مصيركم ونهايته قد إقترب...لنبادر!!!
لنحظى بتلك اللحظات...ونحاسب أنفسنا...ماذا صنعنا في ماضينا؟ وماذا نفعل في حاضرنا؟ وكيف نغير مستقبلنا إلى الأفضل؟...وأنا أعدكم بالسلام...



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!
- رسالة إلى حبيبتي
- إذا إجتمع القلم والسيف ستنتصر فلسطين!!!
- متى يتحد العرب؟
- السلطة والخلود في البلاد العربية!!!
- في بلادي الصراخ عبادة وليست عادة!!!
- يا سائلي!!!
- المرأة بين كفين !!!
- تلك أمة قد خلت
- بأي حال عدت يا عيد
- السيدة ميركل: عندما تخبري أبناءكم


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - رسالتين: الأولى للسيد فلاديمير بوتين..والثانية للعرب !!