أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن جاسب العرمش - دخان تظاهرات الحر التموزي اللاهب














المزيد.....

دخان تظاهرات الحر التموزي اللاهب


حسن جاسب العرمش

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق الذي ولد بعد 2003 بارادةامريكيه ،بعد ان فتتت دولة الاستبداد وصنعت فيه دولة الديقراطيه الهجيينه اودولة الديمقراطيه المستبده ،والذي لازال في طور التشكيل بعد، هو الان شبه دوله ،فهو بلدهزيل فقد ويفقد كل يوم ثرواته الماديه والبشريه باستنزاف هائل ومتواصل ،سيادته مستباحه تحت علم ونظرالامريكان ،ويحكمه مجموعةمن الجهله والطائفيين والسراق وبعض الخونه والمرتشين ،الذين جاءت بهم امريكا وفق طقوس ديمقراطيه الجهل ،ولا اريد التعميم في توصيف اوتصنيف الكل فالبعض من المشاركين في العملية السياسيه هم من الوطنيين لكنهم غير فاعلين ،او انهم اشبه باكسسوارات مكمله للمشهد الديقراطي الديكوري ،واستبيحت سيادته استباحه تاريخيه ،ويبد و لي ان هذه الاستباحه غير خافية على الامريكان ان لم تكن بمباركة او غض نظر منهم ،واصبح ساحة لصراع اقليمي واضح اطرافه الفاعله بريطانيا والسعوديه وايران وتركيا ،لكن الصراع يبدو اكثر وضوحا بين السعوديه وايران ،اذ ان كل منهما استخدم ساحتنا وفق مصالحه الذاتيه ،فالسعوديه التي لا تكن الود للعراق منذ نشأته الحديثه لاسباب عده منها الخوف من عراق قوي ومزدهر يركب رأسها الشمالي فسوف يشع لداخلها مما يخلق اخطارا لها اذ قد يقوض نظامها الثيوقراطي الغليض ،او انه وفي ابسط تقدير سوف يسحب بساط الهيمنه لها على مجمل الساحه الخليجيه ويقوض النظام بمجمله ،فجندت وبقوه كل ما استطاعت من قوى ظلاميه وسياسين وطائفيين وبدأ التخريب والقتل واذكاء حربا طائفيه مقيته مستغله رخاوة الساحة العراقيه وغباء بعض الساسه العراقيين ونزعتهم الطائفيه ولا زالت فاعلا قويا في ساحتنا حتى اللحظه ،اما ايران التي استشعرت خطر الامريكان قرب حدودها واقتراب النار منها ،فانها تصرفت بساحتنا بما تمليه عليها مصلحتها الوطنيه فجعلت منا مصدا دفاعيا واسعا لتفتيت احلام الامريكان في جرها للهيمنه الامريكيه وجعلها جزأمن خارطة الشرق الاوسط الكبير ،واستطاعت بنا ان تكون لاعبا كبيرا في هذي الخارطه التي تتشكل الان ،رغم اني اعتقدان ايران لا تخشى عراقا قويا ومتطورا لتماسكها وبراعة قادتها ولكنها تأمل ان يبقى العراق مستهلكا حتى يتطور بلدها وهي بالتا لي ترى ان المصالح اهم من المبادئ، كل هذا وغيره من العوامل كالبطاله واستشراء المحسوبيه وانعدام الخدمات وتفشي الرشوه وتطبيق القانون بانتقائيه والتفاوت الطبقي المرعب وهيمنة بعض فوى التطرف الديني وتضييق الحياة المدنيه وفوضى الحياة العراقيه وعدم الاستقرار ولانفلاتات الامنيه الكثيره كلها وغيرها هيأت الارضيه لفورة الاحتجاجات والتظاهرات،والتي كانت تظهر هنا وهناك من مدننا متناثره وعفويه ،حتى تفجرت في بغداد والبصره وبقية مدن العراق المبتلاة بالظلم المستفحل ،وكانت تلوح عليها علائم التنسيق والتنظيم هذه المره ،واذ باركتها بكل مشاعرالود والتمني الااني كمتابع للوضع السيلسي الداخلي والخارجي لم ارى امكانية تحقيق اغلب مطالب المتظاهرين لعدم اكتما الظروف الذاتيه لنجاحها اضافة لاستمرار التدخلات الاقليمه التي اشرت لها انفا والعامل الاكثر تاثيرا هو العامل الامريكي الذي لايمكنه ان يضحي بالعراق الذي كلفهم الكثير من اجل مطا لب لافعا لية لها وتسلم مقاليد بلد ضحت من اجل احتلاله لمتظاهرين يكنون لها العداء وغير مضمونين وتضحي بمن تضمنهم من المتربعين على كراسي الحكم امافي الجانب الذاتي واقصد به العامل الداخلي فهواشد تاثيرافي النتائج المراده من التظاهرات ،وهي غير ناضجة ايضا ،لعدة اسباب منها افتقار المتظاهرين لقيادة واضحه ومحدده وتشتت المطالب وعدم وجوداحزاب متبنيه للمطالب الشعبيه او انها متخفيه بين المتظاهرين وكانها تعمل ايام العمل السري وايام نضالات الحرب البارده ونضالات منتصف القرن العشرين اضف الى ان اصحاب السلطه كانوا اكثر وضوحا من المتظاهرين حين اعلنوا ومنذ زمن سابق للمظاهرات حين اعلنوا انهم (ماننطيها)وهم بالتالي مستعدون حرق المتظاهرين وما تبقى من البلاد لو تهددت سلطتهم ،وهم متمسكون بالسلطة باي ثمن ويفعلونها بالتاكيد ولكن لو استكملت امريكا مخططها وتوافقت مصالح الاقليم عند ذاك سيسمح لتحقيق المطالب وتبديل طاقم العمليه السياسيه واكتمال التشكيل للعراق لكن دون العبادي طبعا !



#حسن_جاسب_العرمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراهيم الجعفري ....ومدرسة المشاغبين
- بانوراما الاحتواء والترويض الطويلة
- اياد علاوي العلماني الحالم
- حكومة انقاذ وطني


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن جاسب العرمش - دخان تظاهرات الحر التموزي اللاهب