أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - هل البهائية دين















المزيد.....

هل البهائية دين


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 16:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاخلاف أن غاية الدين هى الوفاق والوداد بين البشر، ومع ذلك جعله الناس منذ بداية الخليقة مصدراً للجدال والشقاق والقتال، على الرغم من تناقض ذلك مع الطبيعة الروحانية لجميع الأديان التى يركز جوهرها على التراحم والبر والإحسان، فالدين يفرض حسن معاملة الغير. وقد يكون السبب من وراء التحيز والتعصب ماتلقيه قداسة الدين فى روع أتباعه من إمتناع البحث الحّر فى معتقداته، إلى جانب مايفرضه التقليد المتوارث من أخذ تعاليم الدين عن رجال متخصصين بدون تحليل أو تمحيص،وكلا الأمرين معدوم الأساس، ومؤداهما ضعف نفوذ الدين ذاته، وتسلط التعصب على أفكار الناس. ولو واجه كل فرد نفسه اليوم باحثاً عما حمله على إعتناق دين دون غيره، وعما يثبت صدق الدين الذى اعتنقه لأدهشه الجواب. وقبل أن يفيق من دهشته يأتيه سؤال آخر وهو: إذا كان هذا الدين الذى أعتنقه حقاً فلماذا لم يؤمن به الآخرون؟ ولماذا يعترض عليه أصحاب الديانات الآخرى؟
إن الناظر فى تاريخ الأديان، والمدقق فى تسلسلها يرى أن التاريخ يعيد نفسه، وأن الإعتراض على الأديان يسير على نفس المنوال والنسق، ويدرك أن رؤساء الدين السابق فى كل زمان هم أول من يقومون بالإعتراض، ولايسعهم إلا تكفير كل من يؤمن بهذا الدين، فهم يؤمنون فقط بما سبقهم من رسالات، لأنها جاءت صريحة فى كتابهم، أما ما يأتى من بعدها فيعتبرونه ضلالاً وافتراء، هذا على الرغم مما فى كتبهم المقدسة من تحذير بأن لايسلكوا مسالك التكذيب والعصيان، وأن لايكونوا حائلاً بين الله وعباده، كما امتلأت الكتب السماوية بقصص الأقوام الغابرة، وكيف كانت عاقبة تكذيبهم لرسلهم واعتراضهم عليهم، مع التلميح إلى الكوارث التى حاقت بهم لرفضهم الدين الجديد من دون بيّنة ولا كتاب منير. ولكن مازالت المأساة تتكرر فى كل ظهور فيقيسون الرسالة التالية بما تهوى أنفسهم ويسعون للقضاء عليها.
وهكذا نرى أن ما دأبت عليه الأوساط الدينية هو نبذ معتقدات الغير بدون ترو فى بحثها، وذلك نتيجة لعدم تطبيق معايير موضوعية لتعريف الدين على نحو علمى،ولتمييزه عن غيره من الحركات الفكرية، والمذاهب الفلسفية. فغياب المقاييس العقلية المجردة يسهّل سيطرة العواطف والميول الشخصية فى الحكم على ما يدور فى وجدان الآخرين. ومن هذه الأحكام ما خرجت به بعض الصحف مؤخراً عن البهائية، وعلاقتها بالأديان الأخرى فى أعقاب حكم القضاء الإدارى باستلزام القانون إثبات الدين البهائى كغيره من الأديان فى شهادات الميلاد والبطاقات الشخصية للتعرف على حقيقة الإنتماء الدينى لصاحب البطاقة. فأثار هذا الرأى القانونى التساؤل عمّا إذا كانت البهائية ديناً، أم مذهباً، أم حركة فكرية؟ ولذلك نبادر بعرض بعض المعايير التى يمكن الإعتماد عليها فى التعرف على الطبيعة الروحانية لهذا الدين، مع الإقرار سلفاً بصعوبة الاعتماد على الأدلة العقلية وحدها فى مجال يختص به الفؤاد، ويحكم عليه الضمير، وتطوف حوله مشاعر الحب والولاء:
1-أهم مايميز الدين-أى دين- هو الإيمان بوجود خالق مدبر للكون فوق عالم الطبيعة، مسيطر على العالم المشهود،إله لا شريك له ولا نظير، وجوده المهيمن عزيز على الوصف، ومستعص على الإدراك، وجود فريد ممتنع على العقل البشرى المحدود، لأن البون الفاصل بين علو الواجد ودنو الموجود مانع للإدراك، وهذا فى صلب ما يعتقده البهائيون، وقد أوجزه حضرة عبد البهاء- المبين لرسالة حضرة بهاءالله-بشكل مبسّط فى مقتطف نشرته مجلة وادى النيل فى الثانى من محرم سنة 1330 :
"فإذا كانت حقيقة الجماد والنبات والحيوان والإنسان حال كونها كلها من حيّز الامكان، ولكن تفاوت المراتب مانع أن يدرك الجماد كمال النبات، والنبات قوى الحيوان، والحيوان فضائل الإنسان، فهل من الممكن أن يدرك الحادث حقيقة القديم ويعرف الصنع هوية الصانع العظيم؟

2-ومع ذلك التفاوت بين الغيب والشهود يركز الدين على دوام الرابطة الوثيقة بين الله، والخلق، فمنه تستمد الكائنات نشوءها وبقاءها ومنتهاها بتبعية لاتعرف الإستقلال، ومن عليائه يتنزل الهدى للإنسان، وعليه إعتماده، وبه رجاؤه،وله مآله، ولكن التلقى المباشر ممتنع، والواسطة بينهما رسل مرسلة تحكى عن الحقيقة الخافية، وتظهر مشيئتها وتفرض عبادتها، وتحذر من عاقبة العصيان فى الآخرة والأولى. فهل يوجد فى البهائية خلاف هذا؟ يقول حضرة بهاءالله:
"إنّ جميع الأنبياء هم هياكل أمر الله الذين ظهروا فى أقمصة مختلفة، وإذا ما نظرت إليهم بنظر لطيف لتراهم جميعاً ساكنين فى رضوان واحد، وطائرين فى هواء واحد،وجالسين على بساط واحد، وناطقين بكلام واحد، وآمرين بأمر واحد. وهذا هو اتّحاد جواهر الوجود والشموس غير المحدودة والمعدودة.

3-وعبودية الإنسان لخالقه واعتماده عليه تستلزم ذكره وعبادته وتقواه فيجعل الدين مواقيت لها وشروطاً، ومناسك لأدائها، فهى جوهر علاقة العبد بربه، لذا نجد للعبادات فى كل دين أركاناً أساسية يقوم عليها، مثل الصلاة ولكنها تختلف من دين إلى دين، والصوم أيضاً يختلف فى كل دين عن الآخر، وهكذا فى الزكاة والحج، فهذه الأركان مع أنها من الثوابت، ولكن طريقة أدائها تختلف من دين إلى آخر وتغيير أسلوبها من دين إلى دين رغم ثبوتها هو تأكيد لاستقلاله،حيث أن لكل دين أماكنه المقدسة، ومناسباته الخاصة به.
لقد جاء فى الكتاب الأقدس:"قد فرض عليكم الصلاة والصوم من أول البلوغ أمراً من لدى الله ربكم ورب آبائكم الأولين".

4-ويشرّع الدين- فضلاً عن العبادات والأوامر والنواهى-أحكاماً للأحوال الشخصية وما يتبعها من روابط ضرورية لبناء الأسرة، التى هى الوحدة الأساسية فى كل المجتمعات، وعلى قدر قوة بنائها وتماسكها يتوقف البناء الإجتماعى للأمة بأسرها. والمطلع على الأحكام التى جاء بها الدين البهائى بخصوص الزواج والأسرة يجد أنها لا تختلف كثيراً عن المعمول به فى معظم الشرائع ، فهى تشترط رضاء الطرفين، ووالديهما، ولكن تفرض الإكتفاء بزوجة واحدة، وإبعاد إحتمالات الطلاق وإتاحة الفرص للتوفيق بين الزوجين وذلك بإرجاء الطلاق سنة كاملة.

5-ويشترط الدين أن يكون الإنتماء إليه عن رضا حر بدون إكراه أو إغراء أو تأثير، بعد البحث والإستقصاء بالقدر الذى يجلب الإطمئنان لقلب كل فرد. ولو أن حقيقة الدين لا تقاس بتعداد أتباعه، إلا أن انتشار الدين البهائى فى خلال قرن ونصف فى أقصر بقاع الأرض، وتأثير كلمته الخلاّقة وقدرتها على اقتلاع جذور الشحناء والبغضاء من بين الذين آمنوا به، وبعثهم فى خلق جديد تسوده أخوة صادقة، هو خير شاهد على تأثير الكلمة الإلهية الموحّدة، وعلى نفوذ القدرة الكامنة فى تعاليم هذا الدين، وهو خير مذكّر إلى حاجة عالم يئن من تفتت وحدته وتشتت أفكاره إلى الهداية التى جاء بها هذا الدين، والتى هى فى حقيقتها الدرياق الشافى لما يعتريه من أمراض.

6-ومن أسس الدين أن الإنسان مسؤول عن أعماله خيراً كانت أم شراً، ولو أنه قد يلقى بعض الثواب أو العقاب فى الحياة الدنيا، ولكن حسابه الكامل يكون بعد الموت. فلنتأمل ما تفضل به حضرة بهاءالله فى الكلمات المكنونة:" حاسب نفسك فى كل يوم من قبل أن تحاسب لأن الموت يأتيك بغتة وتقوم على الحساب فى نفسك".

7-ومن خصائص الدين أيضاً إخباره عن أحداث الماضى والإفصاح عن رؤاه للمستقبل مخبراً بيقين راسخ عن نبوءات تزداد بتحقيقها قلوب المؤمنين اطمئناناً، ويرى فيها المتشككون بينة قاطعة. وقد أنبأ بهاءالله فى ألواحه المرسلة إلى ملوك الأرض ورؤسائها فى عام 1868 وهو فى سجن عكا بما ستؤول إليه أحوالهم والانقلابات التى ستقع فى العالم سواء بضياع الملك من أيدى أولئك الملوك الذين لم يستجيبوا للنداء الإلهى، أو بإنقضاء عهد الكهنوت الذى حال بين الناس وبين التوجه إلى الله. ولنأخذ على سبيل المثال إنذاره لنابليون الثالث بأن عزه زائل وأن الذلة تسعى عن ورائه، إلا أن يتمسك بحبل الله المتين، وقد تحقق هذا قبل مضى عامين على هذا التحذير، حيث خسر نابليون الحرب البروسية واستسلم لبسمارك فى أوائل سبتمبر 1870 وثارت باريس عليه بعد ذلك بيومين وخلعته، وبقى سجيناً حتى عام 1871 ثم قضى نحبه فى منفاه، ومن بعده فقد بيوس التاسع السلطة لنفسه ولخلفائه وانحسر سلطانه فى مدينة الفاتيكان، كما فقد السلطان عبد الحميد الخلافة والملك، وقتل ناصر الدين شاه على يد واحد من أنصار الأفغانى، وهكذا هتكت حرمة سلاطين ذلك الزمان واجتث ملكهم وزال إلى غير رجعة.

خلاصة القول أن أحداث العالم وأحواله سارت فى الوجهة التى عيّنها حضرة بهاءالله فتحررت الشعوب واستقلّت، وفقدت أوروبا منزلتها القديمة، وتشكلت المنظمات الدولية، وتأسست محاكم لحل المنازعات بين الدول بالطرق السلمية، والتزمت الحكومات دولياً باحترام حقوق الأفراد الموجودين على أراضيها، وانقضى عهد الرق ونظام الإقطاع والسخرة والاستعمار، وبدت فى الآفاق نواة لنظام عالمى على النحو الذى رسمته رؤية حضرة بهاءالله. ومازالت أمور العالم توالى هذه المسيرة بخطى حثيثة حتى تستكمل الشوط وتؤول إلى ما أنبأ به.

ولكن حذار من أن يظن الناس أن هذا البناء المادى مهما بلغ من الدقة والإتقان أنه ما جاء الدين البهائى لتحقيقه فقط، وإنما هو هيكله الخارجى وأداته المادية، أما جوهره الذى أسماه حضرة بهاءالله الصلح الأعظم فلا يتحقق إلا بإقبال أهل العالم طواعية إلى إسلام الوجه لله والاستجابه إلى ندائه والسلوك فى سبيله على النحو الذى أنزله على لسان مبعوثه إلى العالم فى هذا العصر.
هذه أساسيات أى رسالة سماوية، ولكن لا يعنى ذلك تسليم السلطات بحقيقتها فى وقت ظهورها، سواء أكانت تلك السلطة دينية أم سياسية، فقد رفض فرعون رسالة موسى محذراً قومه بأن موسى جاء ليبدّل دينهم، وحرّض على قتله مدعياً أن يوسف عليه السلام هو خاتم المرسلين، فهل أوقف اعتراض فرعون وحكمائه انتشار الشريعة الموسوية وشيوعها؟ ولكن ما لبث قوم موسى أن كرروا الخطأ نفسه عند ظهور المسيح فهاج علماؤهم وماجوا، ورفضوا قبوله وحكموا عليه بالكفر، وعلى رسالته بالبطلان. وبالنظر إلى الرسالة المحمدية، من الذى رفضها ولايزال يحكم بعدم سماويتها حتى الآن؟

ونخرج من ذلك بأن الديانة اليهودية تأسست بناء على قول موسى وحده إلى أن شهد لها المسيح، كما تأسست المسيحية بقول المسيح وحده إلى أن شهد الإسلام بصدقها كديانة سماوية، لذا فإن الديانة البهائية لا تتوقع أن يشهد لها الرؤساء ورجال الدين، لأنهم يعترفون بما سبق دينهم من أديان، ويرفضون كل ما يأتى من بعد، وهذه سنّة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.

هذه هى جملة العناصر التى توافرت فى الأديان السماوية السابقة على نحو منتظم وبها تميزت الأديان عن غيرها من الحركات والمذاهب الفكرية، ومن ثم يمكن اتخاذها قسطاساً للحكم وتمييزاً للدين عن غيره بطريقة موضوعية لا مكان فيها للميول الشخصية، وقد أوردنا ما يؤيد وجود كل عنصر من هذه العناصر فى الديانة البهائية مما يحسم الخلاف حول طبيعتها ويؤيد أنها شاملة لكل العناصر التى احتوت عليها الأديان السماوية الأخرى. وهذا ما دفع أكثر من مائة وستين دولة إلى الإعتراف بالدين البهائى، وقبول هيئاته الإدارية على أنها هيئات دينية. كما اعترف العديد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى فى أطراف المعمورة بأن الدين البهائى دين مستقل عن غيره من الأديان.

فإذا استبعدنا الفتاوى التى تستند إلى الميول الشخصية واعتمدنا فى أحكامنا على المقاييس الموضوعية انتهينا إلى أن البهائية تشترك مع غيرها من الأديان فيما حوته من عبادات ومعتقدات وحدود وأحكام، ويتحتم بناء على ذلك الإقرار بأنها ديانة قائمة على ما تقوم عليه الأديان من أركان.
"ولا يجرمنكم شآن قوم على ألا تعدلوا،اعدلوا هو أقرب للتقوى". (د.نبيل مصطفى)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتركوا التقاليد والموروثات وتحرّوا الحقيقة
- العلم والدين هما الجذور والأصول والسلف الأساسى والحقيقى للمد ...
- التعايش بين الأديان
- الإنسانية اليوم في مرحلة المخاض
- العدل الركيزة الأساسية لوحدة الجنس البشري2-2
- العدل الركيزة الأساسية لوحدة الجنس البشري1-2
- مزج الماديات بالروحانيات لخلق المدنية الإلهية2-2
- مزج الماديات بالروحانيات لخلق المدنية الإلهية1-2
- الميزان الصحيح لإدراك حقائق الأشياء
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (7-7) -عبدالبهاء -
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (6-7) - - بهاءالله -
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (5-7)- - الباب -
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (4-7)- بين القرن التاسع عشر والع ...
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (3-7)
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (2-7) - بشارة يوم الله في كتب ال ...
- لكل أمةٍ أجل ولكل أجلٍ كتاب (1-7)
- المرأة والرجل: شراكة من أجل كوكب سليم
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية6-6
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية5-6
- المعجزات ونظرة على بعض القصص القرآنية4-6


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - هل البهائية دين