أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات ممنوعة














المزيد.....

بتلات ممنوعة


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


بتلات ممنوعة
مراد سليمان علو
(1)
إنيّ أحبّكِ
والحبّ ماردْ
يخرج من قمقمه
مجنونا ليطاردْ
(2)
كنت عنّي مشغولة
بضيوفك من الذكور
ومتى استضافت غزالة
ثلة من النمور
(3)
لن أقول لك لا تحزني معي
فقد عرفنا الحبّ معا
قبل أن أرحل
إلى جرح أكبر
(4)
عندما تشيخ الأيام
سنتذكر هذه اللحظة
فلنجعل من هذه اللحظة
ألف عام
(5)
ما أخبار الطقس
يا ربّ، لا تجعلها تمطر
وإن دعاك ألف شخص
فمن كان نازحا المطر في معتقده رجس
(6)
ما فائدة أن نكون
في زمان رديء
يستبدل فيه
الحركة بالسكون
(7)
كيف الصغار
كيف الدار
هل ما زلت تطبخين
وتقرئين الأشعار
(8)
كل شيء بطعم العار
الأمير والفقير
الأسيرة والأسير
ونظرات الصغار
(9)
والزيتون والتين
وهذا البلد اللعين
أرادوا منا ترك الدين
دون معرفة جوهرنا أولا كأيزيديين
(10)
أنا لا أقلد
أنا لا أسخر
أن كنت معي
أريدك أن تفكّر

(11)
لا فرق بين أن تكون أو لا تكون
إن كنت في زمان
تستبدل فيه الحركة بالسكون
ويقود جمعه خرف أو مجنون
(12)
يوما ما أيضا ستكون لنا (زحليات)
نحن الأيزيدية المساكين
بهمة (شرفدين)
سنكون مكان الأسياد
(13)
أحبك جدا
وجبن أن لا أحبك
عندما أفرح
أو أحزن
(14)
في سفينة أحلامي
أحمل وردة بيدي
وثانية في قلبي
وعيني على أخرى
(15)
ما لاسمك على الأسماع مثيل
فحين أسمعه أو أكتبه
كل حرف فيه
حبيب لي وخليل
(16)
عندما أتسكع
لا يوقفني إلا السُكر
وما أن أسكرَ حتى أتسكع
باحثا عنك
(17)
حين القصيدة
باردة كفجر غربتي
أضعك في روحي
وأغوص في الظهيرة
(18)
تلهمني
قريتي
إذا فكرت فيها
وأستدرج القصائد
(19)
اللعنة..
كلما أحببت امرأة
وجدت على صدري
بصمات أصابعك
(20)
دون صلاة
القعر لن يبتعد أكثر
هذه كانت إرادتك
ابتعدت لتقترب أكثر
(21)
إن كنت سعيدا
لا تبع سعادتك لهم
فليست مشكلتك
مكوثهم قرب نبع الأحزان
(22)
لا أريد أن أكون قائدا
ولا أريد أن أصنع قادة
فمنذ زمن بعيد
أحاول أن أقود ذاتي
(23)
سقراط يتفلسف
أفلاطون يتفلسف
جبران يتفلسف
فقط نيتشه يأمرني
(24)
في مدن الشمال
حيث الثلوج والرياح
إياك أن تحب
تلك الشمطاء (الحقيقة)
(25)
محيط الرمل يتأرجح
متعلقا بغصن ميّال
وأنا، من يحميني
من حبّ الجبال
(26)
لتصبحي صديقتي عليك تعلم ثلاث أشياء:
أن تتعلمي الكلام
أن تتكلمي بصمت
أن تهادني المجانين
(27)
تذوق التشرد
تجرأ أيها النازح
أنمني في أمعائك
فالمكان فسيح
(28)
تعبت من البحث في عينيك
تعبت من البحث بعينيك
سأحمل عصا
لأبحث وحدي
(29)
أينما تضطجع
ستجد أحلامك بانتظارك
أبق نائما فالحلم طويل
واترك الباقي للغربان
(30)
ـ هل رأيت الجحيم ؟
ـ أجل، انه في الأسفل
ـ أذن ماذا يفعل (النازح) في الأعلى؟
ـ يبحث عن طريق يقوده للأسفل!
(31)
أنظر لهذا الفتى
إنه أرشق من أشعاري
أنظر كيف يستجدي
ابن ـ النازح ـ هذا
(32)
لن أعجبك بعد اليوم
السوداوية تتسلل إلى كلماتي
ابحثي عمّن هو أقصر مني
فهم بالمئات في المخيم القريب
(33)
أمتلك الكثير من الحيوات
قال جدي الأكبر: نحن الأيزيدية لا نموت
دائما تتجدد حياتي
ولكن، عجبا! ما أكثر (الفرمانات) فيها
(34)
تشقق لساني
والأغنية عليها تزحف
وتتلوّى على مضض
في الأراضي الجديدة
(35)
تخليت عن قصائد كثيرة
وتقول عني مبذر
وكيف القصيدة عندما تفيض
لا أحد يعبأ بطفحها
(36)
مؤدب هذا النازح
يطلب جوربا في هذا البرد
دون مقابل
بكل أدب
(37)
(الداعشي) عدو صريح لي
من أنا؟
قولوا لي
هل أنا أيزيدي؟
(38)
"لا تطلب أبدا. لا تنتحب أبدا"
يقول صديقي (نيتشه)
ماذا أفعل؟
(نيتشه) هذا لا يرد. فقط يأمر
(39)
أضعت قصيدة عند نزوحي إلى هنا
الرجاء ممن يعثر عليها أعادتها
لي أو لهم
فنحن شركاء في القصائد
(40)
لا توجد طريقة للخروج من هذا المأزق
لا تفكر كثيرا، بل لا تفكر
طبقة جلد النازح الثانية تنز حنينا
فقط أتبع خطواتك.

(41)
شباك صيدي كلمات صنعت من قلق
يا نظرة زادت عيني فيضا من ألق
لا يمكنك الدخول في أرض شاعر،
والخروج ثانية كالوشق

(42)
رأيت يا سيدتي بعد الهجر
كيف ينقلب على الساحر السحر
وكيف يبلع الحوت القمر
ويذوب قلبي من الشوق والسهر

(43)
في عيد الندم
تذبح نجمة
وتسكب دمعة
لزوال الألم



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات قروية
- بتلات من سيباى
- بتلات شنكالية
- بتلات من حبّ
- بتلات عسلية
- بتلات الورد65
- السبية
- هذا أنا في عام، فمن أنت
- سوق الخضار في جم مشكو
- انتحبي كما تشائين
- أنت نغمة
- أنت البداية
- الهجرة اليك
- السير على الحرير
- الحب واللاحب
- الأصدقاء الثلاثة
- أغار عليك
- أصابع أتهام
- أريدك أن ترحلي
- أحزان الحب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات ممنوعة