أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عابد - المغرب البلقاني (الجزء الثاني)















المزيد.....

المغرب البلقاني (الجزء الثاني)


هشام عابد

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتمة للجزء الأول عن المغرب البلقاني والذي تناولنا فيه مجموعة من مظاهر التشرذم والبلقنة في مختلف مناحيها على صعيدي الدولة والمجتمع كثنائية المخزن والسيبة، والمشهد السياسي، والتعليم، والاقتصاد، والقضاء، والأرض، والضرائب، والعملة.
هاهنا في الجزء الثاني، إضاءة على جوانب أخرى من هذا المغرب البلقاني الذي لم يستجمع وقفته إلى الآن ويبدو أن رحلته نحو الانتصار على نفسه لا زالت شاقة وطويلة، لكنها ليست مستحيلة: فقط؛ صباح وينبثق الفجر.

9- اللغة:
بلغة القوانين اللغة العربية هي اللغة الرسمية كما هو منصوص في الدستور، ولكن في الواقع اللغة الفرنسية، لغة "ماما فرنسا" في الحديث والمعاملات الإدارية هي الأساس وعليها يعتمد.
ولنتساءل جميعا: هل هناك دولة وطنية في العالم تريد التطور بلغة الآخر الذي كان مستعمرا إياها البارحة..!؟
هل هناك مواطنة وسياسيون وطنيون وقضايا وطنية وتعليم وطني وإدارة وطنية ودبلوماسية وطنية تتحدث بلغة الآخر وتفتخر بها وتحتقر اللغة الوطنية. وإن كان الأمر كذلك فلنقم باستفتاء حول الأمر ونقرر فيما بين اللغة العربية واللغة الفرنسية لغة رسمية للبلاد وننهي الأمر..!
أما عن سياسة البلاد اتجاه سوق اللغات بالمغرب فهي تعبر عن التوهان وتضييع البوصلة: فمرة الاعتراف أن اللغة الفرنسية من الصعب التخلص منها في الوقت الراهن على الأقل، وأن الأمر يحتاج إلى وقت.
ومرة اللغة الإنجليزية يراهن عليها البعض في شبه شطحات من هذا الوزير أو ذاك الباحث أو تلك الجهة.
ومرة "الدارجة" باش يبقى السي عيوش على خاطرو، اللي بغا يوصل القروض الصغرى حتى لآخر نفر في قبائل المغرب العميق ليصبح غريق الكريديات. بعد أن أنزلوها بالمسلسلات المكسيكية ليصل الكلاخ إلى آخر مغربي في خريطة الوطن.
وحتى الأمازيغية أنزلت لإكراهات سياسوية، وكموضة، وكدليل على العصرنة والانفتاح والحداثة واحترام خصوصيات "موالين المكان".
إننا أمام مغرب بابل وبني بلقان أو "البربر" من بربر الأسد أو الشخص أي تكلم بكلام غير مفهوم حسب التعريف الخلدوني للأمر.
إننا أمام سكيزوفرينيا صعبة ومعقدة؛ فحين تدخل الإدارة المغربية أو تراسلهم أو تهاتفهم فلا تجد غير اللغة الفرنسية في التواصل، في بلد أكثر من نصفه يعاني الأمية ناهيك عن إجادته للغة أجنبية. واضح جدا كيف ستكون مسبقا جودة هذه العلاقة بين الإدارة المفرنسة والمواطن الأمي، بل ويفكرون قريبا في الإدارة الإلكترونية..!
الأمر لا يقف عند هذا الحد بل تجاوزه إلى حدود خطيرة جدا: فالوزراء وبعض المسؤولون السامون في بلادي وصلوا إلى حد أنهم يشمئزون صراحة وعلنا من اللغة العربية : فوزير التعليم السيد "بلمختار" يصرح في لقاء صحفي أنه " لا يتحدث العربية". ومسؤولة أخرى "تشمئز من اللغة العربية، حيث "ترتفع درجة حرارتها حين تتحدث بها". من خلال هذه الأمثلة تعرف كم هي حقارة الدولة المغربية وسهولة اختراقها ولا وطنيتها اتجاه قضاياها المصيرية. وتظهر خطورة الأمر بالقياس مع الآخر. ففي دولة تحترم نفسها إن صرحت إحدى المسؤولات بمثل هذا الكلام من الأكيد والمؤكد أنها تستطرد وقد تجرد من جنسيتها وتحرم من تقلد المسؤوليات مدى الحياة وقد تتعرض للضرب بالأحذية من طرف المجتمع والرأي العام، ناهيك عما سيقع لها على مستوى وسائل الإعلام وكأنها اقترفت جرما من حجم الخيانة الوطنية. وبينما يتشبث كبار المسؤولين ويتعمدون الحديث بلغاتتهم الوطنية يعرض التافهون من المسؤولين المغاربة عضلاتهم الفارغة للحديث بلغة الآخر في احتقار صارخ للغة الوطن. متناسين ان اللغة جزء من الكبان ومن الوجود ومن الهوية ومن الوطن.

10- الإدارة:
هي مغربية، فرنسية، إسبانية، دولية، الشؤون الأهلية، الإقامة العامة والأجانب. من ملأ الإدارة بعيد الاستقلال..؟ ومن ترامى على المناصب ولماذا..؟
إدارة مغربية يسكنها نوعان من الكائنات نصفهم موظفون بمواصفات آدمية، ونصفهم الآخر أشباح وفاسدون يأخذون من الإدارة أكثر مما يعطون.
مسألة أخرى أجدها غريبة جدا: تتمثل في استنبات وخلق لجان بالجملة؛ فأنا لا أدري إلى اليوم سببا لتناسل العديد من المؤسسات البعض من رحم الآخر. خاصة في ضل وجود 40 وزير ب 40 وزارة. ما فائدة اللجان والمجالس والهيئات التي تنبث كالفطر والطفيليات... فالمفروض أن هذه اللجان والمجالس عليها أن تكون داخل هذه الوزارات التي تنتمي إلى قضاياها ومواضيعها أليست 40 وزارة لماذا إضافة اللجان والمجالس. عليها أن تكون عبارة عن "ورشات" و"خلايا أزمة" داخل الوزارات تشكل من أطرها النابهين والمميزين للوقوف على الإكراهات والعراقيل وإيجاد حلول آنية أو قريبة لها، مادمنا نملك واحدة من أكبر دول العالم في الحقائب الوزارية. إنها اللاجودة واللافعالية واللاجدوى واللاحكامة بالدليل القاطع.

11- الصحة:
اليوم في المغرب الصحة نوعان صحة للعموم وصحة للمغاربة V.I.P ..
أما بطاقة "الرميد" المستنبتة في واقع فاسد ومهلهل، فهي ليست إلا صيغة جديدة لـ"شهادة الاحتياج" المهينة، وهي لا تغني ولا تسمن من جوع وتكرس المغرب الطبقي مغرب الفقراء والموت في ردهات المستشفيات العمومية القاتلة. مغرب الصحة الخصوصية والصحة العمومية مثله في ذلك مثل التعليم العمومي والتعليم الخصوصي.

12- التنوع العرقي:
السواسة، الريافة، الجبالة، الشلوح، صحراوة، العروبية وذوو الأصول الأندلسية والأفريقية واليهودي والمسيحية..
هل استفاد المغرب من هذا التنوع الضخم بالنتيجة في العادات والتقاليد واللغة والموسيقى والأكل والمعمار و اللباس..؟
أم أن الأمر بقي في أحجية السوسي وشيخة الأطلس وحشيش الجبلي وميوعة الشلوح وانسداد عقل الريفي، وانفصالية الصحراوي، وتهوكيرة العروبي.. ناهيك عن العنصرية والتفكير القبلي الذي لازال حاضرا في نسبة كبيرة من ذهنية هذه الفئات؟ أين الإحساس بالانتماء إلى "المغرب" ككيان وطني جامع وشامل وموحد.
معروف أن المخزن كرس هذا الأمر واشتغل عليه إلى حد ما عبر تاريخه الطويل، وما من شك أيضا أن الوجود الاستعماري لعب على هذا الوثر مقسما المغرب ما بين "مخزن وسيبة" و"مغرب نافع ومغرب غبر نافع" و"مغرب شمال ومغرب جنوب" و"مغرب طنجة الدولية"..
ثم جاء مغرب الاستقلال بوسواسه القهري وهواجسه الأمنية الطافحة ليفعل فعله ليشوه بالسكاكين وجه المغرب ذو الهوية المتشرذمة أصلا عبر تاريخه الطويل. فعل ذلك هذه المرة عبر التقسيم الجهوي في عهد الحسن الثاني والبصري رحمهما الله في وقت ما بسبب من الهاجس الأمني، وكتتمة لطبيعة الحكم المخزني والذي تسعفنا به المراجع التاريخية بترك الكبش الأسود يتناطح مع الكبش الأبيض كما أرخ لذلك "الناصري" في "استقصاءه".
ما نعرفه، هو أن التنوع العرقي والبشري في الدول التي تحترم نفسها هو قوة إضافية ولبنة أساسية للدولة والمجتمع و لتلك الأمة بصفة عامة كما هو حاصل في أمريكا وفرنسا وغيرها من الدول المتعددة الأعراق و المكونات البشرية.
فهل رأيتم إلى اليوم مقدما للأخبار أو وزيرا إلى اليوم من ذوي "البشرة السوداء"..! أتذكر هنا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ذو الأصول الأفريقية الكينية والذي يقود أمريكا "البيض" كأقوى دولة في العالم، فأصاب بالغثيان من شدة الديمقراطية التي نعيشها في المغرب. فلا زال السود في بلادي يسوقون سيارات المسؤولين الكبار والأغنياء و يتركون للأعمال الشاقة والقصور، ويقفون على الأبواب، ويشتغلون في المطابخ، بل هم حرطانيون غير معترف بهم في كثير من مناطق مغرب القرن 21 الذي يقف على عتبة الدول النامية كما يعلنون ويصرحون. أما الأمازيغ فما زال الكثير منهم يعيش في قرى معزولة عن العالم في البرد أو الحر وفي مغارات أو كهوف يصارعون مصيرهم لوحدهم إلا من تدخلات مساعدة متلفزة تلهج فيها ألسنة الحامدين والشاكرين بعطف صاحب النعم ولا تنقل فيها تصريحات الغاضبين والفاضحين للوضع الفاسد وغير المطاق.

13 - الملكية:
أي ملكية اليوم؟! الدين أم العلمانية أم ملكية توفيقية، العفو الملكي، حريرة رمضان، أمير المؤمنين، الشرفاوية، مدونات الأسرة، تزكية الزوايا الغضبة الملكية، البيعة، ، الحداثة، الركوع، تقبيل الأيادي.. خليط غير متجانس.
هل نحن في ممكلة الأصالة والمعاصرة، فنقول أن الأصالة والمعاصرة في المغرب هي لعبة سياسية وليست إرادية وحقيقية فأين نحن من اليابان أو ماليزيا أو أندونسيا..؟
وهل وصلنا أو اقتربنا على الأقل من الملكية الدستورية في تحديد واضح للعلاقة فيما بين الحاكم والحكم..؟
وما هو لون الملكية اليوم..؟ هل هي واضحة الإيديولوجيا وواضحة الأدوار، أم أن لونها حربائي وتعزف على كل الحبال الممكنة ولا لون واضح لها لليوم..؟
وأتساءل اليوم بعد 15 سنة، أين وصل شعار "المفهوم الجديد للسلطة"..؟ أين وصل اليوم هل أصبح يتقادم..؟ هل كان مجرد شعار..؟ أم أن الكثير من السلطة الجديدة تحقق على أرض الواقع..؟
وخطابات تضعنا في مصاف أعتى الديمقراطيات العالمية..! لكن على أرض الواقع، لا زال الكثير من سمات المغرب العتيق حاضرا وبقوة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية للبلاد.

14- الوحدة الترابية:
شمال، جنوب، منطقة نفوذ إسبانية، منطقة فرنسية، منطقة دولية، عقلية قبلية، مغرب نافع ومغرب غير نافع، حدود وديوانات.. أكمل هذا المشهد وزينه التقطيعات الانتخابية والجهوية البصروية في إطار جمع ما لا يجمع..!
فالتمزق الترابي هو الآخر يبني في المغرب المعاصر جسورا من الفوارق واختلاف الأمزجة وتضارب النظرة إلى المستقبل أضاف إليه اختلاف اللغات الاستعمارية الموروثة وغرس كثير من العادات والقيم المتناقضة، مع إعداد برامج دراسية تكرس ما هو متوفر من التربية للشعور بذاتية لا يرتبط أصحابها بغير الإقليم الذي تقوقعوا فيه.
حتى أن هذا المغرب المسكين في فترته المعاصرة عاش أسوأ فترات تاريخه إن استثنينا فترة الشرفاء الوطاسيين حيث اكتسحت الحملات الصليبية معظم شواطئه الأطلسية والمتوسطية، قلت عاش أسوء لحظاته التاريخية حين "لم يُمنح" أو الأصح "لم يَنتزع" الاستقلال بكامله دفعة واحدة بل بـ"التقسيط الممل" والمعرقل لمسيرة المغرب المعاصرة والمنهك لقواه التنموية؛ فمنطقة الشمال تأخرت عدة شهور وطرفاية سنتين أويزيد، وسيدي إيفني بعشر سنوات، والصحراء بنحو عشرين سنة... ولازال جل الجزر المغربية، والكثير من الأراضي المحتلة تحت يد الآخرين ولا حول ولا قوة لمغرب كان يعيش في منطقته في الأزمنة الغابرة في عداد الإمبراطوريات التي يحسب لها ألف حساب بين دول العالم... ومن يرى أن المغرب الحالي يعيش في أوجه وكرامته وكامل عنفوانه فهو كافر بالوطن خائن للحقيقة دون منازع.

15- الاستقلال:
لم يستطع لحد الآن توحيد المغرب على كل الأصعدة والمستويات، لم يستطع تنزيل شعارات الاستقلال الوطنية التي ضحى واستشهد لأجلها رجال أحرار وهبوا أنفسهم للموت فرادى وجماعات لأجل بزوغ فجر جديد للوطن.
إن هذا التشتت لدليل على اللاإرادة واللاإستراتيجية واللابرنامج واللامراكمة، واللااستمرارية وعلى الارتجالية وعلى أننا لا نمتلك حكومات وطنية وبالتالي نفتقر إلى "الدولة-الوطن" أو "الدولة الأمة".
إننا نعيش في مغرب الخليط اللامتجانس وغير المنسجم، مغرب يعيش تنوعا حقيقيا ولكنه تنوع مهدور ومضيع. إننا لا زلنا نمتلك دولة القبيلة ودولة القلة الغنية والهامش الفقير. للأولين المدارس والمستشفيات والمنتجعات والأحياء الراقية والحسابات البنكية السمينة والسيارات الفارهة، وللبقية الفتات والتشرد والفقر ومشاكل "القفة" والأمراض والعلل وفواتير الماء والكهرباء والأطوبيسات المزدحمة والكريديات، والموت البطيء و القضايا التافهة في المحاكم غير العادلة، والكثير الكثير من الآهات واللآلام المختنقة في الصدور والمنبعثة من الأحياء الفقيرة والمدن العتيقة و دور الصفيح، والأكل من حاويات القمامة، والتشرد، وافتراش الأرصفة في الليالي الباردة. في مغرب يقال عنه أ ن " لا أحد فيه يموت بالجوع".
- صحيح أن خطط المستعمر الجهنمية ذات الأشكال المتعددة في طمس معالم المغرب الموحد، مرة في التفريق بين المغاربة من خلال الظهير البربري، ومرة بنخبوية التعليم، ومرة أخرى بخلق طبقات نخبوية من الأعيان والتجار والموالين والخونة ضدا على باقي المغاربة المفقرين والمجهلين والمهمشين.. لكن ماذا فعل "الاستقلال" حين حصل بالمغرب..؟ رسخ البنية القديمة وقتل العرق الوطني وقتل خطه وحسه الوطني، وزكى الخط الخائن والمتصالح مع الفساد والموالي للمصالح الأجنبية.
فأكبر جريمة لن نسامح من شارك فيها، وهي التي على المغرب الجديد أن يقيم "محاكمة تاريخية" ولو رمزية حولها، إن لم تتوفر فصول محاكمة مباشرة للأشخاص لأن معظمهم ماتوا. محاكمة تاريخية تكون عبرة للتاريخ ولكي لا يتكرر مثل هذا التفريط في تاريخ المغرب: محاكمة من ساهم في مهزلة الاستقلال "الأعرج" الكسيح للمغرب.
ذاك المغرب الذي قاوم واستعصى على كل حملات الغزو ومؤامرات الأعداء والمتربصين به، بل كان يستنجد به في ملمات العالم الإسلامي كما حصل بالأندلس التي كلما اشتد عليها الضغط افتكت من طرف المغاربة وأعيدت لها المهابة والعزة والصمود، وكما حصل مع الفاتح العظيم صلاح الدين الأيوبي في حرب الصليبيين حين طلب يد المغرب والمغاربة في حربه ضدى القوى الصليبية... هذا المغرب العظيم يجد اليوم نفسه مستسلما خنوعا راضخا لقوة قوى ودول تجتم على مجاله الحيوي، لم تكن البارحة أكثر من قبائل متفرقة أو يوصف شعبها بـ "بورقعة" بالأمس القريب..!

وأخيرا:
في بلدي لا زال التشتت والبلقنة سيد الموقف والقانون الأساس.
لهذا الواقع، ولهذه الأسباب، الموضحة أعلاه، أوقع مقالي هذا بأن أقترح على المغرب الانضمام إلى "البلقان"..! أنسب له من الانضمام إلى "الاتحاد الأوربي" أو "مجلس التعاون الخليجي" أو... حتى يحل ملفاته المتقرحة والمتعفنة جراء التأخر في مداواتها ومعالجتها. وحتى يصبح كيانه كيانا واضحا وشفافا ومتينا وذو هوية وشخصية ومسار وهدف محدد وواضح. وينتقل بذلك إلى دولة النظام الديمقراطي الذي يعيش تحت ظل دولة المؤسسات، وأمة بهوية وطنية مغربية واضحة المعالم.
كما ويؤسس لعلاقة بين دولة حقيقية وعادلة ومجتمع حر وكريم لا تتحكم فيه اللوبيات الأخطبوطية الثلاث التي تتحكم في البلاد والعباد:
- لوبي البورجوازية المتعفنة اللاوطنية ذات المصالح المشتركة. (تحالف السياسي والعسكري والتاجر).
- لوبي الأرض والعقار والفلاحة.
- لوبي القروض والأبناك والمال.
هذه اللوبيات التي تحكم المغرب بتنسيق محكم، ومخطط جهنمي، وتمتص دماء المة المغربية وتضعف من قوة الدولة المغربية التاريخية ولا تقوي إلا مؤسسة الفساد و لوبي الفاسدين أكثر فأكثر فأكثر.



#هشام_عابد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب البلقاني (الجزء الأول)
- العلمانية التي نريد..!
- ثقافة -الحملة- بالمغرب..؟
- العرب واللباس التقليدي..!
- البترول المغربي..!
- الملك داز.. جمعوا الطريق..!
- المغرب العميق...
- الساحات العمومية بالمغرب..؟
- شخصية المدينة المغربية..؟
- واقع المدينة المغربية..؟
- النظام السوري سقط..!
- حديث النخلات...
- التهمة: حرية التعبير..!
- الفايسبوك أوصحابو حتى دولة ما غلباتو..!
- المواطن الصحفي..؟
- المغرب أجمل بلد في العالم..!
- البورجوازية المغربية؟
- إيران في الأفق...
- الثورات العربية: الثابت والمتحول؟
- مغرب الزمن الضائع...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عابد - المغرب البلقاني (الجزء الثاني)