أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأماني الضائعة














المزيد.....

الأماني الضائعة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


على مهلها الريح تعبى تدور وترسم هالة من خرافات أحلامنا
بنينا الصحيح خطأْ .............
ودرنا بمشبك الليل حتى نسينا الصباح على مهلنا
ضيعتنا الأماني ولا نعرف كم خراب طوانا بمنفذ إهترأْ
سترنا بأوهامنا مدارات سفه الليالي العجافْ
وسرنا نتابع النجمة الغافيةْ
نقول وكنا وما كان غير السرابْ
نرى أوصدوا الباب من بعدنا
وصرنا نلم أناشيدنا
غرفنا الهموم عبرنا الشطوط وصرنا كما نخلة عاقرةْ
الشتات طوانا وغادرنا مجدنا
لهذا تناسل النافذونْ
وزادوا خراب بويتاتنا في المهبْ
وعاثوا فسادا ولكن خطانا قرأناها وفي حذر في متون الكتبْ
نقول وكنا وما شدنا غير ذاك الدجلْ
وسيف بني غابر بأعناقنا
سمعنا حثيث الرمال وكل عذاباتنا
أمة تعيش بوهن أيامها الباقيةْ
وتجني شبابها الراحلينْ
وتقرا عن قصص مات فيها الولي وسلطنة الخلفاءْ
هنا غيمة وكلي على وجعي بانشدادْ
تبسم البوح وزادني غربة في اعتدادْ
أنا طائر اليم هاجرَتْ جبهتي وأما بقلبي فلي ارتدادْ
مسكت الخطيب الذي راح يجلدنا بالخطبْ
وأوهنني بالكلام الخرافي بالكذبْ
هكذا يقرأون الرسائل التي حملت زيف بعض ما كُتبْ
ونحن على حالنا تيمم بعض الحفاة وساروا بجمهرة تنتحبْ
لوهمٍ أراه سببْ
الى مَ أقول سلاما على كل عقل جفاه اليمامْ
ودار بالكبت شد الرحيلْ
سرادق ناحبة وعيون الثكالى تحدق أفواهنا
أتعبتني الخرافات في الزمن القزحيْ
هنا رقد الله في وجع الحاضرينْ
ومرت سنون أسانا على سدرة أثمرت من العقم أوهانها
يا لغيم القرى عجنتني المسيرات كنت حاكيتها من زمانْ
وهذا المخاطب بكل عنفواناته لم يُهابْ
والخطيب يكذب في كل لحظة بالكتابْ
الرماد تسلل في العقول المريضة من حجابْ
آيه يا زمن الله عدنا لحرب البسوسْ
وخيل بني غابر سنابكها أهانت ضعاف النفوسْ
علينا بتغيير مواقعنا وإيقاف هذا النزيفْ
طوتنا المواجع صرنا غبار الشتات نعيش نموت وفي زمن الله هذا الخريفْ
لهذا ارى ثلة هاجرت تحث خطاها وتبني مواخير أحلامها من يباسْ
هنا رقد الله في دمعة الشيخ في بلدي على غفلة من أبنه الهاجر دونما أساسْ
هكذا يا زمان الغرابة كنت الغواية للناقمين على وطن يشتعلْ
أقول سنصحو وبعد الخراب هناك أملْ
وإني أعيش بحزني ثملْ !!!!!!!!



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحاب البصرة
- أبو ذر الغفاري
- حنين !!!!
- جلاسي الرائعين !!!!!!
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ
- تحية للشعب الطيب .......
- صحوة محارب
- لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ
- قصيدتان من أوراق قديمة
- هيا احذروا .......
- هذي صراخي فاتعظْ
- مطرب الحي التعبان !!
- هروب
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ
- ماهكذا يا أهل الفلوجة
- حكاية النازح سين
- إعشقوا أمة تُحتملْ
- ذاكرة الوجع


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأماني الضائعة