أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!














المزيد.....

لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 03:21
المحور: كتابات ساخرة
    


سبق و قلت بأن لي قلب عشق غزة...ولي طعم في هذه الأرض...ولي صداقات مع شعب فلسطين...ولي قضية أشترك فيها مع الشعب الفلسطيني، قضية بدأتها ولن تنهيها السجون، حتى ولو قتلوني فلا مكان للرجوع، أرض لا يدافع عنها من يحمل ذرة حب للدنيا، ولا مكان فيها للمخنثين، بعيدة كل البعد عن المال والجاه، يفر منها الساسة والطماعون..
فلسطين، غزة، القدس، الأقصى ليست للجميع، ولا تخصكم أنتم يا من تبحثون عن الثروات، فهنا يتضح الأمر، وتكشف الستائر ما كان مخفي، بالأمس القريب كنا نرى بعض العرب يتكلمون عن فلسطين، يدافعون عنها بنزاهة الوطنية، واليوم رحل العقيد معمر القذافي ، ورحل أسد العرب صدام حسين، ولم يبقى سوى خدمة إسرائيل، فماتت القضية بين أيديهم، ولم نعد نسمع لا في القنوات ولا في الجرائد العربية ولا في أي مكان من بلاد العرب، الجميع مفتون بحاله...
وبقيت وحدي أردد النصر لغزة، النصر لفلسطين...وحدي كالمجنون...
ماذا بقي من عرب الأمس؟
لا شيء سوى رفاتهم بين المقابر...
أما عن المرابطين فمازالوا على الجهاد مستمرين...وبالشهادة متمسكين...
هل سمعتهم هذه المرة يهتفون أين العرب؟ أين عروبتكم؟
لا والله ما سمعتها قط، ولا أريد سماعها، يكفيني ما تعلمته من واقع حالنا...
أعلني يا قطر الفتن بين العرب...
وأبحثي يا سعودية في قضية الرافعة...وحادثة منى...
وإستمري يا مصر في الحديث عن الصحابي الذي بكى...
وإرفعي يا تونس راية العلمانية...ونجاح الديمقراطية...
وإضحكي يا مغرب على الصحراء الغربية...
وكافحي يا ليبيا لجمع شتات أرضك التشتت والتفتيت...
وأغتنمي يا جزائر الفرصة لإنقاذ إقتصادك...
وأبكي يا سورية على وطن قتل شعبه...
لم يبقى من العرب سوى جسد بلا روح، وإسم بدون معنى، تردد على ألسنة التافهين منهم..
وبقيت فلسطين لوحدها تناظل...ناظلي....كافحي..
الحرية لا تباع في الأسواق...بل تكسب بالنظال والكفاح، والأرض إن أغتصبت فلا مجال للنقاش والكلام مع مغتصبيها، لأنهم أعلنوا الحرب...
لتكن هذه البداية...وليكن النصر النهاية



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى حبيبتي
- إذا إجتمع القلم والسيف ستنتصر فلسطين!!!
- متى يتحد العرب؟
- السلطة والخلود في البلاد العربية!!!
- في بلادي الصراخ عبادة وليست عادة!!!
- يا سائلي!!!
- المرأة بين كفين !!!
- تلك أمة قد خلت
- بأي حال عدت يا عيد
- السيدة ميركل: عندما تخبري أبناءكم


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!