أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - المثقفون المصريون والتقليدانية















المزيد.....

المثقفون المصريون والتقليدانية


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 17:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المثقفون المصريون والتقليدانية
هادي اركون

لعب المثقفون المصريون دورا رئيسيا في تثبيت اللامعقول والتقليدانية في الفكر العربي المعاصر ،وخاصة بعد هزيمة 1967. لقد انبرى جزء من المثقفين المصريين ، للدفاع عن الفكر التقليدي ،وتفكيك بعض المكتسبات" العقلانية"،وتمهيد الطريق للسلفيات . وتولى بعضهم تفكيك الموروث النهضوي ،ومنجزات جيل العصر" الليبرالي"،و استشكال المقاربات والمناهج والمفاهيم المعتمدة في مساءلة النص المؤسس والمتون التراثية. والملاحظ أن قسما كبيرا من عمل هؤلاء النقاد ،انصب على أعمال طه حسين وعلي عبد الرازق والرد على المستشرقين.
ومن اللافت للنظر أن بعض هؤلاء انتمى في طور من أطواره إلى تنظيمات علمانية وتبنى أفكارا واتجاهات "عقلانية " مجافية للفكر الديني السائد(عادل حسين ومحمد عمارة ومصطفى محمود وطارق البشري ...الخ) أو داعية على الأقل إلى عقلنة الموروث الديني .
وقد ارتكز عمل هذه المجموعة على ما يلي :
-نقد المنجز النهضوي و"الليبرالي" :
تناول هؤلاء النقاد المنجز النهضوي "والليبرالي" بالنقد والتشكيك والاتهام ،ورموه بالمخالفة واقتفاء طرق المستشرقين والماديين المعادين للأديان عامة والإسلام خاصة.وقد ركزوا كثيرا على المعطيات البيوغرافية ، وتأولوها بحيث تؤيد التواطؤ مع الأعداء التاريخيين للأمة ،وخدمة الأجندات الاستعمارية في مصر والشرق العربي.وهكذا رفضت الانتقادات المنهجية والمعرفية ، لطرق القدماء وأساليبهم ،بدعوى مخالفتها البينة للمقررات الفكرية للأمة،وإتباعها طرق المستشرقين ،الموسومة بالمادية الالحادية طورا أو بالنصرانية –الصليبية طورا آخر .
فليس طه حسين في اعتقادهم ،إلا مرددا لأراء مارجوليوث أو للباحثين الوضعيين المناهضين للتدين جملة . وقد ذهب أنور الجندي مذهبا بعيدا في نقد طه حسين ،واستشكال آرائه ،استنادا إلى فكرية مضادة تروم الدفاع عن المعتقد ضد العلمنة وضد العقلنة. ولئن مالت انتقادات بعض التقليديين لطه حسين ولمنهجه ورؤيته في العشرينات والثلاثينات ( مصطفى صادق الرافعي ومحمد الخضر حسين ومحمد فريد وجدي ....... الخ) إلى الاعتدال ،فإن رؤية التقليديين الجدد امتازت بالحدة والقسوة والتأويلات البعيدة والخلط بين الجوانب الفكرية والشخصية(محمد البهي وأنور الجندي ومحمد عمارة )واتهام الفكر المخالف بالهرطقة والتبعية والتغريب والعمالة لسديم من المتآمرين ضد الأمة ( النصرانية والصهيونية والشيوعية والماسونية والعلمانية والنزعات الانعزالية والتغريبية .... الخ) .
ومن المحقق أنهم استثمروا جيدا ثغرات التنوير ،وافتقار التنويريين لإستراتيجية نقدية واضحة المعالم .
فقد تميز المسار الفكري لكثير من المفكرين" الليبراليين " ، بالتردد والانتقائية والنفعية والتحوط ،علما أن الإشكاليات التاريخية أو الفكرية ، المثارة تقتضي استقصاء منهجيا كبيرا ، لا تفي به قدرات الأفراد ولا النزعة الأدبية الطاغية على الكثيرين(الكتابات الفكرية لطه حسين والعقاد وهيكل ) ، ولا الاصطفافات السياسية ولا الاختيارات المنهجية غير المضبوطة على الأخص.
فمن الواضح أن مؤلفات التنويريين المصرين ،تميزت بالطابع الأدبي ،وغياب الصرامة المنهجية والقدرة الاستشكالية .فلا يمكن مقارنة "عبقرية محمد" لعباس محمود العقاد أو "محمد" لمحمد حسين هيكل مثلا ، بكتاب "الشخصية المحمدية " للشاعر العراقي معروف الرصافي.كما تميزت إسلاميات طه حسين ،بضعف الحس التاريخي وطغيان السردية على حساب التحقيق والتعليل والتمحيص واستكشاف مضمرات الروايات والحكايات التراثية .كما تميزت مسارات التنويريين المصريين بالتذبذب والعقائدية ،ومراعاة الرأي العام ،علما أن من مهام المنور الاستدلال على معقولية المواقف لا مراعاة مسبقات الآخرين ولو كانت استيهامات بلا سند.ولم يخرج زكي نجيب محمود، عن الانتقائية ، رغم انحيازه السابق إلى الوضعية المنطقية .
(إن أغلب الظن عندي هو أن أوضح سمة تميز العربي في ثقافته –وذلك حين يكون هذا العربي في عصور قوته –هي أنه يوازن في دقة وبراعة بين وجهتي الحياة ، فللواقع المحدود المحسوس مجال ، ولما وراءه مجال آخر ،بحيث لا يطغى أحد المجالين على الآخر ،بل يتكامل المجالان في حياة سوية متزنة.) -1
من اللافت للنظر أن التقليديين الجدد استثمروا جيدا ،نواقص وثغرات الفكر" الليبرالي" ،وتردد روادها في غير قليل من القضايا النظرية والمنهجية والفكرية ، المرتبطة بالنصوص والتاريخ الإسلامي . وتمكنوا بفضل تحالفهم مع المؤسسات التقليدية (الأزهر )وبنيات الصحوة الإسلامية( تنظيم الإخوان المسلمين والتنظيمات المتفرعة عنه )،من التأثير في قطاعات واسعة من الرأي العام العربي والإسلامي ،وتشديد الخناق على أي مجهود تفسيري أو نقدي ، يتناول الأصول العقدية أو النصوص المؤسسة ،تناولا علميا أو عقلانيا ،لا يأبه بالمسبقات الفكرية والسياسية للسلفيات الصاعدة(محاكمة نصر حامد أبو زيد ومصادرة مقدمة في فقه اللغة العربية للويس عوض ومحاكمة رب الزمان لسيد القمني .... الخ) .
-نقد العقلانية والوضعانية والعلم التجريبي ،
رغم كل انجازات العلم ،فقد صار موضع استشكال من جديد طالما أنه لا يجيب في اعتقاد نقاده عن الأسئلة والإشكاليات الكبرى للوجود .وبما أن خلفيات التدخل إيديولوجية أو سياسية أو عقدية ،فإن الانتقادات الموجهة ، للعلم أو للوضعانية ،هي انتقادات برانية لا تمس الاستدلال أو المنهج العلم إلا عرضا. وحيث إن الفكر الابستمولوجي غائب في السياق الفكري المصري قبل الهزيمة وبعدها ،فقد أمكن لنقاد العلم ،التشكيك في قوة العلم ،والتأكيد على حدوده وعلى أولوية النقل والنظر الشرعي.
فأيا كانت براعة العلماء ،فإنهم عاجزون،في منظور نقاد الحداثة ، عن الإجابة عن الأسئلة الكبرى ،وعن الإشكاليات المرتبطة بالمعنى .ولذلك ،يجب استتباع منتجات العلم وإلحاقها بالنظر الديني ،باعتباره نظرا مستمدا من النصوص التأسيسية.والأكثر من ذلك ،أن العلم لا يخرج عن الغيبيات في اعتقاد مصطفى محمود طالما أنه يسلم بمفاعيل الجاذبية والكهرباء دون أن يعرف حقيقتهما.وفي غياب تنوير علمي ،وبث للقيم الابستموبلوجية ،تمكن التقليديون القدماء والجدد منذ السبعينات خصوصا ، من تجفيف منابع العقلانية وإحاطة العلم التجريبي ، رغم منجزاته الكبيرة ،بكثير من الشكوك من خلال الخلط بين الابدالات العلمية وطرائق المعرفة الشرعية .
والملاحظ أن رائد الوضعية التحليلية ، لا يكاد يخرج عن هذه الرؤية ،منذ أراد تجديد الفكر العربي،وتجاوز انحيازه الأول إلى العقل الخالص .
(ومعنى ذلك أننا بجكم الوراثة الثقافية نفسها معدون أتم إعداد لإضافة الباطن الخفي إلى الظاهر البادي ، فإذا استطعنا –بالمشاركة غب الحركة العلمية –أن نشارك عصرنا في هذا الظاهر البادي للبصر والسمع ،فما أيسر علينا بعدئذ أن نميز أنفسنا بنظرتنا الخاصة إلى ذلك الخفي الباطن. ) -2
-الترويج للقراءة العصرية للنص المؤسس.
حاول قسم من هؤلاء المثقفين ،ولا سيما مصطفى محمود ،الدفاع عن الإعجاز العلمي للقرآن ،باستعمال بعض نتائج ومنجزات العلوم التجريبية.ورغم طرافة الدعوة ،فإنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء ،تبرير مسلكهم المنهجي ،المخالف للتقاليد التفسيرية والتأويلية ،وقواعد التفسير المقررة لدى أهل السنة والجماعة.وقد تقوت هذه المجموعة بعد انخراط الفرنسي موريس بيكاي ، في سلكها ،وتقديمه سلسلة من التأويلات غير المعهودة في المألوف التفسيري الإسلامي .
وقد اكتفى معارضو هذا المنحى التفسيري ، من الجهة التقليدية البيانية أو الصوفية (عائشة بنت الشاطئ ومحمود محمد طه ) أو من الجهة الحداثية (عاطف أحمد )، باعتراضات منهجية أو فكرية غير كافية للتدليل على خطأ هذا المسعى واستحالة تجاوز صدمة الحداثة باصطناع استباقات استيهامية.كان التشكيك في المنهج والاستدلال العلمي ،مقدمة ضرورية ،للتأويل العلمي للقرآن أولا وللسنة ثانيا.
وبدلا من التأكيد على القيم الابستمولوجية وخصوصيات المنهج العلمي بالقياس إلى الطرق المعرفية الأخرى ، ارتأى الحداثيون آنذاك ،المنازلات الإيديولوجية مع الفكر التقليدي ،مع كل ما يستتبع ذلك من تنازلات فكرية ،أو الاحتماء بمادية تاريخية جامدة ،لا تكاد تستوعب مقتضيات السياق وخصوصياته وطبيعة التناقض في مجتمع لم يعرف التنوير إلا عرضا ولم يستوعب طبيعة الإبدال والاستدلال العلميين .
لقد تمكنت هذه الفئة من الانتلجانسيا المصرية ، من التشكيك في المنجز النهضوي و"الليبرالي"،ومن إعادة الاعتبار للنسق الفكري التقليدي ،بعد تطعيم مقترحاتها بمقتبسات معلنة وغير معلنة من العلوم و من الثقافة الغربية.
فكيف تمكنت هذه الفئة ،من إحياء تقاليد وسلوكيات ،اعتقد جيل" الليبراليين" ،أنها جزء من التاريخ الفكري المتقادم ،واستعادة حالات ومواقف فكرية ،تم نقدها واستشكال أساسها وتاريخيتها ؟ كيف أمكن طمس كل منجزات جيل عمل الكثير من أجل إنارة بعض عتمات التاريخ والنصوص والمقدس ،استنادا إلى ما راكمه من مناهج وآليات ومفاهيم ؟كيف أمكن الانتقال من الدراسات المنهجية المسكونة بهموم التدقيق والتمحيص والتجريب ( أحمد أمين و أمين الخولي ) إلى تأويلات عصرية ،تتفادى أسئلة المنهج والتأويل ،وتقترح تفسيرات مبتسرة لا تستجيب لا لمقتضيات السياق العلمي و لا لمقتضيات السياق التراثي (مصطفى محمود وزغلول النجار)؟ .
من البين ،أن هذا القسم من الانتلجانسيا ،استثمر كثيرا من الممكنات المتاحة على المستوى الفكري والسياسي ؛نذكر منها ما يلي :
-اختلال التركيب النهضوي بين الأصالة والمعاصرة ، وتجنب التنوير الجذري القاضي بمساءلة النصوص التأسيسية ، وقد بني هذا التركيب على مصالحة غير مبرهنة بين نصوص غير مستشكلة المبنى والمعنى وحداثة أبدعت مناهج وطرائق وآليات جديدة في استقصاء المعلوم واستكشاف المجهول ؛
-تجاهل نقد الدين والفكر الديني تفاديا للصراع المباشر مع المؤسسات المديرة للمقدس الإسلامي،وتجاهلا لأولوية استشكال البداهة العقدية في السياق العربي ؛ولم تملك حتى الاتجاهات الماركسية ، رغم تمسكها بالمادية التاريخية ، جرأة استشكال النصوص المؤسسة؛
(فيما عدا هذا القليل من الكتابات المسيسة لا نزال بعيدين عن استيعاب مناهج الغربيين الخارجة على التاريخ المقدس . وقد تحاشاها العلامة الشهيد(يقصد حسين مروة) بخبراته الهائلة التي تجعله ميسم مرحلة بتمامها ، فراغ إلى الفكر الفلسفي لئلا يصدم بالمحرمات . ) -3
-ميل الاختيارات الفكرية والسياسية للنظام المصري في عهد عبد الناصر والسادات إلى التوفيقية المفتقرة إلى التماسك الفكري ؛ وأيا كانت شعارات الدولة القومية ،فإنها بقيت تقليدية على المستوى الفكري ،تزاوج في مجاورة غير مجدية ،بين قومية مغموسة في تقاليد إسلام إمبراطوري واشتراكية منزوعة الأشواك الأنوارية والحس التاريخي .
(وهكذا تبتدع الدولة القومية ثالوثا غير الذي يدين به النصارى .الإله الأب هو التاريخ ، والإله الابن ، الشفيع المنقذ ،هو الصناعة والتقنية ،وثالث الثلاثة هو الرب الخاص بنا ، اله واحتنا التاريخية ،المهجور منذ زمن طويل والذي لا نتذكره بخشوع إلا عندما يغمرنا الحنين . ) -4
-تجذر التقليدانية في المحيط الاجتماعي المصري لأسباب تاريخية وثقافية واجتماعية ؛فمن الصعب في بيئة دامجة مثل البيئة المصرية ،الخروج عن المتداول الجماعي والدفاع عن مقتضى جديد ،بناء على متطلبات العقل أو الواقع أو التاريخ ؛وهذا ما يفسر جزئيا –بالطبع-عودة بعض الحداثيين المصريين إلى الدين بعد معانقة العلمنة أو الإلحاد ( إسماعيل مظهر وسيد قطب وعبد الرحمن بدوي ومصطفى محمود ... الخ) ؛
-تحالف التقليديات المصرية مع السلفية الوهابية بعد موت عبد الناصر ؛فقد تحالف جزء من الانتلجانسيا المصرية ،مع الحركية الوهابية ،لنشر الأسلمة على النطاق العربي ،وتجفيف منابع التحديث الفكري ومكتسبات الفكر "الليبرالي ".
من البين أن المثقفين المصريين ،لعبوا دورا كبيرا بعد هزيمة 1967،في نشر الفكر التقليدي،والدعوة إلى فكر وسياسات مناقضة للحداثة ولمؤسساتها.وقد تحالفوا مع الوهابية والتنظيمات الإسلامية، من أجل محاصرة الفكر النقدي،ومنع المفكرين النقديين من استشكال البداهات العقدية ،وتفكيك النصوص والمؤسسات والتجارب المعيارية،والكشف عن مضمرات المعتقد و التاريخ الإسلامي .

إحالات :
1-[زكي نحيب محمود،نافذة على فلسفة العصر –كتاب العربي –الطبعة الأولى 2014-ص.175]
2-[زكي نحيب محمود،نافذة على فلسفة العصر –كتاب العربي –الطبعة الأولى 2014-ص.178]
3-[هادي العلوي،فصول من تاريخ الإسلام السياسي،مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي ، نيقوسيا ، 1995،ص.15] .
4-[ عبد الله العروي ،الايدولوجيا العربية المعاصرة ،المركز الثقافي العربي،بيروت –الدار البيضاء ،الطبعة الثانية : 1999،ص.75].


هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
- موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
- حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
- التنوير والعلوم
- الوجه الآخر للأندلس
- الحوامل التقنية للتنوير المرتجى
- فرادة المنجز الثقافي الأوروبي
- منهج سبينوزا في قراءة الكتاب المقدس


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - المثقفون المصريون والتقليدانية