أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - كتابة على جدران المدن المستباحة (9)















المزيد.....

كتابة على جدران المدن المستباحة (9)


قحطان جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


إيران وأيام الوهم الثوري..!

في شتاء عام 1983 كنت مقيما كلاجيء في اوردكاه كرج في ايران بعد ان غادرت جبال كردستان وغصة في اعماق روحي. كرج هو اسم لمعكسر يقع خارج العاصمة طهران للاجيئن العراقيين .وفي الحقيقة هوسجن اكثر منه مخيما للاجئين. كان وضعي الصحي سيء جدا الى درجة انني كنت أتقيأ دما في بعض الأحيان بسبب معدتي . هربت من اوردكاه كرج بعد مكوثي فيه لفترة قصيرة،. بعد ان اقنعني صديق نبيل من اهالي الديوانية أسمه جبار على ذلك ووفر لي سكنا معه . لا أعرف أي شيء عن صديقي الآن او اين افضى به الزمان، رغم محاولاتي المتكررة للاتصال به . هجّر النظام العراقي عائلته في سبعينات القرن الماضي مع الدفعات الاولى من المهجرين بحجة التبعية الايرانية، بعد ان جردهم من كل ممتلكاتهم وحقوقهم المادية والمعنوية .وحين وصلوا الى ايران ايام الشاه رتبوا امرهم حتى نجح ابوه و اصبح مزارعا وصاحب اراض زراعية كبيرة في ايران. اما جبار فقد هجّره النظام فيما بعد في نهاية السبعينات، اي في بداية قيام الثورة الايرانية، الا انه لم يكن على حال جيدة مع والده بسبب خلافات سياسية ، فوالده كان رجلا متدينا محافظا، أما جبار فقد كان ماركسيا ينتمي الى منظمة يسارية اكثر راديكالية من الحزب الشيوعي العراقي المعروف، وكان لهذه المنظمة مقرا رئيسيا في سوريا، ولذلك كان يسمع كلاما كثيرا يجافي الواقع، الا ان المواقف كثيرا ما تتطلب ان يدفع المرء ثمنا، واحيانا ثمنا باهضا مؤذيا يترك آثارا عميقة في النفس، آزاء ما يقدمه من تضحيات حقيقية يتجاهلها الآخرون او يقومون بتشويهها. من بين تلك الاقاويل انه كان يستلم اموالا من تلك المنظمة وانه يعيش في بحبوحة بسببها ، في الوقت الذي كانت حياته زاهدة لا تتعدى وجبات طعام واحيانا النوم بلا عشاء. في مثل تلك الاوضاع يكون من المستحيل على المرء تقديم حساب او الدفاع عن ذات مخلصة ، نقية، إن الاله الوحيد المتبقي المنصف، الذي يحتكم اليه في نهاية المطاف، هونصاعة ضميره وتضحياته الذاتيه. بقي الخلاف بينه وبين ابيه مستمرا حتى بعد قدومه الى ايران بعد ان القته اجهزة أمن النظام العراقي على الحدود الايرانية، ولهذا فقد سكن في غرفة حقيرة في طهران، التي شاركته فيها فيما بعد .
ساعدني جبار بعد فترة قصيرة على العثور على عمل لفترة مؤقتة عند خياط ايراني يمتلك محلا في وسط ايران، وكانت مهمتي هي كوي الملابس وتنضيدها. كنت اعمل اكثر من تسع ساعات يوميا مقابل 50 او 60 تومان على ما اتذكر ، اي لا تكفي الا لسد الرمق، احيانا ادفع ثلثها بسبب ما اعانيه من تعب النهار الى سيارة تاكسي لكي تنقلني الى البيت، إذ يتطلب انتظار الباص اكثر من ساعة او اكثر واعوض ذلك بان انام جائعا احيانا. كانت حياتنا اليومية رغم ذلك فيها شيء من الامل ، فالانسان بدون الحلم لا يمكنه ان يواصل العيش. كنت اعرف ان الغد سيأتي رغم كل شيء، رغم الجوع والحرمان والخسارات والمنافي. فرغم التعب كنت اجلس في احيان كثيرة لقراءة الادب الانكليزي والترجمة وتعزيز لغتي لكي لا تضعف بفعل الغربة، وتحولت حيطان الغرفة الى مسلّة لكتابة المفردات الانكليزية الجديدة. نشرت بعض تلك الترجمات في مجلة الطليعة الكويتية باسم ق.جاسم، حيث كان لنا صديق عراقي يعمل فيها، يقوم بارسال قصاصات الورق المقتطعة من المجلة الخاصة بموضوعاتي المنشورة. احيانا اقضي بعض الوقت مع صديقي جبار في الضحك والنقاش غير الجاد. انا اضحك كثيرا ويمكنني ان اجلس واضحك من اشياء تافهة لا يتوقع اي مخلوق ان يضحك منها. لم اتبرم من تلك الحياة ، بل كنت ارى في كل ما يحصل غنى ..حتى وجبات الطعام تلك، التي كنا نعدها في الغرفة الحقيرة الباردة من بقايا لحوم الدجاج العفنة، التي يتجنب تناولها حتى الحيوان ( في ايران كانوا يبيعون كل شيء حتى أرجل الدجاج) ، كنا نقيم لها طقوسا ساخرة خاصة، كنت اعتبرها حالة مؤقته وتدريب لحياة افضل. بعد ان ضاق الامر بنا، وصار تكرار وجبات الطعام الكريهة شبه مستحيل، قررجبار الذهاب الى والده واللقاء به بعد ثلاثين عاما من المجافاة ليطلب منه بعض النقود . فعل ذلك، رغم ان ابيه لم يستقبله كما توقع، الا انه حصل منه بعض النقود التي تكفيه لأشهر. دخل جبار الغرفة وصاح فرحا : الليلة سنأكل بيضا ووجبة لحم حقيقية، عليك ان تشكر ابي رغم عدم حبك للملاكين.
مقابل ذلك كان جبار يحلم بعراق جميل ، او لنقل باوهام كبيرة، بحيث انه لم يعش الواقع حقا، بل عاش في تصوراته عن ذلك الواقع .. يحلم بكفاح مسلح وبثورة عارمة تطيح بنظام صدام ..ولذلك فقد سعى، عندما قدم الى ايران بعد اتصاله بتلك المنظمة، و بعد ان مكث فترة في جبال كردستان، لجمع بعض قدامى الشيوعيين الموجودين على امتداد ايران، ، وزار مدنا عديدة لهذا الغرض، وقد رافقته في اسفاره تلك الى بعض المدن ...اجرينا العديد من المحادثات واللقاءات، زرت خلالها معظم مدن ايران ، من بينها ؛ الاهواز، عيلام وكرمنشاه ، لوجود العراقيين فيها ، كما انني زرت بعض المدن والقصبات الايرانية الاخرى وحيدا. كانت مغامرة، فلم اكن أجيد الفارسية، باستثناء جمل معدودات ..ولا املك سوى هوية مزورة يمكن اكتشافها بسرعة، الا انني كنت مدفوعا بعمى الوهم والحلم بصورة اعاقتني عن وعي وضعي الخاص او امكانياتي الحقيقية والمخاطر الكبيرة التي يمكن أن تجلبها لي جرّاء اي خطأ صغير محتمل. صادفتني خلال تلك الزيارات العديد من المفارقات، وانا اقوم بزيارة البعض معتمدا على بعض الاسماء والعناوين التي حملتها في جيبي دون سابق اتفاق او موعد او اعلان عن الزيارة ، حتى ان بعضهم لم التق به ولا املك اية فكرة عنه او عن صورته .. نمت في بعض الجوامع عندما كان الامر يقتضي المبيت ، او في كراج سيارات او مصنع محلي لصنع الطابوق كان يملكه احدهم. لم اغتسل لعدة في تلك السفرات، رغم حر الصيف، لعدة ايام، بحيث ما ازال اتخيل تلك العفونة التي كانت تنث من جسدي، ولا افهم كيف كان الركاب داخل السيارة يتحملون رائحتي العفنة تلك، وكم ضحكت على وضعي !. تعرضت الى مخاطر عديدة، لا يتسع المجال لذكرها او لا اهمية لها الآن. لم تكن لتلك الزيارات نتيجة حقيقية ، واكتشفت ان ما يشغل العراقيين آنذاك ليست الثورة، بل كيفية الهروب منها، كلهم كانوا يكرهون نظام البعث ، لكن اكثرهم كان يفضل ان يبقى متفرجا متحينا فرصة السفر الى خارج ايران، او ان يكون هو ذاته قائدا لثورة جديدة، كانت المحنة شاملة والخيبة قد تجذرت في وعيهم ..والهروب هو الضفة الاخيرة للنجاة. كنت اعاني من اضطراب روحي وصراع داخلي في نفسي ؛ بين إغواء الايديولوجية ، فجاجة الواقع، ولا عبثية الفعل .
عشت مع جبار في غرفة واحدة في بيت عائلة ايرانية، وكانت له علاقة باحدى بناتهم، وهي فتاة جميلة كانت تنتمي الى منظمة يسارية ايرانية تؤمن بالكفاح المسلح ، ولذلك كانت ترى في انهيارات حزب تودة ودعمه لنظام الخميني اهانة لتاريخ الحركة الثورية الايرانية. كانت تلك الفتاة تتسم بشيء من الطهرانية الثورية، فعندما عرفت، فيما بعد، بعلاقتي بأختها الاصغر منها، التي لم تكن تهتم بالسياسة، إذ كان اهم ما يشغلها هو الارتباط بعلاقة مهما يكن نوعها او هدفها ومغادرة ايران بأي ثمن، غضبت غضبا شديدا واعتبرت موقفي بعيد عن الثورية .. ونددت بسلوكي .. رغم انني حاولت ان اشرح لها، من خلال جبار، موقفي الحيادي ، الا انها اعتبرته غير حازم وضعيف، وكانت ترى ان على الثوري ان يكون زاهدا في كل شيء ومتطابقا في اقواله وافعاله وان لا تغريه شهواته. لكن يبدو ان الطهارة الثورية التي احتكم اليها جبار بصرامة في علاقته معها، لم تكن بنفس الحزم عندي. كنت تحت ضغط مشاعر الخيبة التي خلفتها لدي سنوات طويلة من الانغمار في مغامرة الاوهام السياسية والبحث عن الذات، تتوجت بوصولي الى كردستان ثم مغادرته وجرح انتكاسة عميق في روحي، و محموما بلهيب الكبت الجنسي والشوق الى جسد المرأة ودفئها كتعويض ممكن عن بعض الخسارات آنذاك. تغلب عندي فرويد على ماركس، واخترت حرية الواقع بدلا من وهم الحرية. عرفت من جبار ان صديقته قد اطلق سراحها منذ فترة قصيرة من السجن بعد ان تعرضت لتعذيب شديد كانت آثارها بادية عليها، حيث بقيت في السجون الايرانية لعدة اشهر في ظل دورات تعذيب قاسية متواصلة من اجهزة نظام الخميني دون ان تفلّ عزيمتها او تضعف معنوياتها. كانت تعاني بسبب ذلك التعذيب من صعوبة كبيرة عند المشي. وعرفت ايضا، انها رغم ذلك ، لم تتوقف عن العمل السياسي ، بل واصلته بشجاعة واصرار. ساعدتني تلك العائلة التي كانت تسكن منطقة "إمام حسين"، وهي منطقة تقع في طهران، في اكثر من موقف..
اتذكر موقفا يحمل بعض المفارقة .. جاء ذات يوم لزيارتنا احد اصدقائنا واسمه خضير ، الذي سمعت بعد مغادرتي لايران انه مات غرقا في بحيرة تقع خارج طهران ( لم يُعرف سبب وفاته حتى اليوم، لانه كان سبّاحا جيدا ، كما ان هناك لغطا كبيرا ومتنوعا ومشكوكا فيه عن سبب الغرق) . كان خضير يعمل سائق تكسي ، ويعيش وحيدا في غرفة تقع في اطراف مدينة طهران ويتنقل بين طهران وكردستان العراق، حيث كان لهم مقرا صغيرا اسسه بعض العراقييين اليساريين الماركسيين كمنطلق للثورة القادمة حسب رأيهم ..!! يقع كما أتذكر عند الحدود الايرانية- العراقية....كان خضير حالما ايضا او متوهما بقيام ثورة ما .. ولذلك وظف حياته وعمله وجازف بكل شيء من اجل ذلك الحلم - الوهم. لم يكن يفكر بالسفر كما كان يفكر آلاف العراقيين آنذاك الى اوربا، رغم انه كان يمتلك كل الامكانات لذلك. كانت عينه مفتوحة دوما على العراق الذي لم يره ابدا ... اقول جاء لزيارتنا و كان يحمل معه كيسا على ظهره وبرميلا خشبيا في يده ، وقال وابتسامة عريضة على وجهه :" متى ذقتم المشروب آخر مرة".. ودون ان ينتظر الجواب القى الكيس عن ظهره وكشف عن محتواه وراح يشرح لنا ما فكر القيام به. عرفنا بعدها انه ينوي القيام بعمل نبيذ وانه يطلب منا ان نحفظه في غرفتنا لفترة حتى يختمر، لانه لا يملك المكان الامين لذلك. وبعد ان قام بعمل النبيذ وتدثيره ببطانيات ونحن غارقين في الضحك والمرح والفضول وتفتحت في نفوسنا شهية الرغبة والمغامرة، لان الخمر كان ممنوعا في ايران رغم امكانية الحصول عليه بسرية، وبعد ان كتب تاريخ تعبئته، طلب منا الالتزام بعدم فتحه الا بالتاريخ المحدد لذلك حتى يصبح صالحا للشرب، وحذرنا من شربه مبكرا. كان دن النبيذ المدثر موضوعا عند رأسي تماما ، مما كان يسبب لي قلقا وتطلعا خفيا نحوه ، كلما وضعت رأسي لانام، حيث بدأت رائحة العنب المخمرة تتسرب الى حواسي وتغريني وتبث فيّ رغبة لا حدود لها. رحت اعد الايام والاسابيع ، الا انني لم اصبر على ذلك طويلا ..ذات يوم اغتنمت فرصة غياب صديقي جبار فقمت بفتح برميل النبيذ ورحت اشرب ، وواصلت الشرب متأملا لحظات الانتشاء، لكن دون فائدة. لم يطل الامر طويلا ، اذ شعرت بمغص حاد جدا. لحسن حظي عاد جبار الى البيت بعد ان داهمني المغص بفترة وجيزة، وقف امامي بعد ان اكتشف بما قمت بعمله، راح يهز رأسه ممتعضا من فعلتي، لكن ما هي الا لحظات حتى انغمر في الضحك وهو ينظر الى وضعي المزري، بينما كنت اتلوى من الالم، معتقدا انني كنت احاول التمويه على شعور الخزي الذي اصابني بسبب فعلتي، ولم يتوقف حتى بدأت اتقيأ دما، فاصابه شيء من الذهول والدهشة. اسرع بطلب مساعدة العائلة الايرانية لكي يتم نقلي الى المستشفى. كنت في وضع مزر وقد ارتفعت حرارتي بصورة مفاجئة واصابني خمول كبير. حتى اصابني الدوار ودخلت في غيبوبة ادخلت على اثرها المستشفى . عرفت فيما بعد ان المرأة صاحبة البيت التي رافقتني مع الاسعاف قالت لكادر المستشفى بانني مهّجر، وانني أمتُ بصلة الى عائلتها وقد وصلت قبل ايام من العراق، ولهذا لا امتلك اوراقا رسمية، وانني قد اكلت بعض العنب الفاسد مما تسبب في مغص لي. بقيت في المستشفى للمراقبة ، وحين صحوت بعد ساعات من غفوتي ، كانت ممرضة ايرانية جميلة اسمها دريا ، وتعني البحر، تقف على رأسي ، لحظتها كنت اعتقد انها احد ملائكة الله ، وانني كنت في الجنة ، لكنني حين حركت يدي شعرت بوخز الابرة وانبوب ماء الكلوكوز المغذي يتدلى الى جانب سريري ، فعدت الى مرارة الواقع والتفكير بالجحيم الارضي، بالغرفة الرطبة ، التي سامضي اليها، اغمضت عيني ثانية ، كي اواصل حلمي المؤقت ب"دريا" الملاك، وكانت تلك هي المرة الثانية التي دخلت فيها المستشفى في ايران بسبب نزف في معدتي، وفي كلا الحالتين ، كنت اعتقد انني كنت موجودا في الجنّة، لكن جحيم الارض، رغم كل اهواله، كان اكثر جاذبية واغراء .


" يتبع "



#قحطان_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - فكرة وفضاء الصمت - في ديوان - مكان ما في اللانهائي - للشاع ...
- - أيّ طريقٍ سلكتَ؛ المصيبةُ قادمةٌ ! -
- - كإشاعة منسية ستذوي في الهروب ..!
- - ليس الا ظلك والوحش النائم فيك !!-
- - يشتم الغواةَ ويدّقُ على الصنوج -
- عبث الحرب وفضائعها في ديوان - قميص قدّته الحرب- للشاعر العرا ...
- صلاح فائق: الشاعر الذي يحرضنا على التحديق في تفاصيل الكون .. ...
- الأغتراب وتشرذم الذات في رواية - قشور بحجم الوطن- للروائي ال ...
- الدولة الاسلامية في العراق ( داعش) وصراع المصالح !!
- العدد الجديد من -مجلة قضايا اسلامية معاصرة- مساعي مثابرة لتح ...
- -ماذا تبقى غير المتاهة-
- عن مارتين لوثر كينغ ،العقلانية السلمية والحركات الاسلامية .. ...
- إسترجاع حيّ لماضٍ مفقود في رواية -صورة في ماء ساكن- للروائية ...
- - تلك نجمة الماء، فاتبعها !-
- أنسنة الوجود والتماهي مع تفاصيله في ديوان -هواء....طويل الأج ...
- كتابة على جدران المدن المستباحة-8
- كتابة على جدران المدن المستباحة
- آصرة الحكمة والشعر في ديوان -خارطة اللون..قبعة السماء- لسمية ...
- تصريحات بابا الفاتيكان وإصلاح الدين الاسلامي ؟
- -الانسان الضيق الافق-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - كتابة على جدران المدن المستباحة (9)