أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - فى عرض روح لقاء مُحيي مع الموت وصَحوةٍ فى بار















المزيد.....

فى عرض روح لقاء مُحيي مع الموت وصَحوةٍ فى بار


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


يبدأ الحدث بأضواء حمراء خافتة، تُشعرك وكأنك تغوص فى زجاجة نبيذ احمر دافئة، تتمايل فى داخلها مع أنغام موسيقى الجاز التى تملأ الأجواء، أو برؤية أخرى تشعر وكأنك تجلس هادئا فى إحدى جوانب قلب تتدفق دماء إضاءته الحمراء من حولك مع نبضات الجاز، لتُنذرك انك حتما ستدخل أعماق نفسية ولن تخرج منها بلا تأثر حاد.

فى بار روح مجموعة قليلة من البشر تجسد نوعيات كثيرة من سكان العصر الحالى، فهُم يتذمرون يشكون الحياة ويأملون فيما لا ينتظرون ولا يتغيرون حتى يُغيرون، أناس لهم مظهر الحاضر أما جوهرهم فماضي، كعادة اغلبنا الآن، فى بار روح التقت الرغبة باليأس والحياة بالموت، وفى سلام نور هذه وقوة نار هذا، استُعلِنَت خبايا قلوب واحترقت شوائب غموض وتناقض نفوس، انه لقاء غير تقليدى بين بشرٍ وأقدارهم وبين فنانين وجمهور.

الروح الإبداعية فى التجسيد الادائى
_______________________

فى بار روح التقينا إنسانيا وفنيا مع كل من

فرِّيد البار مان والذى قدمه الفنان عادل رأفت وكان هو ذلك الحاضر الغائب عن الحديث بصمت عن الكلام وإجادة فى تعبيرات الوجه والجسد فلقد كان له إيقاع خاص يتميز بالبطء فى الحركة والتفاعل مع زبائن المكان، فكان حضور فرِّيد أشبه بزجاجة خمر مغلقة على طاولة الحدث، كحياتهم التى لم يعيشوها كالحياة، صامتة قاتمة تشهد على يومياتهم فى تأمل تعيس، كما كان يراهم هو وينظرهم فى حزن صامت، ولقد كانت تعبيراته البكماء كفيلة بالتعبير عن ثرثرة عاجزة تشهد على تاريخه المؤلم كما كانوا، فلقد مخمورا تعيسا أيضا.

ومع بيرسي الذى كان هو هذا الشاب المنمق فى مظهره يبدو شابا ارستقراطيا محافظا على أناقته ورشاقته، وتشكل النظارة والبايب جزءا مهما من تكوين مظهره، حذرا فى تصرفاته ومنتظما على إبداء سلوكيات الاتيكيت وألفاظ اللباقة، معززا مواقفه ببعض المعلومات التى يطلقها على مسامع الجالسين بين ثنايا الحديث، ولقد قدم هذا الدور الفنان عمرو عبد الحليم بدقة فنية لا تقل عن دقة شخصية هذا الشاب الذى مثلها، فلقد اهتم بتفاصيل الأداء التمثيلى كما يهتم بيرسي بتفاصيل أداء يومياته، ولقد تمكن من الأداء الكوميدى والتراجيدى بنفس القوة على حد سواء مقدما أداء فى حالة من الاتزان الانفعالى بعيدا عن البرود أو العصبية، وذلك استكمالا لامتصاص روحه للشخصية التى يؤديها جيدا حيث أنها شخصية حذرة فى تعبيراتها منمقة إلى ابعد الحدود لها خبرة وباع طويل فى كبت انفعالاتها وتعابيرها، محافظة على ما تخفيه من تناقض فى داخلها.

أما ايفى زوجته كانت تلك الأنثى الطفلة فبدت حالمة وآملة فى الحياة حيث كانت الحياة مكتملة أركان الايجابية بالنسبة، لها لمجرد تواجد حبيبها بيرسي إلى جانبها، ولأنهما حديثى الزواج فلقد رأت الحياة مقبلة بتلك الايجابية الشديدة، وجاء أداء الفنانة سماح سليم معبرا عن أبعاد الشخصية التى تتسم بالسطحية والسذاجة والتى لا يوجد بها بُعد جدّّّي وعميق سوى الحب الذى تكنه لحبيبها، حيث مال صوتها إلى الرقة والطفولة والسرعة فى الكلام، أما فيما يتعلق بجمل الحب والجدية فتباطأت سرعة تعابيرها وانتقلت إلى أداء الأنثى المحبة بنضجها للحظات.

وتقابلنا أيضا مع العجوز كاترين المتصابية والتى قدمت دورها الفنانة لبنى ونس، والتى أبدعت فى استخدام حركات جسدها للتعبير عن تلك الشخصية، فهى عجوز ترقص على أوجاعها، تنحنى قافزة على آلام الآخرين، ترتعش بنفضات الذعر فى مواجهة الموت الذى كان أثقل عليها من أيام حياتها التعيسة، ووجهها يتمايل يمينا ويسارا مع تعابير ملامحها المبالغ فيها من عجوز تدعى عنفوان الشباب فى انفعالاتها، وكان لتلاعبها بنبرات صوتها تدعيم حى لحركاتها مما أعطى لأدائها توازنا بين تعبير الجسد الخارجى والداخلى.

وكان معنا ستون السباك الذى قدمه الفنان ياسر عزت، والذى تشابك فى دوره الحس التراجيدى مع الكوميدى بتناسق كبير، ولقد استطاع أن ينتقل من هذا التعبير لذاك والعكس، بسلاسة شديدة فى الأداء مُقنِعة لمنطق المُشاهد عند التركيز مع شخصه، وغير صادمه لمشاعره عند تقلباتها التعبيرية بين الأسلوبين فى الأداء، فلقد كان ستون هو هذا المتشائم المرح، الذى بإمكانه أن يضحكك فى أحلك مشاعر جُمله التى يلقيها على عاتق عواطفك وفكرك.

ومعنا المغنية مسز ريد والتى قامت بدورها الفنانة فاطمة محمد على، تلك المغنية التى اعتادت أن تغنى عن الحياة ليس لها، واكتشفت هاوية الفارق بينهما عند وقوفها على حافة الموت، ولا تستطيع عند ترقبك لتلك الشخصية أن تحدد أن كان اللون الأسود لفستانها هو للأناقة أم للحداد، فهى تترنح بين الثقة والتذبذب، بين الاستمتاع والألم، وكانت الفنانة فاطمة بأدائها هى مساحة النور من تلك العتمة التى تغرق فيها مسز ريد، فلقد انطلقت من أعماق نفسها لتحدثنا عن إنسانيتها بطلاقة، فعبرت عن مخاوفها وشجاعتها، طيرانها وانبطاحها، وكانت كل حالة منها للحظات، فكان الخطى بينهم برشاقة تعبير وحرفية أداء صادق يعبر عما بداخل كل من فى القاعة من تنوع مواقف وتخبط مشاعر.

ومعنا هارى الشاب المحب للحياة والذى قام بدوره الفنان محمد عادل، هو ذاك الشخص الذى يجسد حب الحياة بصراحة مع النفس ومع الأخر، هو النضج فى مجمع مراهقى الفهم الذين أحاطوه فى مكان الحدث، فكان هو المستفيق الوحيد فى معشر سكارى، فلم تكن زوجة بيرسي برغم حبها للحياة ترى الحياة بصورتها الصحيحة، فنظرتها الطفولية للأمور اقتصرت على قولبة الحياة فى صورة حبيبها وحسب، أما هارى فكان مسرعا نحو الحياة فى اى من صورها سواء الحياة المادية أو تلك التى تولد بعد انطلاق الروح، ولقد جسد الفنان محمد عادل هذا الدور بقدر ما استطعت ان اقرأ هارى من خلاله وأصفه كما ذكرت، فجاء أداؤه منطلقا وبسيطا كما الشخصية التى قدمها بالفعل، فكان مبتسما منتعشا جادا رزينا، خفيفا فى التعبيرات كما هارى، واستطاع أن يبرز فيه الحكمة من داخل هذا القالب الذى رأوا فيه انه هزلى وغير مبالى، فاستطاع أن يتحول من التهريج الصاخب إلى الصمت المفكر بهدوء كمن له خبرة هارى فى الحياة وحرفية فنان فى الأداء.

كما التقينا أيضا مع الغريب ملاك الموت والذى قام بدوره الفنان احمد الرافعى، وهو لم يكن متشحا بالسواد السادى فى تفاصيل ملابسه فقط، بل فى صوته وطريقة كلامه كذلك، فقفازات السواد التى يعلوها خواتم ملوكية تمنع إشارات الآدمية عن هذا الشخص، فملامسته للأشخاص غير تقليدية، فأنامله ليست طبيعية والخواتم من فوقها ليس بالشئ المتعارف عليه عند أزياء الرجال، ومظهره الخاص هذا صاحبه صوت قاتم مملوء بخبايا مقاصد فى جوانب عتمة كلامه، وقد أضفى أسلوب كلام الفنان فى حيز نبرات معينة تلتزم بمستوى طبقات محددة فى الانخفاض، مع تشكيل الأداء الصوتى الذى تغير من الهدوء الجاف للقوة فى التعبير، فقدم تنوعا ادائيا ملتزما بحالة الغموض الخاصة به والعامة فى الأحداث.

روح قهوة بلدى فى بار انجليزى
______________________

ومن الجميل هنا أن تجد هذا البار الانجليزى فى ظاهره، مملوء بالروح المصرية فى طبيعته، حيث تسكنه النكات الشعبية وأساليب النميمة التقليدية والافيهات المعتادة، فقد كانت ديكوراته انجليزية أما أرواح مرتاديه مصرية الطباع.
فلا يضع المخرج بينك وبين الجالسين فيه مساحة نفسية سوى التى يتم فيها إسقاطات مجتمع على مجتمع أخر، وحالات إنسانية أخرى على حالتك الشخصية، حتى تخرج فى النهاية لا مسافة بينك وبينهم، بل ترى نفسك داخلهم وتسمع آناتهم من داخلك.

فى مواجهة الموت
____________

أما عن مونولجات مراجعة النفس فى مواجهة الموت

فلقد كانوا صادقين صدق السكارى!

إنما سكارى بالألم والخوف فلقد كان خمرهم من طابع خاص مُعتّق من رهبة الموت لسنين وسنين طويلة بحسب ما قضى الإنسان على الأرض، فكان لسكرة الألم والخوف تأثير خاص على مصداقيتهم فى مواجهتهم لأنفسهم، الكاشفة لحقيقتهم أمام ذواتهم وأما بعضهم البعض أيضا.

فمن رفضوا مُصادقة الحياة بالحب ركعوا للموت بالخوف

ونجد ذلك متجليا فى الرسالة الفلسفية الموَجَهَة من العرض والتى استطاعوا أن يعكسوها أدائيا وإخراجيا بامتياز، حيث أن الذين كانوا غير متصالحين مع حياتهم رأوا فى الموت شبحا، ومن كان متصالحا معها رآه ملاكا ينقله إلى حياة أخرى، ولقد كان الموت لطيفا فى تعامله معه وأحسن مقابلته، على عكس ما اظهر لهم من معاملة صارمة مهُدِّدَة.

أما عن الصعيد الادائي فلقد كان هناك تناغما قويا فى ردود أفعالهم المذعورة من حضور ملاك الموت المُهدِّد باصطحاب أرواحهم نحو مملكته، فلقد تجلى هارمونى رائع فى التعبيرات مع حفاظ كل شخصيه على بصمة نغمتها الخاصة بها، فلقد عزفوا لحن من الخوف والتوسل له تأثير فائق على الحضور من المشاهدين، وعرضا تعبيريا خاصا فى هذا المشهد، فحين ما كان يقول كل منهم مونولوجه الخاص بمراجعة نفسه فى نظرته للحياة مستعرضا آماله فى التغيير إن استطاع، كان الآخرون هم خلفية مستمرة فى التعبير عن حالة الخوف العامة التى اجتاحت المكان.

ولقد كانت لدموع المؤدين مصداقية كبيرة رأيناها تفيض من ممثلين تماهوا مع الشخصيات التى يؤدونها مختبئين فى كواليسها مطلقين صرخاتهم الإنسانية المتشابهة مع ما يؤدون وما يتقاسمه كل منهم فى الواقع مع تلك الشخصيات، تلك الشخصيات التى انطلقت اعترافا بتوبتها للحياة وتوسلها لانتظار فرصة جديدة تحت سلطان محضر الموت المهيب، حيث اللا فرصة والتوقف المفاجئ والردع الأخير.

أرواحنا بين السُكرة والصَحوَة
____________________

فربما الحياة بار وأنواع الخمور به متوفرة، منها ما يُسكر بالحزن ومنها ما يُسكر بالفرح، ما يُسكر بالقنوط وما يُسكر بالخلاعة، وعلى الجميع من البشر أن يدخل يجلس ويتذوق ولكل له أن يختار أن يحوى أيا منهما بداخله، ومن البشر من يترك لتأثيره أن يعبث بكيانه، ومنهم من يتذوق ويعرف كيف يحافظ على توازنه النفسي والجسدى، فتُحفَظ روحه من دوامة المشاعر والأفكار المتخبطة، التى تقوده إلى حيث لا يدرى من التحكم بزمام أمور حياته.

ومن الأكيد أن الفن الصادق بإبداع منه ما يُسكر وما يُفيق، وفى الحالتين يكون قويا فى التأثير ومثابرا قادرا على إتمام أهداف الرسالة التى يَغدق بها على المُتلقين، وفى هذا العمل رأينا فنا وعظة وتشريح نفسي وأسباب مشاكل ومسببات علاج.

هذا العمل الرائع مأخوذ عن نص الوردة والتاج للكاتب الإنجليزي جيه بي بريستلي وتم بلورته بهذا الشكل الجيد ليصل إلى كافة فئات الجمهور المصرى، بعمل الدراماتورج والمخرج المنفذ ياسر أبو العنين، والمخرج المتميز باسم قناوى، والعمل من إضاءة أبو بكر الشريف، والتنسيق الاعلامى لهالة وحيد.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العهر على شفاه سياسية
- حرروا الرقصات
- لست الأقبح يا كوازيمودو!
- فلماذا تهتم بشكلى ولا تدرك عقلى؟!!
- بذرة لمسرح البرودواى المصرى فى مسرحية رجالة وستات
- حواء من بدأت أكل التفاح ومن بادرت بفتح الهويس!
- مسرحية رجالة وستات بذرة لمسرح البرودواى فى مصر
- الويل لمملكةٍ مماليكها أصبحوا ملوكها
- كورساكوف هو الحكاية التى لم تحكها شهرزاد
- إسماعيل ياسين يدافع عن حقوق المرأة بالآنسة حنفى
- بينوكيو الحبيب من دُمية ماريونيت لإرادة حرة
- تشيللو عزف درامى خاص بين ثرثرة تلفزيونية فى رمضان 2015
- مارس حلمك منذ فجر أيامك
- سادية جماهيريتنا لبرامج المقالب وتسمم معايير الحب
- فى ذكرى رحيلك أبى
- أين أنتِ يا لعنة الفراعنة من واقعنا؟
- بمصداقية الحق ينتقد المناضل الفنى سمير صفير سلبيات الغناء ال ...
- رصد المجتمع بسجن النسا فى المسلسل المصرى وفيلم شيكاغو الامري ...
- ولو لجأت العائلة المقدسة لمصر فى زماننا كانوا سيُهجَّرون!
- الباحثون عن الله فى اتلانتس


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - فى عرض روح لقاء مُحيي مع الموت وصَحوةٍ فى بار