أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - من منطق جدلي نسجل موقفنا مما يحدث في سوريا الصامدة















المزيد.....

من منطق جدلي نسجل موقفنا مما يحدث في سوريا الصامدة


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 10:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



ضد المنطق الأرسطي في التعامل مع الظاهرة الاجتماعية كالسياسية وعلى رأسها "الأزمة السورية"كما يحلو لبعض السطحيين تسميتها .والتعامل معها بمنطق "مع أو ضد". أبيض أو أسود" . فللمضامين والأشكال علاقة جدلية يحددها التطور التاريخي تماما كالتطور الفيزيائي . وفق المنهج العلمي الذي يقر بمنطق التناقض الجدلي وليس منطق الثالث المرفوع الأرسطي.فاللون الأبيض ليس هو كذلك بصفة إطلاقية . بل هو مزيج لجميع الوان الطيف . والأسود يحظى بخاصيته الفيزيائية في الطبيعة مع فارق واحد . وهو امتصاص الضوء عوض عكسه . فاللون الأسود في المفهوم الفيزيائي هو اللا لون . هكذا فالعلم يعلمنا أن الأبيض ليس هو كذلك مائة في المائة . ونفس الأمر بالنسبة للون الأسود. فلا حقيقة مقدسة ثابثة مطلقة أزلية.... إنه تأكيد لعلمية الفكر الديالكتيكي في تحليل الظاهرة على أساس جدلية التناقض يا سادة !!!!!!! . فالماركسي اللينيني يحترم الأبطال الوطنيين .بقدر ما يحترم ارادة الشعوب. ولو اختلف معهم على مستوى القناعات الايديلوجية والسياسية الا الظلاميين والعملاء للأمبريالية. فالظلاميون باعتبارهم استراتيجيا خونة لأوطانهم وأصلا لايؤمنون بالوطنية ولا بالتطور الأممي ولا بالتقدم الانساني.بقدر ما يهمهم حكم الدنيا باسم "الارادة الإلهية".لهدا فهم شوفينيين رجعيين متخلفين انتهازيين عملاء . لايعرفون غير السطو على الفتات .الذي يسموه تمكينا ووعدا الاهيا .وما توفره لهم الامبريالية من أدوات الدمار والتخريب.مقابل وهم تحقيق الخلافة الاسلامية. ومن تحالف معهم أو سكت على جرائمهم من اليسار فما هو الا انتهازي أو أمي سياسيا لايمتلك البوصلة النضالية إذ لايفرق بين معادلة التناقض الاساسي- الامبريالية وحلفائها من الرجعيين الظلاميين بكافة أصنافهم أصحاب المشروع البدائي الدموي المتخلف ضد الانسان والحضارة والتقدم والسلم والتسامح والتاريخ .....--.والتناقض الثانوي- الأنظمة الوطنية وحلفائها ومنصري التقدم والتعايش السلمي- الشئ الذي تعتبره الماركسية اللينينية من ابجديات النضال السياسي على مستوى الصراع الطبقي أمميا..والغريب أن هناك من يتبنى الديالكتيك نظريا ويتموقف مع الدواعش عمليا . قلبه مع الماركسية وموقفه مع أمريكا وحلف الناتو يا لها من مفارقة !!!!!! فمن أبجديات الماركسية على الأقل . وحدة الفكر والموقف .النظرية والممارسة.المنهج والتحليل السياسي. فيا لهم من أميين يدعون الفكر الماركسي اللينيني سطحيا للمزايدة فقط. يغطون الطرف عن جرائم الصهيونية وداعش والأمبريالية ويذرفون الدمع الزائف عما يسموه "جرائم الأسد" . هذا فإن كنا نختلف معه على المستوى الحقوقي والسياسي وحتى الفلسفي في تدبير شؤون المجتمع فإن "إجرامه" كما يحلو لهم تسميته وفق السيناريو الأمبريالي - الصهيوني - الوهابي ب"جرائم ضد الانسانية".والتي يزعمون أنها تقترف ببرامل الباردو ضد المدنيين وضربهم بالأسلحة والغازات الكيماوية كما دبرها مسؤولوا الاستخبارات السعودية والتي كشفتها التقارير الاستخباراتية الروسية مشكورة .......لاترقى إلى الجرائم البشعة والبدائية ضد كل شعوب المنطقة التي يقترفها حلف الناتو بتنفيذ من الدواعش بجميع أصنافهم والمدعومين من قبل التروتسكيين ويسار الناتو الانتهازيين والعملاء والأميين فكرا ومنهجا وسياسة.فالتروتسكية "عاهرة الأمبريالية" كما يصفها أنطونيو غرامشي . وكعادتها "الثورة الدائمة التي تراوح مكانها" تسير ضد منطق التاريخ وضد منطق الصراع الطبقي على المستوى الدولي فتسقط في العمالة للأمبريالية وتساند موضوعيا الدواعش بمبرر الوقوف ضد "ديكتاتورية" بشار المزعومة و"أمبريالية روسيا" بسبب سوء تقديراتها الانتهازية.فبشار الأسد على الأقل كقائد وطني يقف شوكة في حلق الأمبريالية ورعاع الخليج والدواعش بكافة اصنافهم وناهض الصهيونية ومخططاتها في المنطقة وناصر القضايا التحررية في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية بل ودعمها تاريخيا ......لهذا كان هو المستهدف بعد العراق وليبيا .فإن كنا نختلف معه على المستوى الإيديلوجي والسياسي وفي عدة قضايا أخرى مرتبطة بالمشروع المجتمعي والمنهج....... إلا أننا نحترمه على مواقفه مما ذكرنا . بنفس الدرجة التي نحترم فيها القائد حسن نصر الله مرحليا كنموذج للمقاومة وإن اختلفنا معه على مستوى رؤيته المتخلفة كمشروع مجتمعي قروسطي .إنه منطق الصراع من منظور جدلية التناقض . وليس منطق الثالث المرفوع الأرسطي الذي لايعني أكثر من "إما أبيض أو أسود" أو "معي أوضدي".وللذين يزايدون علينا بدعوى مصالح روسيا في المنطقة نقول : أنه لايكاد يخلو أي صراع في العالم من ذلك وما يستوجبه من تحالفات . خصوصا لما يستهدف هنا مقومات الدولة وهدم مؤسساتها بالكامل لزرع مقابل ذلك كل مظاهر الاقتتال الطائفي وما يسببه ذلك من دمار للإنسان ومقوماته الحضارية والتاريخية...... وما يستتبع ذلك من انحراف وتخريب بتشجيع المليشيات الفاشية والدينية إلى درجة العمالة واستباحة الوطن ليسهل تسليمه على طبق من ذهب من قبل الرعاع . مقايضة بفتات أمبريالي من أجل مشروع مجتمعي قروسطي متخلف . تحت مسمى "الخلافة الإسلامية".طبعا فالتدخل الروسي لم ولن يكون فقط لسواد عيون السوريين ولا أحرار العالم . بل أيضا مصالح . ولنكن واضحين ضد كل مزايدة سياسية . لكنها مصالح أكثر تقدما ورقيا وإنسانية من مصالح رعاع الخليج وبداوة التخلف والهمج والخمج البشري وخنازير أمريكا والغرب الأمبريالي.فلا تخلو أي حرب أو صراع من تقاطع المصالح . إلا أن الاختلاف حاصل بين الحرب القذرة وغيرها في الصراع الدولي.فلن نجد حرجا أن ننصح الخوانجية ويسار الناتو من "التروتسكيين" . والمتمركسين . وأشباههم من المعارضة المخملية . واليسار الملكي و"العياشة" وأشباه الليبراليين . بتسمية التدخل الروسي في دحر جيوش الأمبريالية من قطعان رعاع الخليج .والعثمانيين الجدد . ومرتزقة العالم من المرضى البسيكوباتيين .و"المرجئة" . والمتخلفين البدائيين الطامعين في جهاد النكاح . وما ملكت الأيمان في الدنيا قبل الأخرة . المكونين لداعش ومشتقاتها من النصرة والخر والخراء البشري الذي يحلو للسطحيين تسميتهم "معارضة سورية" . أن يسموا ذلك وبكل شجاعة وكما يضمرون ب"الغزو الشيوعي".حتى يكونوا منسجمين مع أنفسهم . وواضحين مع أتباعهم من البلداء والانتهازيين والوصوليين والمنبطحين والحكام الخائفين على عروشهم من الاستئصال الجماهيري .فصمود الشعب السوري وقيادته الحكيمة قد أحبط كل المحاولات المغرضة للأمبريالية العالمية بمخططها الجهنمي ل"مشروع الشرق الأوسط الجديد" وهو يسهر على تنفيذه رعاع الخليج بمسميات تتخذ تارة اسم داعش وتارة اسم المعارضة السورية وتارة اسم جبهة النصرة . بتواطئ الرجعيات العربية من خدام أمريكا الدكتاتوريين . ومباركة ودعم تضليلي للحركات التروتسكية عاهرة الأمبريالية . فبعد الفشل الذريع في تمزيق سوريا البطلة وتقسيمها إلى إمارات داعشية على دول الجوار . ومحاولة إفراغها من شعبها عن طريق تشجيع الهجرة إلى الفردوس الملغوم . مجهول المصير. للعيش على التسول . وجمع الصدقات تحت مآسي التجويع .والبرد القارس . والميز العنصري . وهدر الكرامة الانسانية .وكل أصناف الإهانات . لتسويقها سياسيا باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان . بينما تعيش شعوب كل من السعودية وقطر وكل جزر التخلف في الخليج . في ظل أبشع اصناف الاستعباد والاستغلال الفاحش والميز الطائفي وكل أنواع السخرة والعبودية . بقيم القرون الوسطى.........فبعد قلب الموازين أصبح أوباما قرد لوبي الرأسمالية الغربية . وحلفاؤه من قوى الاستعمار الجديد يقفون الآن مشدوهين حائرين مرتبكين أمام التدخل الدبلوماسي الروسي والعسكري أن تم إحباط مناورة أوكرانيا.
لايفوتني أن أذكر أنه بسبب مناصرتنا للتدخل الروسي لقلب معادلة الصراع في سوريا تعرضنا لمهاجمة أشباه الماركسيين أكثر من تعرضنا لذلك مكن طرف الليبراليين .والخوانجية . و"العياشة" بسبب وضوحنا ومبدئيتنا واستقلال رأينا ورفضنا الدخول في جبة أي كان . ومهما كان غير رؤيتنا المرتبطة بإيماننا برفض كل ما يساهم في تقويض التحرر . والتقدم الانساني والتعايش السلمي بين الشعوب . وذلك باحترام إرادتها وحريتها في تقرير مصيرها انطلاقا من جدلية التاريخ .إنها مفارقة غريبة فهل قدر مناصري حركات التحرر ومساندة الأنظمة الوطنية ضد الزحف الظلامي القروسطي - الأمبريالي - الصهيوني . أن ينهشه من يلبس جبة الفكر الماركسي اللينيني مقلوبة باسم حقوق الانسان المزعومة. أم هي الاستراتيجية الجديدة ل"لنيوليبرالية" تدافع عن استمرارها بمسميات تضليلية!!!!!!!
وللتذكير فقد سبق لي وبحزن عميق . أن نعيت نفسي في بعض أساتذتنا في الفكر النضالي . الذين زرعوا فينا بذور الفكر الثوري الماركسي اللينيني. بسبب موقفهم من" ثورة" العراعير. التي خطفهم بريقها . أو حساباتهم التكيكية الضيقة . في تناقض تام مع كل ما علمونا من فكر مكافح . ثوري نضالي صدامي . لكل مظاهر الاستراتيجية الأمبريالية في تقاطعها مع الرجعية والظلامية,فهل قدرنا أن نفقد أمثال طيب تيزيني وصادق جلال العظم........ وبعض المبدعين من أمثال مارسيل خليفة وماجدة الرومي.............وهل انجلاء الحقيقة السياسية والتاريخية في سوريا البطلة اليوم . قادرة على تضميد جراحنا وارجاع أساتذتنا المحترمين الى الصفوف الأصيلة . بنقد ذاتي قادر على خوض الصراع الطبقي على المستوى الاستراتيجي الثوري أمميا لقطع الطريق على كل العملاء بكافة تلاوينهم؟؟؟؟؟؟؟؟
وأخير نقول . فإذا كان النظام السوري دكتاتوريا وإذا كانت روسيا أمبريالية . والسعودية وقطر والأردن والإمارات وسلطنات عبيد الأمريكان من المحيط إلى الخليج دولا ديمقراطية .وأمريكا والغرب الرأسمالي رعاة لحقوق الانسان . والدعشنة مشروعا إنسانيا . والتروتسكية نظرية ماركسية علمية .فمرحبا بدكتاتورية بشار . وأمبريالية روسيا . وتفاهة العلمانية . وعدمية الماركسية اللينينية .



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعامة السياسية للمرأة بين المظهر وزيف الشعارات
- الانتخابات الجماعية تسيير للشأن العام أم دور لرجل الإطفاء
- رد على رد أو عود على بدء
- ويبقى المناضل الصلب شوكة في حلق النظام وغصة وعلقم في فم اللئ ...
- مجتمع جديد بحلم صادق ومخاض عسير ومولدة متمرسة
- ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي
- -لي يختشوا ماتوا- يا سادة
- في مغرب -الإشارات- شتان بين شهادة الأبطال وهرولة الأنذال
- آخر الدواء الكي
- تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - من منطق جدلي نسجل موقفنا مما يحدث في سوريا الصامدة