أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - العرب ... والهجره السوريه















المزيد.....

العرب ... والهجره السوريه


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 04:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب والهجرة السوريه
لاشك أن الهجرة السوريه قد كشفت الأغانى والأقاويل التى تربينا عليها وتربت عليه كل الدول العربيه ذكور وأناث محكومين وحاكمين على مر مراحل التاريخ الكل تغنى بأغنية واحده وحلم يحلمه الكل ويغنون وينشدون الأناشيد فى الوحده العربية والحلم العربى البعيد شكلا وموضوعا وكل الحائز على كرسى يحميه حتى وأن كان هذا ضد مواطنيه وشعبه و... الأمه العربيه قاطبة وأثبت التاريخ أن الوحده العربية حلم كان فى الماضى ولم يعد قابلا للتطبيق فى العالم الحديث وما يحدث للمهاجرين السوريين الآن يعتبر فضيحه للعرب وأثبا تا لكل الدنيا بأن العرب مشتتين وأذا كانت ردود الفعل العربيه وخاصة الدول الغنيه أمثال السعوديه والتى أنبرى وزير خارجيتها ليقو ل أن السعوديه ترى وجود السوريين كخدم فى البيوت السعوديه وخاصة السوريات !! وقال وزير الخارجيه الكويتى أن هنأاك بعد أجتماعي وأن الكويت غاليه كمعيشه وأسكان !! وكأن الكويت أغلى من فرنسا أو النمسا ... أو الدول التى رحبت بالسوريين وخرجت لأستقبالهم ومساعدتهم .. والغريب أن دوله مثل الأردن رحبت بالسوريين ... فى معسكرات !! وكذلك تركيا أقامت معسكرات على الحدود مع سوريا لأستقبال اللاجئين .. و خاصةلأطفال السوريين يسألون الضمير العربى .. اذا وجد ضمير.. ماذا سيفعل هؤلاء الأطفال فى برودة الشتاء القاتله فى تركيا أو الأردن !! وحين سؤل السوريين اللاجئين فى أوربا لماذا يفضلون أوربا عن دول عربيه مثل السعوديه والخليج الغنى وهى الأقرب والأولى ... وهى على مرمى حجر !! وكان رداللاجئين السوريين ردا لاطما لكل العرب ... قالوا : لا نريد أن نكون خدما للسعوديين .. ولا أن نكون لمتعتهم الجنسيه ولا أن نكون ملك يمين لأحد !! وهكذا فقضية الأمه العربيه والوحده وحدة الدين قد أصبحت كلها مجرد ألفاظ قد أنقرضت عربيا وعالميا ولا جدوى منها أطلاقا وكذلك ... الجامعه العربيه وهى لم تستطع طيلة تاريخها أن تنفذ قرارا واحدا ... والمثل الأخير لأقامة قوة ردع عربيه من الجيوش العربيه لهو واضح لحجم الفشل العربى الدائم على مر تاريخهم وأذا كانت السعوديه تنفق المليارات فى حرب اليمن فهى لم تذكر حتى اللاجئين السوريين لاأقول ببضعة ملايين من التى تنفقها فى اليمن يوميا لتقتل المسلمين !! ولا أقول تذكرهم بمساعدتهم فى مساكن سريعه ... بل أقول أن كل دول الخليج جميعا لم تتذكر اللاجئين السوريين بوجبة واحده أو بطانية لكل لاجىء !! وكأن السوريين ليسوا عربا ... مسلمين ... يستحقوا النجده حسب الدين واللغه وحلم الأمه العربيه !! بل أن البعض أستثمر الهجرة السوريه أستثمارا خاصا وبدأت شركات ... تصدير السوريين الى أوربا ... ولو فى قوارب مطاطيه تغرق من فيها من أطفال ونساء ورجال !! بل أن تركيا التى أقامت (المخيمات) للاجئين بمن فيهم من أطفال ونساء للعيش فى ثلج الشتاء القارس قد توسعت فى تهجير السوريين الى اليونان وفرنسا وكل العاملين فى عصابات نقل السوريين يعملون تحت أشراف المخابرات التركيه !! .. أيضا بدأ المليونيرات العرب عباد الفضائيات فى أستثمار القضية السوريه على طريقتهم ... فمن قال سأشترى جزيره ومن قال سأشترى ... وطن ومن ظل يغنى فى الفضائيات العربيه و الأجنبيه بأنه مع السوريين .... ولم نشهد منهم واحد قدم رغيفا واحدا لطفل سورى !! بل أن هؤلاء قد أزادوا الطين بله وروجوا للعالم وأوربا بأن السوريين قد أتوا ... للبقاء وسيحتلون أوربا عن طريق الدعوة وليس طريقة السيف !! وسمع العالم كله ترجمة للخطاب الذى قاله خطيب المسجد الأقصى ... بأن الأوربيين قد فقدوا (تخصيبهم ) ونحن المسلمون سنقوم بعملية (التخصيب) لأوربا وننشر الأسلام لأننا نتناسل بما لا يستطيع الأوربيين مجاراتنا فيه !! خطيب المسجد الأقصى ومن داخل أسرائيل خطب تلك الخطبه وتمت ترجمتها فورا لتسمعها أوربا ... بما فيها من ألفاظ لا تليق وغباء شديد وأستطاعت أسرائيل أستثمار تلك الفضيحه جيدا وأكملت ما تريد بالقدس ... والقتل اليومى للشعب الفلسطينى .... لأن العرب مشغولين بأستثمار القضيه السوريه وكل عربى يبحث عن مصلحته وحده !! ولهذا تحول الفكر الأوربى من جهة اللاجئين السوريين وتحول الناس من أستقبال اللاجئين ومساعدتهم وتقديم الوجبات والمياة ألى تنظيم مظاهرات تندد بالحكومات التى سمحت بالتدفق السورى على أوربا !! والأعداد فى أزدياد يوميا وتخطى عدد اللاجئين السوريين خمسة ملايين ... خارج سوريا وأكثر من ستة ملايين سورى لاجىء داخل سوريا و بين القنابل والمتفجرات التى لا تفرق بين السورى الصالح والداعشى فى وسط سوريا ... الأطلال !! سوريا تحولت الى أطلال بسبب الأسلام السياسى الذى ينازع ويقاتل ويذبح من أجل الوصول الى الحكم ... فقط ومهما تكلف ذلك من تضحيات وخراب ... وأذا كانت ميركل الألمانيه قد رحبت باللاجئين السوريين وهى تعلم تماما أن السورى الذى يستطيع السير على الأرض بدلا من الأنتحار فى البحر يستطيع الأنتقال الى أى بلد عربى وعلى مرمى الحجر من بلده ولكنه فضل التوجه الى أوربا بما فى ذلك من مخاطرات وغرقى كل يوم ، لكى يعيش فى أوربا !! واذا كانت المستشاره الألمانيه ميركل أمها يهوديه !! قد رحبت باللاجئين لكن الخطاب العربى المتنطع بأحتلال أوربا ... عن طريق التناسل !! وتعامل المهاجرين أنفسهم وأشتباكاتهم مع الشرطه فى كل أوربا ... نفس اللاجىء الجاهل الذى لم يستطيع تطهير بيته والدفاع عن بلده والوقوف أمام الجماعات الأرهابيه ولكنه يشتبك مع شرطة البلد الذى يأويه ... كلاجىء !! ثم أن الجماعات الأرهابيه قد أرسلت خلاياها مع اللاجئين ... لنشر القتل والتخريب الى أوربا بل اللاجىء نفسه بدأ فى أظهار قضايا لا تستطيع أوربا نفسها التدخل فيها ... أمثال تحرش مجموعه من .... المسلمين ... بمسلمه !! ثم أن النعره الفاشله للعربى المسلم بأنه أعلى من الأوربيين !! وغيرها من القضايا التى لا يقبلها العقل الأوربى والعربى يتخيل أنه قادر على القتال بالسلاح لقتل الأوربيين من أجل أن يسود الجنس العربى (تحت الغطاء الأسلامى) على أوربا وهذا وهم وألغاء للتقدم الحضارى والتكنولوجى لأوربا وغباء من الحالمون ونسيانا بأن السلاح الذى يمسكه للقتال هو سلاح أوربى تصميما وتنفيذا وصناعه وتصديرا هو سلاح أوربى ومصانعه ... فى أوربا الى الآن ولا يوجد ما يشابهها فى ... أى بلد عربى وأن التقدم الأوربى الذى خطط ليبقى العرب وحدهم مستهلكين لكل ما تنتجه المصانع فى أوربا والتى يعتبرها العرب جميعا مسئولة عن اللاجئين السوريين العرب المسلمين وربما هو تخطيط من بعض الفصائل ... بأحتلال أوربا تحت مظلة الدين متناسين أن الخطاب العربى نفسه والذى يسمعه الأوربيين كل يوم من عرب ... هو كفيل بطرد اللاجئين السوريين أو القائهم ... فى البحر ... والمشكلة قائمه الآن فى أوربا راعية حقوق الأنسان وهذا ما يشجع العرب على التنطع فى البلاد التى آوتهم كلاجئين وهذا ما يعجل بالتصادم بين العرب المسلمين والأوربيين المسيحيين أغلبية ... والصدام قريب ... قريب جدا وبأسرع من السفر ... الى أوربا ...........



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ده مش فقر !!
- أن أصاحب .... فاجر
- أطفال ورضع بتغرق ياعرب
- ألأقباط ... و الأسعار
- حلمك .... وحدك
- الخروج من الجسد 4
- الحرب الهلاميه على الأرهاب
- الخروج من الجسد 3
- ياريت أيامنا ترجع تانى
- فى ... رحيل الأخلاق
- الناس اللى طلعوا
- الخروج من ... الجسد 2
- الخروج من ... الجسد (1)
- المؤمرات ... على السيسى
- العلاقه .... شخصيه
- الغوغائيه الطاغيه
- يارايح .. قول للى جاى (شعر)
- أعلام دح و كخ !!
- أنقراض ... حمرة الخجل
- نسيتنى أقولك باحبك (شعر)


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - العرب ... والهجره السوريه