أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.














المزيد.....

عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل خميس يطل عمار علينا ليلقي خطابا من خطاباته الفارغة الإنشائية التي لا تعدو كونها مجرد حروف تنساق من على لسان حية صفراء ملمسها ناعم وباطنها مملوء بسموم الحقد التي رضعها من ثدي إيران المجوس التي ولد فيها وتربى وترعرع على ثقافة نفاق الملالي وبغضهم للعروبة والإسلام الأصيل، أطل عمار وهو يلقي خطابه على خطباء الدجل والنفاق والطائفية وزمر المجلس الأعلى التي خانت العراق وشعبه يتحدث عن انتصارات ومشروع الهي ومستقبل وغيره، ولا نعلم كيف سينتصر عمار على داعش ويدافع عن المقدسات، هل بواسطة صوره التي يلتقطها وهو يرتدي الزي العسكري الناصع ويصوب بفوهة البندقية نحو .....، ثم عن أي مقدسات يحكي عمار وهو مليشياته أول من انتهكها، وكيف سيكون مستقبل العراق الذي يزعم عمار ببنائه، هل هو المستقبل الذي ترسمه زمرة الفساد والمفسدين الذي يختبئون تحت عباءته، هل سيبنيه بعادل زوية ام باقر جبر صولاغ ، باقر دريل، كما يسميهما العراقيون أم بمحافظ البصرة الذي لم يعمل على تنحيته رغم مطالب الجماهير، وغيره من الفاسدين الذي تعج به قائمة كتلة المواطن تنتصر.
أي جرأة على الله حينما يعتبر عمار نفسه والفاسدين جزءا من المشروع الإلهي، فهل إن المشروع الإلهي قائم على الفساد والمفسدين والمليشيات والعمالة، وأي مشروع الهي فيه الكثير من الأخطاء والتدخلات والأجندات والعمالات حسب اعتراف عمار.
المتابع لخطابات عمار الفارغة يجد انه كان يحاول أن يظهر بمظهر الوطنية والبعد عن الطائفية إلا انه فشل في ذلك فشلا مخزيا لأن الوطنية ورفض الطائفية ليس لقلقة لسان وتبويق إعلامي وإنما هي انتماء وعمل وتطبيق، ففي هذا الخطاب كشر عن نفسه الطائفي المقيت وراح يختزل العراق في طائفة معينة وهمش وأقصى بقية الطوائف بل حتى الأديان والأيديولوجيات الأخرى، من خلال حديث وخطابه، فهو قد تحدث عن القوى التكفيرية وأكد أنها استهدفتهم في حين أن الواقع اثبت أنها استهدفت بصورة مكثفة أبناء الطوائف والمكونات الأخرى، ومتجاهلا بالوقت نفسه ما تفعله مليشياته والمليشيات الأخرى بأبناء السنة حتى انه اختزل المعركة بينهم وبين قوى التكفير في حين أن المعركة بين قوى التكفير المتسنن وقوى التكفير المتشيع وبين العراق وشعبه بكل أطيافه، أما هو وأذنابه وأقرانه فهم خارج المعركة يسرحون ويمرحون ويطلقون الخطابات النفاقية في الصالات والقاعات المكيفة أمام مرتزقتهم الذين استقدموهم بالأموال والولائم التي سرقوها من الشعب.
ثم يتابع عمار نفاقه معرجا على السيستاني وفتوته ليلقي عليها مفردات التبجيل والتزويق في نغمة نشاز سئم منها الناس، متجاهلا مساوئ الفتوى التي أحرقت العراق وشعبه وزجتهم في معارك خاسرة وأنجبت المليشيات المجرمة التي فتكت بالعراق وقتلت وهجرت وخطفت العراقيين وسلبت أموالهم وهدمت دورهم وانتهكت أعراضهم ودنست مقدساتهم....



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.