أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد فيادي - لاتصنعوا من علاوي دكتاتور جديد














المزيد.....

لاتصنعوا من علاوي دكتاتور جديد


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1358 - 2005 / 10 / 25 - 10:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لست من المعارضين على التحالف مع القوى العلمانية واللبرالية والقومية والدينية, على أساس مدروس يصب في خدمة الشعب العراقي, تمهد لإخراج العراق من الإرهاب والتخلف وانتهاكات حقوق الإنسان, تحالف ينقي الجو بين فئات الشعب العراقي, بعدما تعكر, نتيجة السياسات الخاطئة, من قبل العديد من الاحزاب, التي اعتلت السلطة بعد الانتخابات, ناهيكم عن الدور الإرهابي الذي تمارسه قوى الظلام.
هذه الأهداف التي تدفع الكثير من القوى إلى قبول التحالف من اجل تصحيح الأوضاع, ولكن يجب أن لا تنسينا قضايا أخرى, منها صناعة دكتاتورجديد, يهيمن على كل شيء, ما دفعني لكتابة هذه السطور, هو ما أقرئه على الصحافة, وما يداوله الناس من أحاديث عن الدور الكبير للسيد أياد علاوي, ووصفه بالمنقذ وانه القادر على جمع كل الأطياف العراقية في تحالف واسع, وان السيد علاوي قادر على محاورة كل الأطراف بما فيها المتشددين مثل الموالين لإيران وسوريا باعتباريهما راعيتا الإرهاب في العراق, ونقرأ أن علاوي ذهب و علاوي جاء والتقى فلان واجتمع بفلان, وليس هناك من إشارة إلى مجهود الآخرين الذين طرحوا فكرة تجمع القوى الديمقراطية منذ فترة طويلة, كما لا إشارة إلى مجهود القوى التي تعمل على نفس الخط إلا ما ندر, وهي تسعى إلى كسب اكبر عدد من القوى ومنظمات إلى هذا التحالف, وكان كل شيء اقتصر على دعوة السيد علاوي لهذا التحالف.

لابد من الإشارة إلى أن السيد علاوي قد تأخر في العمل على الانضمام إلى تجمع من هذا النوع والدعوة له, فقد كانت هذه الدعوة موجودة قبل الانتخابات السابقة, لكن تعند العديد من الأطراف وغرورها, جعلها تدخل الانتخابات منفردة, حتى جاء الدرس على يد السيد عبد العزيز الحكيم بانتصاره الساحق, وما ترتب على ذلك من إلغاء للقوى الديمقراطية والعلمانية في الحكومة الانتقالية, إضافة إلى انفراد القائمتين الرئيسيتين في كتابة الدستور العراقي, واكتساح الوزارات ودوائر الدولة من قبل أحزاب معينة, وتردي الخدمات العامة من كهرباء وماء, وازدياد البطالة, وتراجع الوضع الأمني, كل هذا وأمور أخرى دفع الجميع إلى التفكير بتحالف علماني ديمقراطي يحمي العراقيين من الانزلاق في الحرب الأهلية, هذه الحرب التي كانت بوادرها من الدور الإرهابي لأزلام الدكتاتور المخلوع, والإسلاميين المتطرفين, وسياسات خاطئة لأحزاب تسيطر على البرلمان.
اليوم وقد اقتنعت القوى الديمقراطية ومن تقترب من الديمقراطية على التحالف لابد من التنبيه من تجنب صناعة دكتاتور جديد, بغفلة من الزمن, والوقوف بوجه الإعلام العربي الذي يعمل بكل الوسائل إلى خلط الأوراق, وزرع الألغام في كل مكان, ولا ننسى أخطاء السيد علاوي يوم كان رئيسا للوزراء, ولأنه إنسان, ولان كل البشر معرض للخطأ, يجب أن ننتقده عندما يخطأ ولا نبرزه على انه الوحيد في الساحة, وان لا نبخس دور الآخرين, وان لا ننسب الأفكار إلى غير أصحابها, حتى مع تقادم الزمن.

رأي :.
إن زمن الفرسان قد ولى, هذا إن كان هناك فرسان, فالفارس إنسان, وكل إنسان خطاء, ولا ننسى أبدا فارس الأمة العربية صدام حسين, على إني لا اربط بين صدام و علاوي.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يستنجد السيد عبد العزيز
- هل تفاجئنا الاحزاب الشيعية
- سياسة الاحزاب الشيعية القادمة
- موسم الهجرة مازال طويلا
- الى متى يحكمنا القتلة والوصوليون
- التجارة الدينية ,,, الأكثر ربحاً
- سياسة الرفوف
- عبد العزيز الحكيم يعلن عن نواياه
- هرج ومرج
- عذر اقبح من ذنب
- الحكومة العراقية, شنهي السالفة
- الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي
- السياسة الطائفية تقطف ثمارها
- دكتاتورية الطائفية والقومية نتائجها حربية
- الجامعات العراقية أماكن خطرة
- العمال العراقيون بلا ولاء عمالي
- الديمقراطية و حجاب المرأة
- تظاهرات العراق المليونية والمنفعة الشخصية
- شجرة لأتجدد أوراقها لكنها تثمر دائما أفكارها
- طلبة جامعة البصرة ... بين الحكومة الانتقالية والجمعية الوطني ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد فيادي - لاتصنعوا من علاوي دكتاتور جديد