أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - الضيوف















المزيد.....

الضيوف


منذر الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 11:15
المحور: المجتمع المدني
    


الضيوف

حينما لايبقى للانسان مكان في الأرض لاخيار له إلا البحر، وفي البحر وضعوا حراساً لاصطياده حيّا أو ميتاً.
الأرض قطّعت وسورت بين الجدران والأسلاك الشائكة ومنها الصاعقة كهربائياً.
لقد ربطوا البشر كالخنازير بأوطان حدّدها لهم طواغيت الأمم المتحدة، وحجروهم فيها كمرابط الخنازير، لصالح طواغيت الأوطان والذين هم حصراً الوطن.
لكن:
الخنازير يتكفّل بإيوائهم الطواغيت وعلى حسابهم بمرابض وهنكارات من أفضل ما وصلت إليه الحضارة مع التحديث الدائم لسكنهم، لكن البشر عليها هي تأمين إيوائها مع دفع رسوم وضرائب إن وجدت مكاناً لإيوائها.
الخنازير على الطواغيت إطعامها ومن أموالهم، وأمّا البشر فهم المسؤولون، وعليهم تأمين طعامهم صيداً من بين يديّ طواغيتهم.
الخنازير تعالج وتطبّب من قبل الطواغيت، لكن البشر عليها وعلى حسابها ذلك.
الخنازير تباع وتشترى، فتنتقل من طاغوت لآخر، أمّا البشر لاتباع ولا تستطيع تبديل طواغيتها فهي ملزمة بها للمات والأولاد والأحفاد، ولا يستطيع الفرد أن يحرر نفسه من طواغيته.
الخنازير معفيّة من الضرائب والرسوم، أمّا البشر يفرض عليها ضرائب ورسوم حتّى مخلفاتها تدفع عليها رسوم.
الخنازير يوظّف لها من يسوسها ويرعاها، أمّا البشر فتشلح من أموالها لمن يرعى إذلالها والتعفيس على رؤوسها وكرامتها.
الخنازير تعامل بلطف، أمّا البشر فتعامل بقبح وسب وشتم.
الخنازير إذا هربت تعاد لحظائرها إن ضبطت، أمّا البشر فتعاد إلى المعتقلات لسلخها أحياء.
الخنازير ليس لها أوطان، مكان مابتلزق بترزق، أما البشر فعبّدوها لأوطان الطواغيت، وقسروهم فيها وعليها وأذلّوهم وانتهكوا كافّة حرمات البشر، بتخصيص الوطن للطاغوت الذي يملكه، والطاغوت يشلّحه حتى سكنه في الوطن الذي استعبد فيه البشر.
أمّا إذا شرد أي من البشر لمستعمرة غير مستعمرتها فللتعامل مع هروبها طريقتين:
الأولى:
طواغيت المستعمرة التي وصلوا إليها إن كانوا مجرمين فيعيدوهم إلى الطواغيت التي هربوا منها لذبحهم.

أمّا طواغيت المستعمرة التي وصلوا إليها إن ادّعوا الطيب فلا يعيدهم ويدّعوا الاستضافة، يحسبوهم ضيوف لكن على حساب الهاربين.

علينا هنا أنم نفهم المقصود وصفهم بالضيوف:

1- الضيف لايملك حتّى المقعد الذي يجلسه, فقد ملكيّة مجلسه.
2- الضيف يفقد أمره على نفسه ويستعبد لصالح مضيفه.
3- الضيف لايحق له التجارة وأي عمل خاص به.
4- الضيف عليه أن لايخطىء وإلا يطرد.
5- الضيف لأجل، يطرده المضيف متى شاء وإن لم يخطىء.
6- الضيف فاقد كافّة الحقوق الشخصيّة والفرديّة والتي خلق لأجلها.
أعطيت له هذه التسميّة زوراً وبهتانا على حقائق الضيافة.
فالضيف هنا مشرّد بلا إيواء ولا طعام ولا شراب ولا لباس وفاقد لطل شيء حتى الهواء الذي يتنفسه يحاسب عليه.

ضاعت حقائق الضيافة بين الضيف والمضيف الذي يتكفل لضيفه الإيواء والطعام والشراب والحماية من قبل المضيف، لكن في هذه الحالة لا مضيف له ومهدد بالطرد أو التسليم لمالكه من طواغيت الأوطان.
عبثوا بالألفاظ والأسماء والمسميات لإذلال البشر.
لقد ملك الطواغيت الأرض وهم أفراد معدودون وتحكّموا في البلاد والعباد، والسياسة هي فن تشليبح البلاد والعباد والأرزاق من خالق السموات والأرض والأوطان والبلاد والعباد، ليعيثوا الفساد وسفك الدماء في الأرض.

"
" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ."

" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّـهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ *".

" وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّـهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولـئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ".

" الَّذينَ كَفَروا وَصَدّوا عَن سَبيلِ اللَّـهِ زِدناهُم عَذابًا فَوقَ العَذابِ بِما كانوا يُفسِدونَ".

أين نحن من الأمميّة التي يملكها مالك الأمم؟

" وَأَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ
لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ
فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا* اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَحْوِيلً * أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا *وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّـهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَـكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا*".

" وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ
فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ
إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ* وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ* فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ*".



" وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ وَلا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيهِ..

( الدوابّ والطير بقوا أمميّون، ونحن البشر أصبحونا وطنيّون..!!؟ سبحان الله، والله أعطى الدوابّ والطير الأمميّة مثلنا، ونحن الأصل في الأمميّة!!)

.. إِلّا أُمَمٌ أَمثالُكُم ما فَرَّطنا فِي الكِتابِ مِن شَيءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِم يُحشَرونَ* وَالَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكمٌ فِي الظُّلُماتِ مَن يَشَإِ اللَّـهُ يُضلِلـهُ وَمَن يَشَأ يَجعَلهُ عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ* قُل أَرَأَيتَكُم إِن أَتاكُم عَذابُ اللَّـهِ أَو أَتَتكُمُ السّاعَةُ أَغَيرَ اللَّـهِ تَدعونَ إِن كُنتُم صادِقينَ* بَل إِيّاهُ تَدعونَ فَيَكشِفُ ما تَدعونَ إِلَيهِ إِن شاءَ وَتَنسَونَ ما تُشرِكونَ..

( إنَّ الرسل أمميّون وللأمم..!!)

.. وَلَقَد أَرسَلنا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ

فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَ* فَلَولا إِذ جاءَهُم بَأسُنا تَضَرَّعوا وَلـكِن قَسَت قُلوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ ما كانوا يَعمَلونَ".

وهذه وصيّة الخالق لخلقه لعلهم يرجعون:

" يا بَني آدَمَ إِمّا يَأتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ* وَالَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَاستَكبَروا عَنها أُولـئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ* فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَو كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولـئِكَ يَنالُهُم نَصيبُهُم مِنَ الكِتابِ حَتّى إِذا جاءَتهُم رُسُلُنا يَتَوَفَّونَهُم قالوا أَينَ ما كُنتُم تَدعونَ مِن دونِ اللَّـهِ قالوا ضَلّوا عَنّا وَشَهِدوا عَلى أَنفُسِهِم أَنَّهُم كانوا كافِرينَ..

( وستفرض عليهم الأمميّة غصباً عنهم وفي جهنم)

.. قالَ ادخُلوا في أُمَمٍ قَد خَلَت مِن قَبلِكُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ

فِي النّارِ كُلَّما دَخَلَت أُمَّةٌ

لَعَنَت أُختَها حَتّى إِذَا ادّارَكوا فيها جَميعًا قالَت أُخراهُم لِأولاهُم رَبَّنا هـؤُلاءِ أَضَلّونا فَآتِهِم عَذابًا ضِعفًا مِنَ النّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعفٌ وَلـكِن لا تَعلَمونَ* وَقالَت أولاهُم لِأُخراهُم فَما كانَ لَكُم عَلَينا مِن فَضلٍ فَذوقُوا العَذابَ بِما كُنتُم تَكسِبونَ* إِنَّ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَاستَكبَروا عَنها لا تُفَتَّحُ لَهُم أَبوابُ السَّماءِ وَلا يَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ وَكَذلِكَ نَجزِي المُجرِمينَ* لَهُم مِن جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِن فَوقِهِم غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجزِي الظّالِمينَ".






#منذر_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراب المجتمعات العربيّة والاسلاميّة
- الحريّة والمجتمع المدني واستمراره
- زعماء العالم توم وجيري
- جهاد آخر الزمان على كيفيّات
- الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون
- القلق أخطر مرض في بداية القرن
- قواعد وأسس المجتمع المني الاستخلافي
- حقيقة المجتمع المدني في بلاد المتمسلمة.
- أين الله من أرضه وخلقه؟
- المجتمع المدني في الأرض
- سبعة مليارات زائد ناقص أكثرهم شهداء زور وقضاة عمى
- سقوط أمريكا
- نسي الشعب العربي السوري
- التكلفة العالمية للحفاظ على عصابة الأسد
- ثنائي بشار الأسد والفراطة أكثر:
- بيان مستخلص من هيئة الأمم المتحدة
- الحرية
- حقيقة الثورة في سورية


المزيد.....




- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - الضيوف