أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الكليبي - لازلت احلم في يقضتي














المزيد.....

لازلت احلم في يقضتي


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


لازلت احلم في يقضتي
.................................
احبس انفاسي المتتاليه عندما تباغتني احلام في يقظتي واخفض رأسي نحو الارض واحرك عيناي بجميع الجهات حتى غير مسار بوصلة احلامي لعلي اجد بصيص امل كان يراودني منذ زمن بعيد
ذلك الزمن الذي انهك قواي واضغف بصيرتي واجهد نفسي وصولا لمبتغاي عساني اجد حلا بزمن تملئه الحياة ، لأرى بصيص نور يشع من بعيد ... تعم نور .. كان قد طال رؤياه وكادت عيناي لاتفهم معنى النور
النور الذي تحيا به جميع المخلوقات عندما تكون الظلمه حالكه ، ولكن النور افل نوره وتيبست الغابات وتوقف المد في البحار فصارت الارض صحراء
الصحراء التي اصبح كل ما عليها كالعرجون ولا نرى لها حدود .. الا .. شجرة لازالت قائمه بدون اغصان واوراق وفي اعلاها غراب ينعق بالثبور والويل
الويل الذي دمر حياتنا واوغل في سفك دمائنا ، وهو يبحث عن الحياة في القبور في حين لاتوجد قبور في تلك الصحراء، ولو استطعتم منجاة ذلك الحلم لما كنتم ترغبون السماع لغيره ولكنكم لاتسمعون ولاترون
فان الحجاب المسدول على عيونكم سترفعه اليد الذي حاكته
والطين الذي يسد اذانكم سترفعهالاصابع الذي جلبته
وحينئذ تسمعون وترون
ولن تتحسروا على انكم عمينا اوصما ، لانكم في ذلك اليوم ستعرفون المقاصد الخفيه في كل شيء ، وستباركون الظلمة كما تباركون النور



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حكيم
- جنون
- حلم في اليقظه
- عتاب مدينه ماتت بارضها
- قصة..... رثاء يقظة سنين
- ابطالنا الحشد الشعبي
- ثورة الجهل
- جرت الرياح بما لاتشتهي السفن
- انا عراقي
- عيون عمياء
- مفخخه... الفضائيين
- ثقافة المراءه بين هوس الحضاره ومفهوم المدنيه
- الفتوى بين التطبيق والشواهده .... وبين المعممين
- الثقافة بين اهل الريف واهل المدن .
- صراع منذ الف عام ...... دماء لاتبرد
- رجال الدين ..... الحداثه والمقومات
- ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه
- العراق ورائحة الدم
- العراق الان في مهب الريح
- الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الكليبي - لازلت احلم في يقضتي