أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين قنبر ونبراس ضاعت البردعة!














المزيد.....

بين قنبر ونبراس ضاعت البردعة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحد رجال الجلبي السابقين، والمطرود من ملكوت خيراته، و يدعى "نبراس الكاظمي"، والذي كانت له "سجالات" منشورة على النت مع المنشق الآخر على حزب الجلبي، والمعروف باسم حميد الشريدة، وهذا الأخير فضح الكثير من قصصهم سنة 2005 على مواقع وصفحات تابعة للبعث وأنصاره، وقال فيهم ما يقرف الشيطان من سماعه وقراءته، نبراس هذا كان يعمل، منذ اليوم الأول للاحتلال، مستشارا في هيئة اجتثاث البعث تحت إمرة الجلبي، إلى جانب المتصهين المعروف مثال الآلوسي، صديق إسرائيل العلني، وكان – نبراس- قريباً لفترة من قيادة حزب الدعوة/ جناح المالكي، كما تشير المعلومات عن شؤونهم الداخلية الدقيقة والتفصلية التي كان ينشرها ويصف فيها ما يجري في داخل كابينة المالكي حين صار رئيسا لمجلس الوزراء، و لاحقا، أمسى نبراس يوقع مقالاته لاحقا بعبارة (باحث زائر في مؤسسة/ هدسون في واشنطن)، مع أنه بحسب بعض خصومه ( مجرد شخص يجيد التكلم باللغة الإنكليزية، وقد عمل مترجماً لدى قوات الاحتلال لفترة، ضمن عضوية في حزب الجلبي الذي ستقال منه لاحقا، ولكنه ظل يقدس "الزعيم اللص" كما كتب في إحدى مقالاته ( علما بأنني قد استقاليت - الباحث لدى معهد هدسون يقصد: اسْتَقَلْت، قدمت استقالتي! ع.ل- من المؤتمر الوطني وتركت بغداد منذ عدة اشهر لأسباب تخصني وتخص المؤتمر ولكن لا انكر عطاء أبطال المؤتمر والعراق كآراس حبيب و هوكر دزئي وما زلت وسأبقى احافظ على علاقة الود والإحترام مع كافة كوادره وقائده الدكتور احمد الذي لولاه لما تخلصنا ابدا من العصبة البعثية)، نبراس هذا هبَّ مؤخراً للدفاع عن أحمد الجلبي ونشر على صفحة على الفيسبوك منشورا طويلا وعريضا ( 2270 كلمة كما يشير عداد الكلمات التلقائي في الحاسوب) نافياً وبشكل مباشر أن تكون قصة سرقة نسخة التوراة العراقية من قبل الجلبي وتسليمه إلى إسرائيل صحيحة، و قال إن هناك شخصا مسلما انتحل شخصية يهودي عراقي هاجم الجلبي لأنه سرق تلك النسخة، وانه هو – نبراس – من اكتشف حقيقة هذا الشخص وكونه مسلما عراقيا يعيش في الدنمارك. ويصب – نبراس- غضبه على قناة "البغدادية" ومذيعها أنور الحمداني وكادرها الفني وجهات أخرى لأنهم استهدفوا الجلبي، بل إنه هاجم كاتبة يسارية معروفة كتبت على صفحتها ما معناه ( أن العراقيين هم المستفادون من الصراع بين الجلبي وأعدائه ) وهي مصيبة طبعاً، ولكن الكاظمي لم يوفرها في هجمته الضارية وانتقدها بحدة لمجرد تعبيرها عن هذه القناعة! هذا الشخص "الذكي" ينسى أو يتناسى أن من فضح السرقة ليس قناة البغدادية، ولا موقع يسميه "موقع السيد أياد" ولا منتحل الاسم والهوية اليهودية، فهؤلاء ليسوا إلا أدوات لنقل المعلومة عن مصدر معروف، ولا الكاتبة اليسارية المعروفة فهي مجرد معقب على الأحداث كحالي وحالي غيري، بل هو الساعد الأيمن و كاتم أسرار الجلبي المدعو انتفاض قنبر، والذي لم يذكره صاحب المنشور بكلمة أو حتى بهمهمة واحدة، وسبق له أن دافع عنه وعن "بطولاته" !

إنني – بصراحة - متردد جدا في نشر رابط "سجالات" #نبراس_الكاظمي مع زميله السابق حميد الشريدة على صفحتي لبشاعة ما يحتويه من فضائح وتفاصيل تزكم الأنوف برائحتها عن نبراس وانتفاض وآراس وجميع أفراد كابينة الجلبي "البطولية"، ولكن يمكن – لمن يريد - البحث عن تلك الساجلات في محرك غوغل وسيجدها بسهولة باستعمال العبارة المفتاحية التالية ( حقيبة مكياج الملحق العسكري ).
و لا أدري حقيقةً، لماذا لا يخرس هذا النفر الملوث من الناس ويؤثر السلامة فلا يزج بنفسه في معمعة لا يخسر فيها سواه، مع علمه المسبق بأن فضائحه كثيرة ومشهورة ومنشورة وبإمكان إي شخص أن يشرشحه على الملأ. خلاصة القول، هي أن الباحث لدى معهد "هدسن" الأميركي نبراس الكاظمي ترك الحمار الرفاس وشنَّ هجومه على البردعة المسكينة، كما يقول المثل السائر والمأخوذ عن قصص" كليلة ودمنة"، وكان الأولى به أن يتصدى لرفيقه في سلاح الخيبة والعمالة للغزاة الأجانب انتفاض قنبر ليدافع - من ثم - عن قائده الذي ( يوده ويحترمه أحمد الجلبي ) و رحم الله عبد الله بن المقفع مترجم قصص "كليلة ودمنة" إلى العربية ! علما أنني بحثت عن هذه القصة في نسختي من " كليلة ودمنة" فلم أجدها وربما حكيت وحيكت هذه القصة من وحى الكتاب وعلى منواله و قد تكون وردت مقتضبة فيه فلم يقع عليها نظري.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2/ تنظيم الضباط الأحرار العراقي.. حقيقة أم خرافة؟
- الجزء 1/ تمرد الشواف 1959.. قراءة جديدة
- حين ينتقد رمز الفساد نظام المحاصصة الفاسد
- بين خطورة داعش وسلبيات الحرس الوطني
- الجزء الثاني/ نقد خطب المحاصصة الطائفية- اليساري-
- الجزء الأول/ نقد خطاب المحاصصة الطائفية- اليساري-
- حول خرافة الدولة المدنية
- بين معصوم والعبادي : دستور مهلهل وتفويض مليوني
- المهزلة الكبرى: أحزاب دينية تضع قانونا للأحزاب!
- أفندية بغداد سيقتلون الحركة الاحتجاجية
- محاولة خطيرة لإجهاض الحراك الشعبي في بغداد
- الجزء الثالث/ وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز
- الجزء الثاني :/ وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز 1958
- وقائع شبه مجهولة حول ثورة 14 تموز 1958
- لماذا حرَّم الصدر حفلات شباب - بغداد بارتي- ؟
- تجريم التكفير الديني دستوريا ضرورة ماسة
- فؤاد معصوم و أحكام الإعدام
- العرب السنة بين الإبادة أو التهجير
- مطلب إعادة كتابة الدستور في مبادرة الكبيسي
- قرارتقسيم العراق : أوامر الكونغرس والتنفيذ للطائفيين العراقي ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين قنبر ونبراس ضاعت البردعة!