أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - نظرة السعوديين السلفيين للمصريات والسوريات فى الستينات حين كن عظيمات سافرات، وكيف سقطن اليوم فى حضيض الحجاب والعباءة والسلفية السعودية ؟















المزيد.....

نظرة السعوديين السلفيين للمصريات والسوريات فى الستينات حين كن عظيمات سافرات، وكيف سقطن اليوم فى حضيض الحجاب والعباءة والسلفية السعودية ؟


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نظرة السعوديين السلفيين للمصريات والسوريات فى الستينات حين كن عظيمات سافرات كالأوروبيات، وكيف سقطن اليوم فى حضيض الحجاب والعباءة والسلفية السعودية ؟

ديانا أحمد

كيف كان السعوديون السلفيون ينظرون للمصريات والسوريات فى الستينات حين كن عظيمات سافرات كالأوروبيات ، وكيف سقطت المصريات والسوريات فى حضيض الحجاب والعباءة والسلفية السعودية اليوم وبقين فيه بفضل السيسى ومن سبقوه من السادات وغيره؟

بيان من الشيخ: بن حميد حول تعليم البنات

قال: والفت نظر ولاة الأمور إلى أنه لا مانع من توسيع تعليم المرأة على المنهج الذي يقره الدين وتعاليمه، مع التمسك بالحجاب، وبالأخلاق الفاضلة، وكما كان التعليم في زمن السلف الصالح .

مثل تعليم التوحيد، والطهارة، والصلاة، وأحكام الحيض، والنفاس، وأمور دينها الواجب عليها، وتربية أولادها وتدبير منزلها، وغير ذلك من الأمور النافعة لها، وهذا فيما يظهر ونظن هو هدف الحكومة أيدها الله ورغبتها .

ولذا: جعلوها منوطة بالمشائخ، وقد عينوا برياستها شيخا منهم، مؤملين فيه السير بمدارس البنات على الهدف المنشود، ولكن يا للأسف بأول سنة شوهد تبدل الأمر وسوء الحال .

فقد نشرت جريدة البلاد بعددها رقم 703 في 3/12/1380هـ "الثامن عشر من مايو 1961م" مقالا للرئيس المذكور، يتضمن عزمه على إدخال مواضيع الحساب والهندسة والجغرافيا بمناهج مدارس البنات في السنة الدراسية القادمة، لأن هذه المواضيع لم تكن تدرس هذه السنة .

كما وقد صرح الرئيس العام لمدارس البنات: بأن منهاج البنات يتألف من خلاصة مناهج التعليم بالجمهورية العربية المتحدة...الخ

كما وقد سمعنا أنهم سيجلبون معلمات صالحات من سورية ولبنان ومصر، فباليت شعري: أن يبين الرئيس هذا الصلاح في تلك النسوة، التي سيجلبهن من الخارج للتعليم في هذه المملكة .

بل إن الصالحات منهن سافرات مائلات مميلات، وكأنه لا يوجد في المملكة العربية معلمات صالحات لتعليم الدين النافع، فلا حول ولا قوة إلا بالله .

أيها المسلمون: يا أهل الغيرة والأنفة، اسمعوا لهذا التصريح الشنيع الذي يقصد منه إرغام أهل الخير، ومجاراة الأمم المنحلة في تعليم بناتكم الحساب والهندسة والجغرافيا، ما للنساء وهذه العلوم، تضاف إلى ما يزيد عن إحدى عشر درسا، غالبا لا فائدة فيها، إنها لمصيبة وخطر عظيم على مجتمعنا .

إن تعليم المرأة على هذه الصفة هو مصدر انحطاط الأمة وسقوطها في الهاوية، إن هذا التعليم: سبب لتمرد المرأة وخروجها عن تعاليم دينها وآداب شرعها وعوائد قوامها الصالحة وسفورها وتبرجها واختلاطها مع الأجانب والسفور مدعاة إلى الفجور وفتنة الاختلاط كبيرة .

وقد أجمع العقلاء على أن المرأة مطمع نظر الرجل ومثار شهوته، وأن الاختلاط مثير للشهوة جالب للفتن، سبب فعل ما يكرهه الله .

وهل حدث ما تعلمون أو تسمعون عنه في البلاد المجاورة من تمزيق الحجاب وكشف الساق والفخذ والرأس وفتح بيوت البغاء والسينما والرقص والخلاعة إلا بعد التعليم المزعوم ثقافة ؟! .

وقد انتقد بعض القراء كلمتي السابقة عن مدارس البنات، متباعدين وقوع ما أشرت إليه، ولعلهم الآن عذروا بعد ما راو وسمعوا عن لباس البنات الخاص بالمدرسة، وركوبهن الأتوبيسات سافرات، وليس الخبر كالعيان .

أيها المسلمون: أن أفراخ الإفرنج ، الذين تغذوا بألبانهم، وتثقفوا بتعاليمهم، يريدون من تعليم المرأة مشاركتها للرجل في المكاتب والمباسط والمعامل والمدارس، كما صرحوا به في عدة مقالات معروفة، فقد خسرنا الغالب من أبناءنا نتيجة هذا التعليم الفاسد .

فهم لا يقدرون أبا، ولا يحترمون أما، ولا يرحمون إخوة، ولا يؤدون واجبا إلا وهو كارهون، يحبون الشر، ويقلدون الكفرة، ويتشبهون بالمجوس، ويبغضون الخير وأهله فالله المستعان .

ولم يقفوا عند هذا الحد بل يريدون ويحاولون إخراج البنات من أكنانهن ليكشفوا حجابهن، وليتمكنوا من التمتع بهن، بحيلة التعليم المزعوم .

والعجب العجاب: حصول هذه الأمور الهدامة التي هي تهدم الأخلاق وخروج عن الشريعة ومجادة لله ورسوله وللمسلمين ولا ترى المنتسبين إلى العلم والمتصفين بالشهامة والرجولة يهمهم ذلك .

فأين الغيرة يا أهل الإسلام ؟! غزاكم أعداء الإسلام في بيوتكم، وافسدوا الكثير من أبناءكم، ويحاولون إفساد البنات وأنتم ساكتون، ما هذا السكوت والطمأنينة، والركون والإخلاد .

أجهلتم هذا ؟! أم تساهلتم به ؟! فإنه والله عظيم، كيف بعد التستر والحجاب، والحفظ والصيانة يكون السفور والخلاعة، في بلد نشا أهلها على فطرة الإسلام، وعبادة الله وحده، وتحكيم شرعه، ودستورها القرآن ؟! إنها لمصيبة عظمى .

أيها المسلمون: كونوا على حذر، وتنبهوا لهذه الأخطار، وتكاتفوا وتعاونوا في السعي بمراجعة المشائخ والحكومة، وبيان الحقائق لهم لإغلاق ما فتح من هذه المدارس التي فتحت لتعليم البنات على المنهج الحديث .

فهي مدارس ظاهرها الرحمة، وباطنها البلاء والفتنة، ونهايتها السفور والفجور، فأن لم تدركوا الحصول على إغلاقها، فلا تقبلوا فتحها في بلاد لم تفتح فيها، فإن تساهلتم حل بكم ما حل بغيركم، وستندمون وقت لا ينفع الندم .

إن تعليم المرأة على هذا المنهج، خطر عظيم على المجتمع، ومصيبة لا تجبر وعاقبته سيئة، إن تعلم المرأة سبب تمردها، وهن ناقصات عقل ودين، لذا أوجب الله على المكلفين من العبادات ما هو معلوم .

وخص المرأة ـ وهو العليم الحكيم ـ بوجوب الحجاب في عدة آيات، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم معلوم مشهور، فلا نطيل بذكر ما ورد في ذلك .

ونهى الشارع عن سفر المرأة وحدها، وحرم الخلوة بالأجنبية، إبعاد للتهم، وكان أهل الجاهلية يئدون البنات خشية العار فيلحقهم عارها .

وبتعليمها: ستسافر وحدها، وتخلو بزميلها أو معلمها، وتذهب بعض الليل بعيدة عن أهلها باسم الدراسة والمذاكرة، أو تبيت عند غير أهلها، ولا يكون لو ليها عليها أمر .

فالله الله عباد الله، في مقاومتها وردها، وعدم قبولها، فأنه لا يرضى بهذه المدارس إلا من لا غيرة عنده، ولا رجولة ولا دين، والغالب أن الراضين بها والمستحسنين لها من دعاة الفجور، نعوذ بالله من موجبات غضبه .

والقصد مما ذكرانا النصيحة لإخواننا المسلمين وأداء الواجب، وبراءة الذمة، والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه، أنه جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

قاله الشيخ: عبد الله بن سليمان بن حميد ـ رحمه الله ـ

الدرر السنية الجزء: 16 ص 79 ـ 84 .



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوادث التدافع كل عام ليست بسبب سوء التنظيم وحده بل أيضا بسبب ...
- الجنس هو لعبة الكبار
- الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة ...
- صديقى يتساءل : لماذا لا تسمح أمريكا بزواج المحارم كما سمحت ب ...
- تحياتى للأستاذة دينا أنور صاحبة حملة البسي فستانك واستردي أن ...
- حادثة النصف كُمّ .. وسلفية وإخوانية الإبراشى وأحمد موسى مثال ...
- يستدرج حبيبته إلى الشقة بتخويفها من داعش ... نكتة ظريفة ، وب ...
- العلمانيون كالأطفال يفرحون بوزيرات ويتغافلون عن محجبات ومنقب ...
- هل الأقصى أهم من خراب سوريا والعراق على يد داعش ؟ وهل كان ال ...
- صديقى يتمنى لنفسه زوجة مسيحية
- عبد الناصر أراد اليمن جمهورية علمانية وأما السيسى فيريد اليم ...
- الأولى بالمصريين رفع دعاوى غلق شركات السجائر وليس حجب المواق ...
- حفلات أم كلثوم وسفور المصريات
- حزب النور المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من جمعى - ...
- هل السيسى سلفى أم أنه يرضخ للأمر الواقع السلفى المتفشى فى ال ...
- حزب النور المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من جمعى - ...
- لاجئو العباءات والحجاب والنقاب يلوثون هواء وشوارع أوروبا الج ...
- دم كايلا مولر على رأس أوباما داعم الإخوان والسلفيين والمسلمي ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - نظرة السعوديين السلفيين للمصريات والسوريات فى الستينات حين كن عظيمات سافرات، وكيف سقطن اليوم فى حضيض الحجاب والعباءة والسلفية السعودية ؟