أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق أبو شومر - نموذجان للتحليل السياسي !















المزيد.....

نموذجان للتحليل السياسي !


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إليكم هذا النموذج الأول للتحليل السياسي في إسرائيل، كتبَهُ الكاتب، إيتمار إيخنر ،بمناسبة العام العبري الجديد 5776 في صحيفة يديعوت أحرونوت،16/9/2015 :
" انتهت السنة بفشل نتنياهو في إدارة ملف العلاقات مع أمريكا، عندما وقف ضد الاتفاقية الإيرانية، أسهم موقف نتنياهو في عزل إسرائيل دوليا، ولم يفعل مثلما فعل ملك السعودية بالموافقة على المعاهدة، مما أتاح للملك السعودي الحصول على تعهدات أمريكية بحماية السعودية، بينما نتنياهو يرفض الحصول على معونات أمريكا، خشية تأكيد دعمه للاتفاقية.
معظم دول العام عقدت صفقات مع إيران المستقبلية،
إسرائيل أفسدت علاقتها ليس مع أمريكا فقط، بل مع الجالية اليهودية وقسمتها.
محمود عباس، يعتبر العام الجديد هو عام فلسطين، ويرغب في جعله على شاكلة عام المعاهدة الإيرانية، أمامه خيارات منها، إلغاء اتفاقية أوسلو، وحل السلطة، والإعلان عن دولة واقعة تحت الاحتلال. وليس أمام إسرائيل سوى إبعاد عباس، أو محاصرته كعرفات.
اليمين الإسرائيلي المتطرف يرغب في ضم منطقة سي، وتسريع الاستيطان.
أمريكا، تغض الطرف عن موقف 28 دولة أوروبية لوضع علامات على المستوطنات الإسرائيلية، من أجل مقاطعة ومحاصرة إسرائيل.
كما أن أمريكا قد تمتنع عن استخدام الفيتو، الداعم لموقف إسرائيل في الأمم المتحدة، مما سيشكل ضربة صاعقة لإسرائيل.
لم تحسن إسرائيل عقد معاهدات مع العرب المحتاجين إليها، لأنها الأقوى عسكريا.
الأردن محاطة بداعش، والقاعدة على حدودها.
يبقى حزب الله من أكبر التحديات لدولة إسرائيل,
على إسرائيل مهمات منها:
تقوية مخابراتها لكشف النشاط النووي الإيراني، وعليها أن تتابع نشاطها الاستخباري لكشف دعم إيران للإرهاب الدولي.
على إسرائيل أن تبني علاقات مع روسيا ، بعد انسحاب أمريكا من المنطقة.
على إسرائيل أن تقوي علاقاتها مع الأقليات العرقية في أمريكا، وهي الأقليات التي ستشكل السياسة الأمريكية في المستقبل، منها الجالية الإسبانية، والإفريقية والأسيوية و LGBT
علاقتنا مع الهند مميزة، بعد أن تخلت الهند عن مواقفها المعتادة لدعم العرب.
علينا إعادة العلاقة مع تركيا، وإنهاء خلاف سفينة مرمرة."
انتهى التحليل الأول،
أما التحليل الثاني، نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أيضا 24/9/2015 في شكل مقابلة مع البرفسور، سيرجيو ديلا فارغولا، أستاذ الديموغرافيا في الجامعة العبرية، عن مستقبل اليهود بمناسبة العام العبري الجديد 5776 :
"عدد يهود العالم اليوم 14,3 مليون، وهناك 360000 يهودي يعيشون في إسرائيل، ولم يُسجلوا كيهود. ثمانية مليون يهودي يعيشون في الخارج، منهم 5,7 مليون يعيشون في أمريكا، و 2,3 مليون في باقي دول العالم، بخاصة في فرنسا، وكندا، وبريطانيا، وروسيا، والأرجنتين، وألمانيا، وأستراليا، والبرازيل. من الصعب توقع الأحداث في ظل ما يجري اليوم، فمستقبل الشعب اليهودي يعتمد ليس على الظروف الداخلية، بل يعتمد على الظروف الخارجية أيضا، كالحروب، والأزمات، والمناخ، والأمن، والسلام.
وفي ضوء التنبؤات المتفائلة،سيصل عدد اليهود عام 2030 إلى 8,5 مليون، وفي عام 2050 إلى 12,5 مليون،وسيصبح عدد السكان العرب عام 2030 2,5 مليون وفي عام 2050 سيصل عددهم إلى 3,5 مليون
سيصل عدد سكان إسرائيل 2030 إلى 11 مليون، وسيصل العدد عام 2050 إلى 16 مليون (ماعدا سكان الضفة وغزة).
وينصرف الأمر في حال التوقع الإيجابي على يهود الدياسبورا، فهم سيعتزون بيهوديتهم، ويقل تماثُلهم مع الآخرين( نقص الزواج المختلط)، وهذا سيؤدي إلى زيادة انتسابهم إلى القبائل اليهودية العشرة المفقودة، كقبيلة بني أنوشيم، وسيبلغ عدد يهود الدياسبورا ثمانية ملايين عام 2030 ،وفي عام 2050 سينقص إلى 7,5 مليون،وسيصبح المجموع الكلي لليهود 2030 16,5 مليون، وفي عام 2050 سيصبحون 20 مليونا.
أما التوقعات في حالة الأزمات:
سيبلغ عدد اليهود عام 2030 سبعة ملايين ونصف، وفي عام 2050 سيصل إلى 9 ملايين.
سيصل العدد الكلي، مع السكان العرب عام 2030 إلى 9,5 مليون، وإلى 12 مليون عام 2050
كما أن انتشار اللاسامية سيؤثر على يهود الدياسبورا، مما سيؤدي إلى تقلص المواليد وسيتراجع عددهم إلى 6,5 مليون عام 2030 وإلى خمسة ملايين عام 2050
ومن المتوقع أن يصل عدد الحارديم إلى ثلث سكان إسرائيل ، وكذلك السكان العرب."
انتهى التحليل الثاني.
تابعتُ عقب ترجمتي لهاتين المقالتين مقالاتٍ عديدةً للمحللين السياسيين الفلسطينيين، والعرب، وجدتُ أنَّ أغلب المقالات التي تمكنتُ من متابعتها تتركز حول الموضوعات التالية:
النقد والتجريح والتشريح، وهو الطبق الشعبي الرائج في الوسط الفلسطيني والعربي، والندب واللطم، والحسرة، على ضياع الفُرص، وعدم استماع المسؤولين لأقوال الكتاب والمحللين، وتحظى مقالات، إبراز نظرية المؤامرة، بالانتشار الكبير، وهي ، في معظمها، تشيرُ إلى أن كل ما يجري من أحداث في العالم، ليس سوى مؤامرة لاقتسام العالم بين الدول الكبرى!
وتزدهر مقالات السخرية من الواقع المرير، ومقالات وتحليلات التعريض بالأحزاب والحكومات، وإثبات القدرة البلاغية، والحُنكة السياسية، والتفوق الثقافي، لإبراز الذات وتعظيمها.
وللأسف لم أجد من بين عشرات المقالات، مقالاتٍ عديدةً إحصائية، أو استشرافية، أو إرشادية، على شاكلة المقالين السابقين المعروضين كنموذج في مقالي هذا، وأقصد بالمقالات الاستشرافية والتوجيهية والثقافية، المقالات في مجالات الحياة المختلفة، كالتربية والتعليم، والتثقيف والتوعية، فهناك نُدرة في هذه المقالات التي تتناول زوايا الحياة الاجتماعية والثقافية.
فهل يعود ذلك إلى انتشار الجفاف العقلي، والضمور ثقافي؟
أم أنه ناتج عن خوف المثقفين من أن يتعرضوا للنقد والتجريح، وبخاصة الكتاب الذين يعيشون في ظل أنظمة ديكتاتورية؟
أم أن انصراف القارئين عن قراءة المفيد، دفع مثقفي الكتاب، إلى الإحباط، والانزواء؟
أم أن كل حكام العرب ما يزالون يضنون بالملفات على الباحثين والمحللين، ويحظرون، أو يحرقون، أو يُتلفون الأرشيفات الوطنية، لإخفاء سرقاتِهم، مما يجعل المحللين والباحثين والكتاب، لا يجدون أرشيفات، تصلح لتأسيس بنية مقالات إحصائية وإرشادية واستشرافية، يبنون فوقها نظريات مستقبلية؟



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد المطلقات في ست ساعات!!
- رسالة اعتذار للبي دي إس
- صحفيو سمَّاعة الهاتف
- أسرار الجاسوس جونثان بولار
- آخر لمسات أطلس العولمة الجديد
- العرب بين السبي والنفي
- قصة اختطاف قطتين غزيتين
- مارشات (ولعت) في أفراح غزة!
- ثلاثة حروب فتَّاكة
- مشروع روجرز في وثيقة سرية
- سكين داعش اليهودية على رقبة إسرائيل
- دافيد غروسمان، وإحراق عائلة الدوابشة
- العربُ واليهود، عند غوستاف لوبون
- هل السياسة خساسة؟
- أبحاث الإبداعات، وابحاث كوابيس الأحلام
- إسرائيل من عدوٍ لدود، إلى حليفٍ ودود
- إعدام قرار على مقصلة الأمم المتحدة
- في فقه تغيير الوزارات
- سلاح الألفية الأول
- أخطر كتاب عن عمليات الموساد


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق أبو شومر - نموذجان للتحليل السياسي !