أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - مهمتان عاجلتان : مؤتمر وطني ومنطقة آمنة














المزيد.....

مهمتان عاجلتان : مؤتمر وطني ومنطقة آمنة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 13:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مهمتان عاجلتان : مؤتمر وطني ومنطقة آمنة
صلاح بدرالدين

لايختلف اثنان حول مدى درجات الخطورة القصوى التي يعيشها ويعاني منها شعبنا ووطننا والتي جاء الاحتلال الروسي الحديث مشاركا الاستعمار الايراني الذي سبقه ليضاعفت من احتدام نيران الحروب والمواجهات الداخلية والخارجية التي قد تقضي على البقية الباقية من الأخضر واليابس في قادم الأيام وتحول البلاد والعباد تحت وطأة الصراع الاقليمي والدولي من أجل النفوذ والمصالح في وعلى وحول سوريا الى قطع متناثرة تتحول مرتعا لوحوش جماعات التطرف العنصري – الديني – المذهبي التي أسس بنيتها الأولى وأفرزها ويرعاها الآن محور الممانعة بقيادة نظام الجمهورية الاسلامية ونظام الأسد المنضوي تحت لوائه مع جماعات الاسلام السياسي الشيعية منها والسنية في العراق ولبنان واليمن وفلسطين ومن ضمنه صنيعته المستحدثة – داعش – الفالتة من عقالها على الصعيد الاقليمي وصولا الى مظلته الدولية الروسية المباشرة والصينية غير المباشرة هذان القطبان الباحثان عن النفوذ والساعيان الى تحقيق نقاط على الخصوم الغربيين في معركة " لعبةالأمم " حول المصالح العابرة للقارات حتى لوكان ذلك على حساب دماء السوريين ومستقبل بلادهم .
لن تجدي المناشدات صوب الأرض والسماء المتواصلة النابعة من قلب المعاناة منذ أعوام خمسة ولن تنفع مذكرات الاستغاثة لجلب الاستعطاف الاقليمي والعربي والاسلامي والمسيحي وكذلك العالمي ان كان عبر هيئات الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو مجلس حقوق الانسان أو الاتحاد الأوروبي أو الكونغرس الأمريكي ولم ينفع السوريين ولم يحررهم لا المعارضة ( الخارجية والداخلية ) ولا الوسطية ولا الموالية وقد خذلهم الاخوان المسلمون ومن سار في ركبهم من علمانيين وقوميين وشيوعيين باحثين عن المال والجاه كما أشاع وسطاء الدول المانحة مثل قطر والسعودية وتركيا ووكلائها من السوريين ( المعارضين !!) جوا من الريبة والشكوك بين صفوف الثوار كانت نتائجها وخيمة الى أبعد الحدود من تشتيت لتشكيلات الجيش الحر وتعطيل لقدرات وطاقات الآلاف من نشطائه وقادته وأفراده أي توجيه ضربة مؤلمة للعمود الفقري للثورة السورية ناهيك عن استبعاد المناضلين ونشطاء الحراك الشبابي .
مهمتان عاجلتان للانقاذ الوطني
الأولى – السعي الجاد لتهيئة شروط عقد المؤتمر الوطني السوري ومن أهمها على الاطلاق التوافق على تشكيل اللجنة التحضيرية للاعداد والاشراف والتنظيم التي من المفيد أن تتكون من ممثلين عن مختلف المكونات والأطياف والتيارات السياسية وعن المستقلين والحراك الشبابي الثوري يراعى في ذلك الحقائق الميدانية على الأرض وعدم سيطرة جهة معارضة لوحدها أو فصيل معين واحد على غالبية أعضاء تلك اللجنة وأن يدعمها الجميع دون تردد لانجاز وظيفتها في الاعداد للمؤتمر المنشود الذي من شروط تحقيقه النجاح مشاركة الجميع من أطراف المعارضة والفصائل المقاتلة المؤمنة بأهداف الثورة وشعاراتها في اسقاط النظام وتفكيك سلطته الاستبدادية ومواجهة كل أنواع الاحتلال والانتداب وسلطات الأمر الواقع الداعشية وغيرها وصيانة السيادة والاستقلال والاحتكام بعد ذلك سلميا وديموقراطيا لارادة السوريين في اختيار من يمثله في البرلمان والنظام المناسب في سوريا الجديدة التعددية الموحدة .
ليس من المستحيل تحقيق هذه الخطوة وانجاز عقد المؤتمر لخروجه بصيغة برنامج سياسي مناسب وانتخاب مجلس سياسي – عسكري انقاذي لقيادة المرحلة الراهنة التي تعتبر المقدمة الأولى والضرورية للخروج من أجواء الأزمة وواقع الجمود وتأثير صدمة الاحتلالين الايراني والروسي الى جانب استبدادية النظام وايغاله بعيدا في الاجرام والتدمير ولتعلم قيادات الائتلاف والفصائل التي أصدرت بالأمس بيانا مشتركا الذي ورغم مضمونه الايجابي ورفضه لمقترحات الوسيط الدولي الا أنه لم يطرح نهجا بديلا متكاملا واضحا منظما كما أنه لم يشكل آلية ملزمة لأحد ولن يؤسس لاطار جبهوي أو حركة موحدة مستقبلية وسيبقى مجرد بيان قد يطعن بمصداقيته حتى بعض الموقعين عليه .
الثانية – استجابة المجلس السياسي – العسكري المنتخب لمطلب الثوار والمنتفضين والمحتجين السوريين منذ أكثر من أربعة أعوام وحتى الآن في تحقيق مناطق آمنة ومحمية من طيران الأعداء تناسب ظروف السوريين الصعبة بالدرجة الأولى وقد تتوافق مع مصالح دول الجوار التي تستقبل ملايين المهجرين والنازحين على أراضيها ويمكن أن تمتد هذه المناطق الآمنة على جوانب الحدود السورية المشتركة مع تركيا ولبنان والآردن وكردستان العراق خاصة وأن الذريعة التي كانت تتحجج بها الادارة الأمريكية والدول الأوروبية والعربية من جهة تأمين وضمان قرار دولي قد انتفت بعد حدوث الاحتلال الروسي الفاقع بعد الانتداب الايراني المخفي عن الأنظار من جانب واحد ومن دون أي اذن من مجلس الأمن وبالضد من ارادة غالبية السوريين وبعد تشكيل غرفة عمليات استخباراتية مشتركة في بغداد من الدول الأربعة ( روسيا – ايران نظام الأسد – العراق ) والمجموعات والميليشيات المسلحة المعادية للثورة السورية .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان المشترك .. معاني ودلالات
- الظاهر والمخفي في مؤتمر – ب ي د - ( 3 - 3 )
- الظاهر والمخفي في مؤتمر – ب ي د – ( 2 - 3 ) نفط رميلان مقابل ...
- الظاهر والمخفي في مؤتمر – ب ي د - ( 1 - 3 )
- أضواء على زيارة الوفد الأمريكي لرئيس الاقليم
- في الصلة بين أحداث تركيا والمخطط الايراني – الروسي
- موقف غير مفهوم - للائتلاف - حول هجرة السوريين
- عدالة القضية الفلسطينية وسوء الادارة السياسية
- عودة الى هجرة وتهجير الكرد السوريين
- المعوقات الراهنة لحل القضية الكردية في تركيا
- أيها المعارضون الوطنييون تحركوا قبل فوات الأوان
- ملاحظات على مبادرة – دي ميستورا –
- بدون من يمثل الثورة حقا لن يحل السلام
- قراءة في رسالة الرئيس بارزاني
- تعقيب على ملاحظات حول ندائنا لعقد مؤتمر وطني كردي
- في الذكرى الخمسين لكونفرانس الخامس من آب
- لماذا - مؤتمر وطني كردي سوري انقاذي - ؟
- مخالب ايران الاقليمية بعد الاتفاق النووي
- نداء من أجل عقد مؤتمر وطني كردي سوري للانقاذ
- الاتفاق السياسي أولا


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - مهمتان عاجلتان : مؤتمر وطني ومنطقة آمنة