أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - إماطة الوشاح عن أسمائي المستعارة














المزيد.....

إماطة الوشاح عن أسمائي المستعارة


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتداءً أعتذر شديد الاعتذار عن الكتابة عن نفسي، ولذا أرجو ممن لا اهتمام له في الموضوع، ألا يهدر وقته في قراءة ما أكتبه هنا، لكن الموضوع يختزن فكرة مهمة، وليس مجرد حديث عن الذات.
أردت فقط أن أبين لمن له اهتمام، حتى لو كان الذين لهم اهتمام معدودين، أن أميط عما تبقى مما لم يُعلَم عني، لأني لا أحب التخفي، ولذا أريد أن أعلن عن كل اسم مستعار كتبت به لسبب أو لآخر، حتى تخليت عن الكتابة بأي من كل تلك الأسماء المستعارة، بعد أن لم يبق شيء لم أفصح عنه وأبُح به، وبعدما استجمعت شجاعتي، وبعدما ازدادت قيمة الحرية والانتصار لها اتخاذها موقع المركزية في حياتي وفكري ومواقفي وكتاباتي.
هناك خمسة أسماء استخدمتها عبر ثلاثة عقود من الزمن، هي:
1. نور باقر تقي
2. ضياء الكاظمي
3. ضياء محمد
4. عطاء منهل
5. تنزيه العقيلي
وللتوضيح في أي مجال، ومتى، ولماذا، استخدمت كلا من الأسماء المذكورة، أفصل كالآتي:
1. نور باقر تقي: لم أكتب بهذا الاسم إلا مرة واحدة، عندما استخدمته عام 1980 اسما مستعارا لي كمؤلف لكتابي «التقويم بين تراث وثورة»، والذي صدر عن (الدار الإسلامية) في بيروت، والتي تحول اسمها لاحقا إلى (دار الثقافة الإسلامية)، هذا الكتاب الذي توسعت في موضوعه في كتاب بالألمانية صدر لي عام 1997. استخدمت آنذاك اسما مستعارا، رغم إن الكتاب لم يكن فيه ما يستوجب ذلك. لكنى كنت أنوي أن أؤلف كتبا أخرى، ومنها سياسية، وأخرى دينية، ولذا أحببت أن أختار اسما موحدا أستعمله لكتبي، ولعله لمقالاتي، والتي، أي الكتب التي كنت أنوي كتابتها، أحمد الله أني لم أنجزها حينئذ، لأني كنت سأكتب ما لن أعود أعتمده من فكر بعد ربع قرن أو أقل، فيما يتعلق الأمر بالسياسة، وما لم أعد أعتمده بعد ثلاثة عقود أو أقل، فيما يتعلق الأمر بالدين. أما لماذا اخترت هذا الاسم، فـ(نور) هو مرادف معنىً لاسمي (ضياء)، و(باقر) يرمز إلى (محمد باقر الصدر)، و(تقي) من اسم أبي المركب (محمد تقي).
2. ضياء الكاظمي/ أو ضياء محمد: استخدمته في الثمانينات، لعله لمرات محدودة جدا لبعض ما كتبته لجريدة (الجهاد)، التي كان يصدرها حزب الدعوة الإسلامية من طهران. كما عدت أستخدم (ضياء الكاظمي)، ولعله أيضا (ضياء محمد)، بعد 2003 لبعض ما كتبته لجريدة (البيان)، التي صدرت في بغداد عن حزب الدعوة، ولكنها تحولت إلى ناطقة باسم الجعفري، أكثر من كونها ناطقة باسم الحزب. وسبب اختياري لاسم مستعار أحيانا، لم يكن لغرض التخفي، وإنما لأني كنت أكتب في العدد الواحد أكثر من مقالة واحدة، فأحيانا تكون لي مقالتان، علاوة على تحرير كل من العمود الأول والعمود الأخير في بعض الأحيان، فبينما كان العمودان يكتبان من غير ذكر اسم كاتب أي منهما أو كلاهما، كانت المقالتان، عندما صادف أن أكتب مقالتين في العدد الواحد، أكتب إحداهما باسمي، والثانية باسم (ضياء الكاظمي)، وإذا اضطررت لاسم ثالث فـ (ضياء محمد).
4. عطاء منهل: بهذ الاسم كتبت العديد من المقالات اللاذعة والقاسية جدا ضد قوى الإسلام السياسي الشيعية ورموزها لمدة سنة كاملة، ذلك طوال عام 2007 بجميع أشهره، ولعل فترة كتابتي بهذا الاسم امتدت إلى نهاية 2006 ابتداءً، وبداية 2008 انتهاءً، ثم تركت ذلك بعدما لم يبق شيء عندي لم أفصح عنه باسمي الصريح. نشرت مقالاتي بهذا الاسم على موقعين، هما «كتابات» بإشراف أياد الزاملي و«عراق الغد» الذي أصبح اسمها لاحقا «الجديدة»، بإشراف المرحوم د. رياض الأمير. ما وجدته مخزونا في حاسبتي أربع عشرة مقالة، أولاها في 01/01 وأخراها في 19/12/2007.
5. تنزيه العقيلي: كتبت بهذا الاسم أربعا وستين مقالة على «الحوار المتمدن» في الفترة من 07/08/2009 لغاية 29/01/2010، وكانت المقالات في نقد الدين الإسلامي ونفي إلهيته، وذلك قبل أن أفصح عن عقيدتي «لاهوت التنزيه»، ولعل الإفصاح تدرج حتى بلغ نهايته.
هذا الذي عبرت عنه في نص «لا أحب المشي في الأنفاق»، الذي كتبته في 15/10/2008، ونشر ضمن مجموعة نصوصي في كتاب «عصفورة حريتي» الذي صدر عام 2012. جاء فيه:
لا أحب المشي في الانفاق
حتى لو كانت السلامة أضمن في الأنفاق
فالأنفاق تحبس عني الشمس
تحبس الهواء الطلق
تحبس عن ناظريَّ زرقة السماء
وحبي للشمس
للنسيم
لزرقة السماء
يدعوني لأن أؤثر تحمل وعورة الجبال
ونباح الكلاب السائبة
على المشي المريح
من غير وعورة
من غير صخب
في الأنفاق
حتى لو انحصرت السلامة
في المشي في الأنفاق
لذا سأبقى أمشي تحت الشمس
مهما اشتدت حرقتها
وأبقى أسير على سطح الأرض
مهما بلغت وعورتها
وأتحرك في الهواء الطلق
حتى لو استحال ريحا صرصرا عاتية
فمهما بلغت الريح من الصخب
ومهما أزعجني نباح الكلاب السائبة
فالمشي تحت الشمس
من غير سلامة
أحب إلي من سلامة في الأنفاق
لذا لم تعد عندي أنفاق ولا تخفٍّ، لا تقية ولا توَقٍّ، بل إفصاح، إسفار، أحيى حريتي، عسى أن أشجع بذلك آخرين، ليحيوا حريتهم، ويعتقوا أنفسهم من كل السجون، ويرفضوا التنازل عن الاستمتاع بكامل حريتهم، باستثناء ما يعرض حياتهم للخطر، أو ما فيه أذىً لثمة آخر، أو تجاوز على حرية أو حقوق الآخر، لأن حرية الأحرار حرية مسؤولة، وهي حرية إنسانية، غير أنانية، فإنها حرية من أجل الإنسان، ولذا لا يمكن لها إلا أن تكون منسجمة مع المثل الإنسانية، ثم هي انتصار للفكر، للعقل، للحياة.
05/10/2015



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدق والكذب في حياتنا
- الاتجاهات السياسية الناقضة للديمقراطية والمواطنة
- أن يكون المرء بشخصيتين من غير ازدواجية
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 6/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 5/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 4/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 3/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 2/6
- مع مالوم أبو رغيف فيما أسماه صناعتي للإله 1/6
- ألمانيا تتحول إلى مثل أعلى للإنسانية
- لماذا «العلمانية» وليس «المدنية»؟
- الدستور العلماني ضرورة لا يكتمل الإصلاح بدونها
- العبادي والحكومة المطالب بتشكيلها
- مثلث (الشعب-العبادي-المرجعية)
- مرة أخرى يوجه خامنئي إهانته للشعب العراقي
- إرادة الشعب تنتصر: هل نشهد بداية البداية؟
- مناقشة متأخرة لمقالة للسيد مالوم أبو رغيف عني 2/2
- مناقشة متأخرة لمقالة للسيد مالوم أبو رغيف عني 1/2
- كتابي „الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل“ في الأسواق
- مطلبا تحويل الإقليم إلى برلماني والعراق إلى رئاسي


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - إماطة الوشاح عن أسمائي المستعارة