أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ادب -سز-














المزيد.....

ادب -سز-


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادب "سز"
لا اريد ان اضع نفسي موضع بعض السياسيين الذين يسهبون ويبالغون في "التمنطق" ويذهبون قبل اللقاء التلفزيوني او المؤتمر الصحفي لتقليب امهات المصادر اللغوية لاختيار المفردات التي لا يفهمها الا "سيبويه" والراسخون في اللغة ..لكي اقوم بشرح مفردة ادب وما الذي تعنيه ولكني اكتفي بالقول وهو الشائع بان المؤدب الذي يحترم نفسه ويحترم الاخرين ولا يجنح للاساءة الى مشاعر الاخرين وانتهاك كرامتهم وبعكسه من كان غير مؤدب ومن هنا فان الانسان المؤدب قد يتعرض الى ابتزاز يوقعه بمتاهة فكما هو معروف بان من يكون ضمن مجموعة اشخاص تربطهم علاقة عمل اومنطقة وما الى ذلك فليس بالضرورة ان يكون راي الاكثرية هو الامثل وهذا ينطبق على المجتمعات التي ياخذ الجهل مأخذاً فأن الانسان المؤدب سيضطر الى تجنب ما يثير الحساسية لدى الجمع احترامأ لمشاعرهم وللحفاض على منزلته في نفوسهم ولكنه لايفكر البتة في اعادة النظر بمفاهيمه وقيمه وبالعكس فمن كان غير مؤدبأ فانه سيسعى وبكل ما اوتي من "ادب سزلوغية" من فرض اراءه ومفاهيمه المتهرئة على الجمع ..لقد تبلورت لدي هذه الفكرة وانا اتابع متظاهري ساحة التحرير كل جمعة وهناك حيث لعنت الجماهير "سنسفيل" البعض من السياسين مطالبة اياهم بالرحيل ..وقد لا يختلف معي اياً كان على ان راي الحشود التي تجشمت عناء السير على الاقدام وقسوة حرارة الصيف هو راي الشعب العراقي وهو الذي يجب ان يسود في النهاية ..قلنا بان المؤدب يحترم مشاعر واراء النفر القليل (في الدائرةمثلاً) وربما يؤدي به ادبه الى تقديم استقالته ..فما بال الذي وصل صوت الشعب الى المريخ ففجره ماءاً مطالباً برحيله وهو لا(يسمع ولا يرى ) والسبب في ذلك على ما يبدو انه ادب "سز" فدواءه كما هو دواء العقرب..!!

سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاب الشرعي
- ما ربك..؟
- اين الوطنية اذاً؟!
- قطر..وماركس
- موقف فيه (إن)
- النرجسية
- الترويض
- انا وعبد الحليم
- الطفل مرآة
- المسلسلات التركية
- جيب ليل واخذ عتابه
- الشريعة والحياة
- الهزيمة واقعة
- بين-داعش-والمافيا
- لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك
- دون رتوش
- الكذب والبكاء
- استغاثة
- لا اعلم
- ال(لماذا)


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ادب -سز-