أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - القتل الأمريكي الغربي حلال و الروسي حرام














المزيد.....

القتل الأمريكي الغربي حلال و الروسي حرام


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال ثلال أيام من القصف الروسي المركز على مواقع داعش واخواتها في الأراضي السورية ،بدى للعالم ان القصف مؤثر وانه سينهك هذه التنظيمات في فترات قصيرة ،غير ان الذي انكشف للعالم بصورة لالبس فيها هو دجل امريكا وحلفها الغربي الذي كان يدعي مقارعته تنظيم داعش على مدى سنوات دون ان يظهر للعيان أي تأثير لذلك ،وليس هذا فحسب بل بدأ صراخ أطراف الحلف الغربي وكأن روسيا قد ضربت أجزاء من اراضيهم أو مقاطعات تابعة لهم ،فأوباما بدأ يهدد روسيا بأن حربها لاتعجب السنة وبعبارة أخرى أن بوتين قد يكون في نظر أوباما قد أصبح شيعيا ً ،فهل تنجح خزعبلات أمريكا وحلفائها التي نجحت مع العرب وشقت وحدتهم كسنة وشيعة ،هل تنجح مع روسيا !
ووزيرالدفاع البريطاني مايكل فالون يقول :
ان واحدة فقط من كل عشرين غارة روسية توجه ضد داعش ،وان الغارات الروسية جعلت الأمر أكثر تعقيدا ً.
وهذا ان دل على شيئ فانه يدل على ان الغرب كان يستخدم بلداننا للنزهة والتدريب مع مزيد من الأستنزاف لثروات المنطقة التي بدلا ً من ان توجه للأعمار والبناء وتحسين الحالة المعيشية لسكانها فأنها تذهب الى خزائن الغربيين كمشتريات للسلاح والمستشارين العسكريين والخدمات العسكرية الأخرى ،وانهم بدون شك يريدون لهذه اللعبة ان تستمر الى ما لانهاية ،مما يقوي الشكوك التي اشارت الى ان داعش من صناعتهم .
أما هولاند وبنفس الدرجة من الهستريا فقد صرح بأنه ابلغ روسيا بضرورة إقتصار الضربات الجوية على داعش .
الفوضى والهيجان الغربي بلا انتقاد :
على مدى أكثر من خمسة عشر سنة عاثت امريكا وحلفائها من الدول الغربية والدول العربية التي تحرك امريكيا ً كالبيادق ،فسادا ًوفوضى وتخريبا ً وقتلا ًفي البلاد العربية كلها وقد ضربت أمريكا وحلفائها الذين يتشدقون بحقوق الأنسان المناطق السكنية والأسواق ومناطق بيع الخبز والقمح والمستشفيات والجوامع ولم يبقى لمكان حرمة أبدا ً،كما تم استخدام أحدث الأسلحة في سلم التقدم التكنلوجي وبعضه محرم دوليا ً كاليورانيوم المنضب ، وعلى أثر أحتلالهم العراق تم سرقت كنوزه وثرواته وبناه التحتية وعلى مرأى ومسمع من قواتهم المحتلة دون ان يحركوا ساكنا ً بل كانت عناصرهم تشترك في ذلك وفقا ً لعشرات الدعاوى والأخباريات الصحفية ،كما انهم استخدموا مناطق اثارية تعود لآلاف السنين تعتبر من الأرث العالمي كقواعد لقواتهم كما في أور وبابل .
لا منتقد لذلك في العالم :
لم يحرك أحدا ً ساكن ولم نسمع بنقد ذلك من أي جهة وبعض الجهات الخيره التي فضحت بعض ممارساتهم تم تكميمها وتحجيمها ولم تبلغ الحقائق الى مواطنيهم بفعل قوة الأعلام الموجه الكاذب ،وكانت منظمة الأمم المتحدة لعبة أمريكية توجهها كيف تشاء وأقتصر دورها على التنديد والشجب والمشاركة في نهب ثروات البلدان المتضررة .
هل من حقنا ان نتسائل :
هل يمكن ان نتسائل لماذا يسمح لأمريكا وحلفائها الغربيين وغيرهم بالقتل والتخريب واستخدام انواع السلاح المحرم ولايسمح لغيرها بالدفاع عن بلاده وآمنه واستقرار مواطنيه وسلامتهم ،لماذا يخوضون حربا ًشعواء ضد شعب مسالم كشعب اليمن، بحجة شرعية الرئيس ، الذي ثار عليه شعبه وطرده من البلاد ،ثم يعيدونه ثانية على أنقاض وخراب البلاد و جثث الآلاف من شعب اليمن المسالم الذي لم يعتدي على أحد ؟
ولكنهم يسلحون ويدربون من يسمونهم معارضة نظام بشار الأسد ،ثم بمساعدة عملائهم بالمنطقة يوفرون لهم ممرات آمنه للوصول الى المدن السورية ومواجهة القوات النظامية الشرعية ،وفي نفس الوقت يطالبون بأسقاط النظام الشرعي في سوريا !
انها لعبة اتقنوها لأبتزاز العرب واستنزاف طاقاتهم وثرواتهم المادية والبشرية وابقائهم رهن التخلف والتمزق والحروب ،وبالمقابل فأن دعمهم غير محدود لعصابات الصهاينة في فلسطين لأجل أبرازهم كدولة متصدرة وقائدة في المنطقة بعد اسقاط جميع دول العرب وهذا مايحصل في واقع الأمر يشـارك فيه قـادة من الـعرب يمتازون بالضعف وقصر النظر والجبن .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استئناف حركة التاريخ من جديد
- تأخر حسم معركة الفلوجة خطأ أستراتيجي
- من يلغي من العبادي أم البرلمان ؟
- احتلال الأقصى والتحالف العربي
- هل يراجع العرب انفسهم ؟
- امريكا بعد 11 سبتمبر(2)
- امريكا بعد 11 سبتمبر(1)
- الفاسدون يقيلون الشرفاء :
- هل فعلا لديكم هذه الأنسانية
- عقدة التاريخ وتدمير الأثار
- العرب تسببوا بمأساة الشعب الليبي
- الأصلاح من الرأس لا من الذيل
- الترميم أفضل أم البناء
- بيك أخطيتك
- مستقبل التظاهرات في العراق
- الهجرة من جنة عدن
- الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة
- اسرائيل تريد التحالف مع العرب
- كيف ستستفيد اسرائيل من الأتفاق الأيراني
- من يقوم بالتفجيرات في العراق


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - القتل الأمريكي الغربي حلال و الروسي حرام