أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - الرئيس ونائبته














المزيد.....

الرئيس ونائبته


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 16:11
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ منذ فترة طويلة لم أتصل معك، يا نائبتي الوقورة!
ـ نائبة من..؟
ـ نائبة الرئيس!
ـ آه. أعذروني سيادتكم، أحياناً أنسى وضع نظاراتي!!
ـ ليست مشكلة. المهم أن سماعات أذنك بمحلها!؟
ـ نعم، نعم.
ـ هل تعلمين لماذا جعلتك نائبة لي، وأنت عمرك فوق الثمانين؟
ـ لكي تهنئني بعيد ميلادي!
ـ هاهاها. أعطيتك هذا المنصب، كي لا يفكروا بنقل سلطاتي لنائبي فيما يسمى بعملية الانتقال السلمي.
ـ نحن ضد الحلول السلمية والتطبيع مع العدو الصهيوني!!
ـ العدو الصهيوني؟! أنا أتكلم عن سبب استبدال الكر فاروق الشرع!
ـ ثقتكم عظيمة، سيدي الرئيس.
ـ لنغيّر الموضوع، فهو لا يناسب سنك! ما هي أخبار صديقك حنا مينة؟ هل حصل على جائزة نوبل؟
ـ بل أعطوها لأوباما، زعيم الحلف الصهيوأمريكي!!
ـ أنا أقصد الجائزة الأدبية؟
ـ نعم، هو مرشح لها منذ أن ترجموا ديوانه " أغاني مهيار الدمشقي " إلى اللغة الصينية!!
ـ أعتقد أنك تتحدثين عن الشاعر أدونيس؟!
ـ نعم، نعم..
ـ أدونيس، هو قاب قوسين أو ثلاثة من الحصول على الجائزة!
ـ نعم. قوس قزح!!
ـ عقبى عندما تترشحين أنت أيضاً للجائزة، يا نائبتي الوقورة!
ـ نائبة من..؟



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان ليبياً أفريقياً
- كان غريباً وغامضاً
- مجنون الجنائن
- مجنون المخيم
- مجنون المال
- النملة الحمراء
- فريسة سائغة
- خطوط حمراء وساحة حمراء
- مجنون الأرقام
- مجنون المقام
- مجنونة المدينة
- مجنونة الملجأ
- مجنونة الندم
- الببغاء
- مجنونة المهربين
- مجنونة المقبرة
- بشاركو ونتنياهو
- وصفُ أصيلة 4
- شاعر شاب من القرن 15 ق. م
- أفق نحاسيّ


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - الرئيس ونائبته