أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...















المزيد.....

وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعــن الــتــدخــل الـــروســـي..
والإرهـــاب المــعــتــدل؟؟؟!!!...

الإعلام الغربي هذا الصباح, والفرنسي خــاصــة, بجميع اتجاهاته المحلية والعالمية والسياسية, ينقل وجهة نظر الناطق باسم البيت الأبيض, أو الناطق باسم وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع الأمريكية. كأنها قناة CNN أو FOX News الأمريكية المتخصصة بالدس والكذب والتشويش وخلق الإثارات بين الأمم, تبعا لرغبات الإدارة الأمريكية ومؤسسات مخابراتها المتعددة... كل هذا فور التدخل الروسي على الأراضي السورية, لدعم سلطتها الشرعية, ضـد الإرهــاب وتشكيلاته المستوردة وفرقه المدعومة والممولة والمنظمة والمسلحة, من المخابرات الأمريكية والناتوية المختلفة... وأبناء عمنا الـعـربـان النفطيين الصحراويين...
علما أن ما تقوم بـه الحكومة الروسية, ورد طلبا و بناء على طلب السطات السورية الشرعية, خلافا على ما قامت بـه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها, بالمنطقة كلها, من قتل وتخريب وانقلابات غير شرعية.. بملء رغباتها ومصالحها الاستعمارية بالتفجير والتدمير والتسليح وتنظيم الجحافل الإرهابية الإسلاموية, تعاونا مع بلدان وحكومات لا تعرف ولا تطبق أبسط المبادئ الإنسانية والديمقراطية.. كالمملكة الوهابية وقـطـر... واليوم تنتفض كالمومس العتيقة دفاعا واستنكارا, ضد ضربات الطيران السوري والروسي على مواقع هذه المنظمات الإرهابية داخل الأراضي السورية المحتلة... بينما لم تعترض ولم تستنكر كل المجازر اللاإنسانية وعمليات التفجير والتهجير والإرهاب التي قامت بها هذه المنظمات ضد الأهالي المدنيين, وضد (الكفار) وضد الأسرى من الجيش النظامي, خلافا لجميع مواثيق الأمم المتحدة.. والتي لم تطبق منها فاصلة واحدة... ولم تعترض هذه الحكومات الغربية التي تقود سياساتها المختلفة, القرارات الأمريكية ورغباتها المنفردة... واليوم تعارض روسيا الاتحادية هذا الموقف العولمي العالمي, بتدمير سوريا وشعبها, بشكل كامل, وترفض هذا الديكتات, ارتباطا بمواثيق ومعاهدات عسكرية وسياسية, تربطها بالشعب السوري والدولة السورية, مهما كان لونها.. متدخلة بشكل قانوني لمساعدة هذه الدولة وهذا الشعب.. مع نصائح إنسانية لإجـراء تفاهم معقول بين جميع الأطراف المعتدلة.. لبناء دولة علمانية جديدة.. بينما السياسة الأمريكية والناتوية, والفرنسية الحالية اليوم, تتدخل ــ خطأ وتبعيا ــ لديمومة حالة الخراب والفوضى والقتل والتهجير, وبإصرار شخصي من بعض أفراد قمتها وحكومتها على زعزعة كيانها كدولة, وإزالة رئيسها, وخلق فراغ سياسي... حتى تــعــم وتسيطـر فوضى تؤدي إلى استمرار الخراب والاقتتال بين كيانات الشعب السوري.
لماذا لم يتباك الغرب وإعلامه وسياسيوه المحترفون المتاجرون بمصير الشعوب, عندما مزقت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها المرتبطون ميكانيكيا وآنيا وبعمى كامل بسياستها في العراق, وتعاميها الكلي عن فظائع السياسات الإسرائيلية منذ سنة 1948 حتى هذا اليوم ضد الشعب الفلسطيني وتعدياتها المكشوفة الآثمة ضد جيرانها.
لماذا لم يعترض الإعلام العربي والغربي عن إدعاءت السلطات الأمريكية خلال كل هذه السنة عن نتائج ضرباتها الكاذبة الغير فعالة ضد داعش, في سوريا والعراق بينما خصيانها من حكام المملكة الوهابية وأمارة قطر, يتابعون دعمهم لداعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش وحلفاء داعش وجميع حاضنات داعش, بكل من سوريا والعراق.. ولم تطلب منهم أن يكفوا عن الدعم والتمويل والتسليح. كما أنها بكل عملياتها كانت تسعى إلى إضعاف السلطات الشرعية وجيشها, بمختلف الأشكال والسياسات. وما من أحد يجهل أن "القاعدة" كانت منذ بداية البدايات اختراعها وتربيتها ودعمها من تحت الطاولة وفوق الطاولة.. وها هي اليوم تدافع عنها ضد الضربات الروسية الفعالة على الأرض السورية, بشكل واضح, وبغير أي تردد بكل المفاوضات والمناورات بأروقات الأمم المتحدة, وفي باريس باللقاء الرباعي, يوم الجمعة البارحة بتارخ الثاني من أكتوبر ـ تشرين الأول 2015, حيث لم تتراجع الغارات الروسية بل تكثفت, بتناسق واتفاق كاملين مع السلطات والإدارة العسكرية السورية.. مما أعطى على الأرض خلال ثلاثة أيام.. أفضل النتائج والتطورات, لصالح السلطات الشرعية.. أكثر من الغارات الأمريكية وحلفائها بمئات المرات على الأقل.. وأن استعدادات الجيش السوري النظامي الشرعي على الأرض, لاستعادة المدن والقرى والطرق الرئيسية المحتلة من داعش وجبهة النصرة, والعشرات من التنظيمات الإسلاموية المختلطة المستوردة.. تثبت إيجابية نتائج الدعم الروسي الكامل والمنتج الفعال على الأرض.
***********
عـلـى الــهــامــش :
ــ الإرهــــاب الــمــعــتــدل
أخيرا وجدت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا, وخصيانها الطائعين الممولين.. المملكة الوهابية وأمارة قطر.. وجدت و وجدوا إرهابيين معتدلين في ســوريـا, ما بين جبهة النصرة, وجيش الفتح, وجند الشام, وعشرات التنظيمات الإسلاموية المختلفة الهيتروكليتية الأخرى من حلفائها التي كانت تدربهم على الأراضي التركية والأردنية, لمتابعة عمليات التفظيع والتخريب والترويع وقطع الرقاب والأرجل والأيدي بطرق شرعية إسلامية, وتهجير آلاف المواطنين السوريين من "كــفــار" وغيرهم.. فقط لأنهم تــبــقــوا تحت سيطرتها... وإن حاربهم الحليف الروسي للشعب السوري والسلطات السورية, حسب معاهدات وتحالفات قديمة ما زالت سائرة المفعول بين الدولتين السورية والروسية... تصرخ هذه الدول يا حرام.. يا حرام.. أسعفونا ضد هذه الجريمة... بـوتين يضرب الإرهاب المعتدل... يجب ضرب داعش فقط.. داعش الذي بدأ يخرج من القمقم الأمريكي الذي حددت حدوده... ولهذا يجب ضرب من يرفض الديكتات الأمريكي فقط... ولو أنه يبقى إرهابيا اكثر من داعش... وحليف داعش بالمبدأ والشريعة والإرهاب!!!...
الخرافة... والكذب... والمافيا العولمية العالمية.. وإعلام الكاوبوي الأمريكي يريد أن يحكم العالم كله ويقرر من يعيش ومن يقتل.. ولو استمرت الفظائع والوحشية واللاإنسانية وتهجير البشر وموتهم على الطرقات المسدودة...
يا سيد بوتين.. يا سيادة الرئيس بـوتين.. إني أشكرك من أعمق أعماقي.. لأنك الوحيد في العالم وفي الأروقات الأممية الذي يقول " لا " لهذه التكتلات المافياوية العالمية الأمريكية ــ وإني أسمي القطة ــ التي نخنق حياة البشر.. باسم ديمقراطيتها المزيفة... وهي الدولة التي يغتال أولادها في المدارس... وملايين فقرائها ينامون في الشوارع Homeless ويأكلون من براميل الزبالة... ومافياتها الصهيونية تقرر سياستها العالمية... من يعيش.. ومن يــمــوت.. وغالبا من يموت حتى تغتصب أرضه وبتروله وما تبقى من آماله بحريات إنسانية طبيعية عادية...
يا سيد بـوتـين... موقفك بالأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي, وفي باريس البارحة... رغـم محاولات أمريكا وحلفائها بوضع ورقة الجوكر الأوكراني على الطاولة.. حتى تــتــخــل عن ســوريـا وشعبها المنكوبين... بقيت ثابتا على موقفك الشريف الصامد...بوجوب محاربة الإرهاب.. كل جحافل الإرهاب... أقول لك ــ اليوم ــ شــكرا يا سيد بــوتــيــن...
ومما لا شــك بــه يا سيد بــوتــيــن.. أنك ســوف تنصح صديقك السيد بــشــار الأســد, رئيس الجمهورية السورية الحالي.. بأنه بعد عودة السلام (الصعب) الكامل وتحرير كل أراضي الجمهورية السورية وعلاجها من سرطان الإرهاب المستورد وحاضناته المحلية.. يجب أن يساعد ويشارك أجيال الديمقراطية والعلمانية ببناء وطن (نظيف) جديد.. يؤمن حياة ومستقبلا ديمقراطيا ومساواة كاملة لجميع المواطنين السوريين.. بلا أي تمييز... وحينها يزداد ويدوم لك شــكــري وامتناني واحترامي...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي... وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد خطاب الرئيس هولاند
- مشروع كراكوزي فاشل...
- جائزة... وجوائز...
- لنكشف غطاء الطنجرة...
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...
- لنقرع الأجراس.. مرة أخرى...
- رسالة إلى جميع الحكام العرب (قشة لفة).. مرة أخرى
- تذكير... و تحذير...
- الشهيد خالد الأسعد... حارس حضارة تدمر السورية...
- هذا جوابي يا سيدتي...


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...