أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مرجعيات وعمائم














المزيد.....

مرجعيات وعمائم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 01:32
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتغضبوا ايها السادة من قولي هذا فاني والله حسن النية ولا ابغي سوى الفضفضة عما في داخلي لعلي اجد من يصغي ويرد علي.
احتار في امر هذه المرجعيات التي تدعي وقوفها مع الفقير والمحتاج والسائل والمظلوم.
تمنيت من هذه المراجع ان تغلق افواهها عن الخطب العرجاء وتعمل بصمت من اجل ملايين الفقراء الذين لايجدون مايسدون به اودهم.
اذا كان المسؤول السياسي يخاف من مسؤول آخر بسبب سرقته للمال العام، واذا كان الرئيس يوزع عطاياه على منتسبيه خوفا من الفضيحة،واذا صاحبنا قد افرغ الخزينة وطارت مليارات الدولارات التي لايعرف احد كيف سرقت،واذا...واذا..
اذا كان الكل يخافون من الكل فممن تخاف المرجعية وهي اقوى سلطة دينية في البلاد؟.
اذا كانوا يخافون من البشر فكيف يجرؤون باداء الصلاة يوم الجمعة وماذا يقولون لربهم في ذلك اليوم؟.
انها مرجعيات فاشلة بامتياز بعد ان كشف المستور وبانت العورات ولم يعد نافعا ان يعتذروا بعد كما فعل بابا الفاتيكان الحالي حيت اعتذر عما قامت به الكنيسة خلال العقود الماضية.
اذا كان المواطن العراقي يعرف جزءا من الحقيقة فالمرجعيات بكل طاقمها تعرف الحقيقة كاملة ولكنها تخرس عن الحق،فهل الساكت عن الحق شيطان اخرس.
سيقولون انهم يفضحون العديد من لمسؤولين في كل خطبة جمعة ولم يفتأ رجالنا من التصدي لهؤلاء اللصوص وفضحهم للناس كل يوم تقريبا.
قد يبدو هذا القول صحيحا الى حد ما ولكنه ليس الدواء الشافي بدليل ان هؤلاء اللصوص مازالوا سادرين بغيهم غير عابئين بالاقاويل الرنانة لأنهم يعرفون تماما ان هذا القول ينمحي حالما يرجع المرجعي الى بيته ليرى كرسي البرلمان بانتظاره،وربما يرى جنطة الاوراق الخضر عند الكنتور في غرفة نومه،حينها سينسى كل شيء ولايتذكر حتى الله الذي استنجد به قبل قليل ليرفع الغمة عن المواطنين.
انها غيوم سوداء تلف العراق كله ومازلتم انتم تنتظرون ان تتحول الى غيوم بيضاء لتمطر النعمة والخير بفضل الله تعالى.
اقول لكم ولاتغضبوا مني انا العبد الفقير الى ربه،ان العمامة التي تضعونها على رؤوسكم بيضاء كانت ام سوداء ،مدورة كانت ام مستطيلة بدأت تثير الاشمئزاز في نفوس الكثيرين وباتوا يعتقدون ان من يلبسها يكذب على الناس ويسرق البشر ويسمعهم قصصا لو قيلت في الزمن الغابر لوضعوا قائلها في السجن بتهمة التحايل على مبادىء الدين الحنيف.
عمامتكم اصبحت رمزا للخواء والانتهازية والعويل على مافات واداة المؤخرة على ماهو آن.
انزعوا عمائمكم او اصلحوا حالكم بالوقوف الى جانب شعبكم فعلا لا قولا والا سوف تنزاح الغمامة عن النفوس ويدرك من لايدرك الان انكم اشتريتم الوجاهة وبعتم الناس ليكونوا مضغة سائغة بيد سياسي المنطقة الخضراء.
يكفيكم هرطقة الكلام واصحوا قليلا فالبارىء لايرحم المنافقين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيتان لاثالث لهما الا ... صاحبنا
- وحوش كانت بشرا
- هذا الموجود،يطبكم طوب
- ماهو المنطق؟؟
- الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس
- معشوقتي بين الضلوع
- بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان
- عن افتيهن والحسناوي
- القطيع مازال ساكنا والحمد لله
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى
- اللي عنده ضغط لايقرأ هذا المقال رجاءا


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مرجعيات وعمائم